أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال















المزيد.....

اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 22:32
المحور: المجتمع المدني
    


تعرض بعض نشطاء الحركة الأمازيغية الى انتزاع اعلام امازيغية منهم, رفعـــــــت اثناء حضورهم بعض مناسبات خاصة بالأغنية الأمازيغية بمدينتي سلا ومكنــــــاس. بل تجاوز الحادث امر انتزاع رجال الأمن هذه الأعلام منهم الى تعنيفهم نفسيا وماديا .ليحق لي التساؤل عن سبب هذا التصرف الشنيع من قبل رجال امن يتصرفون تحت اوامر مسؤولين يعلمون جيدا معنى الأعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية ,لغة لكــــــل المغاربة كما ينص على ذلك دستور المملكة ويشنف به اسماعنا حتى الذ اعـــداءالأمازيغ والأمازيغية من ابناء جلدتنا ,مسؤولين حكوميين كانوا او غيرهم من الساسة والمثقفين.
..........
وقبل تعرية وفظح نواياهم الخبيثة اود ان انقل للقارىء الكريم ان العلم المذكوراتخذ شعارا ثقافيا للحركة الأمازيغية ,اتفق عليه ورمزيته من لدن المناضلين الأمازيـــــغ بمناسبة انعقاد المؤتمر الأمازيغي العالمي (الكونغريس العالمي الأمازيغي) .الــــذي يظم نشطاء امازيغ شمال افريقيا والشتات .وهوذي الوان ثلاثة .ازرق في الأعــــلايرمز الى البحر,اخضر في الوسط يرمز الى الخضرة واصفر بالأسفل يرمز الـــىالصحراء كما يتوسطه حرف زاي الأمازيغي والذي يميز هذا اللسان عن غيـــــره باعتبار ان لا وجود لمثله في غيره .لذا فهو بذلك يرمز الى الأرض الأمازيغـيــــةواللسان الأمازيغي الذي لا وجود له بدون وجود الأنسان الأمازيغي(اشال+ افكان+اوال) بمعنى الأرض ,الأنسان واللسان وهذا الشعار الثقافي صدر عن ابنــــــاءالأرض لا غيرهم خلاف امر العلم الرسمي للمغرب ذي اللون الأحمربنجمـــةخماسية خضراءفي الوسط ,والذي كان من تصميم الجنرال الفرنسي الأستعماري المسمــى(ليوطي) والذي يعد بصمة من قبل من اراق دماء ابناء الأرض بهدف نهــــــــب ثرواتهم البرية والبحرية لتذكيرهم باستمرارية وجوده وبصفته التي كانت وراءحروبه لأخضاع القبائل الأمازيغية الثائرة على المركز من اهل الحل والعقــــــــد طالبي الحماية.
.........
فالعلم الرسمي والنشيد المعتبر وطنيا لا يمتان بصلة لأبناء الأرض بقدر ما يعبرعن مصالح خاصة للمستعمر السابق ومحمييه ,الذين كانوا يحتفلون معه كلما حقــــــق نصرا على القبائل المقاومة التواقة الى الحرية والأنعتاق. لذا لا غرابة ان لوحظت محاولات خدام المستعمر المذكوراستمرار معاداتهم لكل ما من شأنه فظح المستورمن سلوكاتهم ,التي لا تخرج عن كونها خيانة عظمى للوطن. وبالتالي لا غرابــــــةفي محاولاتهم التضييق على اظهار الحقائق المدينة لهم. ليس فقط انتزاعهم للعلم
المذكور من رافعيه. بل والأستمرار في استعمال كل الأساطير المؤسسة للنظــام العروبي الخرافي في المغرب, من مثل اللعب باكذوبة ما اطلق عليه (الظهيــــــرالبربري) حتى بعد ان اتظح امره باعتبار ان لا يد لأبناء الأرض في اصــداره وان وقع فانما من اعلا سلطة في الدولة والتي هي للمغاربة اجمعين, وان كــان هذا الظهير على الأقل يعترف بواقع اراد طالبي الحماية طمس معالمه تغليبا للعنصر العربي الذي لا وجود له الا في مخيلتهم على حساب المقاومييــــن الحقيقيين للفرنسي المطلوبة منه الحماية.فاللون الأحمر الذي تم ايهــــــام ابناء الأرض على انه رمزا لدماء المقاومين ,هو في حقيقة امره رمـــــــزا للطاقية الحمراء المستعملة من قبل مطرودي الأندلس القائلين ب ( المغرب لنا لا لغيرنا )والنجمة الخضراء رمزا لأركان الأسلام الخمسة اعتباراللمغرب بلدا مسلماو ضربا عرض الحائط بعقائد المغاربة الأخرين من يهود ومسيحيين ونفيا لوجودهم هم واللادينيين.
..........
فبحكم ادراك ابناء الأرض لرمزية هذا العلم في سائر اقطار شمال افريقيااضحى رفيقالبعظهم يرفع في كل مناسبة تعرف حدثا امازيغيا, وان كان مجردمقابلة رياضية يشارك فيها امازيغي او فرقة رياضية امازيغية .الأمرالذي يثير انتباه المواطنين ممن لا يعلم شيآ عن هذه الرمزية ,ليتبادر الى ذهنه ان رافعيه يميزون انفسهم عن غيرهم فيتسائــــــــــل عـــن هويتــــه ومحله من الأعراب في خضم هذه الحالات والأوضاع ولا يجد سوى اللسان الـذي يستعمله في التواصل مع غيره مميزا له عن هذا الذي يضيف اليه اللسان الأمازيغي, ليخال لـــــه انه عربيا عن جهل بكون هذه العامية انما هي لهجة امازيغية وصنيعةالأمازيغ والأمازيغية. ويدخل متاهة السؤال من اين انــــا ؟’ اين انــــا؟ هذه الأسئلة المؤرقة والتي ما كان لتطرح يوما لولا الأختيار الخاطىءللنظام العروبي وتزويره للتاريخ املا منه في صناعة مواطن علــــىالمقاس’ والذي الغاية منه بالأساس حماية مصالح رموزه وتأبيدهـــــــا.ان الحملة الشنيعة التي شنها ويشنها اعداء الحقيقة التاريخية والجغرافيةللمغاربة للحيلولة دون تعرية سويآتهم وافتظاح امرهم والتي ما يـــزال النظام واذنابهم يعولون عليها بهدف الحفاض على مصالحهم, لم تستهدف العلم المذكور وحده ,وانما اكثر من ذلك تعطيـــــــــــــل دستور 2011الناص على رسمية اللغة الأمازيغية بعدم اهتمام الحكومة النصـــــف ملتحية بواجبها في تفعيل مقتضياته المتعلقة بها بالرغم من انها كــــان يتعين اعتبارها من اولى اولويات عملها, لكونها الباب الرئيس لدخول كافة المجالات المهتمة بالمواطن المغربي, والتي على رأسها تفعيــــل مفهوم الديموقراطية على ارض الواقع.فقبل حملة انتزاع العلم من ايدي ابناء الأرض منعت كتابة واجهات المحلات التجارية واسماء الأزقةوالشوارع وكذا الأشارات الطرقية بحروف ثفياغ الأمازيغية بمبررات واهية ,من مثل كون اللغة غير موحدة ,متناسين انها اللغة التي تدرس لأبناء الشعب المغربي وتحت مسؤولية حكومية .لتتظح الفوبيا الأمازيغيةفي اجلا صورها. ويتظح نفاق وخداع هؤلاء المنتضر منهم تفعيل نصوص الدستور المعتقد من قبلهم انه يزكي صفة استثناء النظام المغربي بشأن ماعرفته وتعرفه اقطار شمال افريقيا والشرق الأوسط من ثورات لم تكن فيالحسبان.هذه الثورات التي كان خوف النظام وخدامه من ان تعصف بكراسيهم هي التي كانت وراء الأذعان للمطلب دسترة اللغة الأمازيغية. سيما بعد ان تحققت وحدة صف حركة 20 فبراير, التي جابت شوارع المملكة واسواقهاوالعلم الأمازيغي يرفرف على رؤوس المحتجيين مطالبين باسقاط الأستبدادوالفساد.

..........
ان نزع العلم الأمازيغي من ايدي حامليه والتنكيل بهم وتعريضهم للأهانةبتوجيه حراس العصابات الحاكمة لهم من كلمات السب والشتم والقذف ما سوف تكون له عواقب وخيمة ,لم يعلموا انهم سوف يأتيهم بأخبارها من لم يضربوا له موعدا لم يكن الا استمرارا لتصرفات رعناء سابقة كما ذكر.والتي اريد منها المزيد من استفزاز مناضلي الحركة الأمازيغية لدفعهم الى اللجوء الى اساليب غير مشروعة للنيل بالتالي من الصفة السلميةلمطالبهم . هم العقلاء الديموقراطيون العلمانيون الحداثيون ,واظهارهم امام الدهماء والغوغاء على انهم فوظويين. سيما انهم يدركون انهم مسؤولين لشعب اريد له ان يبقى اميا ليسهل اقتياده .نا سين ان ابناء الأرض اذكىمما يعتقدون وان مجرد سماعهم لصوت احد احرار هذا الشعب منا مثال احمد عصيد ,احمد ادغرني .محمد بودهان او غيرهم ممن فظلوا العمل في الظل والخلايا النائمة المعروفين لدى الأمازيغ كما يعرفون انفسهم يدركون ان صوت العقل يناديهم ويوجههم, وسرعان ما سيستجيبون غيرمهتمين بشطحات الخونة والنصابة والمحتالين.
........
ان انتزاع العلم الأمازيغي من ايدي مناضلي الحركة الأمازيغية ليس سوى استمرارا لمحاولة اسكات الصوت الأمازيغي المتمثلة فيما اشيراليه والتي كان التحريض على سفك دم فارس السجال الأمازيغي الديموقراطي, العلماني, الواظح والصريح احمد عصيد من قبل فقهاءالمغاور وكهوف الظلام ,اصحاب فتاوى خضروات الأستمناء ومضاجعةالموتى اخيرها وليس آخرها سيبقى مثيرا لصخط النظام وخدامه .ولن يكون مستغربا محاولة شيطنة رافعيه واعتبارهم من محبذي الأنفصال .حتى ان بعض المواقع الأليكترونية تعج بكتابات من يلعب على هذا الوثرالأصم الأبكم ,متناسين لصغر عقولهم ان المعنيين بالعلم موضوع الفعل التعسفي هم ابناء الأرض. والعاقل يصعب عليهابتلاع فكرة محاولتهم الأنفصال .اذ ليس لأبن الأرض ان ينفصل عن الغير ان وجد وعلى ارضه.حيث انه يكون بذلك اهلا ومحقا في مطالبةهذا الغير بمغادرة ارضه وبكل الطرق .لا ان يقبل بوجوده وينفصل ليترك له ارض اجداده. ان صغار العقول هؤلاء الذين يلعبون بالنارولا يدركون انهم اول من سيحترق بلظاها يحاولون باللعب بادعاء الرغبةفي الأنفصال تشطير الشعب المغربي الى عربي وامازيغي. في الوقت الذي يعمل فيه احرار هذا البلد على الحفاظ على وحدته كما عرفهامن حيث التاريخ والجغرافيا .وحدة ناتجة عن عملية الأنصهار والتمازج مكسبة لهوية مستمدة من الأرض الأمازيغية.صغار العقول هؤلاء هم من سوف يتسبب في اقتتال ابناء الشعب الواحد ليس فقط في المغرب ,بل وفي كل اقطار شمال افريقيا ,وهو ما سبق واشرت اليه في مقالات سابقة بشأن الفتنة القادمة بهذه الأقطار ان لم يتولى تدبير امر الأمازيغية بها حكماء هذه القطار.
..........
ان الأمازيغ يدركون جيدا ان لا مصلحة لهم في المواجهة المسلحةكمحاولة للتخلص النهائي ممن يعيش بين ظهرانبيهم بهوية غير هوية الأرض الأمازيغية ,لعلمهم ان لا وجود لهؤلاء بحكم الزمن الطويل الذي عمل علىصهرهم ودمجهم في ثقافة وهوية ابناء الأرض. وان هم اظطروا للجوءالى العنف المجرد فان الضحية في الأخير لن يكون الا ابناء الجلدة انفسهم. وبالتالي فانه من العاربل وجريمة خيانة عظمى للوطن ان نسمع القول بوجود قبيلة كذا اوكذا عربية في أي من اقطار شمال افريقيا كما يحاول بعظ المؤدلجين المستلبين بها اقناع الغيربهذا الوجود ,بحيث انهم بذلك يحملون الطرف الآخرعلى المطالبة بجلائها من على الأرض الأمازيغيةهذه التي لا يسقط حق ملكيتها بالتقادم.
.........
ان الأمازيغ يدركون جيدا ان العصابات الحاكمة واذنابها لن يستسلموا لصوت العقل الا بعد شعورهم المؤكد بان مصالحهم في مهب الريح .لذا فليعلم حراسهم من رجال الأمن والمخابرات المعتبرين يدهم الحديدية ان استفزاز الأمازيغ ودفعهم الى سلوك الطرق غير المشروعةلتحقيق مطالبهم ليس من الصعب على احد ممن اهين منهم على يدبعظهم اخراجهم من افرشة نومهم والقصاص منهم ليكونوا عبرة للأخرين ولتذهب بعد ذلك كل القوانين الى الجحيــــــــــــــــــــــــم
........
ان الأمازيغية لغة وهوية وحضارة هي مستقبل شعوب اقطارشمال افريقيا فعلى حكماء هذه الأقطاروضع القطار على السكة الصحيحة قبل فوات الأوان.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي
- احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء
- ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟
- خريطة العالم الجديد
- ئيمازيغن والمجهود المظاعف من اجل البقاء
- ألأمازيغية والفكر الشمولي(تعليق رفيق عبد الكريم الخطابي)
- الأعانات الدولتية والمواطنة
- الفتنة قادمة يا ابناء شمال افريقيا
- الأمازيغية وفظح المستور
- شمال افريقيا والفتنة الكبرى
- الأسلام ,فرنسا والأمازيغ
- الأسلام والعنف بشقيه المادي والرمزي
- الأمازيغ والعقال الأسلامي
- امريكا لا تناصر الأسلام في الحكم
- هل حقا اسلمت الشعوب المغزوة؟
- حمال وجه
- تغيير العقليات
- هل حقا انتصرت حماس؟
- ادراك ابليس لنفسه


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال