أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألسلفييون و مقولة طوني بلير!














المزيد.....

ألسلفييون و مقولة طوني بلير!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألسّلفيون و مقولة طوني بلير:ـ

إدّعت بعض الأوساط ألأعلامية(ألرسمية) في ألمانيا بزيادة عدد السلفيين في أوربا .. و بغض النظر عن كون الخبر صحيحاً أو كاذباً؛ فأن هؤلاء ألسّلفييون الخبثاء العفنيين قد وجهوا ضربات قاصمة للأسلام الأصيل و للأنسانية جمعاء حيثما وجدوا بعلم أو بدون علم!

و في آلحقيقة لا تأثير لهم أبداً في آلأتجاه الأيجابي سواءاً كثروا أو قلوا.. بل بآلعكس مردودات أفعالهم و مواقفهم كانت دائماًعكسية و سلبية على دين الله الحق!

فساحات العراق الدامية تشهد على أجرامهم و بلاد الشام التي تأن آلآن من سكاكينهم و أكلهم لقلوب البشر و فسادهم و كذلك أفغانستان أالمحطمة بسبب حروبهم و باكستان المظلمة بسبب إنفجاراتهم و كل أرض توجد عليها السلفييون قد عجّتْ بروائحهم النتنة و فسادهم و خبثهم .. لقد باتوا كآلفايروس في جسد الأنسانية
فوجودهم ضرر و شين على الاسلام و حتى الأنسانية!
و المحنة الكبرى تتركز في دعم و توجيه المخابرات الدولية و الوهابية الفاسدة لهؤلاء المرتزقة ألجهلة ألمتلبسين بآلأسلام بظواهرهم الكريهة و دشاديشهم القصيرة مع قلوبهم سوداء مملوءة بآلاحقاد و خالية من كلّ محبة و أنسانية!
عجبني مقولة لطوني بلير قبل أيام رغم إختلافي معه عقائدياً: حيث قال: [صحيح أن هناك أسلام و رسالة سماوية أتى بها الرسول محمد؛ لكننا لم نرى آلخير من هذا الأسلام سوى القتل و العنف و الذبح و التزوير و الكذب و العمالة و الخداع], بآلطبع لا أشكّ من أن هذا السياسي العتيد كان مغرضا حتى العظم بتلك المقولة التي إستند فيها على أدلة واضحة لا يمكن نكرانها شرقا و غرباً!
لأن هذا اللعين - بلير - إعتمد في تقريره الواضح و بيانه الصحيح في نقده على منهج المذاهب السنية السلفية و أفعالهم التي عكست تلك الصورة القبيحة و المخزية عن الاسلام في العالم, و لم يُشر عامداً كما كلّ المستشرقين ألمغرضين إلى إسلام أهل البيت الذي يمثل الأسلام الحقيقي لأنهم لم يستطيعوا أن يجدوا فيه سوى الرجولة و البسالة و الشجاعة و الصدق و خدمة الأنسانية و الدفاع عن شرف الأمة عبر المقاومة الممتدة من إيران فآلعراق و من ثم لبنان و بلاد الشام!
و أنه - أي بلير - و أسياده الصهاينة يعلمون حق اليقين بأن حزب الله و آلدولة الاسلامية المعاصرة في إيران بقيادته الربانية هو الاسلام الصحيح المقاوم للضلال و الفساد ألأستكباري - الصهيوني و ما يُصرح به قادتها هي الحقيقة و الصدق كلّه و ليس الاسلام السلفي ألحاقد المنبوذ حتى من قبل الكثير من أبناء السنة الأطياب أنفسهم!؟

لهذا نرى أن الغرب حين يريد الأنتقاص من الأسلام يعتمد في تقريراته على المنهج السني الذي فيه ثغرات كبيرة و مخزية عبر التأريخ و على كل صعيد, و لا يُشيرون لمنهج الأمامة كإمتاد طبيعي لرسالة السماء بأمر من الله تعالى بنص القرآن و الرسول(ص), لعدم وجود مؤآخذات أو ثغرات عقائدية أو تأريخية أو جزائية بحق أتباع هذا المذهب ألسليم مطلقاً خصواصاً ما يتعلق بقادتهم و سيرة أئمتهم الميامين المظلومين و علمائهم الأبرار!
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الخامس
- خواطر على قارعة الطريق!
- ألعوامل الستراتيجية التي أفسدت الوضع في العراق!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الرابع
- ألسياسيون : بين الكفاءة و الأمانة:
- بغداد قوية بوحدة العراق .. و مستعمرات بعد التقسيم
- ألحقيقة التي يريدك حسن نصر الله أن تؤمن بها كي تنتصر!
- ضحايا التأريخ - القسم الرابع
- هل نحن ضحية التأريخ!؟ القسم الثاني
- هل نحن ضحية التأريخ!؟
- ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!
- إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الج ...
- المصارف العربية و البنك الدولي!
- ألعرب و أسباب معاداتهم للدولة الأسلامية المعاصرة!؟
- معركة الشام تقترب من العراق
- بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟
- تيار الشباب و آلأنتخابات!
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألسلفييون و مقولة طوني بلير!