أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نعمان - بلاغة الهامش في تونس: أمينة السبوعي















المزيد.....

بلاغة الهامش في تونس: أمينة السبوعي


محمد نعمان

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 22:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"أن تعيش جسمك معناه أن تحطم، كلّ مرة، ومن خلاله، انغلاق رمزيته" عبد الكبير الخطيبي

في أوائل سنة 1924، كان ميلاد القضية النسوية في تونس على صدى الكارثة، إذ وسط ذهول الجميع انفصلت سيدة مسلمة تُدعى منوبية الورتاني عن الجمهور المستمع لمحاضرة بعنوان: "مع النسوية أو ضدّها في البلدان الغربية وفي بلدان الشرق" لتُقدّم مداخلة عامة وهي كاشفة الوجه والشعر. تتساءلون: أين الكارثة في هذا؟ ومردّ السؤال إلى أننا لا نتعامل مع هذا الخبر على النحو الذي يحمله من معنى صاخب؛ لأننا، وببساطة، نفتقر إلى الشعور التاريخي بفداحة فعلها الفاضح، والمنتهك لكلّ الحدود والأعراف. قد لا أجد خطابا سرديا حيويا يمكن أن ينقل الفضاء الشعوري للحادثة خاصة وهي تنوء تحت وطأة ثقل الكارثة. مع هذا، دعنا نتتبع تفاصيل الواقعة: وسط توافق اجتماعي عام على اعتبار المرأة خاضعة لمنطق جدلي قائم على ثنائية طاغية، فإمّا التزام كامل بغطاء الطهارة بمختلف تمظهراته الحُجبية من البيت إلى الثياب إلى الأمية وإمّا محافظة على غطاء الطهر مع المرونة من حيث إمكان تعلّمها ضمن أطر الدين وإمكان ممارستها لبعض المهن المختارة إسوة بشهيرات الإسلام، وإن مال الميزان في الغالب إلى الطهرية التامة. بدى الأمر، على عمومه، كمشهد يحتكم إلى الأبوّة العادلة لشيوخ الزيتونة في تصريف المعاني. وفي غمرة امتلاء المعنى يبرز على نحو عفوي تصدّعا هائلا يمزّق ويشوّه لحمة هذا الكيان المطمئن.
تلك الدقائق القليلة، التي اعتلت فيها امرأة عارية الرأس والوجه، وهو ما يعدّ حينذاك كشفا للعورة، منبرا لتتكلم، كانت بمثابة الفاجعة، لقد أحدثت في المجتمع هزّة عنيفة، لقد اخترقت التخوم وتجاوزت القوانين على نحو مؤذي، يقول أحمد خالد: "وأحدث خطابها رجّة في صفوف الحاضرين لا سيما أن تجرؤ امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة للمطالبة بما لا يخطر على بال مسلم...ومضت الصحف تعلق على الاجتماع فناصرت جريدة تونس الاشتراكية السيدة منوبية الورتاني ونظمت حملة للمناداة بتحرير المرأة التونسية المسلمة شارك فيها كتاب تونسيون... وهب الدستوريون القدامى المحافظون على الموروث يردون عليهم في الصحف الناطقة باللسانين العربي والفرنسي، وحثت جريدة النهضة لسان الحزب الإصلاحي الدستوريين على الاعتدال في الموقف، وكانت ردود الفعل عليها في الصحف العربية الأخرى عنيفة فألصقت بها تهمة التواطؤ مع القوى الهدامة للدين الرامية إلى الانسلاخ عن الذاتية التونسية" (1) إذن، ما كان لهذا الجسد أن يتعرى على هذا النحو الوقح، فهو ملك حصري للمجتمع والدين ولا حقّ لأي كان فيه، لقد حُرّر المستحيل من عقاله القديم. واعتبارا لهذا، كان على المجتمع أن يختلق أُضحية ما يُرجع عبرها للمقدس طهارته الناصعة. لم يكن جسد منوبية الورتاني متاحا ماديا، لأسباب عديدة، فاستعيض عن الطقوس الأضحوية المادية بعنف رمزي طاغ، فألزموها بصفات عديدة كلّها تنبع عن مخيال الكريه والمقيت والمقزز والمنحرف: فهي العاهرة، الكافرة، العميلة، الخائنة، المأجورة(2)... وهكذا دواليك. واقع مفزع، للغة مبتذلة، تحاول أن تطهر المقدس. وحينما عاد كلّ شيء إلى نصابه، واعتقد القوم وشيوخهم أن الطهارة قد اكتملت وأُتلف كلّ دنس، برزت لهم جرائم أخرى تحمل نفس عمق الانتهاك والضراوة والقسوة التي حمَّلَها جسد منوبية الورتاني للمجتمع: كانت الإرهاصات الأولى، سنة 1928، لنهج فكري فظّ ملعون، عدّته القوى التقليدية انحرافا خطيرا ينبع من الداخل الثقافي، إذ عمد كلّ من الهادي العبيدي والطاهر الحداد إلى كتابة مقالات على صفحات جريدة "الصواب" تسفه الحجاب وتمجد السفور(3).
سنة 1929، قدمت حبيبة المنشاري، وهي كاشفة الوجه والشعر، بنفسها على منبر جمعية الترقي محاضرة بعنوان: "امرأة الغد المسلمة: مع الحجاب أو ضدّه؟" فتجددت الأزمة، وانتفض الجمع يرددون نفس الكلمات الهاذية الجريحة حول استهداف الدين والذات التونسية. استفزت حبيبة المنشاري العادة والطقوس، فكان أن تمخّض جسدها الفاحش وفكرها المنحرف، كما صورته القوى التقليدية، عن ضوضاء وجدال. لقد عبّر المقدس مرّة أخرى عن رغبة جارفة تصادر حقّ المرأة في سيادة جسدها. بعدها، بسنة واحدة، صدر كتاب "إمرأتنا في الشريعة والمجتمع" للطاهر الحداد.
والمحصلة، بعد كلّ ذلك، وبعد سنوات طويلة، وبالرغم من المكتسابات المتحققة، فشلت المرأة التونسية في تحقيق السيادة على جسدها فهو مصادر من طرف المجتمع وقواه المحافظة يمارس وصايته عليه، ويقيده بطقوس التهذيب والخجل، تقول إلهام المرزوقي: " تعيّن على النساء في سنة 1983 الدفاع عن مطلب سنة 1924 نفسه والمتمثّل في أن يعترف محيطهن بجسدهنّ. وعلى مدّة ستين سنة وبينما كانت منوبية الورتاني وحبيبة منشاري تدعوان إلى نزع القداسة عن هذا الجسد حتى يتسنّى للكيان أن يتحقّق اكتماله وأن يتكوّن ويتعلّم ويتربّى... احتجّت منشّطات هذا التيار الحالي ضدّ الاعتداء الذي سلّط على أجسادهنّ لأنّهنّ قد بدأن يدخلن مجالات التعليم والعمل والحياة الاجتماعية... تحدّد السلطة البطريركية للنساء مكانتهنّ في المجتمع، وتسند إليهنّ دورهنّ وتقيّدهن بوظائفهنّ، وكلّما حاولن الانفلات أشعرتهن بالذنب، وبذلك تنتهي النساء إلى الرضوخ والامتثال وممارسة الرقابة الذاتية" (4)
وعلى هذا الأساس، ما اقترفته أمينة السبوعي لم يكن فعلا مبتورا او غربي المنزع، بل هو مواصلة لهذا الضرب من التحدّي الصارخ والانتهاك الرافض لضوابط المجتمع. كان عليها أن تنزع رداء الستر، لأننا آثرنا أن نجعل من هذا الستر عنوانا لامتلاك جسدها. لو كان ما اقترفته ثرثرة العادة لجوبه موقفها بالصمت والتجاهل، فكان جسدها المتمرّد لغة نحو إعلان الرفض. لم يعد عري الشعر ولا الوجه مسألة داعرة، فبادرت إلى تعرية ثدييها، لأن المسألة هنا في صميمها تنحاز إلى مساءلة المجتمع، على نحو فاضح: من يمتلك سيادة جسدها؟ فمنطق التعبير هنا قائم على الاحتجاج لا على النقد.
اعتمدت شبكة التواصل الاجتماعي لتعلن عبر الصور أن لجسدها ملامح خصوصية، وكتبت عليه بخط عربي واضح "جسدي ملكي ليس شرف أحد". فكان الردّ من القوى المحافظة في المجتمع قذرا كريها: ألصقوا بها دلالات عديدة كلّها تسعى إلى النيل منها ومن تأثيرها في المجتمع، فهي العميلة والدخيلة وما يعنيه ذاك من نكران انتمائها إلى الذات الجماعية التونسية، وهي المجنونة ممّا يعني أنه يتوجب أن يتعامل مع خطابها على نحو لامعقول كما يتوجب أن نصادر جسدها ونقحمه في مكان يحجب عنّا فتنتها (المستشفى النفسي)، وهي المقززة ممّا يعني توجب معاملتها على نحو مشمئز لا يقو على ملامستها ماديّا أو معنويا، وهي المجرمة حيث يتوجب محكامتها وإخفاء جسدها الفاتن في السجون... ويبقى لهذه القوى فرضية أخرى غير مستبعدة: فإن أمكن أن تسيطروا على مصيرها، وتعاقبوها بما يقتضيه الشرع، فلكم العاقبة الحسنة (5)
هذا هو الدمار الداخلي الذي أحدثه الظهور الفاحش لأمينة السبوعي في المشهد السياسي العام المتسم بطغيان نخبة اعتقدت أن المسألة النسوية قد تحدث شرخا عميقا في إيديولوجيتها ذات الطابع الوسطي. نعم، تسلك النخبة نهج التزاوج الساذج مع الاعتياد العظيم كوسيلة مضمونة للتعبئة الانتخابية. تفهم النخبة، بحذلقة بغيضة، أن أي فعل احتجاجي متمرد سيقابله هجمة شرسة وفعلا عنيفا ماديا أو رمزيّا، ولكنّها أيضا فشلت في إدراك أن هذا الفعل الاحتجاجي العنيف سيولد تغييرا جوهريّا في معادلة المجتمع، ولو بعد حين، فنحن نعلم الآن من خلال تاريخنا المعاصر أن ما ترتب عن تلك الأفعال والأفكار الطائشة لمنوبية الورتاني وحبيبة المنشاري برغم هزيمتهما الشخصية المرّة والذليلة أمام مارد التقاليد كان انتصارا بيّنا(6)، بل تحوّل أعداء الطاهر الحداد وخصومه مناصرين لتحرير المرأة وإن برؤية ماكرة تعتقد بأنها تحاصر امكان انفلات المرأة عن نهج الدين والثقافة عبر مواكبة هذا المد التحرري ورعايته أبويّا(7). لهذا، لا أجد تبريرا مقنعا لمسلكية النخبة المهاجم لأمينة السبوعي والمداهن لقوى الاسلام السياسي والقوى المحافظة في المجتمع، فحصار الذات ضمن أطر الدفاع والمسالمة المتخاذلة لن يؤدي إلى سيادة المرأة على نفسها وجسدها وإنما سينقلب الأمر إلى سقوط في هاوية العبودية.

(1) أحمد خالد، أضواء من البيئة التونسية على الطاهر الحداد ونضال جيل، الدار التونسية للنشر، الطبعة الثالثة، 1985، ص251-252.
(2) من ذلك، يقول عبد الرزاق كرباكة في هجاء منوبية الورتاني ضمن قصيدة بعنوان "داعية رفع الحجاب": "أعقيلة الإسلام هل يرضيك/ هتك الحجاب ومس شرع نبيك/ ماذا رأيت أفي التبرج زبرج/ يا سوأة القوم الألى ولدوك/ ما أنجبوك لكي تكوني سبّة/ للغير يشناهم بها شانيك/ تا الله داعية التهتك لم ترا/ عي الدين لم ترعي حمى أهليك/ ماذا يضرك ذا الحجاب وحرزه/ حتى انبريت تُسفهين ذويك..." نفس المرجع ص299.
(3) يقول الهادي العبيدي، بلغة حادة ساخرة: "إن في تحرير المرأة من قيود الاعتقال والحجاب فائدة عظمى إن كنت تجهلها، فبالتحرير تتمكن المرأة من تنوير ذهنها بالعلوم والمعارف وتضرب في ميدان الحياة إلى جنب الرجل، وفي السفور فوائد صحية وعقلية لو كنت تدري! انظر إلى المرأة المتحجبة كيف أن صحّتها سقيمة سيئة! وفي الحجاب مضار كبيرة تهدد هذا المجتمع بالدمار والتقهقر، ومن لا يعلم أن خمار المرأة أخطر على عفتها من السفور" جريدة الصواب، 03 فيفري 1928، "الحجاب والسفور".
(4) إلهام المرزوقي، الحركة النسائية في تونس في القرن العشرين، ترجمة آمال القرامي، دار سيناترا، المركز الوطني للترجمة، الطبعة الأولى، سنة 2010، ص368-369.
(5) صرح عادل العلمي رئيس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب ما نقلته صحيفة "الصباح النيوز"، بما يلي: "يتمنى من الإعلام أن يغربل قبل أن يمرر مثل تلك الأشياء المقززة وكان عليه أيضا قبل أن يمرر تلك الفتاة على قناة «التونسية» عرضها على التحليل الطبي والتأكد إن كانت تتناول مخدرات أم لا وعرضها أيضا على طبيب مختص في الأمراض العقلية للتأكد من صحة مداركها العقلية من عدمها. مضيفا أنه من المعلوم أن أي انسان يريد أن يتميز ولكن هنالك تميّز إيجابي وهناك تميز سلبي وكلاهما تميّز إما الى الأعلى أو الأسفل وهذه الفتاة أرادت التميز وجلب الإنتباه ولكن تميز الى الأسفل وأنها ما دامت قبلت بأن تصوّر نفسها وهي عارية فيبدو أنها خسرت كل شيء في حياتها وليس لديها ما تخسره لأنها لو كانت تعلم بقدسية وحصانة المرأة لما قامت بذلك. مضيفا أنه لا بد من الوقوف بحزم ومحاربة مثل تلك التصرفات لأنه عندما يأتي غضب الرحمان فلن يبقى على شيء ولا بد أن نتأكد أيضا أن مثل تلك الأفعال تأتي بالكوارث والأوبئة. وفي ذات السياق قال محدّثنا أن تلك الفتاة حسب شرع الله تستحق ما بين 80 و100 جلدة ولكن ما قامت به يتجاوز ذلك بكثير فهي تستحق الرجم حتى الموت ولا بد من الحجر الصحي عليها لأن ما قامت به وباء فهي مثل المصاب بمرض خطير ومعد ولا بد من عزلها ومداواتها وتمنى في خاتمة حديثه لنا الشفاء لتلك الفتاة." المرجع:
http://www.assabahnews.tn/details.php?ID_art=19910&ID_rub=1
(6) يقول أحمد خالد: "إن المرأة التونسية بدأت تفرض نفسها في المجتمع التونسي حوالي سنة 1924 حين صدعت منوبية الورتاني في ذلك التاريخ بالمطالبة بحقوق أخواتها في الجنس والدين وبحريتهنّ، واقتفت أثرها حبيبة المنشاري بعد خمسة أعوام. وتدعم صفّ النساء المثقفات في تونس يوما بعد يوم. وكان عدد التلميذات المسلمات في المدارس الابتدائية عام 1930: 2924، وفي المدارس التكميلية خمسا، وفي الابتدائية الخاصة 617، وفي المدارس الثانوية (الابتدائية العالية حسب عبارة زين العابدين السنوسي) 246، وتفوقت بعضهن آنذاك في الدراسة مثل الآنسة توحيدة بن الشيخ" أضواء من البيئة التونسية... ص266.



#محمد_نعمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغة الهامش في تونس: غازي الباجي
- حركة النهضة التونسيّة: حروب الشيطان
- حركة النهضة التونسيّة: التربية الأصوليّة (1)
- حركة النهضة التونسيّة: نزوات العنف
- حركة النهضة التونسيّة والأدب: ذهنية التحريم
- حركة النهضة التونسية: مصادرة الممتلكات تأسيسا على الشريعة
- حركة النهضة التونسية: مؤشرات التمويل الأجنبي
- حركة النهضة التونسية: سفور المعنى


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نعمان - بلاغة الهامش في تونس: أمينة السبوعي