أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - خسرو ئاكره يي - حملة تضامن الايزيديون جزء من العراق فلنتضامن معهم من العراق الى العراق














المزيد.....

حملة تضامن الايزيديون جزء من العراق فلنتضامن معهم من العراق الى العراق


خسرو ئاكره يي

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 15:35
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    



حملة تضامن
الإيزيديون جزء من العراق
فلنتضامن معهم من العراق إلى العراق

الى ما تبقى من الحياة في الضمير الانساني في عصر لم يبقى فيه للدماء الطاهرة قيمة تذكر قياساً الى برميل من البترول الخام .
انّ ما تتعرض لها اليوم حياة الابرياء الى التصفية الجسدية وما يلحق بها من الاذى وما يترتب عليها من الاثار السلبية كالإعاقة والكآبة وفقدان بصيص من الامل للتمتع بالحقوق والحريات الاساسية للفرد في المجتمع، العراقي تلك الحقوق والحريات المقربها باجماع دولي على تحصينها والدفاع عنها بقوانين وضعية من لوائح الامم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية .
وللتذكير هنا نشير الى البعض منها :
1 – الاتفاقية الدولية لأزالة التمييز العنصري وأشكاله كافة . وقد أقرتها الجمعية العامة في ديسمبر 1965 بقرارها 2106 الدورة 21 ودخلت حيز التنفيذ وبلغ عدد الدول المنضمة اليها حتى نهاية 1993( 94) دولة .
2 – الاعلان الخاص بأزالة كل اشكال عدم التسامح واالتمييز القائم على الدين او المنفعة وقد صدرت الجمعية العامة بتوافق الأراء في نوفمبر 1981.
وقبل هذه الاتفاقية والاعلان اشار الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم سورة المائدة 32 (( ... من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعاً ...))
ومن بين ضحايا الهجمة الشرسة للعقول العفنة المتخلفة الشريحة الكوردية الاصيلة في الانتماء العرقي الاخوة الايزديين في عراق اليوم عراق الدم والدمار عراق الصراعات الطائفية والعرقية بتحويله الى بؤرة فاسدة ومن كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على خلفية نظام اسلامي سياسي مقيت .
تلك الشريحة التي تعرضت الى اكثر من سبعون فرماناً للابادة دون ان يفلحوا الهمج في تحقيق غاياتهم السوداء بالقضاء عليهم وهم كالاخرين من المؤمنين بالله وعلى طريقتهم الخاصة وهم من بقايا دين قديم اقدم من الديانات ذات الرسالات السماوية .
اليوم نرى كيف ان الاخوة الايزديين يتعرضون الى ابادة جماعية ممنهجة في عصر الحقوق والحريات، نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر:
1. قيام مجموعات إرهابية بإرتكاب جريمة نكراء في 22/نيسان/2007 بعد ان تم تصفية 24 كادحاً من عمال معمل النسيج على خلفية رجم فتاة يزيدية (دعاء) بسبب علاقة عاطفية مع شاب مسلم واسلامها. نحن لا نبرر بالطبع عملية قتل تلك الفتاة وتحت اية ذريعة كانت، والتي استُنكرت حينها من قبل الإيزيديين أنفسهم، مثقفين ورجال دين وعلى رأسهم "المجلس الروحاني الإيزيدي". ولكن اللجوء الى تصفية العشرات بدم بارد تحت أية حجة كانت، هو ارهاب وحشي. كان من الاجدر بجميع الاطراف اللجوء الى منطق العقل وترك الامر للقضاء للفصل فيه بين الحق والباطل.
2. بتاريخ 15/2/2007 تعرض الإيزيديون في عقر دارهم بالشيخان، على خلفية قضية اجتماعية تافهة، من قبل جماعات متشددة إلى حملة همجية سافرة (إعتداء على مزارات ومراكز ثقافية وقصر الإمارة في باعذره) كادت أن تنتهي إلى فتنة كبرى في كردستان بين الإيزيديين وأخوانهم المسلمين، أبناء الوطن المشترك والتاريخ المشترك والجغرافيا المشتركة واللغة المشتركة والعيش المشترك.
2. بتأريخ 14/8/2007 تعرضت مجمعات (تل عزير وسيبا شيخ خدري) الى تدمير وحشي بالسيارات المفخخة، حصد الارهابيون ارواح المئات من الابرياء، إذ سقط حينها 1000 شخص بين قتيلٍ وجريح، جلّهم من الاطفال والنساء.
3. في حوادث بغداد الأخيرة تمّ خلال أقل من أسبوعين تصفية 14 شاباً إيزيدياً (5 أشخاص في منطقة الشعب بتاريخ 2/5/2013 و9 أشخاص في منطقة الزيونة بتاريخ 14/ 5/ 2013) في محال لبيع المشروبات الكحولية، بتهمة تعاطي الخمر وبيعه الخمر. وهنا نود أن نسأل هؤلاء الجلادين اليس العراق اكثر من 90% من رواد المحلات والملاهي الليلية للمشروبات الكحولية هم من المسلمين ؟
يؤسفنا هنا ان نرى جرائم القتل اليومي في عراق اليوم دون ان تتحرك السلطات ساكناً لوضع نهاية لها وبحق كافة الاطياف العراقية، لا سيما أقلياتها ومنهم الاخوة الايزيديين بايادي ملطخة بدماء الابرياء من قبل جماعات ارهابية بأسم الدين فهي تتحمل المسؤولية القانونية امام الله والشعب عن ما يرتكب من الجرائم بحق الابرياء والتي تنتهي كالعادة إلى النتيجة ذاتها: عثروا على المقتول والقاتل مجهول الهوية دون ان ترفع حتى الدعاوي في المحاكم للقيام بالاجراءات القانونية في البحث والتحري عن المجرمين واحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل .

نحن الموقعين أدناه، نعلن عن حملتنا ضد الارهاب الوحشي الذي تتبناه الوحوش الكاسرة ضد الانسانية ونحمّل الحكومة العراقية مسؤولية الفلتان الأمني الذي حوّل سيؤدي بالعراق إلى حافة الهاوية، كما نطالبها بتحمّل مسؤولياتها في حماية أقلياتها، وذلك عبر سنّ قانون خاص يقضي ب"حماية الأقليات في العراق"، ونهيب بهيئة الامم المتحدة وجمعيات ومنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وحرياته الاساسية التحرك السريع للقيام بمسؤولياتها في حماية الأقليات بخاصة، والنسيج الإجتماعي العراقي، بكافة قومياته وإثنياته وأديانه ووطوائفه، بعامة، لإدانة كلّ ما من شأنه يغذي الشحن الطائفي، وإقصاء العراق للعراق، وتقسيم العراق إلى عراقات مذهبية وطائفية متناحرة.
العراق جميلٌ بكل أطيافه وألوانه، وأي محاولة لقتل أيّ طيفٍ أو لونٍ فيه، هي محاولة مدسوسة لقتل كلّ العراق وكلّ العراقيين.

عليه ندعوا كافة الاخوة اصحاب الاقلام النبيلة والضمائر الحية، الذين يريدون للعراق أن يعيش مع بعضه البعض، لا أن يقتل في بعضه بعضاً، وأن يكون لكلّ العراقيين، بلا استثناء، وأن يعلو العراق وطناً للجميع، فوق كلّ دين وكلّ طائفة وكلّ قومية، ندعوهم الاعلان عن تضامنهم مع حملتنا هذه للوقوف بوجه اعداء الحرية والديمقراطية والإنسانية.

المبادرون
1 – احمد رجب كاتب وصحفي
2– خسرو ئاكره يي كاتب وحقوقي
3– هوشنك بروكا كاتب

2/6/2013



#خسرو_ئاكره_يي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اختلاف حول مصدر الرصاص القاتل طالما الدم الكوردي هو المبا ...
- السيد مقتدى الصدر يقرع طبول الحرب على الكورد
- أزدواجية الموقف في سياسة السيد اردوغان والكورد ضحيتها
- قنديل التصدي عرين الاسود اختبار للموقف الكوردي
- الاسلام التركي في الميزان بين مجاعة صومال وحرية كوردستان
- النظام السوري وتنكيله بجثث الشهداء
- الى بناء أستراتيجية وطنية قومية كوردية قبل فوات الأوان
- جمهورية جنوب السودان وأحلام قادة جنوب كوردستان
- شرق كوردستان واحتلالها يفند مزاعم طهران
- غرب كوردستان وضبابية الرؤية
- جنوب كوردستان الفاسدون يستوردون أسباب الموت
- شمال كوردستان تزهو بأنتصارات المعارك الانتخابية
- مسار الثورة السورية وانعكاساتها على غرب كوردستان
- لننطلق من الحرية النسبية في جنوب كوردستان الى السيادة الكامل ...
- مائة يوم لم يفعل دوره كالعصى السحري في العراق
- الأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ألأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ثورات الشعوب المعاصرة من نهضة وعي أجيالهم
- جروح حلبجة الشهيدة لا تزال تنزف دما-
- تحية كوردستانية الى قناديل باب سراي


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - خسرو ئاكره يي - حملة تضامن الايزيديون جزء من العراق فلنتضامن معهم من العراق الى العراق