أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تشارلي شابلن في بغداد














المزيد.....

تشارلي شابلن في بغداد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    


لم تتأكد بعد صحة الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الاعلام مؤخرا والذي اشارت فيه الى ان فيلم "الديكتاتور" الذي اخرجه ومثّل فيه تشارلي شابلن استوحى فكرته اثر زيارته الى بغداد في فترة من الفترات المظلمة التي مر بها العوراق العظيم.
ولم تكن وسائل الاعلام هذه منصفة حين ذكرت ان خطاب شابلن في الفيلم لم يكن يقصد به بغداد التي كانت ترفل بالعز قبل قرون حتى ان فيروز بعظمتها لم تستطع ان تقاوم اغراء زيارتها لتغني لها اجمل القصائد.
وقيل ايضا ان اغنية بغداد - فيروز كانت رسالة مبطنة الى شابلن تقول فيها ان شابلن كان على خطأ حين القى خطابه المبطن هو الآخر امام ملايين المشاهدين.
ورفض العديد من الملحنين تلحين قصيدة لأحد الشعراء المعروفين والتي كان مطلعها:
بغداد يازمن الخراب الجميل
بغداد يامنبع الحب الاصيل
بغداد طلقت دجلة ولويت
عنقك نحو الشاة العميل
ولكن يبدو ان هناك ضغوطا من قبل دولة مجاورة على عدد من الملحنين ومنهم ملحن اغاني كوكوش لتلحين هذه الكلمات وربما يسفر الامر عن اعداها كنشيد وطني يقره البرطمان العراقي خلال فترة انعقاده التشريعية المقبلة.
ماعلينا..
بغداد اليوم وغصبا على شابلن تعيش ازهى عصورها تماما مثل اقليم كردستان الذي قال عنه البارزاني انه يعيش احلى عصوره هذه الايام.
لم لا؟ وبغداد الان ترفل بنعوش الموتى وتجارة الاكفان باتت مزدهرة بل انها تسير على ساق وقدم .
لايهم ابدا حين ينعتها شابلن بالمدينة البائسة اذ ربما يقصد غيرها من المدن ولكنها بالتأكيد تشترك بهذه الوصفة مع جميع دول العالم العربي ماعدا الصومال.
وياليت شابلن ينهض من قبره ليزور بغداد الان ويراها كيف تتلفع بالتراب والناس يركضون مع اطفالهم .. الى اين؟ لا أحد يدري .. انهم يركضون وحسب لايهمهم ان ماتوا وهم يصلون او يحضرون حفل زفاف او مجلس تعزية فالموت عندهم واحد ولاسبيل لرد القضاء والقدر .. سيراهم كيف يفتحون صدورهم للموت بل ان اكثرهم يضحكون منه وعليه ولسان حالهم يقول :في القبور سنجد الامان.. هناك لا أحد يسرقنا ولا نشعر بالذلة.. انه الموت الرحيم.. هناك سنجد المأوى الذي افتقدناه في البقعة التي تسمى العراق.. هناك تتجول الروح بعيدا عن المفخخات وصور اعضاء البرطمان وهم يجلسون على كراسي مذهبة.
رجاء:حين تقرأون تصريحا لأحد اعضاء البرطمان العراقي انتبهوا الى الكرسي الجالس عليه، ان تكلفته تعادل راتب حارس ليلي لسنة كاملة.
فاصل حويجاوي: مر على احداث الحويجة فترة طويلة ولا نتائج حاسمة من الحكومة لشرح موقفها ،ويبدو ان لجنة تقصي الحقائق برئاسة صالح المطلك اجتمعت امس للنظر في هذه الاحداث التي راح ضحيتها 50 شخصا.
لك الله ياكركوك.
وهذا هو رابط الديكتاتور شابلن
http://www.youtube.com/watch?v=3gOaw1TwEdI&feature=youtube_gdata_player



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك
- سلامتك عزيزنا ابو اسراء


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تشارلي شابلن في بغداد