أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى شمعون - في الغابة أيضاً حب














المزيد.....

في الغابة أيضاً حب


نجوى شمعون

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


وفريسة طائعة طالعة من أشجار الصمت تصير لوز ولحم طري يتصاعد فوق أبخرة الحب يقول:كلني بلذة العاشق
وفريسة تركض من أمامه ومن خلفه تقول :خذني لسرير جسدك خذني زوجني قامتك
في الغابة يمر نهر وبقايا جثة تحللت في الماء الجارى برشاقة غزالة
في الغابة عشب داسته أقدام الصياد ولم ينم العشب كعادته
في الغابة ليل يبكي من برد ومن جوع يديه
والغابة تزدحم بالأجساد وعرق الليل
تدفق الماء في الجسد فيطفو فوق نفسه فوق الغبار يتآكل ليلاً
حتى هذا السياج القائم والجدار وبحر الظلمات
الفجوة التي تعبرنا وتكابر
الفجوة التي تأكلنا تدلكنا قبل المضغ بأسنان فرشاتها
في الغابة أقصد هنا حيث نعيش كلنا على حافة الافتراس
الشهوة -القتل وتبلدنا
ضحكاتنا الفارغة من اللذة
فمنا الذي يأكل ليسكت المعدة الفارغة وأبوابها العالية ..الخزانة العطشي للثياب/ للفاكهة/ للمال/ للحب /
الخزانة الباكية ليلاً وسراً في وحدتها المزدحمة بالغرباء
حيث العيون التي تفجرت لم تكن سوى سهام علينا
في الغابة أقصد مرمى الجسد اللين الجسد الحارق والمستعمر المستبد بشوقه
في الغابة ليلاً يرشقنا الضبع جميعاً ببوله ويذهب لينام مستمتعاً بعرق الليل حين يتدحرج في أسرتنا
خذني إليك لأتطهر
لينضج غاباتي فوق أصابع ليلك
وعاد سيراً على الأقدام ذلك الحب الذي تغرب
عاد سراً لينام في جسده ويغلق الباب علينا.



#نجوى_شمعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتمال الحنين
- متحف الدار البيضاء غزلية المبدع بالكتاب
- توحش العطر فيك
- سيرة الماء
- في الروح مذبحة /جثة غزال
- توهج الندى على جسدي
- فخاخ الحب رعشات ضوء
- ظل العاشق ظلي
- قدم في الهواء
- عن الغريب النهر
- الوردة والسياج
- دم الغزالة..
- غبار الأمكنة ..


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجوى شمعون - في الغابة أيضاً حب