أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة تميم - الأسلوب الروائي وهيكلة البنية النصية في رواية الكاتب الهولندي أرتور جبان















المزيد.....

الأسلوب الروائي وهيكلة البنية النصية في رواية الكاتب الهولندي أرتور جبان


نجاة تميم

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


صدرت مؤخرا رواية بعنوان "لكن في الخارج هناك إحتفال" للكاتب الهولندي أرتور جبان عن دار أربيدرسبرس في 311 صفحة من القطع المتوسط.
كتب (جبان) رواية غاية في الجمال الإبداعي من حيث الأسلوب وهيكلة البنية النصية لكنها في نفس الوقت رواية فظيعة من ناحية المضمون. فتسلسل الأحداث تجعل أنفاسك تنقطع وتجبرك على وضع الكتاب جانبا، لكي تستجمع قوتك ثم تستمر في القراءة. كل هذا، لا يمنع القول بأنها رواية ذات اسلوب راق ومشوق رغم التيمة المعالجة فيها.
"ما تعلمناه من الصغر هو أنك تشعر بالأمان، إما بالتخفي في العتمة بحيث لا يستطيع أن يراك أحد أو أن تمتثل للأضواء بحيث لن تغيب عن الأنظار." هذه الجملة الاستهلالية هي مفتاح التغيير الذي حدث في حياة (فينتيو)، الطفلة - الساردة، التي اختارت في وقت مبكر من عمرها الاسم الفني (زونٙ-;---;--).
الشخصية الرئيسة (زون) مغنية مشهورة. تتميز بملابسها المزكرشة والباهية، ترسم من خلال صعودها على المسرح الابتسامة على وجوه جمهورها والمعجبين بها. تعيش في فيلا مع صديقها (ساندر). لكن حياتها ستعرف منعطفا آخرا عندما تقدم طلبا للمحكمة لحضانة ابنة أختها، التي نجت من حريق شب في بيتهم راح ضحيته أخت (زون) (لورا) مع زوجها وولديها. تضطر (زون) للتحدث أمام المحكمة ووسائل الإعلام، عن أشياء فظيعة حدثت لها في طفولتها القاسية. كل ذلك، لإنقاذ ابنة أختها من بين أيادي المعتدي عليها سابقا جنسيا.
الرواية عبارة عن فيلم استرجاعي تحكيه لنا الساردة - الطفلة (فينتيو) الوجه الآخر أو الشخصية المختبئة في أعماق المغنية (زون). الطفلة (فينتيو) تراقب حركات (زون) عن قرب وهي التي تقول بأن (زون) كانت تخبؤها تحت تنورتها وتحميها إلى أن اضطرت (زون) لمواجهة المعتدي عليها جنسيا. فقفزت الطفلة (فينتيو) إلى الوجود لتستعيد ما حدث لها مع زوج أمها خلال طفولتها.
اختارت الشخصية الرئيسة (زون) الأضواء بدل التقوقع على نفسها وأصبحت مغنية مشهورة، تصنع الابتسامة على أوجه محبيها وتدخل البهجة إلى قلوبهم. وقد جعل منها الروائي (أرتور جبان) تمثال المرأة القوية المتحدية للصعاب والآلام والتصغير. سخرت كل آلامها ومعاناتها لتُحولها إلى طاقة اجابية وتحقق طموحها ولم تجعل قساوة طفولتها تقضي على طموحها بل كانت مستعدة لإنقاذ ابنة اختها (لوت) من الرجل (سيمن)؛ أبو (لوت) وزوج أم (زون)، الذي اعتدى جنسيا عليها وعلى أختها(لورا) أم (لوت)، وكانتا آنذاك قاصرتين.
وقد يذكرنا هذا بقصة الممثلة والمغنية الهولندية (كارين بلوم) التي تحدثت، قبل سنوات قليلة، عن اعتداء زوج أمها عليها وعلى اختها وهي ايضا طلبت حضانة ابنة اختها المتوفاة.
ما جلب انتباهي في هذه الرواية هو التوافق والتكامل بين الجملة الاستهلالية والعتبات النصية. حيث أن الجملة الاستهلالية كما ذكرنا سابقا تكشف لنا الفكرة العامة والدرس المستخلص من صيرورة هذا النص السردي. كما أنها مكملة لعنوان الرواية "لكن في الخارج هناك احتفال". تكون هذه الجملة الشرارة الأولى لبداية أحداث القصة. فتقول إحدى صديقات أم (فينتيو- زون) التي طردت زوجها، الخياط،، من البيت بعد أن خانها مع جارتها، زبونته:" أنت تجلسين في الداخل في آمان، لكن في الخارج هناك احتفال". ص29 فخروج الأم في ذلك اليوم مع بناتها والتعرف على المصور(سيمن) كان نهاية الإحساس بالأمان لهذه العائلة وبداية العيش في رعب وزمن زنا المحارم.
ف(زون) الابنة الثانية في تسلسل ثلاث أخوات تضطر لكشف ماضيها أمام الإعلام وتجد نفسها مضطرة لمجابهة ماضيها واستيعاده أمام المحكمة. (زون) هوالاسم الذي كان أبوها ( سلومون فون سون) يناديها به. تغيرت حياتها وأصبحت جحيما عندما تزوجت أمها من (سيمن) ولم تتوقف اعتداءاته الجنسية عليها وعلى أختها (لورا). هذه الأخيرة، كانت ترضخ لتهديداته معتقدة أنها تحمي بذلك أختها الأصغر منها (فينتيو)، التي بدورها تضحي بنفسها لتبعد الخطر عن أختها (إيسا).
بعد المرة التاسعة، بدأت الطفلة (فينتيو) ترسم في مدونتها اليومية أزهار الثلج لتوثق ما حدث لها. و أصبحت هذه الأزهار هي لغتها للتعبير عن الاعتداءات الجنسية المتكررة عليها من قبل زوج أمها. لكن هذه الرسوم، فيما بعد، لم تكن كافية لإثبات ادانة (سيمن) بالمحكمة. فكان هذا الأخير يرعبها بنظراته ويمارس ضغطا نفسيا عليها بوجوده ويحاول بذلك : "أن ينزع قشوري، قشرة – قشرة، لكي أبدو عارية أمامه، لا لأن الآخرين سيرونني وإنما هو فقط سيراني." ص244" لكن (زون) لن تخف بعد الآن من أي شيء. "لأول مرة من سنين، ومنذ المشاركة في الاحتفال الفني بالعاصمة أمستردام، تحس (زون) أنها تعيش مرة ثانية مع الطفلة التي خبأتها في دواخلها عن (سيمن). كأنها تنتظر هذا اليوم." ص 235 وهو يوم المواجهة ومحاكمة المعتدي عليها وعلى أختها (لورا) جنسيا.
كان زوج الأم (سيمن) يلتقط صورا لكل من حوله في وضعيات غريبة ثم يبتزهم بها. أما أم (فينتيو – زون) فهي شخصية ضعيفة. تحس بأنها غير مرغوب فيها خصوصا بعد خيانة زوجها لها. لم تكن تريد ان تعرف ما يجري حولها. كان (سيمن) يحكم قبضته عليها ويهددها. كان يأخذ الوعود من الكل ويجعلهم يوقعون على اوراق صغيرة ليهددهم بها. بعد حمل ( لورا) من (سيمن) ومغادرتها البيت وهي قاصر خوفا من الفضيحة وخصوصا من اسئلة مؤسسات رعاية الطفل، قررت ( فينتيو) أن تجعل أمها، التي لم تصدقها من قبل، شاهدة دون علمها على اعتداءات (سيمن) عليها. فكان أن طردت الأم الزوج من البيت. لكن بعد أن فات الآوان!!
كانت الطفلة (فينتيو) تتمنى أن تستجوبها المُدرسة وتلح عليها لكي تتخلص من الاثقال التي تكسر ظهرها وهي الطفلة التي تحتاج إلى حضن أمها وحمايتها لها." ما يمارس عليها كانت تجهل حتى تسميته"... " فالبنات في عمرها يكتشفن ملامحهن في المرآة. لكن (فينتيو) لم تستطع أن تنظر في المرأة، أن تواجه هذه الطفلة التي أمامها في المرآة، لأنها تقرأ اشياء كثيرة في عيونها، وتظن ان الكل يجب أن يقرأ ذلك في عيونها. وفجأة وجَهت هذه الطفلة نظرها إلى دواخلها... لكن عندما تصعد ( فينتيو) على المسرح في شخصية (زون)، فإنها تستجمع القوة من كل الأحزان وتستخدمها حافزا للنجاح. ص 265
.."أصبحت من الآن شخصية واحدة، او بالأحرى نصفها"...لكن مع ذلك "عندما تتقدم (زون) إلى الأمام فإن (فينتيو) تتراجع إلى الوراء." ص 287
العنوان في هذه الرواية، هو مفتاح النص، ويكون حاسما ومهما جدا في البعد الدلالي والرمزي لأحداثها. كما يكون بالنسبة للناشر والقارئ وكل من تقع عينيه على الكتاب العتبة النصية الأولى التي يستلم منها رسالة معينة عن مضمون النص السردي. وقد نكتشف أن للعنوان وظائف أخرى أكثر عمقا ودقة في مضمون الرواية. أما الوظيفة العامة للعنوان فهي تسمية العمل الأدبي والتعرف على مضمونه وبذلك تثمينه. ويلخص جيرار جنيت، وهو من رواد البحث في علم العنوان (Titrologie)بالإضافة إلى مؤسسه الفعلي (ليو هوك)، في كتابه (عتبات – Seuils) أهم وظائف العنوان في وظيفة التحديد والتوصيف والإيحاء والإثارة أي إغراء الجمهور المقصود بقراءته.
لنعد إلى عنوان رواية (جبان) " لكن في الخارج هناك احتفال" الذي يبدأ بكلمة "لكن" وبذلك يوحي لنا أن شيئا قد حدث أو سيحدث فيما بعد. أما عبارة "في الخارج" فيقتلنا الفضول لمعرفة ما يحدث في الداخل، وقد تكون الحياة مليئة بالأحزان أو مملة لنلجأ إلى كلمة "احتفال". ونستخلص هذه المضادات في الجملة الاستهلالية والعنوان؛ هناك الظلام في مكان مغلق تقابله الأضواء في مكان عام. ونلاحظ هذه الثنائيات التي تطغى على النص السردي، تتمحور حول الظلام والأضواء، الداخل والخارج، الحزن والاحتفال.
يعتبر هذا العنوان، الذي له دلالات مهمة تربطه بما جاء في الجملة الاستهلالية ومضمون النص، العتبة النصية الأولى للرواية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك عتبات أخرى لا تقل أهمية وهي العناوين الداخلية. فبعد الاستشهاد بعبارة تمهيدية لفيودور دوستويفسكي، قدم (جبان) فهرسا عموديا مكونا من أجزاء الرواية وعناوينها الداخلية كأنها قصيدة شعرية انسيابية. استعمل عناوين لغوية ورقمية مصحوبة بأرقام الصفحات. ووزع الرواية إلى اربعة أجزاء بعناوين لغوية. تتكون هذه الأخيرة من كلمة واحدة أو كلمتين على شكل علم ومضاف إليه.
يحتوي كلَ من الجزء الأول والجزء الرابع الموسومين بالتتالي "آباء" و"أمهات" على خمسة فصول تحمل اسمي الشخصية الرئيسة (زون) والساردة - الطفلة (فينتيو). ويبدو الترتيب كالتالي: زون – فينتيو – زون – فينتيو – زون. ففي الفصول المعنونة" زون"، تقوم الساردة – فينتيو بنقل ما يحدث (لِزون)، بالضمير الغائب "هي" اثناء السرد أي تعلمنا بما تقوم به (زون) في الحاضر. أما في الفصول المعنونة " فينتيو"، فتأخذ (فينتيو) زمام السرد بنفسها وتحكي لنا قصة طفولتها بالضمير المتكلم "أنا" وتكون بذلك هي الشخصية المحورية. هكذا نتنقل بين الماضي والحاضر والحاضر والماضي وقد تتناوب الأصوات في السرد على نفس المنوال في الفصول الخمسة في كل من الجزء الأول والرابع.
نلاحظ أن زمن الحكي وتعدد الأصوات والتنقل من صوت إلى آخر، بين ضميري الغائب والمتكلم، بالإضافة إلى المسافة التي تأخذها الساردة – فينتيو من الشخصية (زون) عند سردها قصتها، تخفف شيئا ما من حدَة الدراما في النص الحكائي.
أما الجزء الثاني والثالث الموسومان بالتتالي " صعود فينتيو" و"صعود زون" فإنهما يحتويان على فصول مرقمة. يتكون الجزء الثاني " صعود فينتيو" من عشرة فصول. تكون فيها الساردة –الطفلة (فينتيو) هي الشخصية الرئيسة وتسرد لنا قصتها بالضمير المتكلم. أما في الجزء الثالث الموسوم "صعود زون"، فتروي لنا الساردة – فينتيو أحداث قصة (زون) بالضمير الغائب "هي".
لقد توفق أرتور جبان في اختيار هيكلية هذا النص السردي، ابتداءً من اختيار العنوان والفهرس وجمالية تقديمه إلى بناء النص تحت عناوين داخلية لغوية ورقمية مركبة. إنه بناء هندسي رائع ينمﱡ-;---;-- عن إحساس عال بجمالية فنية وفكرية. أما هذه العتبات النصية، سواء عنوان الرواية أو العناوين الداخلية، فقد أضافت دلالات فنية وفكرية وجمالية على النص السردي. ونجح بذلك في تقسيمه إلى مقاطع سردية خففت من الشحنة الدرامية في مستوى النص السردي (الدال) ومستوى المضمون السردي (المدلول).
يذكرنا ذلك بالرواية الموسومة "بصقة في وجه الحياة" لفؤاد التكرلي الذي عالج فيها أيضا تيمة زنا المحارم؛ أحداث رمزية ومجازية، حبيسة مخيلة الشخصية الرئيسة وردَ فعل على العنف أو بالأحرى التعنيف الجنسي (الحرمان) والتعنيف الاجتماعي (التهميش) والسياسي (الاقصاء) في نهاية أربعينيات القرن الماضي. لكن تناول (جبان) لهذه التيمة هي حقا صرخة في وجه المجتمع. وربما تكون هذه الرواية إنذارا للآباء والأمهات والمدارس والمؤسسات المعنية بالأطفال للاستماع إليهم بجدية أكثر والاهتمام بالتغيرات السلوكية الغريبة التي قد تحدث له، سواء أثناء انغلاقهم على أنفسهم أو تمردهم.




#نجاة_تميم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -السجادة الحمراء- تُناقش في نادي الكِتاب في هولندا
- المونولوج الداخلي في رواية -سوق مريدي- لقاسم حول
- فؤاد التكرلي وسرﱠعقدة أوديب
- القرين في سرديات المهجر (3)رواية -صوت أمي- لعبد القادر بنعلي ...
- القرين في سرديات المهجر (2) رواية -صوت أمي- لعبد القادر بنعل ...
- القرين في سرديات المهجر رواية -صوت أمي- لعبد القادر بنعلي أن ...
- ميشيل هولبك بلزاك زمانه
- آخر الكتاب الثلاثة الكبار في هولندا
- الأدب العجائبي:(2) الفانتاستيك الداخلي
- الأدب ألعجائبي: أهو واقع أم خيال؟(1)
- مليون نسخة من رواية -أوروخ- مجانا بالمكتبات العامة في هولندا
- مفهوم الباريسيا وشجاعة قول الحقيقة عند ميشيل فوكو Parrèsia
- Aimé Césaire شاعر الزَنْوجة
- كلود ليفي-شتراوس وعيد ميلاده المائة
- الغيرية في رواية المتجول للكاتب الهولندي أدريان فان ديس
- جائزة- الكونكور- الفرنسية و الميثولوجيا الفارسية


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاة تميم - الأسلوب الروائي وهيكلة البنية النصية في رواية الكاتب الهولندي أرتور جبان