أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - رسالة من عراقي بسيط الى اردوغان














المزيد.....

رسالة من عراقي بسيط الى اردوغان


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن العراقيون بل انا كي لاتقول من انت كي تتكلم بلسان العراقيين فانا متعود ان اتكلم بالجمع ، نحن مسالمون ونحب السلام كما علمنا الدهر ان نتحمل الصعاب ونصبر على الاذى وفي الوقت نفسه نمتلك الشجاعة التي يفتقر اليها غيرنا ولكن للصبر حدود فاحذر الحليم اذا غضب كما لا نحب الشماته بل نذكرك ، هل رأيت مافعل بك شعبك مجرد احتجاجات فقدت عقلك فماذا نقول نحن والشعب يقتل كل يوم ولا يسلم من الارهاب الذي تدعمه طفلا او امراة او شيخا اورجلا اوشابا الكل بالمحرقة التي توقدها انت ومن معك ، مجرد احتجاج استعملت القوة المفرطة التي اسقطت قتلى وجرحى فما نقول نحن الذين ابتلينا بالقتلة طوال هذه السنين قتل على الهوية تفجيرات بمختلف الانواع والذبح والحرق والاختطافات والقائمة تطول وانت تفرح لكل مصيبة تصيب العراقيين الصابرين وتعمل جاهدا على بقاء المحرقة بدعمك السياسي والمادي لدرجة جعلت تركيا الحاضن الاول للارهابيين والدولة التي تحتضن مؤتمراتهم .
مجرد احتجاجات قابلت شعبك بالحديد والنار بينما الارهابيين في العراق الذين يقتلون الشعب بدم بارد وجرائمهم الوحشية لا مثيل لها في كل بقاع العالم يجدون حرية الدفاع عن انفسهم وبالرغم من مقاتلتهم القوات الامنية ورغم تورطهم بالارهاب وباعترافاتهم لكنهم يعاملون كعراقيين بل افضل من خلال الراحة والخدمات المقدمة لهم ، ورأيت ورأينا كيف صبرت القوات الامنية على القاعدة التي نظمت الاعتصامات والصبر لحد هذه اللحظة رغم الاعتداءات من قبل المعتصمين الا ان القوات الامنية بالرغم من كل الاعتداءات واستشهاد وجرح بعضهم ضبطوا النفس وكلنا يعرف من الذي يدعم هذه الاعتصامات اعتقد انك تعلم كم استلم منظميها لانك احد الداعمين والمخططين لها وهذا لا يخفى على احد .
كما ان وقاحتك لم تتوقف عند هذا الحد بل تعدت للتدخل في شان الشعب السوري الذي دمرته انت واسرائيل وامريكا وخدامهم في الخليج واصبحت الراعي الاول للطائفية في العراق وسوريا ، ولا تنسى اننا كنا نعرف باللعبة التي لعبتها مع اسرائيل عندما ارسلت سفينة المساعدات مرمرة بحجة المساعدات للشعب الفلسطيني واعتدت عليها اسرائيل ولا يتعدى موقف غير النباح امام الكاميرات ، لا نقول لماذا لم ترد عليهم بالمثل بل نقول لماذا لا ترسل اطلاقة بندقية واحدة كي تدعم فلسطين او لماذا لاتغلق السفارة الاسرائيلية في تركيا ان كنت فعلا تدعم الشعب الفلسطيني .
واخيرا احب ان انصحك بان تنسى حلمك الذي تتمناه وهو ان تصبح القوة الاولى في المنطقة فهو حلم اكبر من حجمك لانك مهما حصلت على الدعم الغربي ستكون نهايتك سريعة ومخزية لانهم سوف يتبرون منك مثلما تبروا من غيرك.
كما احذرك او انصحك من اللعب على وتر الطائفية لانها ستحرقك اولا لانك تنسى ان في تركيا تعددية مذهبية والشيعة الاتراك رقم صعب فلا تدع غرورك وحلمك ينسيك ان الشيعة بمجرد كلمة واحدة تصدر من النجف سوف تنقلب اعالي تركيا اسفلها ، واكرر الحكمة التي تقول احذر الحليم اذا غضب فاتمنى ان تعرف حجمك ولا تلعب بمصير الشعب التركي وارجو ان تعلم ان صمتنا ليس جبنا بل حلما .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارات امنية هستيرية . تعاقب الأبرياء
- اكبر مؤسسة مجتمع مدني في العالم
- المطعم التركي يشوه قلب العاصمة
- حب القاتلين
- ويل للمصلين
- الاكاديميات العراقية لزهق الارواح .. الاولى في العالم
- الخلوة فكرة وحرية مطلقة
- تناقضات اجتماعية . حرب الانسانية ونصرة الاجرام
- الغربة الكبرى
- صمام الامان مام جلال
- الأختلاف في الأئتلاف
- الى السلاح ابي اخي الى السلاح
- بناء الانسان اولا
- العشق يجعل العقل يسير في السراب
- من اجل بيئة نظيفة
- الانتخابات موسم خير
- الفسفورة لا تنفع من لا يملك نورا
- بوابة بغداد الجنوبية تنتظر الفرج
- تمزيق الدعايات الانتخابية تكشف الخارطة القادمة
- كاميرات لضمان نزاهة الانتخابات


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - رسالة من عراقي بسيط الى اردوغان