أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الإغواء و رفض الرفض















المزيد.....

الإغواء و رفض الرفض


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 23:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كل هؤلاء الرجال الذين يتزاحمون على كسب ودّها، كانوا يتعذبون مثلها، ويضنيهم هذا الشعور المدمّر، هذا الشعور بأننا لانعني لأحد شيئاً على وجه هذه الأرض
¤ باولو كويلو

أكثر ما يرفضه الإنسان هو أن يكون مرفوضا، بل قد يرفض نفسه إن وجد (توهم) أنه مرفوض. فمنذ سنينه الأولى يتعلم كيف يلفت انتباه الآخرين إليه، حتى يتمكن من تحقيق واشباع حاجاته الضرورية. فهو كرضيع(ة) يصرخ تلقائيا ما إن يشعر بالجوع أو بالألم الذي قد تسببه الحفاظات مثلا، ثم وهو كطفل قد يلتزم بسلوكات معينة يستلطفها الأهل حتى ينال هدية ما، وهو كشاب(ة) يتقمص شخصية معينة أو يشكلها بما يوائم الآخرين (وخاصة الجنس الآخر) حتى لا يعتبر كائنا غير مرغوب، لتستمر شخصيته نسبيا لباقي سنين عمره مع تغيرات طفيفة طبعا حسب الظروف، أو مع تغيرات جذرية قد تقلب شخصيته بكاملها والسبب قد يكون أزمات ومشاكل اجتماعية.

الرضيع لا يهتم بالرفض أو القبول فعملية الإدراك لديه لم تتطور لتحليل هذه المفاهيم، كل مايهمه هو اشباع الحاجة الضرورية. أما الطفل فيتوصل عبر تجاربه البسيطة خلال سنوات الطفولة الأولى، زيادة على تطور القدرة المعرفية التي تمكنه من تحليل معطيات الواقع، يتوصل إلى ادراك أن قبوله يعني أنه محبوب ورفضه يعني أنه مكروه، مايعني أنه في الحالة الأولى قد يستجاب لطلباته، أما في الحالة الثانية فستُرفض. غير أن سلوك القبول والرفض الموجه نحو الطفل لايهمه إلا بالنسبة للمقربين لديه كأمه وأبيه وإخوته، وباقي أفراد العائلة كالأعمام والخالات الخ (في بعض الحالات). هذه المجموعة تهم الطفل لأنها متعلقة بتحقيق رغباته، فهم من يقومون بإنجاز الأمور التي تخصه، لذلك قد لايهمه قبول أو رفض كل من هو خارج هذه الدائرة طالما لاتربطه بالطفل أية علاقة لتحقيق مُتطلب. ليظهر لنا هنا الأصدقاء كأطفال الحي أو أبناء الجيران أو رفاق الفصل، كجماعة يتشارك معها عدة نشاطات تحقق متعة وتسلية زيادة على تطوير مهارات التفاعل الاجتماعي، يهمه قبولها للتعبير عن ذاته وتحقيق متعة الانتماء والتشارك. وغالبا ما يتوجه الطفل لأحد أقربائه لمساعدته في الاندماج ضمن إحدى هذه الجماعات إن رفضه أفرادها أو خاصموه أو حتى إن حدث وصعب عليه الانضمام بالبداية. دون أن ننسى أن من يبدون ذكاءً في هذه المرحلة العمرية، هم من يختلقون أكاذيب أو يبدون أمورا لإبهار الأقران، ومثل هؤلاء يلعبون أدوارا بارزة في مثل تلك الجماعات، هذا إن لم يتحكموا في أنواع النشاطات المتفق عليها بفرضها وتغييرها، أو قيادة الجميع في مغامرات طفولية ! . وهذا لا يعني أنهم من يصبحون في ما بعد قادة سياسيين أو ذوي أدوار بارزة في المجتمع، فلا علاقة لهذا بذاك.

منذ ذاك يسعى الإنسان لقولبة شخصيته حتى يتمكن من الاندماج ضمن المجتمع كفرد مقبول، لإثبات نفسه كذات تمارس وجودا، وكذلك للتمكن من استمالة الطرف الذي يساهم في تحقيق الاشباع الجنسي كمتطلب غريزي، هذا الأخير الذي يَنْظَم (بعد التغيرات الهرموبيولوجية التي يعرفها الشخص) للميول العاطفية، ليشكلا معا دافعا يحث صاحبه على سد هذه الثغرة الانفعالية بغرض تسكين الإلحاح الجنسي. وبالنسبة لضحظ هذه النقطة وذلك بفصل الميول العاطفية عن الجنس كما يتم التعبير عنها بمصطلح الحب الأفلاطوني (الذي يتبرأ منه أفلاطون). نقول أن الجنس في مثل هذه الحالات يضل في مستوى الكبت، وذلك قد يكون راجعا لرؤية الشخص للطرف الآخر من زاوية تلعب عدة عوامل فيها دورا، منها الثقافة الشعبية والدين والإعلام وكذلك الكتابات التاريخية والأدبية والتي تُظهر أن الحب طاهر والجنس دنس أو خطيئة. فيحدث انفصام بالنسبة للمتأثرين بما سبق، فيحب الواحد منهم الطرف كمثير جنسي ويتجنب لمسه !!! ليتعلق بالوهم الذي رسمه وليس بالشخص. وقد عبر الشاعر أدونيس عن هذا الأمر في أحد كتاباته بقوله أن العاشق لا يحب الشخص بل يتعلق بالوهم الذي بناه حول الشخص. ولهذا فإن الوهم باعتباره فكرا منفصلا عن المطابقة الواقعية، فإنه يحقق للشخص رفعة عن الواقع و عن الممارسة الجنسية التي تكشف وضاعته. وهذا سببه البرمجة الثقافية التي تفسر الحب والجنس انطلاقا من الأساطير وليس من منظور علمي واقعي انساني. بل حتى الحب من منظور سيكولوجي يعتبر وهماً طوره الإنسان الحضاري ! .

وبالعودة لما يهمنا بهذا الموضوع وهو عملية القبول أو الرفض الاجتماعي، يمكن أن نوضح ذلك حسب قوانين السوق والإنتاج. فلنجاح عملية استهلاك متنوج معين يلزم أن يشتمل على ما يلمس ويداعب رغبات وميول الزبون، اختيار الألوان المعبرة والشكل المناسب أو الجذاب، زيادة على اختيار شخصية مشهورة للقيام بعملية ترويجه والتركيز على اظهار سعادة الشخص المصور في الإعلان لاقتنائه للمنتوج، أو إظهاره بأنه حقق رغبة وغالبا ماتكون استمالة الجنس الآخر (والفضل يعود للمنتوج). وهذه هي الرسائل المتكررة التي تحاول الشركات الإستهلاكية أن توحيها للزبائن حتى تتم عملية الاقتناء دون وعي. فالزبون كمنوَّم (مغناطيسياً) يسعى لتحقيق رغباته انطلاقا من الرسالة المبثوتة في عقله "وهي اقتناء المنتوج". فالزبون يتماهى في عملية الاقتناء بشخصية الإعلان (السعيدة، المتفوقة، المشهورة، اللافتة للانتباه)، وهذا هو المعنى المستخلص والدافع بالأغلب من البشر لإدمان المنتوجات الاستهلاكية التي لا يحتاجونها، وهو أنهم سيصبحون مثل شخصية الاعلان بعد الاقتناء ! .
نفس الأمر لايختلف عن عملية القبول الاجتماعي، فالثقافة الشعبية تبث كذلك رسائل إحائية لما يجب التوفر عليه ماديا ومعنويا حتى تحقق ذلك، دون ان ننسى ملاحظة الشخص لمجتمعه وادراكه للمتطلبات التي ستضمن له قبولا، والتي يراها في باقي أفراد المجتمع من نجحوا في العملية. لهذا قد نجد الإناث يتهافتن على توسيع منطقة الأرداف أو تكبير الأثداء، أو سعي للنحافة (بحسب اختلاف الثقافات والمجتمعات)، والاهتمام بكل مايتعلق بالتجمل والتجميل. ونجد الذكور يهتمون باستعراض المهارات الجسدية (كمال الأجسام مثلا) واقتناء اللوازم المادية كوسائل النقل الخاصة (والفخمة)، ومحاولة رفع المستوى الاقتصادي، وكل مايساعد على زرع القبول في المحيط. كل تلك الأمور السابق ذكرها تدخل في اطار الاغواء، بل قد نقول أن مختلف الأنشطة الحضارية كالرياضة والفن تعتبر من الأساليب الإغوائية. لا ننفي أن البعض يقدمون من خلالها رسائل إنسانية، إلا أنه لايجب أن ننسى أن الدافع لممارستها بالبداية قد يكون الغرض منه التأثير وضمان القبول عند الآخر. لهذا نجد كثيرا من الأنشطة المحددة بمختلف المجتمعات كالغناء والمسرح أو ممارسة رياضية معينة، هي التي تجذب الهواة أكثر من الأنشطة الأخرى، وهذا بحكم أنها تعتبر الأكثر قبولا في المجتمع.

قد يفشل الشخص في عملية القبول، إما لعدم توفره على متطلبات النجاح (وهنا الأمر نسبي) لأن المعني قد يعلق عليها فشله، أو قد يفشل رغم توفره على مايضمن له نجاحا وهذا يشرح ماسبق. لكن من أجل زيادة التوضيح، يجب ألا نغفل نقطة مهمة وهي أن الرفض لا يعني رفض المجتمع للشخص بل قد يبدو الأمر بسيطا، فبحكم أن الإنسان يركز علي الأمور السلبية أكثر، فقد تحدث له عشر أمور جميلة ومفرحة وما إن يحدث أمر واحد سيء حتى يشوه بهذا الأخير يومه، ويشوه بهذا اليوم أسبوعه، ومن الأسبوع للشهر إلى السنة الى المالانهاية ! ، وكأنه محكوم بالمأساة، والمأساة هي رؤيته وتقييمه للأمور. فرفض لطلبه من شخص واحد (مثلا) يعممه على العالم، حتى يدخل في اكتئاب وكره الحياة ! .
ونجد أفضل من عبر عن الشخصية المرفوضة اجتماعيا، هي الأديبة ماري شيلي في شخصية المسخ الذي صنعه الطبيب فرانكنشتاين، فوجد المسخ نفسه مرفوضا من الجميع بسبب بشاعة منظره مما سبب له ألما، ليعود للبحث عن صانعه راجيا إياه أن يصنع له انثى تؤنسه وتبدد وحدته (تقبله). فرفض الطبيب طلبه لتظهر الميول العدوانية لدى المسخ وذلك بوعد صانعه أن سيكشف عن ميوله الاجرامية تجاه المجتمع الرافض، زيادة على انتقامه من رفض الطبيب للطلب، وهو ماسيقوم به بقتل زوجة الطبيب في ليلة زفافه لتبدأ المطاردة بينها.
فنرى أن شخصية المسخ هنا تعبر عن الإنسان المرفوض، الذي يبدي عدوانا تجاه المجتمع كمجرم أو منحرف، أو من يسعد بالمصائب التي تلحق بالآخرين. قد نجد الانتقام حتى على مستوي اللاوعي، وهو ما يمكن أن نكشفه في سب الذكور وشتمهم للإناث في ما يعرف بالتحرش الجنسي. فلعلمه أن اسلوبه في الاغواء سيفشل، يقوم هو بإحباط العملية منذ البداية بتحقير الأنثى لإظهار انه لايهتم بها ! . وكذلك بالنسبة للأنثى، تزيد من نسبة نرجسيتها. فبدل أن تبدو مرفوضة باعتبار أن الأنثى كائن مقبول بامتياز أو يلزمه أن يكون كذلك، فهي تتعامل بغرور وبرود حتى تقلب الوضع الاجتماعي، لتظهر أنها هي من يتخذ موقف الرفض وليس الآخرون. وهذه ألاعيب ذهنية وحيل دفاعية لحماية الأنا يقوم بها كلا الجنسين. لكن ما إن يدغدغ أحدهم المشاعر أو فقط يتصرف نحوهم بلطف حتى يقعوا أو يقعن في غرامه، ويتشبتن به ! . هذا دون الحديث عن سرعة الغضب أو قلة المرونة في التعامل.
ومثل تلك الميكانيزمات (المذكورة) يعبر بها الشخص عن رفضه للرفض، أي حيل لاواعية يتجنب بها الوقوع في الانسحاب أو الاكتئاب كما حصل للمسخ في رواية ماري الذي انسحب للعيش في الأدغال والتنقل بين الجبال ليستقر أخيرا بالقطب الشمالي.
ومع استمرار تضخم الرفض كعقدة وتأثيرها على التفكير قد يلجأ الشخص للتشدد في الدين كمحاولة (أو حيلة) يهدف منها التماهي مع شخصية القائد الديني أو الشخصيات الدينية المعروفة، باعتبار أنها مقبولة لدى الأغلبية بالمجتمع. فيشبهون هنا مقلدي مشاهير الفن والرياضة، فعملية التماهي تخدم نفس الغرض في كلتا الحالتين. دون أن نغفل عملية الانتقام في التبشير أو الترهيب وكل مايهدف للتسلط على الآخرين. ومن وجهة نظر "شخصية"، فقد ربطتنا علاقة قرب بالكثير من المتشددين الدينيين منهم من يقدم الآن دروسا دينية أو إمام لمسجد (منهم من تراجع)، سبب توجههم للدين والتشدد فيه كانت أزمة عاطفية، وهذه الأخيرة تخفي احساسا كامنا بالرفض. دون أن نعمم هذا الأمر على الجميع، غير أنه من خلال معاينتنا لبعضهم فنحن متأكدين من أن عملية الرفض تلعب دورا، كبيرا كان أو صغير. ونفس الأمر بالنسبة للإناث المتشددات، الفرق الوحيد هو أنه بالنسبة لهذه المجموعة قد نجد تدخل المستقطب كالأخت الكبرى، الصديقة أو العمة والخالة، والتي تساهم بدخول المعنية لهذا المعترك (ولا يشمل التعبير من يتربون منذ صغرهم على التشدد).
حتى بالنسبة للبغاء، نجد كلا من العاهرة وزبونها، عبارة عن شخصيات تحاول أن تحقق رغبة لاواعية في استمالة الآخرين وكسب ودهم، غير أن الأمر على مستوى الوعي يكون صادما لكليهما ! .

عند تقديم منتوج لشخص فيرفضه، فإن هذا لايعني بإن المنتوج سيء بقدر مايعني أن الزبون يمارس اختيار. فالرفض لايعني أن العرض سيء أو جيد بل يعبر عن عدم الرغبة، قد يجد المنتوج غير نافع له ولا يفيده في شيء.
نفس الأمر يتعلق في العلاقات الاجتماعية، حتى وإن تم رفضك من قبل شخص أو بعض أشخاص، فهذا لا يعني أنك مخلوق غريب أطوار أو مسخ، بل يعني أن الرافض لايرى معك أي عملية تشارك أو لايجد فيك أي اهتماما سيجمعكما، زيادة على أن الرفض حق من حقوقه، فاحترام اختياره، احترام له، واحترام للإنسان، واحترام لذاتك في آن معا. لا أن تلزم الجميع بأن يحبوك ويهتموا بك كطفل صغير ! ، فلا شخص ملزم بأن يقبلك أو يحبك، بل "يختار" ذلك، فكما أنك تحترم من يقبلك، فيلزمك أن تحترم كذلك من يرفضك (أو ليذهب للجحيم إن كنت لاتهتم !). المشكلة هي أن البعض يربط سعادته بالآخر، فما إن يرفضه حتى يحس بإن سعادته ستضيع، لهذا يقتني البعض كلبا أو قطا لأنها كائنات لاترفض ولا تتنكر، كما يذهب ديدرو لحد القول أن الشخص هنا يجد أن مشاعره لايستحقها إلا هذا الحيوان ! .

نود إضافة نقطة مهمة تتعلق بتلك الكتب التي تتضمن طرق لكيفية سحر الناس أو كيفية إيقاع الجنس الآخر بأكمله في شباكك !! وماشابه ذلك من الكتب التي يكتبها دونخوانيون مزيفون أغلبهم يعاني من مشاكل اجتماعية (أو من هذه النقطة بالذات !). فلا الكاتب ولا القارئ (المثيرين للشفقة فعلا) يدرك أن دون خوان شخصية فولكلورية خيالية، بل حتى كازانوفا لازال النقاد يختلفون حول مذكراته، أهي من تأليفه أو من تأليف ستاندال أو قام بكتابتها شخص مجهول أو أشخاص متعاونين ! . أما بالنسبة لمن كان مهتما بإلحاح للإطاحة بالجنس الآخر بأكمله وإغواءه، فالأفضل له، لربح الوقت والمال ولتجاوز تعب المطالعة والبحث أن يقوم بتقديم طلب للاشتغال بإحدى الشركات المنتجة للأفلام البورنوغرافية.
رغم ذلك يظل الكائن البشري ينتظر ذلك الشخص الذي سيفهمه ويقدره ويحبه لشخصه ويكسبه احتراما حتى لو لم يكن يستحق ! ، بل هناك من يود أن يحقق أحلامه زيادة على ذلك ! .



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية
- الحسد اللاشعوري
- التطرف كمرض نفسي
- التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟
- كشف حيلة المستغل
- الجنون الجماعي الحديث
- الحيض بين الطب والدين
- لما النساء تكره العاهرات ؟
- سيكولوجية الحب : الذل كشرط
- عقدة لوقيوس والنرجسية


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الإغواء و رفض الرفض