أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - أليست س – س = صفر ؟!...وأليس الجمع بين الأخلاق ونقيضها في آن يلاشيها في عقل المتدين ؟!!















المزيد.....



أليست س – س = صفر ؟!...وأليس الجمع بين الأخلاق ونقيضها في آن يلاشيها في عقل المتدين ؟!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المعادلة الرياضية البسيطة (س – س = صفر) تؤكد على أننا أذا وضعنا شئ ونقيضه في إناء أو مكان ما يلاشيا بعضهما ويسببا التعادل؛ فمادتان كيميائيتان ضد بعضهما، أو شحنتان كهربيتان ضد بعضهما يلاشيان بعضهما البعض! مسببين تعادل !! وبالتالي وطبقاً لهذا المنطق العلمي المنبثق من الرياضيات فإذا إجتمعت نقائض ما في عقل الانسان ، سيحدث تلاشيهم جميعاً... فحينما يؤمن الأنسان بأخلاق ما مقتبسة من دينه وكتابه ، ونجد في ذات الكتاب الذي يؤمن به عكس هذه الأخلاق وما يناقضها... هذا سيتسبب في ملاشاة هذه الاخلاق جميعها ... ليصبح العقل وبالتالي الأنسان في النهاية بلا أخلاق على المستوى العملي التطبيقي السلوكي ولكن ربما نجد نفس الأنسان يتباهى بأخلاقه الايجابية ( وليست السلبية) دون أي وقع إيجابي على نفسه وسلوكياته !!!

ولكن ما دليلي على هذا الطرح ... دليلي بل أدلتي موثقة من الكتاب المقدس والقرأن كما يلي :

• القتل:

تقول الوصية الألهية في وصايا الأله العشرة (لا تقتل (تث 5 : 17) ) ... ويستدخل المتدين هذه الوصية الى عقله بأن القتل محرم وتصبح عقيدة مبرمجة داخل عقله ... ولكننا نجد في ذات الكتاب الذي يؤمن به المتدين أوامر من نفس الأله بالقتل والتمثيل بجثث الأعداء ... بل وبقتل الاطفال والرضع وشق بطون الأمهات ... فكيف يتم التوفيق بين أمر عدم القتل وأمر القتل في ذات الكتاب في عقل المتدين الأمين مع نفسه سوى ملاشاة الامر تماماً ... وعدم الأهتمام بالأمر برمته وحينئذ يصبح الأنسان غير أخلاقي بالمرة:


1. فحدث في نصف الليل ان الرب ضرب كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الاسير الذي في السجن و كل بكر بهيمة (خر 12 : 29)
2. فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (عد 31 : 17)
3. فَقَال لِي الرَّبُّ: لا تَخَفْ مِنْهُ لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهُ إِلى يَدِكَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ وَأَرْضِهِ فَتَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلتَ بِسِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ الذِي كَانَ سَاكِناً فِي حَشْبُونَ. فَدَفَعَ الرَّبُّ إِلهُنَا إِلى أَيْدِينَا عُوجَ أَيْضاً مَلِكَ بَاشَانَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ فَضَرَبْنَاهُ حَتَّى لمْ يَبْقَ لهُ شَارِدٌ وَأَخَذْنَا كُل مُدُنِهِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ. لمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ لمْ نَأْخُذْهَا مِنْهُمْ. سِتُّونَ مَدِينَةً كُلُّ كُورَةِ أَرْجُوبَ مَمْلكَةُ عُوجٍ فِي بَاشَانَ. كُلُّ هَذِهِ كَانَتْ مُدُناً مُحَصَّنَةً بِأَسْوَارٍ شَامِخَةٍ وَأَبْوَابٍ وَمَزَالِيجَ. سِوَى قُرَى الصَّحْرَاءِ الكَثِيرَةِ جِدّاً. فَحَرَّمْنَاهَا كَمَا فَعَلنَا بِسِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ مُحَرِّمِينَ كُل مَدِينَةٍ الرِّجَال: وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَال. ( تثنية 3 : 2-6 )
4. فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً». .. وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابَِلَ مِصْرَ. وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ. ( 1 صموئيل 15 : 3، 7-8)
5. وَذَهَبَ نَاثَانُ إِلَى بَيْتِهِ. وَضَرَبَ الرَّبُّ الْوَلَدَ الَّذِي وَلَدَتْهُ امْرَأَةُ أُورِيَّا لِدَاوُدَ فَثَقِلَ. فَسَأَلَ دَاوُدُ اللَّهَ مِنْ أَجْلِ الصَّبِيِّ، وَصَامَ دَاوُدُ صَوْماً، وَدَخَلَ وَبَاتَ مُضْطَجِعاً عَلَى الأَرْضِ. فَقَامَ شُيُوخُ بَيْتِهِ عَلَيْهِ لِيُقِيمُوهُ عَنِ الأَرْضِ فَلَمْ يَشَأْ، وَلَمْ يَأْكُلْ مَعَهُمْ خُبْزاً وَكَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ أَنَّ الْوَلَدَ مَاتَ، فَخَافَ عَبِيدُ دَاوُدَ أَنْ يُخْبِرُوهُ بِأَنَّ الْوَلَدَ قَدْ مَاتَ لأَنَّهُمْ قَالُوا: «هُوَذَا لَمَّا كَانَ الْوَلَدُ حَيّاً كَلَّمْنَاهُ فَلَمْ يَسْمَعْ لِصَوْتِنَا. فَكَيْفَ نَقُولُ لَهُ قَدْ مَاتَ الْوَلَدُ؟ يَعْمَلُ أَشَرَّ!». . ( 2 صموئيل 12: 15-18)
6. ثُمَّ صَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى بَيْتِ إِيلَ. وَفِيمَا هُوَ صَاعِدٌ فِي الطَّرِيقِ إِذَا بِصِبْيَانٍ صِغَارٍ خَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَسَخِرُوا مِنْهُ وَقَالُوا لَهُ: [اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ! اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ!] فَالْتَفَتَ إِلَى وَرَائِهِ وَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ. فَخَرَجَتْ دُبَّتَانِ مِنَ الْوَعْرِ وَافْتَرَسَتَا مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَلَداً. ( 2 ملوك 2: 23-24)
7. كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ. هَئَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْهِمِ الْمَادِيِّينَ الَّذِينَ لاَ يَعْتَدُّونَ بِالْفِضَّةِ وَلاَ يُسَرُّونَ بِالذَّهَبِ فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ. ( أشعياء 13: 15-18 )
8. وَأُحَطِّمُهُمُ الْوَاحِدَ عَلَى أَخِيهِ الآبَاءَ وَالأَبْنَاءَ مَعاً يَقُولُ الرَّبُّ. لاَ أُشْفِقُ وَلاَ أَتَرَأَّفُ وَلاَ أَرْحَمُ مِنْ إِهْلاَكِهِمْ]. ( إرميا 13 : 14 )
9. أَيَادِي النِّسَاءِ الْحَنَائِنِ طَبَخَتْ أَوْلاَدَهُنَّ. صَارُوا طَعَاماً لَهُنَّ فِي سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي. أَتَمَّ الرَّبُّ غَيْظَهُ. سَكَبَ حُمُوَّ غَضَبِهِ وَأَشْعَلَ نَاراً فِي صِهْيَوْنَ فَأَكَلَتْ أُسُسَهَا. ( مراثي إرميا 4: 10-11)
10. وَقَالَ لَهُ: [اعْبُرْ فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ, وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسَطِهَا». وَقَالَ لأُولَئِكَ فِي سَمْعِي: [اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. ( حزقيال 9: 4-6)
11. 22. هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
12. وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. ( على لسان يسوع المسيح في سفر الرؤيا 2 : 22-23 )

13. يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! ( مزامير 137: 8-9)
14. تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. ( هوشع 13: 16 )
15. كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ. ( إشعياء 13: 15-16)
16. فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ. ( إشعياء 13: 18)


أما أيات القرأن التي تدلل على الاوامر الالهية بالقتل في القرأن فهي كالأتي :


1. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(البقرة 191).
2. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ(البقرة 193).
3. كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(البقرة 216).
4. يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(البقرة 217).
5. وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(البقرة 244).
6. فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(النساء 74).
7. الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا(النساء 76).
8. فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا(النساء 84).
9. وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا(النساء 89).
10. إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(المائدة 33).
11. إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ(الأنفال 12).
12. فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(الأنفال
13. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(الأنفال 39).
14. وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ(الأنفال 60).
15. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ(الأنفال 65).
16. فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(التوبة 5).
17. وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ(التوبة 12).
18. أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(التوبة 13).
19. قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ(التوبة 14).
20. قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(التوبة 29).
21. إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(التوبة 36).
22. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير(التوبة 73).
23. وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا(الأحزاب 26 و 27).
24. فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ(محمد 4).
25. فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ(محمد 35).
26. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(البقرة 191).
27. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ(البقرة 193)


• الإجهاض :

من الأمور المكروهة في العالم المتدين عملية الأجهاض Abortion إيماناً من المتدينين وخاصة المسيحيين والمسلمين أن الله هو خالق النفس البشرية ولا يحق لأي كان أن يقتلها... ولكننا نجد في الكتاب المقدس الله بنفسه يأمر بعمليات إجهاض دموي في شق بطون الأمهات وقتل الأجنة !! هذا شئ يدعو للعجب والاشمئزاز في آن! حيث أنه من الواضح أن الله وأنبيائه أقروا بهذا الفعل الشنيع، ونجد مسيحي هذا الجيل ينادون ضد الإجهاض!! واضح أن هؤلاء المسيحيين لا يقرأون كتابهم المقدس الذي يأمر بإجهاض دموي للأجنة وقتل للأمهات الحوامل!!

1. تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. ( هوشع 13: 16)
2. حِينَئِذٍ ضَرَبَ مَنَحِيمُ تَفْصَحَ وَكُلَّ مَا بِهَا وَتُخُومَهَا مِنْ تِرْصَةَ. لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْتَحُوا لَهُ. ضَرَبَهَا وَشَقَّ جَمِيعَ حَوَامِلِهَا. ( 2 ملوك 15: 16)
3. فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ. ( إشعياء 13: 18)


• قتل الأبناء:

قتل الأبناء شئ مقزز وشئ لا إنساني ويحث الله الاباء على تربية الابناء ومحبتهم ورعايتهم :
1. رب الولد في طريقه فمتى شاخ ايضا لا يحيد عنه (ام 22 : 6)

2. و انتم ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم بل ربوهم بتاديب الرب و انذاره (اف 6 : 4)

3. ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا (كو 3 : 21)

ولكن كيف نجد وفي ذات الكتاب ما يؤكد على قتل بل أكل الوالدين للأبناء والاطفال!!! :

1. لاجل ذلك تاكل الاباء الابناء في وسطك و الابناء ياكلون اباءهم و اجري فيك احكاما و اذري بقيتك كلها في كل ريح (حز 5 : 10)

2. انَا الرَّبُّ الَهُكُمُ الَّذِي اخْرَجَكُمْ مِنْ ارْضِ مِصْرَ مِنْ كَوْنِكُمْ لَهُمْ عَبِيدا وَقَطَّعَ قُيُودَ نِيرِكُمْ وَسَيَّرَكُمْ قِيَاما..... فَتَاكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَاكُلُونَ. ( لاويين 26: 13، 29)
3. فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ لحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ. الرَّجُلُ المُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهُ جِدّاً تَبْخَلُ عَيْنُهُ عَلى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلادِهِ الذِينَ يُبْقِيهِمْ بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لحْمِ بَنِيهِ الذِي يَأْكُلُهُ لأَنَّهُ لمْ يُبْقَ لهُ شَيْءٌ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ. وَالمَرْأَةُ المُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهَةُ التِي لمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَل قَدَمِهَا عَلى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلى ابْنِهَا وَابْنَتِهَا بِمَشِيمَتِهَا الخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْليْهَا وَبِأَوْلادِهَا الذِينَ تَلِدُهُمْ لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرّاً فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ. ( تثنية 28: 53-57)
4. لِذَلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَلاَ يُدْعَى بَعْدُ هَذَا الْمَوْضِعُ تُوفَةَ وَلاَ وَادِي ابْنِ هِنُّومَ بَلْ وَادِي الْقَتْلِ. وَأَنْقُضُ مَشُورَةَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَأَجْعَلُهُمْ يَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ وَبِيَدِ طَالِبِي نُفُوسِهِمْ وَأَجْعَلُ جُثَثَهُمْ أَكْلاً لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَلِوُحُوشِ الأَرْضِ. وَأَجْعَلُ هَذِهِ الْمَدِينَةَ لِلدَّهَشِ وَالصَّفِيرِ. كُلُّ عَابِرٍ بِهَا يَدْهَشُ وَيَصْفِرُ مِنْ أَجْلِ كُلِّ ضَرَبَاتِهَا. وَأُطْعِمُهُمْ لَحْمَ بَنِيهِمْ وَلَحْمَ بَنَاتِهِمْ فَيَأْكُلُونَ كُلُّ وَاحِدٍ لَحْمَ صَاحِبِهِ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقِ الَّذِي يُضَايِقُهُمْ بِهِ أَعْدَاؤُهُمْ وَطَالِبُو نُفُوسِهِمْ. ( إرميا 19: 6-9)
5. أَجْلِ ذَلِكَ تَأْكُلُ الآبَاءُ الأَبْنَاءَ فِي وَسَطِكِ, وَالأَبْنَاءُ يَأْكُلُونَ آبَاءَهُمْ. وَأُجْرِي فِيكِ أَحْكَاماً, وَأُذَرِّي بَقِيَّتَكِ كُلَّهَا فِي كُلِّ رِيحٍ.... وَإِذَا أَرْسَلْتُ عَلَيْكُمُ الْجُوعَ وَالْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ فَتُثْكِلُكِ, وَيَعْبُرُ فِيكِ الْوَبَأُ وَالدَّمُ وَأَجْلُبُ عَلَيْكِ سَيْفاً. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ. ( حزقيال 5: 10، 17)
6. أَيَادِي النِّسَاءِ الْحَنَائِنِ طَبَخَتْ أَوْلاَدَهُنَّ. صَارُوا طَعَاماً لَهُنَّ فِي سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي. أَتَمَّ الرَّبُّ غَيْظَهُ. سَكَبَ حُمُوَّ غَضَبِهِ وَأَشْعَلَ نَاراً فِي صِهْيَوْنَ فَأَكَلَتْ أُسُسَهَا. ( مراثي إرميا 4 : 10-11)



7. وهذا شئ في منتهى الغرابة... وأيضا من الواضح أن الله تقبل الامر وهو قبول تقديم الابنة كأضحية!! وتقول القصة في سفر القضاة أن يفتاح حينما كان عليه روح الرب نذر نذراً بأن يقدم أول ما يخرج من بيته محرقة لله أذا جاء منتصراً على بني عمون...والله تقبل النذر!! ربما يرد علي المسيحيين بأن هذا خطأ يفتاح والله لم يأمره به... ولكن ألم يقبل الله هذا النذر لأنه أنتذره وهو تحت روح الرب...بل دليل تقبل الله للأمر... علماً بأن الله كلي العلم والمعرفة بالمستقبل وكان يعرف من سيخرج من البيت تحديداً.... هو أنه نصره على العمونيين ... وهذه النصرة مقابل الاضحية ، بدل المحرقة أي وهي أبنته!! حتى إذا لم يكن يعلم ولكن الله عالم بكل شئ!!!! وقد قبل النذر!!! وما ذنب الفتاة العذراء هنا!!!

(فَكَانَ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى يَفْتَاحَ, فَعَبَرَ جِلْعَادَ وَمَنَسَّى وَعَبَرَ مِصْفَاةَ جِلْعَادَ, وَمِنْ مِصْفَاةِ جِلْعَادَ عَبَرَ إِلَى بَنِي عَمُّونَ. وَنَذَرَ يَفْتَاحُ نَذْراً لِلرَّبِّ قَائِلاً: «إِنْ دَفَعْتَ بَنِي عَمُّونَ لِيَدِي فَالْخَارِجُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِي لِلِقَائِي عِنْدَ رُجُوعِي بِالسَّلاَمَةِ مِنْ عِنْدِ بَنِي عَمُّونَ يَكُونُ لِلرَّبِّ, وَأُصْعِدُهُ مُحْرَقَةً». ثُمَّ عَبَرَ يَفْتَاحُ إِلَى بَنِي عَمُّونَ لِمُحَارَبَتِهِمْ. فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِهِ. فَضَرَبَهُمْ مِنْ عَرُوعِيرَ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى مِنِّيتَ (عِشْرِينَ مَدِينَةً) وَإِلَى آبَلِ الْكُرُومِ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدّاً. فَذَلَّ بَنُو عَمُّونَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. ثُمَّ أَتَى يَفْتَاحُ إِلَى الْمِصْفَاةِ إِلَى بَيْتِهِ, وَإِذَا بِابْنَتِهِ خَارِجَةً لِلِقَائِهِ بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. وَهِيَ وَحِيدَةٌ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ وَلاَ ابْنَةٌ غَيْرَهَا. وَكَانَ لَمَّا رَآهَا أَنَّهُ مَّزَقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «آهِ يَا ابْنَتِي! قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْناً وَصِرْتِ بَيْنَ مُكَدِّرِيَّ, لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى الرَّبِّ وَلاَ يُمْكِنُنِي الرُّجُوعُ». فَقَالَتْ لَهُ: «يَا أَبِي, هَلْ فَتَحْتَ فَاكَ إِلَى الرَّبِّ؟ فَافْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فِيكَ, بِمَا أَنَّ الرَّبَّ قَدِ انْتَقَمَ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ بَنِي عَمُّونَ». ثُمَّ قَالَتْ لأَبِيهَا: «فَلْيُفْعَلْ لِي هَذَا الأَمْرُ: اتْرُكْنِي شَهْرَيْنِ فَأَذْهَبَ وَأَنْزِلَ عَلَى الْجِبَالِ وَأَبْكِيَ عَذْرَاوِيَّتِي أَنَا وَصَاحِبَاتِي». فَقَالَ: «اذْهَبِي». وَأَرْسَلَهَا إِلَى شَهْرَيْنِ. فَذَهَبَتْ هِيَ وَصَاحِبَاتُهَا وَبَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا عَلَى الْجِبَالِ. وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ الشَّهْرَيْنِ أَنَّهَا رَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا, فَفَعَلَ بِهَا نَذْرَهُ الَّذِي نَذَرَ. وَهِيَ لَمْ تَعْرِفْ رَجُلاً. فَصَارَتْ عَادَةً فِي إِسْرَائِيلَ. ( قضاة 11: 29-39)

• السرقة :


وتُعتبر عدم السرقة وصية الهية أخرى من الاله في وصاياه العشر (لا تسرق (تث 5 : 19)) الذي يصر عليها ويعتبرها ذات أهمية عظمى في حفظ المجتمع. لكن عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة كيف يمكن لعقل إنسان سوي أن يبرمج هذه الوصية في عقله بالتزامن والتوافق مع أوامر بالسرقة والنهب في نفس الكتاب ... والأله بلا مواربة يطلق عليها غنيمة ونهب!!! :

1. و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (تث 20 : 14)

2. و اخذوا كل الغنيمة و كل النهب من الناس و البهائم (عد 31 : 11)

3. و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا (عد 31 : 12)

4. و كل غنيمة تلك المدن و البهائم نهبها بنو اسرائيل لانفسهم و اما الرجال فضربوهم جميعا بحد السيف حتى ابادوهم لم يبقوا نسمة (يش 11 : 14)

5. لكن البهائم نهبناها لانفسنا و غنيمة المدن التي اخذنا من عروعير التي على حافة وادي ارنون و المدينة التي في الوادي الى جلعاد لم تكن قرية قد امتنعت علينا الجميع دفعه الرب الهنا امامنا (تث 2 : 35- 36)


6. بنيامين ذئب يفترس في الصباح ياكل غنيمة و عند المساء يقسم نهبا (تك 49 : 27)


7. لكن البهائم و غنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع (يش 8 : 27)

8. و كل غنيمة تلك المدن و البهائم نهبها بنو اسرائيل لانفسهم و اما الرجال فضربوهم جميعا بحد السيف حتى ابادوهم لم يبقوا نسمة (يش 11 : 14)

9. احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة (عد 31 : 26)

10. وهناك قصة طريفة لأمر الله شعبه بخداع ونهب وسلب وسرقة المصريين واردة في سفر الخروج : ( وَاعْطِي نِعْمَةً لِهَذَا الشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ انَّكُمْ لا تَمْضُونَ فَارِغِينَ. بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَاةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا امْتِعَةَ فِضَّةٍ وَامْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابا وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتَسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ». ( خروج 3: 21-22).... وَفَعَلَ بَنُو اسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ امْتِعَةَ فِضَّةٍ وَامْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَابا. وَاعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى اعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ. ( خروج 12: 35-36) !!! هل الأله القادر على كل شئ والمانح الخيرات والذي يشبع كل حي من غناه وهو الذي أطعم شعبه المن والسلوى؛ يأمر بسلب المصريين ... ألم يكن هو كافياً لشعب إسرائيل دون ذهب وأواني المصريين النجسة ... لماذا أوامر النهب والسلب هنا... وكيف يوفق عقل المتدين الأمين بين هذه التناقضات ؟!!!


أما أيات القرأن التي تثبت وتدلل المثل فهي كالأتي:

1. فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنفال : 69]
2. يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [الأنفال : 1]
3. وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأنفال : 41]


• الزنا والأغتصاب :

يأمر الله في كتبه المقدسة وينهي تماماً عن إرتكاب معصية الزنا أو الأغتصاب (و اذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني و الزانية (لا 20 : 10).... لا تكن زانية من بنات اسرائيل و لا يكون مأبونون من بني اسرائيل (تث 23 : 17) ) ولكن لماذا نجد أوامر بسبي النساء الأجنبيات والزنا بهم تحت مسميات الآمة والسرية وتعدد الزوجات وغيرها من المسميات التي يُتحايل بها على الحقيقة أن الأمر زنا ليس الا !!! وكيف يمكن لعقل متدين محايد أمين مع نفسه أن يوفق بين هذه التناقضات ؟!!


1. وَامَّا عَبِيدُكَ وَامَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدا وَامَاءً. وَايْضا مِنْ ابْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي ارْضِكُمْ فَيَكُونُونَ مُلْكا لَكُمْ. وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لابْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ الَى الدَّهْرِ. وَامَّا اخْوَتُكُمْ بَنُو اسْرَائِيلَ فَلا يَتَسَلَّطْ انْسَانٌ عَلَى اخِيهِ بِعُنْفٍ. ( لاويين 25: 44-46)

2. «حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِتُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا لِلصُّلحِ فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلى الصُّلحِ وَفَتَحَتْ لكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لكَ. وَإِنْ لمْ تُسَالِمْكَ بَل عَمِلتْ مَعَكَ حَرْباً فَحَاصِرْهَا. وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هَكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ المُدُنِ البَعِيدَةِ مِنْكَ جِدّاً التِي ليْسَتْ مِنْ مُدُنِ هَؤُلاءِ الأُمَمِ هُنَا. (تثنية 20: 10-15)

3. كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ. ( أشعياء13: 15-16)


ألا يعتبر الله ممارسة الجنس بين المحارم عمل غير اخلاقى مرفوض قطعاً ولكن لماذا سمح بالممارسات الجنسية بين المحارم من نسل آدم وحواء؟!! ألم يزعجه هذا ؟! وقد اعتبره عمل اخلاقى؟! ألا يقف القارئ المتدين أمام هذه الأمور ويتسائل أين الأخلاقية في جنس المحارم من عدمها؟! أليست هي عمل بشري بحت أتفقت عليه الجماعات البشرية أن يتم ترابط الجماعات والقبائل المختلفة بالزواج حتى لا تنغلق القبائل على نفسها ... هذا الأمر إكتشاف إنساني محض ولا علاقة لله فيه !!!



ومن ضمن الأيات القرأنية التي تدلل على هذا الأمر ما يلي:

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء : 3]

وهناك أنواع الزواج المختلفة التي تعتبر للمنصف زنا ... ولكن التحايل الاسلامي غطى عليها برداء ديني لتشريعها وهم كالأتي :

1. المصواب
نكاح عادي مع عقد ونفقة وشهود عيان ،، ويصلح لمن وصل سن البلوغ وصار يتلفت يمنه ويسره

2. المسيار
نكاح تتنازل فيه الزوجة عن كل شي حتى النفقة ولا يلزم الزوج أداءها إن طلبت الزوجة ذلك (هذا الزواج يساعد من لم تتزوج مبكرا للحصول على زوج)

3. المصياف
نكاح يعقد في بداية اجازة الصيف دون تحديد وقت للطلاق طبعا وينتهي هذا الزواج بالطلاق عند انتهاء الاجازة تقريبا . ويصلح هذا النوع لمن هو ميسور الحال اومن يسافر كثيرا للعمل التجاري

4. المسفار
نكاح تم اقتراحه مؤخرا لتتمكن المبتعثات من الحصول على محرم خلال فترة الدراسة في الخارج. يستفيد من هذا الزواج المبتعثات وطالبوا الزواج والتمتع بالسفر بالخارج .

5. المطيار
نكاح للطيارين والمضيفين من المضيفات خلال تكرر الرحلات الطويلة ،، ويستفيد من هذا النكاح المشتغلون بالطيران ممن تمنعهم ظروفهم من نكاح المصواب .

6. المصياع
نكاح يتم بين اهل السياحة المتكررة والوناسة ومحترفات الزواج في بعض الدول لتلافي الوقوع بالحرام بالزواج الصوري ،، المستفيد اهل السفر والوناسة .

7. المحجاج
زواج بين طالبة لأداء فريضة الحج ورجل يرغب في قضاء الحج فتدفع الزوجة تكاليف الحج ليكون لها محرما، وهو زواج مع وقف التنفيذ لكون الزواج وقت الحج ، (يستفيد من هذا الزواج من لم يقض حجة الفرض من نساء ورجال).

8. المسياق
نكاح يصلح للمعلمات اللاتي يدرسن في مناطق بعيدة ويحتجن محرما لركوب الأتوبيس فيتم الزواج بالسائق ،، او بين المدرسات وسائقو أتوبيسات النقل ،،الى حد أربعة زوجات لكل سائق

9. المهراب
زواج يتم بالخطيفة ،، ويكثر بين اهل الشام وعند من لا يشترط الولي في عقد الزواج ،، وهذا النوع من النكاح يصلح لمن هو طايح حظه ولم يجد زوجة ... وكذلك من لم يقبل به كزوج في بلده !!!

10. المقراض
هو الزواج من بنات لديهم pdo للاستفادة من قرض البنك العقاري

وقد يزداد عدد أنواع النكاح الى الحد المناسب لظروف وإحتياجات وامزجة المجتمع !!!

• القسوة والبربرية:

يمتلأ الكتاب المقدس بما يدل على أن الله رحوم وغفور وكثير الرحمة : (و ابوا الاستماع و لم يذكروا عجائبك التي صنعت معهم و صلبوا رقابهم و عند تمردهم اقاموا رئيسا ليرجعوا الى عبوديتهم و انت اله غفور و حنان و رحيم طويل الروح و كثير الرحمة فلم تتركهم (نح 9 : 17)...... لانك انت يا رب صالح و غفور و كثير الرحمة لكل الداعين اليك (مز 86 : 5)..... فاجتاز الرب قدامه و نادى الرب الرب اله رحيم و رؤوف بطيء الغضب و كثير الاحسان و الوفاء (خر 34 : 6)..... و مزقوا قلوبكم لا ثيابكم و ارجعوا الى الرب الهكم لانه رؤوف رحيم بطيء الغضب و كثير الرافة و يندم على الشر (يؤ 2 : 13) .... وغيرها من الأيات الكثير ). فكيف يمكن لعقل القارئ أن يوالف بين هذه الايات وما يلي:

هل يمكن لله أن يكون بحاجة الى منظرالرؤوس المقطعه أن تعلق أمامه حتى يرتد حمو غضبه؟!!! إن هذا الامر لمريع وسادي ونازي ودموي، بل شئ بربري أن يفعله البشر فما بالك أن يكون الفاعل الله؟!! هذا الاعدام الجماعي المتوحش أمر به الله!!! ألا تعتقد يا عزيزي القارئ أن الله السرمدي الكلي الحكمة لديه القدرة على رد غضبه بإسلوب أخر مختلف عن منظر الرقاب والرؤوس المقطعة.... أني أتسائل لماذا لم يمارس الله تمارين الاسترخاء واليوجا لتهدئة النفس مثلما ننصح نحن الناس حتى يتحكمون في الغضب Anger management ؟!!!

1. فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ جَمِيعَ رُؤُوسِ الشَّعْبِ وَعَلِّقْهُمْ لِلرَّبِّ مُقَابِل الشَّمْسِ فَيَرْتَدَّ حُمُوُّ غَضَبِ الرَّبِّ عَنْ إِسْرَائِيل». ( سفر العدد 25: 4)


• عدم المساواة بين البشر:

الكتاب المقدس يؤكد أن البشر سواسية أمام الله فهم أبنائه (فصلوا انتم هكذا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك (مت 6 : 9).... فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي (مت 6 : 14) ) ... أي المفروض لا فرق بين يهودي أو مسيحي أو مسلم أمامه... ولا فرق بين أسود وقمحي اللون وأبيض اللون أمامه... ولا فرق بين سليم البنية ومعوق !! فالكل خلقهم الله لهدف ... هكذا يفهم المتدين ولكن حينما يرى القارئ كيف يميز الله ضد المعوقين فهذا يشل المخ في إيجاد الأسباب: أنت عزيزي القارئ حينما تؤمن بالله، فأنت تؤمن أنه يحب الجميع حب غير مشروط دون تمييز الاصحاء عن المعوقين... أليس كذلك؟! ولكن هذه الايات التي تسرد عن من يستطيع ومن محرم عليه أن يقدم قرابين لله....! وإن كان الله لا يحب الاعاقات والمعوقين ، فلماذا خلقهم على هذه الصورة أساساً...؟ فهم لا ذنب لهم أقترفوه، فإما ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم أو أصيبوا رغماً عنهم!!!

1. وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قُلْ لِهَارُون: اذَا كَانَ رَجُلٌ مِنْ نَسْلِكَ فِي اجْيَالِهِمْ فِيهِ عَيْبٌ فَلا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ الَهِهِ. لانَّ كُلَّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ لا يَتَقَدَّمْ. لا رَجُلٌ اعْمَى وَلا اعْرَجُ وَلا افْطَسُ وَلا زَوَائِدِيٌّ وَلا رَجُلٌ فِيهِ كَسْرُ رِجْلٍ اوْ كَسْرُ يَدٍ وَلا احْدَبُ وَلا اكْثَمُ وَلا مَنْ فِي عَيْنِهِ بَيَاضٌ وَلا اجْرَبُ وَلا اكْلَفُ وَلا مَرْضُوضُ الْخُصَى. كُلُّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ الْكَاهِنِ لا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ الرَّبِّ. فِيهِ عَيْبٌ لا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ الَهِهِ. ( لاويين 21 : 19-21)


• التحريض على الشر :


يكره الله الشر ويكره كل من يحرض على الشر ... فمن أسس الاخلاق أن لا أكون شريراً ولا أكون سبباً في جعل الأخرين أشراراً !!! والله صالح وبار وعادل فكيف يمكن أن نجده محرضاً على الشر بل سبباً في جعل الناس تخطئ حتى دون أن يدروا ودون ذنب ؟!! فنجده يُغلظ قلب فرعون ليفعل الشر... ونجده يضل الناس ويأمر بالفسق !!! كيف يوفق ويوالف عقل المتدين الغلبان بين هذه التناقضات؟!!

ثم قال الرب لموسى ادخل الى فرعون فاني اغلظت قلبه و قلوب عبيده لكي اصنع اياتي هذه بينهم (خر 10 : 1)


ومن الأيات القرأنية ما يثبت ويدلل على الأمر:

1- وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً [الإسراء : 16]

2- فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 125]


• الكذب :

من الأمور التي نهى الله عنها في كتبه الكذب (ابتعد عن كلام الكذب و لا تقتل البريء و البار لاني لا ابرر المذنب (خر 23 : 7).... لا تسرقوا و لا تكذبوا و لا تغدروا احدكم بصاحبه (لا 19 : 11) ) ولكن كيف يمكن للمتدين وقارئ الكتاب المقدس المحايد أن يوفق بين هذه الوصايا وكذب أبو الأباء إبراهيم ... نعم البشر خطاءون حتى الانبياء ولكني أقف هنا أمام مباركة الله لإبراهيم على كذبته بممتلكات كثيرة ... وإبراهيم لم يتعلم من غلطته وأقلع عنها بل فعلها مرة أخرى وبنفس الطريقة لينال أملاك وبطريقة مقيته حتى يسلم إمرأته لفرعون وأبيمالك على أنها أخته وليست زوجته!!! وأظهر الكتاب المقدس صورة فرعون وصورة أبيمالك الوثنيين بأن أخلاقهم أفضل بكثير من هذا النبي الكاذب !!!

1- وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الارْضِ فَانْحَدَرَ ابْرَامُ الَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ لانَّ الْجُوعَ فِي الارْضِ كَانَ شَدِيدا. وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ انْ يَدْخُلَ مِصْرَ انَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَاتِهِ: «انِّي قَدْ عَلِمْتُ انَّكِ امْرَاةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. فَيَكُونُ اذَا رَاكِ الْمِصْرِيُّونَ انَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَاتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. قُولِي انَّكِ اخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ اجْلِكِ». فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ ابْرَامُ الَى مِصْرَ انَّ الْمِصْرِيِّينَ رَاوُا الْمَرْاةَ انَّهَا حَسَنَةٌ جِدّا. وَرَاهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَاخِذَتِ الْمَرْاةُ الَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ فَصَنَعَ الَى ابْرَامَ خَيْرا بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَامَاءٌ وَاتُنٌ وَجِمَالٌ. فَضَرَبَ الرَّبُّ فِرْعَوْنَ وَبَيْتَهُ ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً بِسَبَبِ سَارَايَ امْرَاةِ ابْرَامَ. فَدَعَا فِرْعَوْنُ ابْرَامَ وَقَالَ: «مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي انَّهَا امْرَاتُكَ؟ لِمَاذَا قُلْتَ هِيَ اخْتِي حَتَّى اخَذْتُهَا لِي لِتَكُونَ زَوْجَتِي؟ وَالْانَ هُوَذَا امْرَاتُكَ! خُذْهَا وَاذْهَبْ!». فَاوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالا فَشَيَّعُوهُ وَامْرَاتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ. ( تكوين 12: 10-20)

2- وَانْتَقَلَ ابْرَاهِيمُ مِنْ هُنَاكَ الَى ارْضِ الْجَنُوبِ وَسَكَنَ بَيْنَ قَادِشَ وَشُورَ وَتَغَرَّبَ فِي جَرَارَ. وَقَالَ ابْرَاهِيمُ عَنْ سَارَةَ امْرَاتِهِ: «هِيَ اخْتِي». فَارْسَلَ ابِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ وَاخَذَ سَارَةَ. فَجَاءَ اللهُ الَى ابِيمَالِكَ فِي حُلْمِ اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا انْتَ مَيِّتٌ مِنْ اجْلِ الْمَرْاةِ الَّتِي اخَذْتَهَا فَانَّهَا مُتَزَوِّجَةٌ بِبَعْلٍ». وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ ابِيمَالِكُ قَدِ اقْتَرَبَ الَيْهَا. فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ اامَّةً بَارَّةً تَقْتُلُ؟ الَمْ يَقُلْ هُوَ لِي انَّهَا اخْتِي وَهِيَ ايْضا نَفْسُهَا قَالَتْ هُوَ اخِي؟ بِسَلامَةِ قَلْبِي وَنَقَاوَةِ يَدَيَّ فَعَلْتُ هَذَا». فَقَالَ لَهُ اللهُ فِي الْحُلْمِ: «انَا ايْضا عَلِمْتُ انَّكَ بِسَلامَةِ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هَذَا. وَانَا ايْضا امْسَكْتُكَ عَنْ انْ تُخْطِئَ الَيَّ لِذَلِكَ لَمْ ادَعْكَ تَمَسُّهَا. فَالْانَ رُدَّ امْرَاةَ الرَّجُلِ فَانَّهُ نَبِيٌّ فَيُصَلِّيَ لاجْلِكَ فَتَحْيَا. وَانْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا فَاعْلَمْ انَّكَ مَوْتا تَمُوتُ انْتَ وَكُلُّ مَنْ لَكَ». فَبَكَّرَ ابِيمَالِكُ فِي الْغَدِ وَدَعَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ وَتَكَلَّمَ بِكُلِّ هَذَا الْكَلامِ فِي مَسَامِعِهِمْ. فَخَافَ الرِّجَالُ جِدّا. ثُمَّ دَعَا ابِيمَالِكُ ابْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا وَبِمَاذَا اخْطَاتُ الَيْكَ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيَّ وَعَلَى مَمْلَكَتِي خَطِيَّةً عَظِيمَةً؟ اعْمَالا لا تُعْمَلُ عَمِلْتَ بِي!». وَقَالَ ابِيمَالِكُ لابْرَاهِيمَ: «مَاذَا رَايْتَ حَتَّى عَمِلْتَ هَذَا الشَّيْءَ؟» فَقَالَ ابْرَاهِيمُ: «انِّي قُلْتُ: لَيْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ خَوْفُ اللهِ الْبَتَّةَ فَيَقْتُلُونَنِي لاجْلِ امْرَاتِي. وَبِالْحَقِيقَةِ ايْضا هِيَ اخْتِي ابْنَةُ ابِي غَيْرَ انَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ امِّي فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً. وَحَدَثَ لَمَّا اتَاهَنِي اللهُ مِنْ بَيْتِ ابِي انِّي قُلْتُ لَهَا: هَذَا مَعْرُوفُكِ الَّذِي تَصْنَعِينَ الَيَّ: فِي كُلِّ مَكَانٍ نَاتِي الَيْهِ قُولِي عَنِّي هُوَ اخِي». فَاخَذَ ابِيمَالِكُ غَنَما وَبَقَرا وَعَبِيدا وَامَاءً وَاعْطَاهَا لابْرَاهِيمَ وَرَدَّ الَيْهِ سَارَةَ امْرَاتَهُ. وَقَالَ ابِيمَالِكُ: «هُوَذَا ارْضِي قُدَّامَكَ. اسْكُنْ فِي مَا حَسُنَ فِي عَيْنَيْكَ». وَقَالَ لِسَارَةَ: «انِّي قَدْ اعْطَيْتُ اخَاكِ الْفا مِنَ الْفِضَّةِ. هَا هُوَ لَكِ غِطَاءُ عَيْنٍ مِنْ جِهَةِ كُلِّ مَا عِنْدَكِ وَعِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ فَانْصِفْتِ». فَصَلَّى ابْرَاهِيمُ الَى اللهِ فَشَفَى اللهُ ابِيمَالِكَ وَامْرَاتَهُ وَجَوَارِيَهُ فَوَلَدْنَ - لانَّ الرَّبَّ كَانَ قَدْ اغْلَقَ كُلَّ رَحِمٍ لِبَيْتِ ابِيمَالِكَ بِسَبَبِ سَارَةَ امْرَاةِ ابْرَاهِيمَ. ( تكوين 20-1-18)

وفي الاسلام ؛ الكذب أن يقول الإنسان كلاماً ليس حقيقياً ويخالف الواقع والكذاب منافق كما قال حديث الرسول : "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان" .... ولكن من فم نفس الرسول نجد أنه أباح الكذب في ثلاث كما يقول الحديث (الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها ، ورجل كذب في الحرب فإن الحرب خدعة ، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما" )... فكيف يمكن لعقل متدين أمين مع نفسه أن يقبل تحريم الكذب وإباحته في آن ؟!!

يا سادة ما سبق ليس الا مجرد أمثلة على هذه الفصامية الكتابية للكتب المقدسة للجمع بين الأمر الأخلاقي ونقيضه بين دفتي كتاب واحد ... والمتدين الأمين المحايد سواء اليهودي أو المسيحي أو المسلم ، لن يستطيع التوفيق والمؤالفة بين هذه التناقضات أبداً بذهن سليم بل بذهن غير سوي مجزء Compartmentalized Mind !! فإذا إجتمع نقيضين في عقل إنسان من المفترض أن يلاشي أحدهما الأخر كما تقول الرياضيات البحته !!! والأخلاق المتنافية المتناقضة في كتاب واحد حينما تجتمع في ذهن إنسان متدين تنتج إنسان بلا أخلاق بتاتاً ، متحوراً ومتلوناً ومنافقاً ومدعياً للخُلق القويم !!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا القولبة والإستنساخ الفكري ... يا أهل الخير؟!!
- هل الشعور بالراحة والطمأنينة داخل الكنيسة مصدره إلهي ؟!!
- أيها الخراف المسيحيون... لماذا تلوموا الذئاب على إفتراسكم ؟! ...
- ما تفسير مشاعرالتعزية والرهبة التي تنتاب المسيحي ؟
- عوامل تعرية حصون المتدين الذهنية !!!
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -8- التوائم الملتصقة !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسيا ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -6- ضحايا الكوارث الطبيع ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -5- الحيوانات !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -4- المعوق !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -3- الأجنة والاطفال الرض ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -2- المثلي !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -1- أبن الزنا !
- عقل المتدين المُجزء !!!
- الإله الذي يُشمخ عليه !!!
- الإله الشحاذ !!!
- التدرج السُباعي نحو الإلحاد الواعي !!!
- إلحاد ... أم ... إستلحاد !!!
- الاعجاز الرقمي والعلمي في النصوص المقدسة
- المرآة والأزدواجية في المجتمع المصري !!!


المزيد.....




- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - أليست س – س = صفر ؟!...وأليس الجمع بين الأخلاق ونقيضها في آن يلاشيها في عقل المتدين ؟!!