أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة حسن عبدالحي - ردا علي تصريحات قادة الحكومة بشان صحيفة الميدان لسان الحزب الشيوعي السوداني















المزيد.....

ردا علي تصريحات قادة الحكومة بشان صحيفة الميدان لسان الحزب الشيوعي السوداني


اسامة حسن عبدالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ تاسيس الحزب الشيوعي السوداني في العام 1946م اختط هذا الحزب طريقا واحدا نحو الجماهير منها واليها يعلمها ويتعلم منها وقد اسا صحفه واعلامه لتوضيح خطه لجماهير شعبنا والعالم اجمع وقد عانت صحيفته الميدان من قمع الدتاتوريات طويلا كان اخرها ايقافها لعام ونيف خرجت بعده الميدان ورقية في الايام الاخيرة، ومنذ ذلك قامت قيامة حكومة الانقاذ فور الصدور الورقي لصحيفة الميدان لسان حال الحزب الشيوعي السوداني والناقل لخطه والمعبرة عن تطلعات الجماهير المهمشة والمظلومة التواقة للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية تلك الجماهير الفاقدة لجمال هذه القيم النبيلة في عهد الانقاذ الظلامي الشمولي الذي اذاق جماهير شعبنا الويل والثبور وعظائم الامور قتلا وتعذيبا وتنكيلا مما دعا جماهير شعبنا لطرق كل الابواب المؤدية لطريق الخلاص والانعتاق من ربقة هذه السياسات الخطلاء والعمياء والمتعمدة هلاك ودمار شعبنا ،بمجرد معانقة (الميدان ) لاعين قراءها الذين بادلوها حبا بحب واحتراما باحترام محتفين بها ومتباهين ،ارغي وازبد الاصوليون واعداء شعبنا وهاجوا وماجوا ناقدين للميدان ومتهمين لها بما لم تنفيه ولن وهو ديدنها المعروفة به في كل الحقب والعصور التزمت الميدان جانب الجماهير الكادحة والمغلوبة منذ صدورها في العام 1954م ناطقة بلسان كل مهمش وكل مظلوم تحج لها افئدة التواقين للحرية والعدالة مدافعة عنهم ومن خلفها حزب الطبقة العاملة والشعب السوداني العتيد (الحزب الشيوعي السوداني) قبضت علي جمر القضية رغم الثمن الباهظ الذي دفعته وستدفعه فداء لنبل هذه القيم ولعيون هذه الجماهير رغم عن انها صحيفة حزبية لكن كما قال عنها رئيس تحريرها وربان سفينتها الماهر، الخالد فينا ابدا الاستاذ المناضل التجاني الطيب بابكر عندما هم باجراء حوار مع السيد الصادق المهدي علي ايام الديمقراطية الثالثة قبل ان تغرب شمسها ويدخل شعبنا في ظلام هذا العهد قال ذلك القائد المعلم (ان الميدان مستعدة لان تفقد حزبيتها لكي تصبح منبرا لكل الديمقراطيين والوطنين ومكان لحوار جامع ) وقد كانت الميدان وستكون كذلك مهما بلغ وغلي الثمن غير ابهة بغث القول وطالح الكلام .
منذ اطلالة نظام الانقاذ الشمولي علي المسرح السياسي السوداني عبر انقلاب اسود في ليل حالك الظلام في العام 1989م واجهت الميدان عدوا طبقيا يريد ان يجتثها وحزبها وكل قوي التقدم والديمفراطية والاستنارة من الجذور عطل صدورها وحظر حزبها مع بقية الاحزاب وصدرت الميدان سرا كاشفة ومعرية لهذا النظام وموضحة حقيقته لجماهير الشعب حاملة رسالة الوعي والتنوير فقد عدها النظام هدفا مباشرا لهجماته ومعها كل ماهو تقدمي وانساني ليفش غله المتراكم بداخله تجاه التقدم والاشتراكية ذلك المد الذي لم تستطع الجبهة الاسلامية القومية ديمقراطيا ولم تجاريه فكرا ولا نهجا واجهت صحيفة الحزب الشيوعي كل هذا بصمود ارق مضاجع النظام متسلحة بسلاح الكلمة ومتسمة بسمتها الثوري وخطها المصادم الذي لا تشوبه شوائب المساومة او المهادنة مرتبطة بحبل سري و(سُري) وثري ايضا مع الجماهير حبلا ظل عصيا علي القطع ومقاوما لكل تاكتيكات وتخطيطات العدو الطبقي وهو في اكثر حالات خساسته ودناءته ظلت الميدان كذلك حتي رضخت سلطة الانقاذ وجنحت لاسلوب الحوارمع الحركة الشعبية لتحرير السودان والذي ولدت معه اتفاقية السلام الشامل في عام 2005م وتحت ضغط الحركة الجماهيرية وكثرة ازمات النظام مما هدد وجوده انفرجت الامور بعض الشئ وتوفر هامش قليل من الحرية خرجت معه الميدان الي رحاب العلنية في عام 2007م ملتزمة بذات النهج الثوري الصارم مما جعله عرضة لهجمات الرقابة والايقاف والمصادرة دفعت الميدان كل ذك ثمنا لقضية امنت بعدالتها وحتمية انتصارها خرجت ومن خلفها جماهيرا تضعها في حدقات العيون مدافعة عنها وواقفة معها في احلك الظروف ،حرمت من الاعلان الحكومي ومنعت الشركات والمؤسسات الخاصة من الاعلان فيها وحوربت في كل مصادر الدخل وضيق عليها النظام وبهذا الحال وبشح الموارد كانت تخرج الميدان زاهية باهية كفتيات الاعصور الذهبية (قبل ظهور المساحيق التجميلية )واصلت رسالتها ملتزمة بنهجها وثوريتها كانت تخرج بتحليلات وتعليقات تعجز جميع الصحف التي يغدق عليها المال الكثير والوفير عن مجاراتها فيها ودائما ما تنعدم المقارنة بينها والصحافة الاخري والا ظلمت صحيفتنا ،خاضت الميدان معركة غير متكافئة مع الصحف الاخري فتخرج صحيفة الحزب الشيوعي دائما منتصرة وصاحبة خط واضح ووقور لا تهاتر ولاتسب ولا تميل لرخيص القول وساقطه ظلت محل احترام لدي كل قطاعات الشعب السوداني ،اوقفها النظام لعام كامل واجه الحزب هذا الامر برد حاسم وقطعي وذلك بان جاء رد الحزب للنظام ان صحيفته لم ولن تتوقف فظلت تصدر الميدان بشحيح المورد وقليل الزاد ووافر الثقة والاعتداد بالنفس في وجه النظام وبكل تجرد ونكران زات مع جماهير الشعب السوداني وعمال وكادحي العالم اجمع وستظل الميدان علي هذا النهج وستواصل السيروفيه وصولا لسودان وعالم اشتراكي تسوده قيم العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والمساوة بين الجنسين ومجتمع ينمحي فيه استغلال الانسان لاخيه الانسان .
قبل الختام :
لنافع ومن خلفه قادة نظام الانقاذ الشمولي ستظل الميدان عصية عليكم ولن تنالوا منها وكنتم ستعلمون ذلك ان رايتم كيف تدافعت جماهير شعبنا نحو المكتبات في العدد الاول بعد خروجها ومن ثم كيف تداعوا نحو مقر الصحيفة لكي ما يقنتو نسخة منها وهم يقطعون الفيافي زرافات ووحدانا يدفع الواحد منهم من ماله البسيط (خمسون جنيها ) للنسخة الواحدة وبعضهم يدفع اكثر كل هذا ثمنا لرؤية محبوبتهم الميدان ومهع ذلك يرون ان هذا قليل علي صحيفة بحجم الميدان وحقا (نحن اغنياء بشعبنا )
ختاما :
ارغو وازبدوا واعلموا ان الميدان سوف لن تتواني في التزام خط الجماهير وسوف تدافع عنهم وتقول كلمة الحق امام جور سلطانكم ويحضرني هنا قول الشاعر (اذا اتتك مزمتي من ناقص ..فهذي الشهادة باني كامل ) دامت الميدان ودام نضال الحزب الشيوعي السوداني ودام نضال الشعب السوداني ومعا من اجل حرية كاملة .واخيرا نؤكد انه ظلت وستظل الميدان ناطقة بلسان الاحرار والشرفاء في كل مكان وزمان.(ويا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا)



#اسامة_حسن_عبدالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة حسن عبدالحي - ردا علي تصريحات قادة الحكومة بشان صحيفة الميدان لسان الحزب الشيوعي السوداني