كل الديانات فيها تخارف وهلوسات وتناقضات علميه

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 13:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كل الديانات فيها تخارف وهلوسات وتناقضات علميه
السلام عليكم ورحمة الله: اذا اقررنا بان ماورد في القرآن الكريم عن السماء وما فيها تخاريف وهلوسات وتناقضات علميه ,علينا ومن قاعدة عدم الكيل بمكيالين ومن قاعدة الحياديه والانصاف والشفافية في الطرح ان نقر ان الديانات التي سبقت الاسلام فكل ماورد فيها عن السماء ومكوناتها ماهي الا تخاريف وهلوسات وتناقضات علميه كما توصل الى تلك القناعه الكاتب خليل خالد العمري في مقاله الاخير/
تخاريف وهلوسات وتناقضات علميّة أم اعجازات !!؟؟

ناتي الى الكتاب المقدس والذي يتعبد فيه من كان على اليهوديه وعلى المسيحيه ففي عهده القديم سفر التكوين(شرح تكون الكون

1: 1 في البدء خلق الله السموات و الارض

1: 2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه

1: 3 و قال الله ليكن نور فكان نور

1: 4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة

1: 5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا

1: 6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه

1: 7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك

1: 8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا

1: 9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك

1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن


: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين

1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك

1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم

1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض

1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن

ناتي لعلماء عصرنا الحالي فهم من اطلق عبارة الغلاف على الغازات التي في السماء ومعنى الغلاف هو الحاجز الذي يغلف الارض ويحميها من التأثيرات الخارجيه فنجد ان هناك اغلفه تحمي الارض من الاشعه التي تؤثر على مكونات الارض الحيه الا يمكننا ان نتعتبر هذا الغلاف بالسقف مقارنة مع سقف البيت الذي يحمي من بداخل البيت من التأثيرات الخارجيه والمشكله ان البعض يتصور ان كلمة السقف التي وردت في القرآن (وجعلنا السماء سقفا محفوظا) انها كما سقف البناء الملموس الذي يبنى فوق المنازل وهذا طبعا سببه محدودية الاستيعاب والفهم فاشعة الليز التي تستخدم لحماية المنازل او المصارف او المواقع العسكريه والمدنيه المهمه يسمى حاجز ولكن لايمكن رؤيته وغير ملموس لانه يعمل عمل الجدار الكونكريتي فلذالك اطلق عليه حاجز

ناتي الان للناقش ماطرحه الكاتب خليل خالد العمري في مقاله ذو الرابط/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362991

يقول الكاتب:


وفيما يستمر العلم بالتقدم يستمر انتصاره الساحق على كلام هذا الوحي المحمّدي يقول الاخير في القرآن

" يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ . فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرَانِ " (‏قصيدة الرحمن‏:33‏ ـ‏35)‏
اين هي شواظ النار التي ارسلت على روّاد الفضاء ولم انتصر اولئك و استطاعو ان يخترقو اقطار السماء !!
تفسير الآية
http://quran.v22v.net/tafseer-4934-55.html

التعليق: لاينفي الله في القرآن مقدرة الانسان على اختراق هذا الحاجز اللامرئي ولكن على الانسان ان يمتلك السلطان ويعني القدرات التقنيه لااختراق هذا الحاجز وحسب اعتقاد الكات انه لم يتعرض رواد الفضاء الى مايدعيه الله

اين هي شواظ النار التي ارسلت على روّاد الفضاء ولم انتصر اولئك و استطاعو ان يخترقو اقطار السماء / اذا بماذا يفسر الكاتب ارتداء رواد الفضاء لبدلات واقيه تمنعهم من الحراره ووما قد يواجههم من تأثيرات في الفضاء الخارجي فهل اخترقوا السماء فقط بقناني غاز الاوكسجين ولماذا اعدوا مركبات ذات قدرات عاليه على تحمل درجات الحراره العاليه الايمكننا اعتبار درجات الحراره العاليه هي عباره عن شواظ من نار(والشواظ بضم الشين وكسرها : اللهب الذي لا يخالطه دخان لأنه قد كمل اشتعاله وذلك أشد إحراقا . وقرأه الجمهور بضم الشين) ونعلم ان الشمس كما توصل العلماء ماهي الا عباره عن كتله من النيران الملتهبه وبالتالي تكون ماتصدره من اشعه هو عباره عن شواظ من نار ملتهبه والغلاف الجوي يهذبها وتجعلها تسقط على الارض كاشعه

اما عن قول الكاتب واستغرابه انه هل من الممكن ان تقع الشمس على الارض قلي كيف وقعت النيازك على الارض واخرها ماوقع في روسيا وماذا عن الجرم السماوي الذي يقترب من الارض هذه الايام وماذا عن النيازك التي سقطت على الارض سابقا وكيف ان الغلاف الجوي عندما ترتطم به تلك النيازك يعمل على تفتيتها بمجرد ان تحاول اختراقه الم يرى هذا المغامر الذي سقط الى الارض مؤخرا كيف انه كان يبدو ككتله من اللهب وهل يستطيع ان يخترق الارض بدون كل تلك البدله التي كان يرتديها ليجرب لنرى هل السماء سقف يحفظ الارض ام لا

اما عن قوله عن السونار فهو لايستطيع ان يحدد او يعلم نوع المولود الا بعد مرور اكثر من اربعة اشهر على الحمل

اما عن النحل فكان يقيم بيوته في الجبال وعلى الاشجار حاله حال الحيونات التي دجنها الانسان فهي كانت تعيش في البراري والقفار وعندما تبين للانسان انها قد توفرله المأكل والملبس تحول الى تدجينها بعد ان كان يصطادها واقام لها مزارع لتربيتها محاكيا بذالك البيئه التي كانت تعيش فيها ولم يذكر القرآن استحالة ذالك حتى نطعن بصحة الرواية القرآنيه

الخلاصه ان كل الديا نات فيها ذات الاعتقادات والتصورات التي مكنت الكاتب من انتقاد الاسلام عليها حصرا فالاسلام والمسلمين ماكانوا حاله منفرده في هذه الاعتقادات اذا اعتقدنا انها تخاريف وهلوسات وتناقضات مع العلم

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات