أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمّار المطّلبي - الرّاقصة الشرقيّة و أحمد صبحي منصور !!














المزيد.....

الرّاقصة الشرقيّة و أحمد صبحي منصور !!


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 01:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** بعد أنْ أفتى ( القرآنيّ ) أحمد صبحي منصور في شؤون الدين و شجونه، يلتفتُ هذه المرّة ليفتي في الرقص الشرقيّ !!
يقول: ( هو أسوأ أنواع الرقص فى العالم كله ) !!
القرآنيّ أحمد صبحي مولعٌ بالتعميم و إطلاق الأحكام الشّاملة ، فالأستاذ، بحسب علمي، ليس باحثاً في الرقص الغربيّ أو الشرقيّ أو الباليه ، لكنّهُ قد يكون شاهد وصلاتٍ من الرّقص الشرقي، فبنى حكمهُ التّالي الذي يقول: ( يتقايأ منها الرجل المحترم فى حالته الطبيعية ) ، و هو في ذلك يعني : يتقيّأ منه، فالحديث عن الرقص لا الرّاقصة !!!!
لا حاجة لتبيان بطلان هذا الرأي، فقد أدّت الرّاقصة نجوى فؤاد وصلة رقص شرقي لوزير خارجيّة الولايات المتّحدة يومذاك الدكتور هنري كسينجر، بحضور رئيس مصر الأسبق أنور السادات، و لم نرَ أيّاً من الرّجلين تقيّأ في ذلك الحفل، كما جزم ( القرآني ) أحمد صبحي منصور كعادته !!!!!!!
** و بعد أنْ شنّ ( القرآنيّ ) أحمد صبحي منصور هجومهُ على الرقص الشرقيّ، يعود فيذكر للراقصة الشرقيّة بعض الحسنات!
يقول: ( فالراقصة العاهرة تأخذ المال وتقدم فى المقابل ( مُتعة ) حسية ملموسة بصرية وجسدية ) !!
يبدو أنّ (القرآنيّ) أحمد صبحي منصور نسي كلامه الذي كتبهُ آنفاً، فبات ( القيءُ) متعةً حسيّةً ملموسةً بصريّاً و جسديّاً !
و ماذا بعد ؟!
يضيف قائلاً :
( والراقصة العاهرة تعتزل عند المشيب ) !!!!!!!!!!!!
يا للاكتشاف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الراقصة العاهرة تعتزل حينما تصير عجوزاً !!!!!!!!!!!!
و ماذا أيضاً يا أستاذ أحمد؟
يتابع القول:
( والراقصة العاهرة قد تتوب فى الدنيا توبة نصوحا فيقبل الله جل وعلا توبتها يوم القيامة ) !!!!!!!
** هذه المزايا الثلاث التي تفضّل الباحث (القرآنيّ) الكبير أحمد صبحي منصور بذكرها للراقصة الشرقيّة، أوردها في معرض المقارنة بينها و بين مَنْ يُسمّيهم ( شيوخ الدين الأرضى ) و ( شيوخ الاحتراف الدينى فى الأديان الأرضية ) !!!!!!!!!
و هو يعني بالأديان الأرضيّة كلّ ما خالف آراءه و منهجه في فهم القرآن !!!!!!!!!
بجردٍ بسيط لمقالاته ، نراه يُكفّر أكثر البشر:
*( اى إنّ أكثرية البشر ليسوا فقط ضالين بل ( مُضلّين ) !!!!!!!!!
*( واقع الأمر أن المسلمين عددا قد جاوزا البليون ونصف البليون من كل أتباع الديانات الأرضية ( سنّة وصوفية وشيعة )، وأن الأغلبية الساحقة منهم ضالون متخلفون وفى الجهالة يعمهون ) !!!!!!!!!!!!!!
لاحظ السجع في هذه العبارة : ضالون .. متخلفون .. يعمهون !!!!!!
* ( أننا ( أهل القرآن ) ننقد عقائد الشيعة والسّنة والتصوف، ونؤكد تناقضها مع الاسلام )
* ( والواقع المرير أن المسلمين وقعوا فيما وقع فيه اليهود والنصارى فى موضوع التفريق بين الرسل وتفضيل رسول على الباقين . وهو بداية الكفر العقيدى وتأليه البشر )
* ( ونفس الحال لدى النصارى والمسيحيين ، من ديانة الأقباط ( الأرثوذكس ) الى ( الملكانيين ) و الكاثوليك قبل الاسلام ، ثم التشعب فى كل طائفة ، ولا يزال المسلسل مستمرا . ونفس الحال فى اليهودية من الصدوقين والقرّائين ..الخ .. وهذه أديان أرضية تم تأسيسها على أنقاض الدين السماوى بغيا وعدوانا على رب العزة . وهناك أديان أرضية أخرى فى آسيا وأفريقيا نعتقد أنها أيضا تأسست بنفس البغى على رسالات سماوية لا نعرفها )
نسي أمريكا اللاتينيّة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
بجرد بسيط لبعض مقالاته ، نحصل على قائمة ، تتضمّن:
* السنّة بجميع مذاهبهم
* الشيعة بجميع طوائفهم
* المتصوّفة
* الإمام عليّ بن بي طالب ( أما ( على ) فهو يتمسح بالدين نفاقا ، بينما يناقض الاسلام فى كل ما فعل )
* الخليفة أبا بكر الصدّيق
* الخليفة عمر بن الخطّاب
* الخليفة عثمان بن عفّان
* سبطي رسول الله (ص) الإمام الحسن و الإمام الحسين
* الجيوش الإسلاميّة ( صحابة الفتوحات بتعبيره ) مع قادتها، كسعد بن أبي وقّاص و عبد الرحمن بن عوف و خالد بن الوليد .
* حواريّي المسيح ( ع) الذين أنزل الله عليهم مائدةً من السّماء(( كل الرسالات السماوية نزلت بالاسلام ، ويتشابه ما يحدث للناس بعد موت الرسول ، إذ يتلاعب بهم الشيطان ، بعضهم يقع فى الكفر العقيدى كما حدث للحواريين بعد عيسى ) !!!!!!!
* أتباع المسيح( وقد نبّا رب العزة مقدما بتبرؤ عيسى من اتباعه)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* أديان أرضيّة في آسيا وأفريقيا:
إلى آخر قائمة التكفير !!!
ثمّ بعد هذا كلّه ، يقول صاحبنا حامل لواء القرآن أحمد صبحي منصور: ( مع أننا لا نصل الى مستواهم فى التكفير ) !!!!!!!!!!!!!!!!
ما أبعد هذا عن روح القرآن، الذي يقول:
( و ما أرسلناكَ إلاّ رحمةً للعالمين )
** لا يكتفي أحمد صبحي منصور بتكفير أكثر النّاس، بل نراه يهينُ شعباً بأكمله !!!!!
إقرأوا ما يقول عن الشّعب العراقيّ :
(( أى إن الفساد ليس فى نظام صدام حسين فقط ، بل هو مرض متوطّن فى الجينات العراقية ) ( إنظر مقالته المعنونة: شعب فاسد ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!
و هكذا ترون كيف دفعه أسلوب تفكيره إلى الشطب على شعبٍ بأكمله ، و وصمه بالفساد وراثيّاً !!!!!!!!!!!!!
ما أبعد هذا عن التفكير السويّ، و ما أبعد هذا عن روح القرآن، الذي يقول:
( و نفسٍ و ما سوّاها، فألهمها فجورها و تقواها )
و الحديث الشريف الذي يقول:
( كلُّ إنسانٍ يُولَدُ على الفطرة ) !!!!!!!
صدق اللهُ و رسولُهُ
و كذب المبطلون !!



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أباطيل أحمد صبحي منصور (3)
- أباطيل أحمد صبحي منصور(2)
- أباطيل أحمد صبحي منصور
- أكل لحوم الأنبياء !!!
- ظِلال
- إرهابيّو سوريا ينتصرون على قبر !!
- ماوِنتْ سَيْناي*
- حين احتُلَّ وطني
- الكَفَن
- العفلقي*
- كارل ماركس
- بغداد عاصمة الثقافة العربيّة !!
- أنواط صدّام !!
- يا عراقاً !
- هوغو شافيز: النّسر لا يصطاد الذُّباب !
- آنَ لي أنْ أمضي
- حكاية أبو الضحضاح الشيشاني
- نعجة أمام الأنبار .. أسد على أهل البصرة !!
- أفي كُلِّ أرضٍ يا عِراقُ عِراقُ؟!
- حقّاً: إنّها بلا حدود !!


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمّار المطّلبي - الرّاقصة الشرقيّة و أحمد صبحي منصور !!