أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي لطيف الدراجي - شوق القلوب في محراب الدموع














المزيد.....

شوق القلوب في محراب الدموع


علي لطيف الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 14:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


شوق القلوب في محراب الدموع
بقلم: علي لطيف الدراجي.
تلاقفت المعالي قلوب المعزين ولملمت من مأقي العيون دموع الاسى التي فاقت بحرارتها قيظ الصيف وهي تتسابق الى موئلها في مرقدي الامامين الكاظمين (ع) معلنة عن صدق وفائها وولائها لأمامها العابد الذي حطم بصبره قيود الطاغوت وزنازينه التي كان يعول عليها بأنها ستقضي على كلمة الله في الارض.
انه الموعد الذي لن ينساه العاشقين على بقعة ضجت بملائكتها وراحت تسمو بأجنحتها مع صوت العزاء الذي شق جلابيب الارهاب وزفير نواياهم
انه موعد الحب الكبير الذي لايفهمه الطغاة ولايستطيع ان يفك شفرته عبدة الدماء وصناع الخوف ، انه الحب الذي لايعيشه الا ذوو القلوب التي تذوب في عشق المعالي وتهيم في عنفوان الصروح والكلم الطيب.
في الكاظمية رسم العاشقون من شتى الطوائف والجنسيات حكاية الحشد الولائي في كنف قاهر العروش ومحطم الاغلال وماجت بهم الارض وارتحلت من ارواحهم الى بارئها رسائل هيامها وشوقها.
ورسمت في خيالاتها نصر الطف العظيم التي حفر كيونونتها امامنا الحسين(ع) عندما لقن يزيد ورجالات الجور نصر الدم على السيف وارهب به الى يومنا هذا فكر الجبروت وخيالاته البشعة ورسموا نصر السجين على السجان وقوة الصبر عندما تجتاح الرؤى الطاغوتية وتستفز احلام الوسائد والمشاعل الحمراء وليالي الانس واللعب.
ذلك النصر الذي اوقظ بغداد وسحر دجلتها على مخاوف هارون ودقات قلبه التي سابقت دقات الساعة وهو يرى جنازة العبد الصالح ترحل الى عرش السماوات وهو لايعلم الى أي زاوية نتنة من زوايا التاريخ سوف يرحل.
هكذا تحكى فكرة البقاء عند الطواغيت وهكذا تنسج فكرة الخلود عند اولياء الله ، وهكذا يعيش عشاق الكاظمين ليالي الفوز والتقرب بدموعهم الغزيرة الى الله عز وجل وهكذا يبقى محاربوا الكلمة واعداء امير المؤمنين اسارى الجحور والصحارى واسارى الفكر الهدام والنهاية المعتمة.
ولاسبيل لدي الا ان اقول عشقت امامي والقيت ببابه سلامي وبغضي لأعداء البيت المحمدي اطول من الايام ولياليها.



#علي_لطيف_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المالكي .. القوة هي الحل
- هكذا تتكلم الهيبة .. انه زمن الالمان
- محافظ ميسان .. يالك من ديكتاتور
- أطفال فوق الخط الاحمر
- قمة بغداد .. نجاح ولكن
- ابو الفجل وتنبؤات قمة العرب
- قمة بغداد .. فوضى نتحملها وضريبة ندفعها
- البحرين وطاولة قمة بغداد
- بدون معلق .. اهواية احسن
- العراق يتوسل ام يتسول من الكويت
- هيا الى المقاهي
- يا لحزن النيل
- زيكو وضربة البداية
- بغداد .. أي شيئ في العيد اهدي اليك ؟
- بين الخيبة والفشل .. فضائياتنا في رمضان
- بهلوي العرب
- رصيف ماجينو
- اللقمة العربية
- يعتقدون انها انتهت
- الهانم حرم الديكتاتور


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي لطيف الدراجي - شوق القلوب في محراب الدموع