أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف يعيش هذا العالم الحقير ؟؟















المزيد.....

كيف يعيش هذا العالم الحقير ؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 01:35
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف يعيش هذا العالم الحقير ؟؟
الى متى يبقى هذا السريان الدموي بين هذا الحقير وذاك الفاقد الضمير ومتى وكيف سينتهي ومَن هو المسؤول ؟
اهلاً بكم في برنامجكم ( صناعة الموت ) لهذا اليوم وهذه الصناعة والتكنلوجيا ستكون موادنا الاولية لهذه الليلة وسيكون ضيفنا الكبير فيها السيد باراك اوباما ليحدثنا عن هذه الصناعة وهذا الأنتاج السام والدمار الحقير .. تفضل اوبو مَن هو السبب والى متى ؟؟ ..
اهلاً بك وبهذا اللقاء وهذه الاستضافة : بصراحة وضع العالم والانسان ليس كما هو وكما كان يجب ( صح النوم ) .. في كل دقيقة انظر الى تلك الخريطة الدموية فيُقشعر جلد رأسي ( كذاب ) ، ويهتز بدني وتشمأز نفسي ( جذاب ) ، ففي كل ثانية تُزهق روح وتهطل قطرات الدم لإنسان بريء فيه دون اكتراث العالم الآخر بذلك . فقطرات الدم الهاطلة اصبحت مثل الصنبور الذي يجب فتحه قبل غسل اي رأس خائس وعفن ( منو تقصد ) ؟ .
ان وضع هذا الانسان الذي ابتلى بسسب مضاجعة رجل لأمراة فجاء هو ومعه قدره النحس وساعته الحقيرة الى مفاعل ومداخن وافران صناعة الموت ( شنو تريد مفاعل يصنع خبز ) ؟؟.
ففي كل ثانية ودقيقة يتمزق جسد الام وتُستخرج اعضاء الاب ويفتعل بجسم الاخت ويهتك عرض المرأة ويندثر لحم الطفل في الهواء وكأنه نسيم ووقود لصناعة جديدة ! لا بل احياناً لا يُكتفى بذلك بل يتم استخراج الأعضاء الجسدية والتمثيل بها قبل التهامها ( هذا يمكن بسبب الجوع ) ومص دمها ..
فلو نظرنا الى ما يجري في سوريا ( مثلاُ مثلاُ ) ومنذ اكثر من عامين والاشلاء تتطاير والاجساد تتمزق والاطفال يتقطعوا ( يمكن بسبب يوم الطفولة ) والعالم يتفرج على حقارة بوتن وصلافة حسن وقساوة بشار ( من البشائر ) وإجرام الملالي ( المهدية ) وعدم اكتراث الرأسمالي ( تقصد انت ) دون ان يهتز شعر بدن اي واحد من القدوة المذكوريين او ان تتوحد المعارضة ( هذه اقبح من بوتن ) ..
وما يجري في العراق والصراع الطائفي المذهبي الدموي الذي يفتك بأجساد العشرات يومياً وكلها بإيعازات إلهية ( حسب قراءة الورقة ) وبمباركة المرجعية الشيعية وتشجيع من الفقه السنية ( هذول ما عندهم فقه ) والتهليل من الأجرام الطائفي والعقائدي والقومي وكل ذلك من اجل بناء مسجد إضافي او معبد جديد لتخريج اطفال عقائدية وقومجية والمصيبة انضم الى ذلك الكلدان والآشور والسريان وبدأ الأقتتال بينهم بشكل وبآخر من اجل ارجاع تلك القومية ( لعد ليش اسمه صناعة الموت ) ؟؟..
وفي المقابل عادت وبإيعاز من الغرب الكافر ( تقصد امريكا ) الاخونة والاسلفة الى القسم الآخر من ذلك العالم فتم عزل الانسان في زاوية تافهة وبدأ عصر حفر القبور ونبش الاجساد المنتهية اصلاً لإستخراج الارواح الداخلية وهتكها واصبح قتل الناطق بالحرية او العدالة اهون من صلاة الظهر واُدخلت المرأة والفتاة في غيبوبة إلهيه غير مرئية وتحولت الاجساد اللطيفة الى اشواك وعور وعار على المجتمع ونجاسة الشارع واصبح التخلص من تلك المخلوقة الإلهية امنية كل صاحب فكر نظيف وضمير انساني ولحية طويلة ( مالم تكن مشاركة في جهاد النكاح ) !!.. خوش وظيفة .. فكرة ..
والمصيبة الكبرى وصلت تلك الثقافة والأنسانية الى القارة السمراء فبدأت تنهض من جديد وتلبس هي الاخرى حلة الارهاب ( بلا شيء الله غاضب عليهم بالأوباء والايدز ) فبدأت الثقافة الجديدة تنتشر هناك وبدأ القطع والهتك والتمزيق ( وبالساطور ) يفرض نفسه على الجوعانيين ( هل رأيتم اغرب من ان يقوم بتمزيق جسد انسان وفي وضع النهار وبالساطور وامام الكاميرات وبمناداة القصاب الله اكبر ) ؟؟.
وفي آسيا بات تفجير النفس في تجمع انساني هدية الله الكبيرة للمتمزق وفي اللاتيننية بدأت تجارة بيع اعضاء الاطفال من اكثر الصناعة التي روّج الله لها ..الامثلة طويلة والصناعة رهيبة ومتطورة حتى اختلط الحابل بالنابل واصبحت السجون تُقام للشعوب بأكملها ( لا لا اقصد إيران او مصر او غيرها ) ولكنني اقصد اعماق البحار .. ناهيك عن الأحتقار اليومي للإنسان والهجرة والطرد والنهب والسلب حتى اضحى في بعض الدول الدار هو سجن الأطفال والفتاة والام والاخت خوفاً من رعبة الشارع ناهيك عن الآلاف من الانتهاكات الارهابية الاجرامية اليومية لهذا المخلوق الذي حطّ في الوقت والمكان والزمان الخاطىء .. حتى وصل الامر عند البعض وبسبب ذلك التحقير والانتهاك والاستغلال والجوع والفقر والقهر الى البحث عن مؤجر او بائع حزام ناسف او شار اعضاء جسدية او صانع موت مستعجل ( حتى لو كان الدفع بعدين او بالتقصيد ) !.. الامثلة رهيبة ولهذا سنتوقف ..
فقد ادت سياسة التخلف وتلبيس الانسان لعباءة الميثولوجيا والاقدار الإلهية الى تمزيق روح وجسد وفكر ذلك الناطق ، فدأبت روح الانفصال والتقسيم والعداوة والحقد والكره داخل شقوق ذلك الحيوان فازدادت الشقوق وتعمقت الجروح وبدأ نتف الآخر لذة المقابل حتى اضحت الرؤيا المستقبلة قاتمة مثل الدم الاسود لذلك الكائن المتوحش وبدأ يندب المضاجعة التي قام بها ذلك الحيوان مع تلك الحيوانة دون دراية او دراسة ... فترى الهيجان الانساني والهيجان المقابل وضدهما المسيطر على تلك المقدرات في اغلب بقاع الارض ويتساقط الآلاف يومياً بسب هذا الوضع المأساوي الدموي ..
ولكن مقابل كل الذي حصل وسوف يحصل هناك مَن يتلذذ بتلك الاجساد المتطايرة وتلك المذابح الساطورية ويدافع عنها ويمولها فيقوم هو بشراء الطفلة الهاربة ويمتص دماء هؤلاء الفقراء وهناك مَن ليس له هم غير إضافة ورقة جديدة او بيت شعر جديد يُهيج المتخلف ويحفزه على تلك الجرائم وهناك مَن يلعط فجور العاهرات بسب الجني الوفير لتلك الجرائم وهناك مَن ينثر دماء الانسان البريء على صدور الشقراوات ( المبيوعات اصلاً ) وهناك مَن يبعثر اثمان تلك الجرائم على خيوله وسهراته وطلعاته وجولاته وصولاته من بار الى كازينو ومن مرقص الى دبر وحفر جديد وووووووو المسافة طويلة ورهيبة .. يجب ان نتوقف .. في العالم الآخر وصل قبل يومين عدد دافعي ومشاهدي المراهق جستن بيبر الى 40 مليون انسان ( مراهق ) والمصيبة يتم ربط هذا كله ( كله ) بالقادر والمقدور والكاتب والمكتوب . هل يقول لي احدكم مَن يكتب او كتب هذا ( والله فكرة ) ؟؟.. انا اقول لكم :
كل هذا يتم تحريكه بالروموند كونترول ومن بعيد البعيد ( الله يخرب بيتك وبين ذلك الكونترول ) ..
وبما اننا في وضع حقير ولا يُبشر بأي خير او مستقبل سنتوقف ونقول ..
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انا مكروه !!
- مَن يحمي المسيحي إذا ! إذا كان كل سنة يقتل منهم اكثر من مائة ...
- افضل للرجُل ان يعطي نفسه من ان يكون له وجهين !!..
- ماذا يريدون من البطريرك المحترم !!
- لماذا لا تتدخل الآله في انقاذ رعاياها ؟؟
- القرضاوي وانزلاق العمامة في المنحدر السياسي !
- سأبقى اكتب وهو سيبقى يحتقرني ويحتقر ما اكتبه!!
- متى سيدرك العامل برأسمالية الحاكم فيقوم هو بتحقيره ؟؟
- شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!
- خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!
- اكيتو هو ابونا وخالنا وليس من اقاربكم ؟!
- نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !
- جم مصائب العرب والمسلمين سببها الرأسمالية !!
- نحن فعلاً شعوب حاقدة ومريضة و.......؟؟
- مع الدكتاتورين اصدقاء تشافيز حتى لو كان نجاتي !
- هل ستتعرى عالية المهدي غداَ في عيدها العالمي ؟؟
- العالم سيُحقق نظرية بشار الاسد من على سطح القمر !
- الحلال والحرام تجعل مُهِمّة مرسي أعسرها في العالم !
- المطلوب من المرأة العربية والاسلامية في 8 آذار !!
- لماذا يخاف الشرقي من الموت اكثر من الغربي !


المزيد.....




- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- صدور ديوان الغُرنوقُ الدَّنِف للشاعر الراحل عبداللطيف خطاب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - كيف يعيش هذا العالم الحقير ؟؟