أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - كافكا














المزيد.....

كافكا


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 20:01
المحور: الادب والفن
    


.. فرانزكافكا وعالم من الغموض اديب عبقري بسببه كثرت المكتبات في انكلترا ليحصل الجمهورعلى بعض من قصصه. ولد كافكا ومر سريعا في الحياة ..لكن هذه السرعة لم تمنعه من ابداع روايات اعتبرت جريده في ميدانها وفي وبنائها . ولد فرانز كافكا عام 1883 بــ مدينة براغ في تشيكوسلوفاكيا فلم يعش في هذا العالم الا اربعين عاما .عاش في اسرة يهودية ثم لم يلبث بعد ان قضى طفولة وصبا طويليتين اذ رفض الحياة الدينية اليهويية لانها تقوم على النفاق اكثر مما تقوم على الايمان .واصبح حائرا لا يستطيع ان يعود الى دين ابائهلان عقله لايطمئن اللى هذا الدين . ولا يستطيع ان يستغني على حياة دينية صادقة تعمر القلب وتملأ الضمير ثقة واطمئنانففي سيرته الذاتية التي كتبها بعنوان (رسائل الى ابي) والتي لم يقراها ابوه اوضح كافكا بان فشله بالحياة وهربه من الحياة الاجتماعية بل تردده في الزواج يعود الى ابيه . ومن هنا وجد له مخلصا واحدا هو الادب وما تقع يداه عليه من مؤلفات وكتب ولعل الشعور بالعجز في الحياة الذي اوجده فيه ابوه هو الذي جعل الادب العالمي يغني بروائع هذا الاديب . فلقد التجأ الى الكتابة ليهرب من جحيم الاخرين في دنيا لم يحبها ولم يدر لماذا وجد فيها وربما كان اخص ما يمتاز فيه اشد الامتياز صدقه واخلاصه وبغضه للتكلف وبعده عن التصنع وشدة التواضع الذي ياتي من معرفة الانسان قدر نفسه وهو من اجل ذلك كان يكتب لنفسه اكثر مما كان يكتب للناس.فقد كان من اشد الناس زهدا في نشر قصصه لا لانه كان يكابر بها بل لانه كان يكرهها كما يكره نفسه. لاكنه بعد هذا كله ابعد الناس على الصراحة واناهمعلى الوضوح فيها كان ينتج من القصص الطوال والقصارونشر في حياته قصص لا تتعدى سبعا في مجلات مختلفة ولم تمضي على وفاته سوى اعوام قليلة كانت قصصه بعيدة الانتشار في المانيا ثم في اوربا الوسطى كلها حتى جاوزت اوربا الوسطى الى اوربا الغربية وتلقاها الفرنسيون والانكليز بترحاب كبير واخذوا يكتبون عنها ما يكتبون من التفاسير واليوم تملأ اثار كافكا معضم المكتبات العامة وبلغات مختلفه ولعل الكثير من الحركات الادبية كا لوجودية والسريالية والرمزية وادب الامعقول اعتبرت كافكا بطلها في حياته وفي حياة ادبه . تبدوا قصص كافكا غريبة في محتواها غامضه كل الغموض فيما ترمي اليه, وحتى اشخاص قصصه تتصرف تصرفات تبدو لنا غريبة كل الغرابة لكنها بالنسبة لكافكا طبيعية لانها تمثل ما يعتمل في داخله من ثورة ضد الحياة والبؤس والياس الذي تجسد في ايامه .ان عنصر التشويق يشدنا الى ابعد الحدود وربما تصور احدنا ان احدى شخصيات القصة تمثله هو نفسه وانما يحدث من خطوب واهوال لهذه السخصية او تلك حصلت او تحصل له الان بل كم من سؤء التصرف الذي يصل الى درجة المأساة يحصل لمراهقينا او حتى لكبارنا وهم يقدرون ما قراوه في قصه او شاهدوه في فلم حصل ذلك على مر العصور . منذ ذاك الصباح حين استفاق اهالي لندن لجدوا تلك القصة المسماة(باميلا) على رفوف اكشاك باعة الصحف ةالمجلات وكان قد كتبها ونجمه يعلو حتلى انه يقال بان المكتبات العامة في انكاترا انشات بعد ان الح الناس في طلب (باميلا) اذن كان تاثير قصة باميلا اكبر بكثير من نظريات فرويد وداروين وماركس وتوالت الروائع منذ ان كتب (شيلر) اللصوص والى يومنا هذا حيث جلبت قصة مائة عام من العزلة لماركيز شهرة مابعدها شهرة ونفذت طباعاتها حتى في اللغة العربية بينما مؤلفات عالم النفس والاقتصاد وعلوم الحياة لايقرؤها الا المتخصصون او يعلوها الغبار على رفوف المكتبات وقد عرف الكثير منا كافكا من خلال روايته المترجمة الى العربية ومنها المحاكمة او القظية والقصر او القلعة وقصته القصيرة (المسخ)وربما شاهد الكثير منا في السينما رواية المحاكمة التي مثلها ارسون ويلس فابدع فيها ايما ابداع .



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى سيدي الحسين وانا في غربتي
- ماذا حدث لي في العراق؟
- هل يكفي الدين لتطوير بلد؟
- الى سيدي الحسين في يوم استشهاده
- الظلال


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - كافكا