أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -ردا على حوار الرئيس للأهرام- .. نعم آن الآوان أن ترحل !!!!















المزيد.....

-ردا على حوار الرئيس للأهرام- .. نعم آن الآوان أن ترحل !!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** طالعتنا جريدة الأهرام ، فى عددها الصادر يوم الجمعة 7 يونيو 2013 ، بحوار أداره رئيس التحرير "عبد الناصر سلامة" مع الرئيس "محمد مرسى العياط" .. مساحة الحوار أربعة صفحات كاملة ..

** لقد أتى هذا الحوار فى وقت تشتعل فيه الأحداث ، ويشتعل فيه الشارع المصرى مطالبا برحيل الرئيس "محمد مرسى العياط" .. والأخرين يطالبون بمحاكمته هو وجماعته ، بعدما أصاب الوطن من تدهور وبلاء وإسقاط لكل مؤسسات الدولة فى تفاقم مستمر ..

** عندما تقرأ هذا الحوار .. فسوف لا تصاب بالإحباط فقط ، ولا بالإشمئزاز .. بل ربما يصاب البعض بالجنون .. فالحوار يدور عن دولة أخرى وشعب أخر .. وليس له سوى هدف واحد هو محاولة لتحسين صورة د."محمد مرسى العياط" فى نظر الشعب المصرى بإجراء عملية تجميل سريعة .. وكأن هذا الشعب وصل به درجة الغباء ودرجة البلاهة إلى هذا المستوى الذى لا يقبل الشك أو المزايدة !!...

** سأعرض بعض مقتطفات هذا الحوار ، ولكنى أنصح أصحاب القلوب المريضة بالحذر الشديد ، وتناول المهدئات .. كما أنصح مرضى الضغط بشرب العصائر وتناول المسكنات .. وأنصح أصحاب العقول التراللى بأخذ قرصين ترامادول أو سيجارتين بانجو ، لزوم التوهان والإحساس بالطراوة ..

** إتخذت جريدة الأهرام عنوان الحوار من عبارة ذكرها الرئيس أثناء حواره .. وكان العنوان بالبنط العريض فى صدر الصفحة الأولى للأهرام باللون الأحمر "الشعب عانى طويلا وآن الآوان أن يجنى ثمار صبره" !!...

** نعم .. أتفق مع هذا المانشيت ولكن هناك تعديل طفيف فى كلمتين وبس ليصبح العنوان "الشعب عانى طويلا وآن الآوان أن ترحل لنفاذ صبره" ..

** الحوار فى مجمله عبارة عن مجموعة أسئلة تدور فى ذهن رجل الشارع ، والأعجب أن تقرأ إجابات بعيدة كل البعد عن ما يحدث فى مصر .. وكأن الحوار يدور حول دولة لا نعلم عنها شيئا .. وبالطبع إجابات كلها مضللة وخادعة لا ترتقى إلى مستوى عقل المواطن المصرى ..

** ولكن ما يثير الدهشة ويفسد هذا الحوار هو فداحة المقدمة التى إستهل بها رئيس التحرير حواره الهام .. والتى كشفت عن تغيب كامل للحس الوطنى لجريدة المفترض أنها ملك الشعب وليست ملك لحزب الحرية والعدالة ، أو ملك لرئيس الدولة ..

** يقول "عبد الناصر سلامة" .. بالفعل‏,‏ ودون مبالغة‏,‏ وجدت نفسي أمام رجل من أهل مصر الحقيقيين‏,‏ ينفعل لآلام أبنائها‏,‏ يتفاعل مع قضاياهم‏,‏ يحمل همومهم بصدق‏,‏ لا لف ولا دوران في الإجابة عن الأسئلة‏,‏ لا تجميل ولا تذويق للغة الخطاب‏,‏ علي يقين بأن الله ناصر هذا الشعب ومنصفه‏,‏ ولديه إيمان كامل بأن مستقبل الدولة المصرية سوف يكون أفضل بكثير وفي المستقبل القريب‏..

** ويواصل .. "كنت قد طلبت إجراء هذا الحوار قبل عدة شهور, وكنت أتابع الرد طوال الوقت, إلا أنه بدا واضحا أهمية هذا التوقيت لدي الرئيس, وفي هذه الظروف التي يمر بها مجتمعنا لإرسال رسائل عديدة إلي الداخل والخارج معا, ولم لا؟ فمصر الآن في موقف لا تحسد عليه, التحديات عديدة, والرهانات كثيرة, والمتربصون من كل جانب .. إلا أنه, وبقدر هدوء الرجل, ويقينه القوي بمشيئة الله, فإنه كان ينفعل بقوة حين الحديث عن أي محاولة للنيل من مصر أو أمنها, هكذا فعل حين الحديث عن إمكان الإضرار بحصة مصر من مياه النيل, وهكذا فعل حين الحديث عن محاولات الخروج علي الشرعية وإثارة الأزمات في30 يونيو الحالي, وهكذا فعل حين سألته عن التدخل الأمريكي في صناعة القرار المصري, وقد ردد كثيرا وفي أكثر من موقع: إننا شعب أصبح يمتلك إرادته, ولم يعد هناك مجال أبدا للتنازل عن ذلك, وإن التاريخ لن يعود إلي الوراء, وإن القادم أفضل" ..

** وأضاف .. "وبكل بساطة وتواضع, اعتذر الرئيس لشعبه عن الأزمات الحياتية الحالية, مطالبا إياهم بالصبر قليلا, حتي يمكن تجاوز الأزمات, وداعيا إياهم إلي العمل الجاد, حتي يمكن النهوض من هذه الكبوة, وقد لا يروق للبعض استشهاده بالآيات القرآنية في مثل هذه المواضع وغيرها, إلا أنه إيمان الرئيس الذي لا يتزعزع بأن التوفيق من عند الله, وقد اختتم حواره بالآية الكريمة" ويقولون متي هو قل عسي أن يكون قريبا"...

** نكتفى بهذا الإقتباس من المقدمة التى إستهل بها رئيس التحرير حواره مع الرئيس .. وإذا كان هذه الكلمة هى المقدمه فماذا تتوقعون أن يكون أصل الحوار .. وأتساءل ، ما علاقة حوار يجريه رئيس الجمهورية عن مستقبل دولة يراها 90 مليون مواطن مصرى إنها تنهار وتتهاوى وتفشل ، بأنه لا يروق للبعض إستشهاد "محمد مرسى" بالآيات القرآنية .. هل يبحث الشعب عن حلول للمشاكل الحياتية أم إنه يرصد إستخدام الرئيس للأيات القرأنية ..

** دعونا نترك هذا الجزء .. لتساؤل أخر ، وهو هل الأستاذ الفاضل رئيس تحرير جريدة الأهرام لا يقرأ أى صحيفة معارضة ، أو يشاهد أى برنامج إعلامى .. هل لا ينزل إلى الشارع المصرى ليرى بنفسه أو يسمع من جيرانه وأصدقائه ما يدور فى عيون الشعب المصرى .. وهل لم يسمع عن الخراب الذى حل بالإقتصاد أو السياحة أو القضاء ..

** أعتقد أن الأستاذ "عبد الناصر سلامة" من حقه أن يكتب قصائد شعر فى الرئيس مرسى كما يحلو له ، وأن يضلل القارئ كما يشاء .. فهذا شأنه .. ولكن ليس من حقه إستغلال جريدة قومية ، يتم دفع رواتب العاملين بها من قوت هذا الشعب المصرى ، دون أن يكون له ذرة إحساس أو مشاعر ..

** نعود للحوار الذى عرض فى أربعة صفحات لنعلق على بعض الإجابات التى يفتضح فيها الكذب والتضليل .. ودعونا من هذا الحوار أصلا .. لأنه حوار إرتجالى لا قيمة له ، ولا توجد به إجابة واحدة صادقة .. ولكننا نتعرض لبعض أجزاء الحوار الفاضحة والكاشفة للأكاذيب ..

سؤال .. ما الذى كنتم تسعون إلى تحقيقه خلال العام المنصرم ولم تسعفكم الأوضاع لتحقيقه ؟ ..

** الرئيس .. نحن نرعى حق المواطن فى الحصول على ما يحتاج .. منظومة الطاقة نبذل فيها جهودا فى كل إتجاه ، لضمان وصول الدعم من الدولة لمن يستحقه .. لقد وجدت مشكلة الكهرباء والطاقة وليس لنا مشكلة فى توفير الكهرباء ، ولكن المشكلة فى توفير الوقود .. إستيراد السلع والوقود يحتاج إلى عملة صعبة .. وهذا أمر ليس سهلا .. الإستقرار يحتاج إلى إنتاج ، وعندما يكثر الإنتاج يستقر الإقتصاد ..

** إنه نفس الأسلوب فى مرادف الكلمات وإستخدام السجع فى العبارات وتكرارها لتنتهى الإجابة بدون أى معلومات .. والمفروض أن الرئيس السابق حسنى مبارك .. ترك فى خزائن الدولة مبلغ 27 مليار دولار .. والأن إختفت هذه المبالغ وأصبحنا نتسول من أقزام الحكومات والدول .. وهذا لم يحدث طوال عصر مبارك ولا السادات ، ولم نسمع عن هذا التسول والذل ، إلا عندما تولى محمد مرسى الحكم فى مصر .. حتى الدول المانحة توقفت عن دعم مصر بالمعونات ..

** ونعود للمثل القائل "ياترى البيضة قبل الفرخة ولا الفرخة قبل البيضة" .. أعتقد أن الرئيس وجماعته لا يشغله لا سقوط الدولة ولا إنهيار الإقتصاد والسياحة والأمن والامان والقضاء ، ولكن ما يشغله هو مشروع التمكين من كل مفاصل الدولة .. وقد تحولت مشاكل مصر إلى مهزلة ومسخرة فى هذا الزمن الأغبر .. وكفاكم حديث عن النظام السابق ، بعد أن بليت مصر بكم .. وفى النهاية تكون إجابة السؤال عن دولة أخرى ...

سؤال .. الرأى العام يرى أن برنامج المائة يوم لم يتم تنفيذه على الرغم من مرور عام .. ماذا تقولون ؟

** الرئيس .. مشكلة الخبز تم حلها .. مشكلة القمامة تم الإنجاز فيها بنسبة كبيرة ؟!!! .. ولدينا تحديات أمنية كبيرة ممن لا يحترمون القانون .. و .. و..

** وللرد على هذا الجزء .. هل مشكلة الخبز إتحلت .. ياريت حد يجاوب ؟ .. وإذا كان الرئيس يتحدث عن مصر .. فهل مشكلة القمامة تم حلها .. أعتقد أن أبلغ رد هو زيارة للأحياء الشعبية ، أو منطقة شبرا الخيمة ، أو المطرية ، أو الزيتون ، أو قلب مصر الجديدة بميدان الجامع ، ومنطقة الكوربة ، وميدان الإسماعيلية ، ومنطقة الزاوية الحمراء أسفل كوبرى الخلفاوى وبجوار قسم الزاوية الحمراء ، ومنطقة عين شمس بشارع محمد إسماعيل ، وميدان الألف مسكن ... لتروا جمال هذه الأماكن .. ولا تعليق ؟!!...

** تتحدثون عن دولة القانون .. فأى قانون تتحدثون عنه ، وتتحدثون عن 750 ألف حالة سرقة كهرباء خلال ستة أشهر !!!... وماذا عن حالات سرقة البنزين والسولار والمواد الغذائية التى تهرب عبر الأنفاق إلى قطاع غزة ، أو بمعنى أدق إلى الأهل والعشيرة .. فى الوقت الذى تحرصون فيه على عدم هدم الأنفاق ..

** يتحدث الرئيس عن منظومة الامن وأتساءل ، أى أمن تقصده .. هل أمن غزة أم أمن مصر ؟!! ..

** يتحدث الرئيس عن دولة القانون ويطالب بتطبيقه بكل حزم .. "يامثبت العقل فى الراس" .. هل فى مصر قانون؟ .. هل فى عصر محمد مرسى إحترام للقضاء ؟ .. ومن الذى أهدر هيبة القضاء .. ألم يكن رئيس الدولة نفسه ، والوثائق بالمئات فى خلال عام واحد فقط ، والتجاوزات لم تحدث فى أى عصر من العصور وكفانا فضائح وكشف المستور ؟!!!...

** يتحدث الرئيس عن مواجهة من يقطع الطرق بكل حزم ومن يستخدم السلاح لإعاقة عجلة الإنتاج .. ونعود لنكرر .. هل يتحدث الرئيس عن قطع الطريق للسكك الحديدية أو الطرق البرية ، وهل يوجد طريق واحد لم يتم قطعه فى كل أنحاء الجمهورية .. من الأسكندرية حتى أسوان .. وهل توقفت عصابات السطو على أصحاب السيارات فى الطرق السريعة الزراعية والصحراوية ..

** يتحدث الرئيس عن الحكم القضائى الذى صدر أخيرا فى قضية التمويل الأجنبى .. وقال أنا أنظر إلى الأحكام القضائية بكل إحترام وتقدير .. فهو حكم قضائى واجب النفاذ والإحترام ..

** وللرد على الرئيس نقول أنه لم يهان القضاء المصرى من قبل كما يهان الأن .. ولم نسمع عن رئيس لأى دولة يتحدى الأحكام القضائية ولا ينفذها إلا الأن ... والدليل بقاء النائب العام فى منصبه حتى الأن رغم صدور أحكام بإجباره على التخلى عن منصبه .. والدليل أن يأمر بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ، ومنع قضاتها من أداء عملهم ، وما قاله عن أحكام البراءات حينما سخر من الأحكام وقال "ناقصين نعطيهم مكافأت" .. وأتساءل ، هل وصلت درجة الكذب والفجور إلى هذا المستوى !! ..

** هذا الحوار لا يمكن تصنيفه .. فالرئيس يتحدث عن أمن سيناء والعالم كله يتحدث عن ضياع سيناء وسقوطها فى أيدى الإرهابيين والجهاديين وميليشيات حماس وكل التنظيمات الإرهابية والإجرامية ، التى تنتمى فى الأصل والأساس إلى جماعة الإخوان المسلمين الذى يفتخر رئيس الدولة إنه أحد أعضاء هذه الجماعة ..

** يتحدث الرئيس عن توفير الطاقة والكهرباء .. والطاقة تسرق من بنزين وسولار وزيوت ومواد غذائية ، ويتم تهريبها إلى قطاع غزة بموافقة الرئيس نفسه وليس أخر ..

** الرئيس يتحدث عن عودة الأمن .. بينما تجده يطلق سراح الإرهابيين ويفرج عن المعتقلين والصادر ضدهم أحكام بالمؤبد والإعدام جراء إرتكابهم أحداث إرهابية .. ومنهم قتلة السادات .. هؤلاء يطلق عليهم الرئيس جماعته وأبناء عشيرته ..

** يتحدث الرئيس عن نظافة العاصمة .. بينما تلقى النفايات والزبالة فى عرض الطريق وتحت السيارات وأمام مداخل العمارات .. وتحولت القاهرة إلى مقلب كبير للزبالة والنفايات ومخلفات العقارات التى يتم هدمها .. ولا حياة لمن تنادى ، ولا أحد يجرؤ أن يعاتب أحد ، فقد إنفصلت مفاصل الدولة .. بينما الرئيس يتحدث عن عاصمة أخرى غير القاهرة ..

** يتحدث الرئيس عن توفير الخبز ويبدو أنه لا يرى ولا يقرأ ولا يسمع فقد عادت صور الطوابير بصورة بشعة لم تشاهدها مصر فى قمة أزماتها .. بل أنه سقط العديد من الضحايا من أجل الحصول على بضعة أرغفة لا تصلح لأن يتناولها الحيوانات ..

** يتحدث الرئيس عن النهضة .. بينما مصر تعانى من إنحدار فى المرافق والمؤسسات المصرية .. فقد إختفت صناعة السياحة وهرب السياح .. وإختفت الصناعات الحرة ، وأغلقت المصانع ، وهربت كل رؤوس الأموال بعد أن إنهار إقتصاد الدولة ، وسقط الأمن وتحولت الداخلية إلى أداة فى أيدى الإرهابيين للبطش بالأبرياء ..

** يتحدث الرئيس عن دولة القانون .. وهو أول رئيس يتخذ كل الأساليب البوليسية والإرهابية والقذرة لإسقاط القضاء .. بل أنه أول رئيس مصرى لا يحترم الأحكام القضائية .. ويسخر منها ، ويوصى بمحاكمة كل من يعارضه .. بعد أن عادت مصر إلى زمن النبوت والفتوة .. ولا حل إلا أن نردد "الشعب عانى طويلا وآن الآوان أن ترحل لنفاذ صبره" ..

** لقد حذرت من لجوء الإخوان لكل الطرق الغير مشروعة لإستجداء الشعب وإستعطافه للعودة للساحة مرة أخرى .. وفى مقال أول أمس حذرت من خطورة الإعلام الحكومى والخاص ، لأنه أقوى سلاح مدمر ، سوف يحاولون إستخدامه لتدمير مظاهرات 30 يونيو .. وها هو السيناريو ينفذ الأن ..

** ففى قناة المحور بالأمس الجمعة 7 يونيو 2013 .. وبرنامج حدوتة مصرية ، فقد إستضاف الإعلامى سيد على ، شخصية إخوانية تدعى "سمير قطب" ، والذى ظل يتحدث عن عظمة الشيخ "سيد قطب" ، ووصفه بالرومانسية وأنه دأب على نشر الشعر العاطفى وما دعاة إلى التغيير عندما قبض عليه وأودع فى السجن ، بدأ بعد ذلك بمحاربة العنف والإرهاب حتى تم إعدامه ..

** وفى قناة سى بى سى .. إستضاف مجدى الجلاد أحد الكتاب الإسلاميين وهو د. حسن نافعة" الكاتب بجريدة المصرى اليوم ، الذين كانوا لهم دور كبير جدا فى دعم الإخوان وإسقاط النظام .. وظل ضيف دائم على كل القنوات الفضائية والمصرية والنيل الإخبارية .. ثم إختفى بعد وصول محمد مرسى العياط للحكم ، وعاد مرة أخرى الأن ليبدأ سيناريو دعم الإخوان مرة أخرى !...

** وفى قناة أون تى فى .. إستضافت د. "جمال جبرائيل" الإخوانى والمعروف بتضليله لكل الوقائع لصالح الإخوان ، وكان معه ضيفين أخرين للحوار حول ثروات الرئيس مبارك المنهوبة من الدولة ؟!! ..

** أكررها .. إحذروا كل القنوات الإعلامية فى المرحلة القادمة حتى 30 يونيو .. فسيقوم الإعلام بالهجوم على كل الشعب المصرى والرموز الوطنية من خلال الإخوان المسلمين .. وتوقعوا المزيد فى البرامج القادمة !! ..

** الحل .. هو خروج الشعب المصرى لفضح هؤلاء الخونة المأجورين .. قبل أن يضيع الوطن مرة أخرى .. كفانا صحافة سوداء سقطت فى بئر الضياع .. يكفى أن نمتنع عن شرائها ولكن ماذا نفعل فى جهاز موجود داخل كل منزل وكل أسرة وكل مقهى .. وقد عادوا ليكذبوا ويضللوا فى الشعب المصرى ..

** أكررها .. علينا كشف هؤلاء الفاسدين وأولهم أصحاب هذه القنوات .. والأن فلا أمل بدون خروج كل الخونة من المشهد الحالى .. حماك الله يا أرض مصر .. وحمى شعبك من كل سوء !!!...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان -ياقاتل يامقتول- .. فى 30 يونيو !!!
- إنه ليس بساذج .. ولكنه خبيث وماكر وإرهابى !!!
- -مرسى- يتحدى مدرسة المشاغبين !!!
- -الإيدز الأمريكى- ينتقل من مصر إلى إسطنبول !!!!
- مصر تحت أجهزة التنفس الصناعى !!!
- فخ الأخوان .. توريط الجيش فى أثيوبيا !!
- أينما وجدوا حل الخراب .. هذه حقيقة !!!!!!
- أخطر مستند يكشف التزوير الفج فى نتيجة الإنتخابات الرئاسية !! ...
- -شعار الذئاب- .. حرق مصر بمن فيها !!!
- سيناريوهات إسقاط -دولة الإخوان- !!!!
- -مجدى نجيب وهبة- يكتب : -االجنس- هى الحل !!!!
- حدوتة سيناوية .. وأفلام هندية !!!
- هى دى عبلة يا -مصر- !!!!
- حاكموا -الإرهابى- .. قبل البكاء على الوطن !!!!
- هام جدا .. حركة -أحمد شفيق- لإنقاذ مصر !!!!
- -أوباما- .. وآكلى لحوم البشر !!!!
- -إنتهى الدرس ياغبى- .. الشارع هو الحل !!!!
- رسالة -السيسى- الأخيرة .. تهديد للشعب المصرى !!!!
- -الإعلام- .. والتعديلات الوزارية الوهمية للحكومة المصرية
- مازال لدينا أغبى لصوص فى العالم .. وأغبى شعب !!!


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -ردا على حوار الرئيس للأهرام- .. نعم آن الآوان أن ترحل !!!!