أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - رسالتي لأحبتي أصحاب القضية














المزيد.....

رسالتي لأحبتي أصحاب القضية


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 21:21
المحور: المجتمع المدني
    


أخوتي وأعزائي أصحاب قضية أنسانية بحتة
نعتقد مهما أختلفنا في وجهات نظرنا هو ثمرة مؤجلة المنال للحصول على ما هو أفضل وأحسن لشعبنا الأصيل ، الذي مزقته وشردته الحروب المتتالية ، ورعونة القيادة وعنجهية الدكتاتوريات المتلاحقة والمتعاقبة قبل الاحتلال وبعده ، انها كوارث أنسانية عانه ويعانيه شعبنا العراقي بجميع مكوناته القومية والأثنية ، بسبب الهمجية والوحشية للنظم السياسية الفاشية من جهة والأحتلال المقيت وما تبعه من جهة أخرى ، وشعبنا الأصيل في طريقه للزوال من بلاد الرافدين الخالدين .
اين هي الحرية التي نطق بها المسيح واين سقفها في خدمة الكلمة الحرة المعبرة عن روح الحياة في الأصالة والتجدد والوحدة؟!!!
هل بالتهديد والوعيد تكمل مقومات الحياة وتنمو يا ترى؟؟؟!!!
ما هذه الأساليب الرخيصة حقاً ؟ اين مبدأ التسامح ونبذ الضغينة والحقد الاعمى والوجاهية والمحسوبية والعلاقات الفردية التي تعشعش في جسد مرضانا الفكريين والكتاب والمثقفين ومدعي حقوق الانسان وحماية البشرية ومكافحة الزوابع والرمال والتصحر والكوارث الطبيعية والبيئية؟؟؟؟؟!!!!
أين نحن من الثقافة العامة والقبول بالآخر مهما كان ؟؟؟؟؟ أقله أنسان على الأرض..أنه يملك الكلمة التي تعبر عن وجهة نظره لابد من احترامها على علتها لا سامح الله.
بهذا الأسلوب الرخيص وللأسف ، سنرجع الى المربع الأول ونبني دكتاتورية جديدة من حيث لا ندري ، بديلاً عن الديمقراطية المنشودة ..
الديمقراطية بحاجة الى ديمقراطيين أيها الأخوة الأعزاء..بحاجة الى ناس علميين وانسانيين متفاعلين من اجل قضية عليا(الوطن والشعب)
نحن نملك القلم الأنساني فقط لخدمة وبلورة طريق الحياة الجديدة في التجدد والتجذر والتقدم الحضاري للبشرية ، وفق الصيغ الأنسانية المتطورة
على حاملي مشاعل الحق والأنسانية أن يكونوا بمستوى الحدث ، وبما يخدم شعبهم ووطنهم وانسانيتهم ، وليس الوقوف الى كفة الخصوم بالتهديد والوعيد الغير المبرر ، وكأننا في حبلة الصراع الدموي القاتل للانسان المختلف معنا ، لنحوله الى خلاف دموي وليس سلمي
هذه كارثة أنسانية ثقافية حقاً ، على الجميع أن يعي مهامه الأدبية والثقافية ويحترم القلم والحروف المدونة والناطقة . والكاتب أو القائد هو كالمرآة أمام شعبه يراه الآخرون وهو لا يرى نفسه ، عليه ان يحترم أنتقادات وملاحظات أخوته من أسفل المستويات ، ويتقبل حتى النقد الجارح برحابة صدر ، انها قوة للقائد او للكاتب والمثقف والأديب وليس العكس كما هو يفكر وينساق الى العقل الباطني بدلاً من الفكر العقلي المتوازن.
هذه الهفوات علينا رعايتها ومعالجتها بحسن نيًة صافية ، من أجل خير وتقدم مكوناتنا الأصيلة ووطننا العراق ، ونعتبر قوة أي مكون أصيل هي قوة للآخر وليس العكس.
علينا ان نستوعب مقولة علمية(الأختلاف الفكري لا يفسد في الود قضية)
حبي وتقدير لكل من يستوعب الحياة والفكر والثقافة من اجل روح وتقدم الحياة المتجددة والموحدة قومياً وطنياً وأنسانياً.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارتنا للاخ ريان الكلداني في بغداد
- زياراتنا لغبطة البطريرك ساكو الاول في بغداد
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(1)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، وملابسات الوضع العراقي!
- لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!
- الأصالة والوحدة والتجدد كما نراها
- الضغينة والكيدية الأنطوصنوية ألى أين؟؟!!(2الأخيرة)
- الضغينة والكيدية ألأنطوصنوية ألى أين؟؟؟!(1)
- المطالبات الشعبية يجب ان تفعّل نحو الأفضل!!!
- بناء الديمقراطية بحاجة الى وطنيين ديمقراطيين!!
- ليس كرهاّ بكنّا ، ولا حباّ بسولاقا!!
- مشروع برنامج ومنهاج عمل مستقبلي للمؤتمر الكلداني العام المقت ...
- شتانا بين كونداليزا رايس وأنجيليا جولي!!
- كثيرون يقولون ، قليلون يفعلون ، لؤي جوزيف بوداغ مثالاّ!!
- الكيدية والتخبط تقتل قضية شعبنا في المهد!!
- صوريا في ضمائرنا
- ذكرى 43 لصوريا والحقوق المصانة!!
- قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!
- الصراع السياسي لأقليم ككردستان الى أين؟؟


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - رسالتي لأحبتي أصحاب القضية