أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!














المزيد.....

لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1181 - 2005 / 4 / 28 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الرفيق فيصل القاسم عميل المخابرات العراقية والسورية، والخادم الإعلامي الحالي لحكام قطر بما هي الإمبراطورية الإسلامية العربية الكبرى حليفة الأمريكان الإستراتيجية في حلقة الثلاثاء 26/4/2005 من برنامجه الاتجاه الويسكوي المدروس جزراوياُ: ( الجزيرة ) بالمدرسة القرضاوية: مفتي ( الجزيرة ) والذي يتصنع كذبا ( لأنه يكتب العكس ) الحرص على المقدسات الإسلامية التي أول من خرج عليها جماعته ( الدروز ) وكانت محقة في ذلك، إن أحد الليبراليين في بلد عربي من الذين أسسوا تجمعاً ليبرالياً كان قبل ذلك شيوعياً، ثم أصبح عضواً في جمعية المرتضى الإسلامية.. وفي حلقة سابقة من البرنامج المكشوف إياه، قال عنه إنه يغربل المقدسات وهو في حالة سكر دائم، ولكي يكون القاريء في الصورة نقول: جمعية المرتضى هي جمعية سورية إسلامية جعفرية ترأسها المرحوم - جميل الأسد- شقيق المرحوم الرئيس حافظ الأسد.. وكنا ولا نزال معارضين للاثنين عملياً وليس تهريجياً على طريقة صديق سفير بطل العروبة الصنديد صدام حسين القاسم التكريتي في إمبراطورية قطر و أمراء الإسلام المتأمرك.! فكيف يكون الإنسان شيوعيا،ً وسكيراً، ومغربلاً للمقدسات، وتبقى أمامه فرصة لأن يكون عضواً في جمعية دينية متطرفة طائفياً .!؟ من أي جهاز أمني يأخذ القاسم معلوماته الفانتازية هذه.؟
واضح أن الهدف المباشر من خطة قناة الجزيرة وخدامها من الإعلاميين، هو محاولة التمترس في خط الدفاع الأخير الذي يتملكه طغاة المنطقة النفطية لضمان استمرار إمساكهم بالورقة الأخيرة التي يساومون الأمريكان عليها لكن، غباءهم يدفعهم إلى الاعتقاد أن اللعب على المكشوف هو المجدي في راهن الأيام الإسلامية العروبية المخجلة.!
نحن ليبراليون، قلناها بجرأة، وعلنية، وقلنا إضافةً إلى ذلك: نحن لا نتشرف بقومجيتكم، ولا بإسلامويتكم، ونتبرأ من هذه الأباطيل ( المسيلمية )، ونحن نعرف مسبقاً أنكم إرهابيون على كل الأصعدة في تدينكم الجاهل كما في إعلامكم الظاهر، ومن المنطقي أن ننتظر منكم كل الموبقات بعد أن فجعتم بقائدكم التكريتي محشوراً في الوكر.!
وتظل الحقيقة التي يحاول الكثيرون الدوران من حولها تكمن في أن المعركة أصبحت مفتوحة بين المستحاثات الماضوية وأجيال المستقبل، وهي معركة لا تحتمل أي نوعٍ من المجاملات، ويجب خوضها إلى النهاية بالرغم من كل أسلحة الجهل المريع التي لا تزيد عن نوعين صدئين هما التكفير، والتخوين.
المعيب أن يستمر القاسم وأمثاله في كتابة مقالات تناقض ما يجاهرون به في البرامج التي يسوِّقونها وكأنهم يحاولون تبيِّيض وجوههم في زمن اسودّت فيه الوجوه وعلى حساب منتجي الأفكار المجدون والذين ثبت من وقائع حياتهم المعيشية أنهم لا يباعون ولا يشترون لا بالريالات، ولا بالدنانير، ولا بالدولارات.!
الليبراليون العرب لا يريدون أكثر من مواكبة العصر وقيمه الحضارية وبخاصة تلك التي تعنى بحقوق الإنسان وهذه المواكبة غير ممكنة إلا من خلال الوصول إلى الدولة المدنية والخلاص النهائي من أي شكل من أشكال الدولة الدينية بما فيها ( المتقومجة).. ومن نافل القول: إن ذلك يعني استمرارنا في غربلة مقدساتكم الدينية والسياسية على حدٍ سواء.
26/4/2005




#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطيون الإسلاميون : الأمير يوسف نموذجاً
- الاشتراكية الإسلامية ومقولة لا إكراه في الدين
- صيف بعثي ملتهب
- حيرة نبيل فياض فيما أجمع عليه الخطباء
- الوحدويون الانشقاقيون
- الأوباش الأمريكان لا يعطوننا نظير أتعابنا.!
- الحركة التصحيحية الجديدة
- لماذا تعشق المرأة المسلمة قيدها.؟
- رياض سيف.. مرحباً.!؟
- فظائع شارون أم : عجائب الرقم العربي : 0،01 .؟
- القتل غير الرحيم على الطريقة السورية
- المصافحة الفاتيكانية.. والاستحقاقات الفورية
- بروفة كلكاوية استباقية
- غربلة المقدسات بين الدين والسياسة
- قائد السرايا يردّ على حزب الكلكة
- الجبهة الوطنية التقدمية..وخيبة الغياب التام
- حزب الكلكة وقائد سرايا الدفاع
- مؤتمر البعث ومخرج العقلاء
- لا توقيت للحرية أيها الرئيس
- الله: بين أحزابه..ومخابراته


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - لعنة إلهكم عليكم وعلى جمعية المرتضى.!