أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ألف باء موضوعية















المزيد.....

ألف باء موضوعية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• الخالد الفكر والذكر د. فرج فودة: من اغتالوك يحكموننا الآن يا سيدي، ونعيش الأيام السوداء التي حاولت تحذيرنا منها!!
• لا نضمر كبرياء ولا تعالياً إذا ما حاولنا محو أمية الكثيرين من حملة شهادات الدكتوراه:
1- لو كان هناك خطر يهدد إيراد نهر النيل لمصر فإنه لا يحتاج لحوار وطني حول الأمر، لأن الحوارات الوطنية تكون لمحاولة الوصول لاتفاق حول قضية مختلف عليها، ولا نظن أن هناك اختلافاً بين الجميع على مركزية نهر النيل في حياة المصريين.
2- المخاطر التي قد يشكلها أي مشروع في أعالي النيل أمر يناقش أولاً من قبل لجان علمية متخصصة في الموضوع، سواء من وزارة الري أو من أساتذة الجامعات المتخصصين.
3- تعرض الخلاصة بعد ذلك إن اقتضى الأمر في لجنة مشتركة بين الخبراء الفنيين والخبراء المتخصصين في العلاقات الدولية والدبلوماسية وخبراء القانون الدولي.
4- تعرض الخلاصة الأخيرة إن اقتضى الأمر بعد ذلك على رئيس الجمهورية، وله إن رأى ضرورة أن يعرضها بعد ذلك على مجلس الأمن القومي، وذلك وفقاً لطبيعة ما قد تحتويه من مقترحات وتوصيات، لتقرر لجنة الأمن القومي الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها، وتشرف على تنفيذ مراحلها باختلاف نوعياتها وفقاً للقانون والدستور.
الطريف أن أغلب من يهاجمون ويسخرون مما دار في جلسة الحوار الوطني حول نهر النيل لديهم نفس الأفكار، وآخر ما يخطر على بالهم هو اختصاص العلماء والمختصين وحدهم بهذا الأمر، وأي شغل هايعمله باسم يوسف على فيديو الحوار الوطني حول سد إثيوبيا سوف يقلل من جرعة الكوميديا فيه، لذا فإن نشر الفيديو كما هو أفضل جداً. . ما يحدث يا سادة منذ انقلاب 25 يناير هو افتضاح للشعب المصري وثقافته وسلوكياته، ولا يزيد الإخوان وزبانيتهم إلا أنهم أسوأ مكونات شعب سقط أغلبه عمداً من عربة الزمن وأخذ في التحلل.
• هل هي السذاجة أو دوار الطموح ما جعل عبد الناصر يصدقنا حين غنينا له: "اطلب تلاقي 30 مليون فدائي في جميع الميادين"؟!!. . يوم 5 يونيو هو ذكرى النكبة الناصرية المجيدة. . خالص التهاني لفلول ومرتزقة عبد الناصر بالعيد السادس والأربعين لأعظم إنجازات زعيمهم الهمام. . كلما تأملت أحوال عبدة الصنم الناصري رغم كل ما ألحقه بالبلاد من دمار، يتضاءل أملي في أن يستفيق الشعب من غيبوبته الحالية جراء تخريب الإخوان لمقدرات حياتنا، فهل نحن حقاً شعب لا يكترث بما يحدث له ولحياته، ويكتفي بالتغذي والتغني بالشعارات سواء كانت وطنية أو دينية؟!!. . أعتمد على تغير الزمن في أن يدرك الشعب الذي لم يتعلم من كارثة الناصرية درساً مما سيلقنه إياه الإخوان.
غادر مبارك السلطة واحتياطي البنك المركزي 40 ملياراً نأكل منها حتى الآن، أما الزعيم المفدى عبد الناصر فقد غادرنا والبلاد محتلة والخزانة خاوية، بعد أن بعثر الغطاء الذهبي للجنية المصري على شيوخ القبائل اليمنية، وعلى سائر مغامرات التحرير في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية!!. . المقارنة أساساً غير واردة بين القائد الطيار وبين بطل الميكروفونات والنكبات. . اتفق عبد الناصر و"ضباطه الأحرار" مع الإخوان على ركوب الشعب المصري معاً، ثم نطرهم ووضعهم في السجون ليركب هو وحده، بعد أن نطر أيضاً عصابة "ضباطه الأحرار". . الآن تمكن الإخوان من الركوب بصحبة السلفيين، ويحاول الناصريون بزعامة "واحد مش مننا" نطرهم ليركبوا هم مرة أخرى. . هل سنظل هكذا ركوبة لكل من ينجح في تسلق ظهورنا؟!!. . الدماء الإخوانية تجري في شرايين العروبجية، أسقطنا عبد الناصر في حفرة، وحاول السادات الخروج بنا، لكن بعدما قاربنا مستوى سطح الأرض انزلقت أرجلنا، وتعلقنا في الهواء لثلاثين عاماً من حكم مبارك، حتى سقطنا أخيراً في أحضان الإخوان الضارية، ومسكين شباب هذا الجيل الذي يحتاج إلى رمز وطني يفتخر به ويرفع من روحه المعنوية، فقدمت له النخبة المأفونة بطلاً من قش دهسته كل ما حولنا من أقدام، وفي مقدمتها أقدام من نسميهم صهاينة!!
• لماذا لا تنتقل الأفكار من الغرب إلينا بذات سهولة وسرعة انتقال الأزياء والأجهزة الإلكترونية، ولماذا نظل نلوك ونجتر أفكاراً عفى عليها الزمن، في ذات الوقت الذي نستخدم فيه أدوات العصر ومنتجاته؟. . لا بأس من الشماتة قليلاً من قبيل الترويح على النفس في أيام الكآبة هذه:
هؤلاء المتثاقفين المعتصمين ضد وزير إخوانجي يطيح بالجميع، كم منهم وقفوا وحاربوا وزير الثقافة الفنان العالمي الليبرالي فاروق حسني؟!!. . اشربوا الآن يا سادة هنيئاً مريئاً من منقوع الفاشية الذي يطفح من أفواهكم وعقولكم على الدوام!!
• لا أستغرب وبالتالي لا أستهجن اجتماع عمرو موسى بخيرت الشاطر، فعمرو موسى لم يكن يوماً رجل مبادئ، سوى تلك المبادئ والأفكار العروبية الحمقاء، التي يجيد التملص من ورطاتها وابتلاع ريقه بسهولة وروح رياضية، لكنه دبلوماسي كفء وقدير، والدبلوماسي بطبعه لا يعرف قطع الخيوط حتى مع الشيطان ذاته، وهو رجل دولة بمعنى الكلمة، وليس من حرافيش المعارضة أو عصابة الإخوان، وبالتالي لا بأس أن نتركه يكون ذاته، عله يصل إلى حلول وسط، حتى ينضج أصحاب المعارضة، ويخرج من بين الشباب قائد يعتنق المبادئ ويتمسك بها، ويجد في نفس الوقت ظهيراً جماهيرياً قوياً يستند إليه. . السياسة هي فن تحقيق الممكن مرحلياً، بينما الثورة هدم للمرحلي من أجل إبداع جديد، وعمرو موسى رجل سياسة، ولم يدع يوماً أنه من الثوار. . اتركوا إذن السياسي يفعل ما يستطيع، وليبحث الثوار كيف يسيرون في طريق إبداع واقع جديد مختلف تماماً عن كل ما كان وعما هو كائن الآن. . تضم "جبهة الإنقاذ" بعض العناصر الجيدة ولا شك، لكن التشكيلة كده على بعضها مسخرة خالص!!. . أرجو ألا يسيء أحد فهم دفاعي عن موقف عمرو موسى الأخير، فأنا أدافع عن موقفه باعتباره سياسياً، علماً بأنني أرجو أن أحشر في زمرة الثوار وليس السياسيين!!
الصراع بين "عمرو موسى" و"حمدين الصباحي" هو صراع أصحاب البيت الواحد، فكلاهما مضروب بهستيريا العروبة، لكن "عمرو موسى" يمثل العقلانية والخبرة السياسية والإخلاص للوطن، فيما يمثل "حمدين" الارتزاق والتهريج والأمية السياسية.
• يبدو أن الشعب السوري وجيشه البطل يحققان النصر على حجافل الإرهاب. . لعل موجة اندحار الجراد وذئاب الظلام تبدأ من سوريا شرقاً، كما بدأ زحفهم من تونس غرباً.
• الخطاب القبطي الأرثوذكسي ينزع عن الإنسان ثقته بنفسه باسم التسليم للمسيح، فهو سيفعل كل شيء نيابة عنا، وليس غريباً فيمن يفقد الثقة ألا يستشعر افتقاد الكرامة، ثم غياب العقل الذي لا لزوم له.
• يخطئ من يتصور أن اللون "الرمادي" هو دائماً اللون الموضوعي والحيادي بين "الأبيض" و"الأسود"!!
• كما حدث مع المرأة الشارع المصري يتجه لوضع يسهل فيه التفرقة بين الرجل المسلم والرجل المسيحي عن طريق اللحية وزبيبة الصلاة!!
• كم كنت أتمنى لو أستطيع الصمت والانكفاء على حياتي الشخصية، وقد تحولت مصر إلى سيرك أو جبلاية تتقافز عليها القرود والنسانيس، لكن حتى الصمت أعجز عنه!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط أمة بكاملها
- ليل مصر الطويل
- عبقرية حملة
- صرخة في الوادي اليباب
- الأرملة الطروب
- الخلاصة ومن الآخر
- كلهم أسامة بن لادن
- على هامش النهضة الإخوانية
- طريق اللي يروح مايرجعش
- شيطنة وشياطين
- هي الكراهية المقدسة
- الثورة مع الفوضى
- مبارك ومقارنات لابد منها
- نحو مصر أفغانية
- دموع ودماء قبطية
- ثقافة الإنكار
- قارئ الفنجان
- فلسطين. . نقطة ومن أول السطر
- بين المتأسلمين والعروبجية يا قلب لا تحزن
- علقة تفوت ولا شعب بيموت


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ألف باء موضوعية