أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أحمد صبحي منصور,مامعنى ا-;--;-لسحت ؟حتى تصف الصحابه بأ-;--;-كلي السحت















المزيد.....

أحمد صبحي منصور,مامعنى ا-;--;-لسحت ؟حتى تصف الصحابه بأ-;--;-كلي السحت


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 13:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحمد صبحي منصور,مامعنى السحت ؟حتى تصف الصحابه بأكلي السحت
السلام عليكم ورحمة الله:قبل ان نستعمل مصطلح ونصف به الغير علينا اولا ان نعرف معناه والكاتب احمد منصور اتهم الصحابه رضوان الله عنهم اجمعين بانهم أكلوا سحت, لنعود لكلمة السحت لنتعرف على معناها لغويا ثم لنتعرف على معناها دينيا
المعنى أللغوي لكلمة سحت هوماخبث وماقبح من المكاسب ومن انواعه الرشوه
المعنى الديني لكلمة سحت هو الرشوى ومايهمنا في هذا المقال المعنى الديني للكلمه
ناتي للكاتب أحمد منصور فيدعي انه مسلم قرآني وهذا يتنافى مع مايطرحه الكاتب او مع فكر الكاتب ويدعي انه جاء ليصلح وهذا يتنافى مع مايطرح فمن يصلح او يقوم لايطعن بأحد ولايتهم أحد بل يقوم بتحليل الاحداث التي قامت بها دولة الاسلام وخاصة خلفائها مع النصوص القرآنيه ويحدد ويبين انحراف الخلفاء عن نصوص الايات القرأنيه هذه مهمته وهذا هدفه وهذه غايته كما يدعي ولكن لم نجد بين ثنايا مايكتب هذا الهدف فلا هدف له الا القدح بالاسلام وصحابة رسول الاسلام صلوات الله عليه متدثرا بغطاء ادعاءه انه قرآني كما تغطى ذئب ليلى بثياب جدتها ليظمن بذالك اقصدالذئب التقرب من ليلي وافتراسها في غفلة من الزمن وهذا ما فعله الكاتب احمد صبحي منصور تدثر بالقرآن ليطعن فيه وفي حملته الصحابه رضوان الله عنهم أجمعين سعيا لتشكيك المسلم بدينه وبمن اوصل له هذا الدين وهم الصحابه بلاشك
فمن يحاول ان يضع تاريخ الصحابه على مصطبة التشريح والمناقشه والتحليل لما فعلوا لامصطبة الشرشحه كما يفعل الكاتب احمد صبحي منصور,عليه ان لايتناول سيرهم وفق المفهوم المعاصر ولاوفق قياسات ومحددات وثوابت عصرنا الحالي ولاوفق ثقافتنا ومنظورنا المعاصر للامور عليه ان يتقمص ويتلبس مفهوم وقياسات وثوابت عصرهم وعليه ان يضع انماطهم المجتمعيه أنذاك والسياسيه والثقافيه والظروف بكل تنوعاته التي عاشوا خلالها وأحاطت بهم وتأثروا بها فليس من المعقول وليس من المنطقي ان نحاكم اناس عاشوا في حقبه زمنيه لها ملابستها وظروفها التي تنعكس على اسلوب عملهم وتصورهم, ان نحاكمهم وفق ثوابت ومفاهيم عصرنا الحالي
فما بدر من صحابة الرسول رضوان الله عليهم أجمعين له وجهتا نظر
الاولى مؤيده ومسانده ومشجعه
والثانيه منتقده ومعارضه ومثبطه , وحتى تصبح الصوره اوضح لناخذ مثال معاصر هو التدخل الدولي في شؤون الدول الاخرى متمثل باقطابها الكبرى(الدول الكبرى) ولناخذ تدخل الولايات المتحدة الامريكيه وحلفائها(بريطانيا,اسبانيا,اليابان.... الى اخره) في العراق بعد العام2003
فهناك لدى العراقيين وغيرهم وجهتا نظر حول هذا التدخل
الاولى: اثنت عليه وشكرت تلك الدول واعتبرته اي تدخل تلك الدول عمل انساني تحريري حرر العراق من نظام شمولي ظالم دكتاتوري(رغم الكوارث التي احدثها هذا التدخل على شعب العراق من قتل وسفك لدماء الكثير من ابناء شعبه واذلال واهانه لبعضهم (حادثة سجن ابي غريب )وتدمير لبناه التحتيه ولانزال نرى حتى يومنا هذا تداعيات هذا التدخل من ظهور التطرف الديني وتفشي الارهاب والقتل والتفجير الارهابي
اما وجهة النظر الثانيه: اما وجهة النظر الثانيه في هذا التدخل الدولي في شأن العراق فيعتبره البعض او اعتبره البعض احتلال واعتداء وتجاوز على حقوق العراقيين ولذا ظهرت فيه تنظيمات مسلحه اخذت على عاتقها مقارعة هذا الاحتلال منها اسلاميه ومنها قوميه ليبراليه
هكذا هو حال دولة الاسلام وحال خلفائها
ناتي الى الفتوحات التي قام بها خلفاء دولة الاسلام فمنهم من يعتبرها فتوحات ومنهم من يعتبرها غزوات ومنهم من يتفاخر بما قاموا به ومنهم من ينتقد
وبما انك ايها الكاتب من القرآنين فعليك ان تقارن ماقاموا به اولا قرآنيا وهل هناك آيات قرآنيه حثتهم على ذالك أم لا
ثانيا :عليك دراسة ما كان يحيط بتلك الدوله من دول وهل كانت مسالمه لتلك الدوله ام كانت على عدائيه معها وتعلم ان دولة الاسلام كانت تحيط بها دولتين عظمتين هما الدولة الرومانيه البيزنطيه والدولة الفارسيه الساسانيه
ناتي الى نظام الجزيه الذي فرضته الدوله الاسلاميه على الشعوب التي اخضعتها لحكمها واعتقد انك تعتقد ان اموال الجزيه والغنائم التي استحوذ عليها المسلمون من البلدان التي اخضعوها لحكمهم اعتبرتها من السحت ولذالك نسبت الى الصحابه انهم اكلي سحت رغم علمك وهذا لايخفى عليك ان الجزيه كانت تفرضها الدوله الرومانيه على الشعوب التي احتلت اراضيها واخضعتها لحكمها وايضا الدوله الفارسيه على ذات النهج وحتى موسى نبي اليهود فرض الجزيه واكل من الغنائم على الشعوب التي اخضعها لسطوته ولحاجة بي لان اورد لك آلايات من الكتاب المقدس التي بينت ذالك فلديك سفر الخروج يمكنك ان تطلع عليه ولي مقال بينت فيه ذالك وأليك وللقرأء بعض الروابط حتى تكون على اطلاع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=344924
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=344552
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343210
مقال أيات القتال وفرض الجزيه بين القرآن والكتاب المقدس
لذالك طالبتك في مقال سابق ان تتناول الظالمين من غير المسلمين ان كنت حقا نصير المظلومين
نعود لفرض الجزيه التي كان يأكل منها الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولنأخذ مثال من عالمنا المعاصر ومايؤخذ من أموال الشعوب بمعنى الضرائب التي تفرضها الدول على شعوبها وهي تقابل الجزيه فالدوله الاسلاميه كانت تأخذ نسب من اموال من خضع لسيطرتها مقابل تقديم الحمايه والامن والخدمات لهم وحتى بلغنا انها كانت تعفي الصغار الذين لم يبلغوا الحلم منهم وكانت تعفي الفقراء والعاجزين منها وحتى في زمن عمر رضي الله عنها منح لااهل الذمه من العاجزين رواتبا من مال بيت المسلمين اضافة الى اعفائهم من الجزيه
واليوم الدول تأ خذ ضرائب من مواطنيها مقابل توفير الامن والخدمات لهم رغم ان كثير من الدول تأخذ الضرائب من مواطنيها ولاتقد لهم لاخدمات ولاحتى حمايه امنيه فكم يقتل من دافعي الضرائب وكم منهم يختطف وتسرق امواله وكم منهن تغتصب رغم ان الدول لاتمنح مواطنيها من ماتدر عليهم ارضهم من خيرات(نفط.ذهب,حديد,فضه,فوسفات والى اخره من ثروات) ويتنعم وياكل منها قادتهم ورئسائهم والخط الاول من قيادتهم الايمكن ان نصفهم باكلي السحت كما وصفت الصحابه باكلي السحت
ناتي لمثال اخر هناك شركات صناعيه وتجاريه لها علامات تجاريه(ماركه) فهي تقاضي من يستخدم علامتها التجاريه في منتج ينتجه بكل تكاليفه ولاتدفع تلك الشركات لااسود ولاابيض وتحصل على ماتفرضه من مال على تلك الشركات التي استخدمت علامتها التجاريه
وهناك بعض الشركات والمصانع تحصل على نسبه بمجرد ان تمنح ماركتها لااي شركه بدون ان تبذال اي جهد وبدون ان تشترك برأس المال
فهذا مثل ذالك فدولة الاسلام اخذت جزيه ممن كان تحت حكمها مقابل تقديم خدمات لشعبها واهمها الامان والحمايه حالها حال الدول التي سبقتها فعليك ان لاتخلط بين الاسلام كديانه وبين الاسلام كدوله وعليك ان تتناول سيرة كل ظالم من غير المسلمين كما تناولت سير الصحابه لتثبت لنا انك حيادي ولست منحازا ولتثبت لنا انك منصفا ثق لايزعجني ان تتناول سير الصحابه بالنقد والتشريح ولكن مايزعجني فيما تكتب اسلوب الشرشحه الذي تستخدمه وهذا ليس اسلوب الباحث المنصف بل اسلوب الباحث المنحاز والذي يسعدني اكثر ان تتناول مافعله الظالمون من كل صنف ولون ومن كل عرق ودين وعليك ان تقدم رؤاك بعيدا عن الطعن واللعن واطرح الامر ووجهات النظر ودع القارئ يستنتج ولاتملي عليه ماتعتقد وما ترى ولاتكن انت الخصم والحكم في آن معا
ولااثبت انك لست قرآنيا انما تستخدمه دثارا لتخفي به وللتطعن بالاسلام لانك لوكنت قرآنيا حقا لاالتزمت بما امرك به وهو ان تصلي على محمد عليه صلاة الله وسلامه عقب ذكر اسمه كما أمرك القرآن بذالك بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ( 56 ) ) سورة الاحزاب وانت تذكر اسم رسول الاسلام في مقالاتك دون ان تلتزم بما امرك به القرآن الذي تدعي انك ملتزما به ولايعنيك ماسواه مما ورد من تاريخ الاسلام



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سودانيون..لادينيون أم الاصح سودانيون.. لااسلاميون؟
- عدم اعتراض الامام علي(ع) على جمع ألقرآن دلالة مصداقيته
- أحمد صبحي منصور..أقنعنا ا-;---;--نك ضد ألظالمين
- ألقواعد..يضعن ثيابهن..لايعني يتعرين ويتجولن في الاسواق والشو ...
- ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى
- حتى لايعبد من دون الله محمد (ص) تعفن جسده بعد موته&# ...
- ما الغايه والهدف من نقل الرسل والانبياء لاتباعهم عما شاهدوه ...
- الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحه ...
- لنرفض مبدأ التكفير وليبقى كل على مذهبه مالذي يضير/ حملة البر ...
- نبينا..وعد وتحققت وعوده ..تنبأ وتحققت تنبآتهُ
- لعذر اقبح من ذنب, افتى العطيه و العبيكان برضاع ال ...
- كامل النجار يعترف بأن محمد بن عبد الله نبي مرسل
- بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن رو ...
- ألسارقه لايمنعها لاحساب ولاكتاب ولاحجاب/ردا على مقال فؤاده ا ...
- ألاسباب وراء اعتقاد العربي ان الجنس سهل في امريكا
- ضدا على كل منطق غير عربي اسلامي او غير اسلامي متعصب/ردا على ...
- أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
- الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر ...
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
- ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أحمد صبحي منصور,مامعنى ا-;--;-لسحت ؟حتى تصف الصحابه بأ-;--;-كلي السحت