عن الخيبه والنهضه والسد .

احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

امن مصر القومى اللذى يتكلمون عنه فى غموض ويتلفتون حولهم وهم يعتقلون شباب فى عمر الورود من بيوتهم بواسطه زوار الفجر لمجرد انه يريد وطنا افضل بحجه انه خطر على امن مصر القومى وامن مصر القومى يتلخص فى كلمتين :النيل والوحده الوطنيه .
حكومه تنظيم اخوان ومبعوثهم الرئاسى دمرا الاثنين فى سنه من الحكم الهزيل الفاشل لدرجه تنطبق تماما مع الخيانه العظمى لانه ببساطه ازدواج ولائات ادى الى تفضيل مصلحه التنظيم عن مصلحه الوطن اللذى حملوا امانته لان المصلحتان طبعا لاتنطبقان فنرى التنظيم يتعاون مع مخابرات حماس والحرس الثورى الايرانى بكل سهوله ولا يستطيع ان يتعامل مع الجيش ولا المخابرات العامه المصريه لان ولائهم لدوله مصر وليس للتنظيم .
بخصوص موضوع النيل و اثيوبيا و سد النهضة :
في كام نقطة محتاجة تفكير :
- أثيوبيا ليست قادرة علي بناء السد وحدها فهي لا تملك الأمكانيات المادية و لا التكنولوجيا اللازمة لبناء السد ، فهي تحتاج الي دعم في هاتين الجزئتين لبناء السد .
- سد النهضة لن يكون الأخير ، بل هو السد الأول في منظومة ستقوم أثيوبيا بأنشائها كنوع من الاستثمار القومي .
- السدود و المياه ليست هي المصدر الوحيد للاستثمار في اثيوبيا ، بل هي مصدر ربما أقل اهمية الي جانب استثمارات اخري تمتلكها اثيوبيا ( الثورة الحيوانية الهائلة، ألخ .... )
- كانت هناك بعض الاقاويل عن وجود دعم أمريكي اسرائيلي لأثيوبيا في استثمارات بناء السدود ، بهدف السيطرة علي حنفية المياه المتجهة الي مصر و السودان كورقة ضغط عند اللزوم .
- و ببعض المسلمات البسيطة بالخبرة التي اكتسبتها بعد الثورة و قليل من الخيال الممزوج بنظرية المؤامرة من الممكن ان نحلل المور علي النحو الأتي :
حقيقة هامة : الأخوان الذين يحكمون مصر الأن هم مدعمون من امريكا و اسرائيل ...
هناك أحتمالين :
-( أخلق المشكلة ثم حلها )
ان موضوع سد النهضة و اضراره علي مصر ما هو الا خدعة يشترك فيها الأخوان مع امريكا ( مرسي قابل جون كيري في اثيوبيا ) تهدف في النهاية الي تجميل نظام الأخوان المترنح علي الكرسي،ووسيلتها حشد الشعب وراء فكرة ان مصر و الشعب سيتضرروا من هذا السد و يترك النظام الخدعة تنطلي و تنتشر بأيدي اعدائه ، ثم يخرج في الوقت المناسب معلناً انهاء الازمة بعدم بناء السد او بأي حل يرضي الطرفين ، ليخرج الخرفان كالعادة بالتأييد و التهليل للرئيس اللي انقذ مصر من العطش ( زي الضربة الجوية كده ) .
- الأحتمال الثاني ( وهو بعيد و لكنه يظل محتمل )
ان أحد أهم العقبات التي تقف امام الأخوان ومشروعهم للتمكين هو الجيش ، بجانب تزايد التأييد الشعبي للجيش في مقابل حلقات الفشل المريعة لنظام الأخوان ،
و أمريكا داعمة الأخوان تري ان الجيش المصري هو اخر جيش عربي قوي من الممكن أن يهدد اسرائيل ،
و بالتالي تقوم أمريكا باالاتفاق مع الأخوان لأستدراج الجيش في مواجهة عسكرية لأجل المياه ، في الوقت الذي ستنشغل فيه الجماعة بأستكمال مشروعها للتمكين و السيطرة علي مفاصل الدولة ( وهم يمكلون قدراً لا بأس به من الوساخة يجعل من المنطقي ان يقوموا بتعطيش مصر و تجويعها لتحقيق مصالحهم ) ..
ارى ان الحلف الاخوانى بين تركيا وقطر وومصر وحماس ومحاوله ضم ليبيا وسوريا بما يسمىبالهلال السنى لمواجهه ايران الشيعيه يجرى على قدم وساق ولكن هناك نقطتان هامتان لهواه الحروب الطائفيه :
اولا لماذا تبدوا اسرائيل بل هى فعلا عضو فى هذا الحلف او على الاقل المستفيد الاكبر منه بواسطه تقليم اظافر ايران بحرب بالوكاله يقودها مايسمى بالهلال السنى ليموت الشباب تحت الغطاء الطائفى باسم الجهاد ويثرى الحكام ويظل الوطن العربى غارقا فى الفوضى والجهل ويظل المجد لاسرائيل .
ثانيا "لماذا ترعى امريكا هذه الفكره وتدافع عنها وتحاول تطبيقها منذ الخمسينات باسم حلف بغداد ويبدوا انها تحس انها الان فى الوقت المواتى لذلك لان امريكا كالعاده لاتهتم بالشعوب المغلوبه على امرها ولم تبلغ سن الرشد ويحكمها حكامها بالحق الالهى بل تحترم الشعب اللذى يريد لبلده ان تصبح دوله مدنيه حديثه .
السلطه للشعب المجد للشهداء والجرحى والثابتين على الدرب الحريه للمعتقلين النصر للثوره .

#احمد_العتر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات