أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - محمد علي الماوي : الماكيافيلية أم المبادئ الشيوعية ؟















المزيد.....

محمد علي الماوي : الماكيافيلية أم المبادئ الشيوعية ؟


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 00:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


" أن لا يقدم المرء على مجادلة مبدئية مع شخص مخطئ بالرغم من أنّه يعرف خطأه معرفة واضحة ، بسبب كون هذا الشخص من معارفه أو من أبناء بلد واحد ، أو من زملائه فى الدراسة ، أو من أصفيائه و أحبائه أو من زملائه أو مرؤوسيه القدامي ، بل يتركه وشأنه إبتغاء الوئام و الصداقة ، أو يلمس الموضوع لمسة خفيفة دون أن يقدم على تسوية الأمر بحزم ، ذلك لكي يحافظ على جوّ من الوئام و الوفاق معه ، و تكون النتيجة من ذلك هي إلحاق الضرر بالجماعات و الأفراد معا . هذا هو الشكل الأوّل من الليبرالية ."
( ماو تسى تونغ – " ضد اليبرلية " ، 7 سبتمبر – أيلول 1937 ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الثاني ، والصفحة 260 من "مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ" ).
----------
" على الشيوعي ألا يكون أبدا مستبدّا برأيه أو متغطرسا يحسب أنّه يجيد كلّ شيء و أن غيره لا يصلح لأي شيء ، و يجب ألا يقفل على نفسه غرفته الضيقة أبدا ، و يتبجّح و يتباهي و يتسلّط على الآخرين ."
( ماو تسى تونغ - والصفحة 291 من "مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ ").
===========================
فى 24 ماي 2013 ، أعلن محمد علي الماوي الحرب على بوب أفاكيان و أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية . و من يقرأ مقاله الأوّل المنشور بغتة على الحوار المتمدّن بذلك التاريخ لا يفهم إطار هذه الحرب المعلنة فمعلنها لم ينبس ببنت شفة عن الإطارالذى تتنزّل فيه ما جعل البعض يقف مشدوهين لا إجابة لديهم عن متى ؟ و لماذا ؟ أي لماذا يحصل هذا الهجوم الآن و ما هي دوافعه ؟
و حتى يفهم إطار إعلان محمد علي الحرب ، نسوق معلومة بسيطة هي أنّ ذلك أتى نتيجة إطلاعه على وثيقة وضعها ناظم الماوي فى أفريل 2013 و عنوانها " الخلاصة الجديدة للشيوعية و تطوير الإطار النظري للثورة البروليتارية العالمية " أرادها كاتبها مدخلا للحثّ على نقاش مسألة مركزية حارقة صلب الحركة الماوية العالمية التى تشهد صراع خطين محتدم فى السنوات الأخيرة . و تأكّد لنا أن من أرسلت إليه الوثيقة لإبداء ملاحظاته قد أبلغها بطريقة ما لمحمّد علي الذى إستشاط غضبا و عوض أن ينقد الوثيقة إيّاها و يبعث بنقده عبر البريد الأكتروني لصاحبها ، رماها جانبا و لم يشر إليها أصلا و إنهال على بوب أفاكيان و أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية شتما معتمدا مضامين وثائق أحزاب و منظّمات مناهضة للخلاصة الجديدة و لم يذكرها هي الأخرى و مضيفا ما إستطاع إليه سبيلا من عنديّاته و كأنّ لسان حاله يقول من ناحية لناظم الماوي لا قيمة لمقالك ، إنّه لا يستحقّ عناء التعليق و من ناحية ثانية للرفاق و الرفيقات الماويين ثم للقرّاء بوجه عام سأنال بسرعة البرق من رمز الخلاصة الجديدة للشيوعية و بكلّ السبل لكي لا يتجرّأ أحد على رفع رأسه و الحديث عنه مطلقا و يغلق الملفّ .
لكن لآ أسف على أنّنا خيبنا أمله و مسعاه و أسقطنا فى الماء مخطّطه الذى تصوّره قمّة الدهاء !
1- الماكيافيلية أم المبادئ الشيوعية ؟
معروفة عن ماكيافال فكرة أن الغاية تبرّر الوسيلة ومحمد علي فى حربه هذه يكرّس هذه الفكرة . إنّه حدّد هدفا له النيل من رمز الخلاصة الجديدة للشيوعية و أنصارها و أمّا الوسائل فلم يحصرها قط ، جميعها واردة ماكيافيليّا فحملته المحمومة لا تخضع لقواعد أو ضوابط دنيا فى النقاش و هذا منه ضرب من الإنتهازية المعادية للروح الثورية للماوية التى يدعي تبنّيها . فمثلا عند كتابة ماو تسى تونغ و رفاقه فى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سنة 1963 " حول مسألة ستالين " نأوا بأنفسهم عن النزول إلى مستوى القدح و التشهير و تحضرنا هنا جملة إستخدموها وهي " بينما نعيد ذكر كلّ هذه الأفاظ القذرة الفاحشة الخبيثة مضطرين نخشى أن يوسّخ ذلك قلمنا وورقتنا ". ( الصفحة 10 بالعربية ، دار النشر باللغات الأجنبية ، بيكين 1963 ).
كان أجدر بمحمد علي أن يتذكّر إذا كانت ذاكرته ليست ضعيفة جدّا أن " لينين قال فى مقاله بعنوان " المغزى السياسي للشتم ": إن الشتم فى السياسة يغطي دائما الإفتقار التام للمحتوى الفكري و قلّة الحيلة و العجز و الضعف المزعج للشاتم " ( المصدر السابق ، الصفحة 13).
و نحن قبل أن نطلق أوّل ردّ على الحملة العشواء لمحمد علي ، توجهنا إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين بنداء مقترحين جملة من القواعد التى ينبغى الإلتزام بها فى خوض صراع الخطين بغية بلوغ الحقيقة المنشودة بأساليب صراع شيوعية . الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة هو الهدف الذى رفعناه عاليا لأنّ لينين علّمنا أنّها وحدها هي الثورية و لأنّ ماو علّمنا أنّ الحقائق تخدم مصلحة الشعب و لأنّه إن تمكّنّا بفضل المسك بالحقيقة من تفسير العالم تفسيرا صحيحا ، نستطيع تغييره ثوريّا . و من نافل القول أنّ هدفنا هذا هو الذى يحدّد أساليبنا فى صراع الخطين . أساليبنا يجب أن تكون نابعة من أهدافنا و رؤيتنا الشيوعية للعالم أي أنّنا نناضل على طريقتنا كما يقول ماو تسي تونغ بأساليب تتماشي و أهدافنا ، لا تتضارب معها . و نزيد شرحا فنقول إنّ الإفتراء مثلا لا يجب البتّة أن يكون من أساليبنا لكونه فضلا عن لا أخلاقيّته من منظور الأخلاق الشيوعية ، يفضى بنا إلى التنكّر للحقيقة عينها و بالتالي يرمي بنا فى تيه التصورات الخاطئة عن الواقع فيجعل مستحيلة مهمّة تغيير الواقع ثوريّا .
و فى موقع القلب من قواعد الصراع التى إقترحناها وضع الحقيقة فوق كلّ إعتبار و كي لا يخرج الرفاق و الرفيقات عن جوهر الموضوع المعني ، شدّدنا على ضرورة التركيز على النقاط الخلافية فى الخطّ الإيديولوجي و السياسي و تجنّب المسائل الشخصية و الشتم و الثلب و ما إلى ذلك . لكن هييات أن يحكّم محمد علي صوت المنطق الشيوعي إذ لم يقلع عن غيّه و تمادي فى سياسته للإفتراء متجاهلا هذا النداء بما أنّه صدر عن غيره فلا يذكره حتى. و نعرّج هنا بسرعة على كون سياسة النعامة هذه جزء من السياسة الماكيافلية التى هي بدورها مظهر من مظاهر مرض مستشري داخل الحركة الشيوعية العالمية ألا وهو البراغماتية و " الحقيقة السياسية " الذى كشفه أفاكيان و نقده و طرح كيفية تجاوزه غير أنّ هذا المقال لا يسمح بتفصيل المسألة التى إليها سنعود فى المستقبل .
و نذكّر فى ختام هذه النقطة ، ناقد أفاكيان بما ورد فى فقرة من فقرات نهاية "حول مسألة ستالين " : " إنّ الإنتهازيين فى تاريخ الحركة الشيوعية العالمية لم يستطيعوا أن ينكروا ماركس و إنجلز و لينين عن طريق الإفتراء ، و لن يستطيع خروتشوف أن ينكر ستالين بالإتراء و كما قال لينين فإن المركز الممتاز لا يضمن نجاح الإفتراء " ما يساوي فى موضوع الحال " لن تستطيع يا محمد علي أن تنكر الحقيقة بالإفتراء " .
2- مسألة خطّ إيديولوجي و سياسي و ليست مسألة شخصية ؛ ضد المثالية الذاتية :
بغرض توجيه ضربات قاضية و التسريع بغلق الملفّ ، ضمن الأساليب البراغماتية المعتمدة ، حوّل محمد علي الصراع من صراع خطّين إيديولوجي و سياسي إلى مسألة شخصية . فمنذ مقاله الأوّل ، صبّ جام غضبه على شخص بوب أفاكيان و يسعى جهده إلى حصر المسألة فيه فحتى مصطلح الخلاصة الجديدة للشيوعية لا يذكره كاملا يكتفى ب " الخلاصة الجديدة " و ينزع منه للشيوعية ليخوّل لنفسه بعد ذلك فى مقال آخر التلاعب به و تأويله تأويلا مغرضا فى حديثه عن الجديد و القديم . و كعادته يهيل التراب على وجود أنصار للخلاصة الجديدة للشيوعية عبر العالم من سيلان إلى إيران بآسيا إلى ألمانيا و أنجلتا بأوروبا إلى كولمبيا و المكسيك بأمريكا إلخ ، أنتج بعضهم مقالات قيّمة تستحقّ عناء المطالعة و الدراسة على غرار ما خطّه المكسيكيون و قد عرّبه شادي الشماوي – وهومتوفّر بالحوار المتمدّن . بجرّة قلم مثالية ذاتية يمحوهم من الوجود و يعتبرهم لا أكثر من " مغفّلين" .
و ذات المنهج الإختزالي و المثالي الذاتي يطبّقه محمد علي إزاء رفاق أو رفيقات آخرين فيضرب ضربة ثلاثة فى واحد بجمعه بين شادي الشماوي و ناظم الماوي و الخلاصة الجديدة للشيوعية فى شخص واحد حسب رأيه هو ناظم الماوي .
بصريح العبارة و لن نفشي سرّا كبيرا ، فى مشروع الردّ على إفتراءات محمد علي الذى لم يقبل بمراجعتها ، و تحديدا فى مقال 4 جوان المنشور على الحوار المتمدّن ، توجّهنا إلى الساهر على فايسبوك " الخلاصة الجديدة للشيوعية " بالشكر لقبوله إستضافة مشروع الردّ بالصورة و الدعاية له وقد وجب علينا القيام بذلك و التنويه بالإستضافة لأنّ غيره من الناشطين على الفايسبوك وجد حرجا فى إحتضان المشروع و نحن نعرف أن أصعب الأمور مبادؤها و أنّه ثمّة من يتردّد فى البداية خاصة فى خوض صراع علني نوعا ما بين الماويين .
أمّا شادي الشماوي – و ليس لي أن أنفي أو أأكّد أية معلومة تخصّه و هو على ما يبدو قد إختار الكدح و الكدح فى صمت – فله منّا و من الكثير من الماويين و غيرهم التحايا الحمراء للجهود الجبّارة التى بذلها و لا يزال يبذلها مساهمة منه فى نشر علم الثورة البروليتارية العالمية أحبّ ذلك من أحبّ و كره من كره.
و قد إستعمل محمد علي حيال شادي الشماوي نهجه المثالي الذاتي الإختزالي فصيّره مترجم أفاكيان والحال أنّ من يزور موقعه الفرعي على الحوار المتمدّن يكتشف حقيقة تدحض إفتراء محمد علي ، يكتشف وثائقا معرّبة مصدرها البيرو و النيبال و أفغانستان و الهند و أمريكا و الكندا و سيلان و إيران و الشيلي و المكسيك و تركيا إلخ و لن تفوته ملاحظة أنّه بشأن الصراع حول الماوية هناك كتاب ينطوي على مقالات مناصرة للخلاصة الجديدة للشيوعية و أخرى مناهضة لها . محمد علي كفاك إفتراء !
و بالنسبة لنا فمشروعنا هو نشريتنا " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " و خطّها رفع سلاح النقد الماركسي و تطبيقه لمعالجة أمّهات القضايا السياسية و الإيديولوجية قوميّا و قطريّا . و من له عيون ليرى و لا ينظر بنظّارات محمد علي المثالية ، يعترف بأنّ مقالات الأعداد الماضية من هذه النشرية هامة و مثيرة و شيقة ، سيما و أنّها تضمّنت أحيانا كتبا أو أجزاء من كتب عن التيّارات السياسية " اليسارية " بالقطر و عن أحداث مثل إغتيال شكري بلعيد و سليانة و الإضراب العام و غيرها كثير، فى حين أن محمد علي يعتبر ذلك " قطيعة تامة مع الواقع الموضوعي " فهل يا ترى هو يعيش على هذا الكوكب أم على كوكب آخر ؟
يا محمد علي ، أنت مطالب ماويّا بعدم اللجوء إلى الإختزالية المثالية الذاتية لأنّ هذا المرض إن إستفحل أدّى بصاحبه إلى عواقب وخيمة للغاية ففى هذه المرّة قمت ب" ضربة ثلاثة فى واحد " فجمّعت من لا ترضي عنه فى شخص واحد و فى المرّة القادمة قد تصبح " أربعة فى واحد" أو " خمسة فى واحد " لكن إن زاد العدد و تضاعف عشرات المرّات ماذا ستفعل ؟
عد إلى رشدك ، طرفا الصراع فى الوقت الحاضر يعبّر عنهما بوضوح و بمقالات إمضاءان لا يهمّ من يقف وراءهما و لا تهمّ علاقة هذا بذاك أو لا علاقته به ، فالمسألة الآن ليست مسألة شخصية و لا هي مسألة تنظيمية بأبعادها التقنية و لا هي مسألة أمنية فى عمقها و إنّما هي فى جوهرها مسألة صراع أطروحات و أطروحات مناهضة ، صراع خطين . عد إلى رشدك ، توجه إلى مقالات ناظم الماوي رأسا ، نقطة إلى السطر .
أنطلب شيئا تفتقده إن دعوناك إلى أن تحاول مستقبلا الإلتزام بالأدنى الماوي فى صراع الخطين ، لا المسائل الشخصية ، أن تحاول الإلتزام بموقف بروليتاري و بمنهج مادي جدلي و تاريخي و ليس ميتافيزيقي مثالي وأن تخرج لنا أفضل ما عندك علّنا نرتقي بالنقاش خدمة للشيوعية حاضرا و مستقبلا ؟
3- معلومات صحيحة أم معلومات خاطئة مضلّلة ؟
أتت ضربة " ثلاثة فى واحد " من محمد علي ردّة فعل على مقال نشرناه يوم 24 جوان 2013 على الحوار المتمدّن ( " لكلّ ذى حقّ حقّه : تحية شيوعية ماوية للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية وإستنكار لإفتراءات محمد علي الماوي ( بالصورة كدليل ساطع و برهان قاطع أيضا نكشف الحقيقة " ) ) وعلى الصور و التعليقات التى قبل بنشرها فيسبوك " الخلاصة الجديدة للشيوعية " فى ذات اليوم . و فى أوج غضبه جراء كشف الصور و المقال إياهما لجانب من الحقائق التى يريد هو طمسها ، طفق يجرّح من تصوّر أنّ له علاقة من قريب أو من بعيد بذلك النشر و بدلا من الردّ على مضامين الصور و المقال كالعادة لم يذكرهما و مضى إلى تقديم معلومات تعدّ نوعا ما شخصية لا يتداولها غالبا المناضلون و المناضلات فى وسائل الإعلام العلنية و مدي صحّتها مشكوك فيه جدّا لإعتماد محمّد علي حسب إستنتاجنا على الرواية الشفاهية و العنعنة ( عن فلان عن فلان ...) و على التخمين و إختراع شبكة علاقات ممكنة أو وهمية يحلّها بمثالية لا يحسد عليها محلّ الحقائق الموضوعية التى يجهلها جزئيّا أو كلّيا و هذا لم يصدر منه للمرّة الأولى بل حدث قبلا عندما إختلف مع ماويين آخرين فهاج و ماج و كال لهم من الهجوم الشخصي ما طاب له . و يبرز هذا جانبا من مدى إلتزامه بالسلوك الشيوعي وهو يلحق بنفسه الضرر لكونه ينتهك المحاذير و يعبث على الأنترنت بمعلومات شخصية مشكوك فى أمرها.
و ما يضاعف الشكّ فى إلتزامه الأخلاق الشيوعية و فى مصداقية ما يقوله ، إعتماده نشر معلومات غير صحيحة من مثل إحالته على موقع غير موجود مطلقا ، إخترعه هو بضرب من ضروب البهلوانية موقعrevocomanifesto
لندرك هذه الحقيقة البسيطة : مطلقا لا وجود لهذا الموقع الذى يدعي أنّه إستقى منه النصّ الذى إقتطف منه جملة . ما يوجد بإسم حرّفه هو هو عنوان مراسلة على الإنترنت لمجموعة البيان الشيوعي الثوري
[email protected]
حرّفه فى أوّل مقال نشره عن بوب أفاكيان مضيفا حرفا حتى لا يعثر عليه أحد ليجعل منه
[email protected]
وغالبية وثائق بوب أفاكيان و الحزب الشيوعي الثوري تعثرون عليها على الموقع التالي على الأنترنت :
www.revcom.us
و نلفت الإنتباه إلى معلومات أخرى أوردها فى ذات المقال الأوّل عن أفاكيان " بوب أفاكيان الإبن المدلّل للبرجوازية يحرّف الماوية " تأكّد ما نذهب إليه . فى مقال مطوّل نسبيّا سننشره فى قادم الأيّام عرّجنا على " تصحيح معلومات بسيطة " فسجّلنا :
" السيد محمد علي الماوي يرتكب أفدح الأخطاء منذ الجملة الأولى لمقاله إذ هو يقدّم بوب أفاكيان على أنّه " الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي الثوري " الأمريكي " " و الحال أنّه لا يشغل ذلك المنصب بل هو رئيس الحزب و الناطق الرسمي هو كارل ديكس . و فى ذات الجملة يصرّح" بانت ... خاصة بعد إصداره لما يسمّى بالخلاصة الجديدة " و الحال أنّ أفاكيان لم يصدر أي كتاب يحمل عنوان " الخلاصة الجديدة " على وجه الضبط و فى الواقع من عرض عرضا منهجيّا الخلاصة الجديدة فى محاضرات نشرتها جريدة الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية، "الثورة " سنة 2008 تحت عنوان " إعادة تصوّر الشيوعية : ما هي الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان؟" هو ليني وولف صاحب كتاب راج كثيرا فى صفوف الحركة الأممية الثورية ، " علم الثورة " ونصّ المحاضرات متوفّر على موقع الحوار المتمدّن ، تعريب شادي الشماوي .
هل يمكن من البداية أن نثق فى موقف ينبني على أساس معرفة غير مكينة ، معرفة هشّة للغاية بالموضوع الذى نحن بصدده ؟
صراحة ، ينبغى للقرّاء أن يتحلّوا بالفطنة فلا يمنحوا الثقة لمواقف تبنى بهذه الكيفية مطلقا وهو أمر إلى ذلك يستدعي منّا نحن أيضا الإنتباه و اليقظة التامة تجاه كلّ كلمة و جملة دبّجها محمد علي الماوي فى هذا المقال . "
4- لزوم ما يلزم :
فى رسالتنا إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين طلبنا رفاقيّا من محمّد على أن يراجع ما كتبه فى ما يتصل ببوب أفاكيان و الخلاصة الجديدة للشيوعية لعدم إلتزامه بالقواعد الماوية غير أنّه كالعادة لا يسمع و لا يرى سوى ذاته المنتفخة و يهتدي بموقف أو " جوهرة " لم نعرفها بعد – لماذا يهاجم أفاكيان ؟ ألهذا صلة بالماضي ؟ - و عمليّا واصل حملته المحمومة فوجب الذى وجب ، وجب التصدّي لإفتراءاته و لو لم نفعل ذلك لسقطنا فى مستنقع الليبرالية و لم نعبّر فى مقال 4 جوان و التعليقات على الصور إلاّ على فكرة واحدة إستنكار الإفتراء على الرفاق و الرفيقات فنالنا ما نالنا من سخط محمد علي فى مقال أسرع إلى صياغته و نشره فى ذات اليوم . و النضال مستمرّ .
ما أن إنطلق النقاش حتى هرول محمد علي لإستعمال الذخيرة الإنتهازية الثقيلة ساعيا جهده إلى حسمه و غلق الملفّ فى أقرب وقت ممكن معلنا أنّ من يخالفه الرأي " مغفّل" . و عليه إنّ كنّا ماويين حقّا و علميين قولا و فعلا ، علينا الوقوف ضد هذا الأسلوب و المشاركة فى المعركة المصيرية قدر طاقتنا.
لا يجب غلق الجرح قبل تطهيره و إلاّ تعفّن . بالعكس من أوكد واجباتنا فتح الجرح و معالجته قبل غلقه و إن إستدعى ذلك شيئا من الوقت و الكثير من الجهد . إن كنّا ماويين حقّا و علميين قولا و فعلا ، علينا أن نحوّل صراع الخطين هذا إلى مدرسة لرفع وعينا الشيوعي الثوري و لتشريك أكبر عدد ممكن من الرفيقات و الرفاق فى خوض النقاش فالرهان ليس أقلّ من مستقبل الشيوعية ، من مستقبل الماوية .
و نختم : فى هذا المقال لم نتعرّض سوى لجانب من جوانب القضايا التى تثيرها مقالات محمد علي هو جانب القواعد الشيوعية لخوض النقاش المبدئي المثمر و القضايا العديدة و المتنوّعة الأخرى ستحظى بالعناية اللازمة فى الوقت المناسب و قد يسبقنا إلى تناولها غيرنا و إن أبلى البلاء الحسن سنكتفى بالتنويه بالمجهود ، و فى الوقت المناسب أيضا سننشر المقالين الآخرين اللذان مرّ بنا ذكرهما. و النضال مستمرّ.
================ إنتهي 5 جوان ===============



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكلّ ذى حقّ حقّه : تحية شيوعية ماوية للحزب الشيوعي الثوري ، ...
- نداء إلى الماركسيين - اللينينيين - الماويين : الماويّة فى مف ...
- هل يطبّق الحزب الوطني الديمقراطية الموحّد المادية الجدلية أم ...
- النظرية الثورية أم الأفكار الرجعية و البرجوازية السائدة ؟- م ...
- هل الحزب الوطني الديمقراطي الموحّد حزب لينيني ؟ - الفصل الثا ...
- حزب لينيني أم سفينة نوح ؟ مقتطف من الفصل الثاني من كتاب- الح ...
- الأممية البروليتارية أم مجرّد التضامن العالمي؟ - مقتطف من ال ...
- فى المجتمع الطبقي : الديمقراطية -الخالصة- أم الديمقراطية الط ...
- هوغو تشفيز و بؤس - اليسار - الإصلاحي .
- طبيعة الدولة و الجيش طبقية أم لا ؟
- إغتيال شكرى بلعيد : إكرام الشهيد و فضح الأوهام الديمقراطية ا ...
- هل الحزب الوطني الديمقراطي الموحّد حزب ماركسي ؟ الفصل الأوّل ...
- تحطيم الدولة القديمة أم ترميمها و تحسينها ؟ مقتطف من الفصل ا ...
- الشيوعية أم الإشتراكية هي المشروع البديل ؟ مقتطف من الفصل ال ...
- من هو الماركسي الحقيقي ؟ مقتطف من الفصل الأوّل من كتاب- الحز ...
- الحزب الوطني الديمقراطي الموحّد حزب ماركسي مزيّف ( مقدّمة ال ...
- مغالطات كبيرة فى مساحة صغيرة من أحد قادة الحزب الوطني الإشتر ...
- جدلية النضال السلمي و النضال العنيف .
- العنف ماركسيا .
- إلغاء الإضراب العام بتونس : قتلتنا الردّة إتّحاد الشغل يحمل ...


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - محمد علي الماوي : الماكيافيلية أم المبادئ الشيوعية ؟