خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 00:20
المحور:
الادب والفن
الى العراق في عيد ميلادي
أمشي لوحدي وشارع منتصف الليل يدور بسرعة من تحت قدمي
’’سيلفيا بلاث"
ثمة من قطف أنامل الشمس
وكتبَ ما أُريد
ثمة من عثرَ
على ما أُريد
ضربَ النجوم ببعضها
وتخَلَّقَ بدمي
ثمة من رممَ الأعالي
وكوَّرَني
في كروم الصمت
وشم باذخ ﻹ-;-مرأة العزلة
في حياء الحدس المستحيل
والغياب
مثل راعية النهاية
في ارتجال وداعاتها
تكتبُ
فوق تلال حكمتها
تكتبُ.
كلما أُسرِّحُ قطعانه
تشردني كهوف همجية
وهو مستعصم
في احتمالات روحها
مستخلد
في تشفعات نسيانها
في بسالة ذاكرتها
دوار مغري في الدم يهذي
وفي الشِعر يهذي
في العذاب الدافيء لتداخلِ قلبينا
وأنا أُكرركَ في مزارات التجلي
في جدلية الحب والموت
في افتقادي الجامح
على سفوح المكاشفات
الرهيفة
قبلاتكَ
سأتركها تحترق
على جسد الاحتفال
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟