أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - في الرد على خطبة القرضاوي ومقالتي عبد الرحمن الراشد وقطاطو المثيرة للفتنة و الحرب الطائفية !















المزيد.....

في الرد على خطبة القرضاوي ومقالتي عبد الرحمن الراشد وقطاطو المثيرة للفتنة و الحرب الطائفية !


اياد حلمي الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تعليق لي على مقالتين احداهما للكاتب عبد الرحمن الراشد بعنوان : " كيف بدد المالكي أموال العراقيين في سوريا وإيران ؟ "المنشورة في الشرق الاوسط والعربية والمنقول نشرها في بابنيوز بتاريخ 2 حزيران الجاري حيث جاء في تعليقي الذي نشرته هذه الصحيفة قائلا :" حقا ان ماكنة الاعلام عند السيد عبد الرحمن الراشد تسخر لقلب الحقائق . استحلفك بربك و بشرفك يا سيد العبد الرحمن هل حقا لا وجود للقاعدة على الحدود العراقية كما تدعي في مقالتك هنا ؟ امر مضحك ! والله عيب كاتب مثلك يفتري ويشوه الحقائق ويحاول ان يعرض نفسه للسخرية امام القراء العرب . ثم من قال لك ان المالكي يبدد اموال العراقيين كما تقول لاجل عيون ايران . انه من اجل عيون العراق وسوريا العروبة والدفاع عن امنهما . يا سيد العبد الرحمن اموال العراق والسياسة المالية وهموم الشعب العراقي في جهة والدفاع عن العراق وسوريا الجارة العربية في جهة اخرى. فانا في الثمانين من العمر وكم تمنيت كاكثر العراقيين الذهاب للقتال الى جانب الجيش السوري والى جانب ابطال حزب الله وابناء العراق ليس دفاعا عن حزب البعث السوري اوشيعة حزب الله او ايران ، بل دفاعا عن سوريا العروبة والاسلام وليس كما يريد القرضاوي".
اعلن القرضاوي في خطبته يوم الجمعة من الدوحة المنشورة في القدس العربي بتاريخ 30 مايو الماضي عندما " دعا كل المسلمين حول العالم إلى التوجه نحو مدينة القصير السورية لمقاتلة حزب الله، ودعا كل من بوسعه القتال من العرب والمسلمين إلى الذهاب للقصير قائلا إنه كان ليذهب بنفسه لو كان فيه قوة لمحاربة النصيرين الذين وصفهم باشد كفرا من اليهود والنصارى " ففي مهرجان تضامني كما نقلت الصحف مع الشعب السوري تحت شعار "معكم حتى النصر" اقامه ما يدعى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي نفسه قال القرضاوي في الدوحة ان "زعيم حزب الشيطان يأتي ليقاتل اهل السنة . هكذا يأتي نصر الطاغوت والظلم ليقتل المسلمين من اهل السنة". كما تساءل ايضا "كيف ل100 مليون من الشيعة ان ينتصروا على مليار و700 مليون مسلم سني ؟ لان المسلمين متخاذلون"، و دعا "كل مسلم مدرب على القتال وقادر عليه ان يقدم نفسه "لمساعدة الثوار السوريين"، متسائلا "ايران تدفع بالسلاح و بالرجال فلماذا نقف نحن مكتوفي الايدي؟ " بحسب تعبيره. و اكد القرضاوي في ختام كلمته انه متفائل ب"نصر قريب وأكاد أراه"، مضيفا "سنصلي في المسجد الاموي بعد سقوط بشار". كما كرر احد الخطباء المسمومين سعيد لافي ، المسمى بممثل الحراك الشعبي في محافظة الانبار في العراق ما اعلنه سابقا ان "هذا مخطط تقوده افعى رقطاء اسمها ايران ينفذه اناس من بني جلدتنا"، مضيفا ان "هذه الثورة (السورية) لن تنتهي الا بكسر المد الفارسي الصفوي".
هل اطلع القارئ العربي على هذا الخطاب الشيطاني الخبيث المسموم . ويا للخيبة لم يذهب القرضاوي الى القصير بل ندم على قوله الفارغ لانه لا يعرف كيف يدافع بحق عن العروبة والاسلام ويجمع الشمل ويحارب الفتنة بل عرف جيدا ان المعارك في القصير كما تشير آخر الاخبار قد حُسمت لصالح ابناء سوريا المدافعين عنها . فالنصر قادم على اعداء العروبة والاسلام من امثال الراشد و القرضاوي وغيرهما الذين غزوا سوريا وقريبا ستطهر الاراضي السورية من جميع هؤلاء المرتزقة الماجورين وسوف لن يصلي القرضاوي في المسجد الاموي بعد اليوم وعليه ان يذهب واعوانه "المليار و 700 مليون مسلم سني " للصلاة في المسجد الاقصى اولا ان كان مسلما حقا ويريد تحرير العرب والمسلمين من العار الذي لحق بهم في اغتصاب اليهود لاعز مقدساتهم . فلمَ لم يدعو الملياري مسلم تقريبا لتحرير المسجد الاقصى من 5 ملايين اسرائيلي مغتصب ؟ يا للذل والهوان الذي سيصيب المتحذلقين اصحاب الفتنة الراشد و القرضاوي الذين لم يعرف التاريخ الاسلامي مثلهما منذ ايام ابي رغال وهما يقدمان اكبر خدمة لاسرائيل . القرضاوي المعتوه يبشر ويفتي باكثر انواع الفتن كراهية والراشد يطبل له ويعلق بالترحاب المقيت في مقالاته العفنة . والغريب ان صحف مثل الشرق الاوسط والعربية تتلهفان وتتبنيان مثل هذه المغالطات التافهة والفتاوي الشيطانية الطائفية القذرة واصبحتا بوقا مشوها للنشر فيهما. ثم لماذا هذا الانحدار نحو هذا الحضيض و المستوى المنحط في الاعلام العربي حيث تنشر الصحيفتان فقط مقالات تدين المسلمين الشيعة وايران والنظام السوري والسيد حسن نصر الله من قبل العرابين المسمومين الموتورين مثل عبد الرحمن الراشد والقرضاوي وغيرهما وترفض نشر اي رد عليهما ؟ اليس هذا تسخير مفضوح لماكنة الاعلام العربي لاغراضهما الدنيئة في زج المسلمين والعرب في اتون الحرب الطائفية ؟ والله عيب ويا حسرتي على مثل هذا العار الذي اوصلتنا اليه كل من صحيفة العربية والشرق الاوسط والقدس العربي صحف العمالة العلنية لملوك وشيوخ نفط الخليج واسرائيل " .
اما المقالة الاخرى فهي للكاتب المدعو قطاطو خليل المنشورة في القدس العربي صحيفة عبد الباري عطوان والمنقول نشرها في صحيفة بابنيوز في 3 حزيران الجاري بعنوان " ما مستقبل الامة العربية بعد الصراع الطائفي ؟" ، علقت عليها ونشرت بابنيوز التعليق مشكورة وهذا نصه : " اخي الكاتب اقرأ التاريخ بعينين مفتوحتين وعقل نير غير منحاز ولا حاجة بالاسفاف والتسويف وتشويه الحقائق التاريخية . النعرة الطائفية ومن بعث فيها الروح واشعل نارها كما تسأل في مقالتك فالجواب سياتيك مباشرة من سيدكم و شيخكم القرضاوي وتلامذته عبد الرحمن الراشد وعبد الباري عطوان في الشرق الاوسط والعربية والقدس العربي . اما تحريفك للتاريخ كما تشتهي فهذا هو ديدن ابناء ابي رغال. ولا تخشى طول القتال في سوريا فابطال حزب الله وايران والعراق وسوريا نزلوا الى الميدان و هم المنتصرون على الارهابيين الماجورين عملاء قطر والسعودية وتركيا واسرائيل والمدعومين من الصليبيين امثال فابيوس واصحابه مالا وعتادا . اليس هذا ما تريده الصهيونية العالمية وتنتظره اسرائيل . القرضاوي يبشر ويفتي باقذر انواع الفتن والراشد يطبل له ويعلق بالترحاب في مقالاته العفنة . والغريب ان صحفا مثل الشرق الاوسط والعربية والقدس العربي اصبحت مطايا للركوب والنشر فيها للافكار السمجة المشوهة للتاريخ والفتاوي الطائفية القذرة التي ادت الى هذا الانحدار المنحط في الاعلام العربي . اليس هذا تسخير مفضوح لماكنة الاعلام العربي للاغراض الدنيئة في زج المسلمين والعرب في اتون الحرب الطائفية ؟ . والله عيب. لقد سأم الانسان العربي الصمت عن كشف الحقائق . يا عرب اصحوا على الحقائق وانظروا الى هذه المقالة كيف تشوه التاريخ وتغير الحقائق . وسياتيك بالاخبارمن لم تصدق . وما النصر الا من عند الله ! وشكرا لبابنيوز التي اتاحت لنا مجال التعليق بحرية !" .



#اياد_حلمي_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الحرب اوطاني من الشام لبغدان.....
- حكومة المالكي تكرم البعثيين وتتنكر لعودة اصحاب الكفاءات
- ما الذي اعجبني عند انعقاد القمة الحكومية لتطوير الخدمات في د ...
- خمسون عاما وما زلت اتذكر برعب 8 شباط 1963
- اضواء على مأزق الديموقراطية العليلة في الكويت
- ما الذي حققه الاقتصاد العراقي تحت خيمة اقتصاد السوق ؟
- الكويت : طباع شعب ام منهج حكم وسياسة دولة ؟
- ردا على مالوم ابورغيف - في الجدل الازلي عن السنة والشيعة
- اضواء على زيارة الوفد الكويتي الى بغداد
- مئة عام على ولادة المستشار النمساوي الراحل الدكتور برونو كرا ...


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - في الرد على خطبة القرضاوي ومقالتي عبد الرحمن الراشد وقطاطو المثيرة للفتنة و الحرب الطائفية !