أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الايديولوجيا (العقيدة) السياسية للاقباط وللمصريين الجزء الاول















المزيد.....

الايديولوجيا (العقيدة) السياسية للاقباط وللمصريين الجزء الاول


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 09:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انا عارف ان الموضوع ده دمه تقيل بس باكتبه لان القضية القبطية داخلة منعطف حاد وفيه اتجاه لعقد مؤتمر قبطى عام وحبيت اساهم بوضع اقتراح لتاطير او توضيح عقيدة سياسية او ايديولوجيا سياسية للمشروع القبطى للخمسين عاما القادمة
كورقة للمناقشة والتمحيص و الاضافة والحذف للاقباط المتخصصين قبل انعقاد المؤتمر

تعريف الايديولوجيا او العقيدة لمحة بسيطة وموجزة
------------------------------
حسب ويلارد مولنز فإن الخصائص الأساسية الواجب وجودها في الإيديولوجيا لكي تدعى بالتالي إيديولوجيا هي:
يجب أن تكون لها سلطة على الإدراك.
يجب أن تكون قادرة على توجيه عمليات التقييم لدى المرء.
يجب أن توفر التوجية تجاه العمل.
يجب أن تكون متماسكة منطقيا.
حسب كتاب هنرى ايكن عن عصر الايديولوجيا ان أول من وضع مفهوم الأيديولوجيا هو الفيلسوف الفرنسي ديتوت دى تراسي tracy De 1754 - 1836. وكلمة أيديولوجيا Ideology كلمة يونانية تتكون من مقطعين ، المقطع الأول Idea ويعنى الفكرة والمقطع الثاني Logos يعني العلم فتكون الترجمة الحرفية ( علم الأفكار) وقد تأثر دي تراسي بنظرية الفيلسوف الإنجليزي جون لوك التجريبية ، كما تأثر بمذهب الفيلسوف الفرنسي كوندياك الذي يرد كل معرفة أو إدراك إلى أصول حسية بحت"( ).
وكان أساس نظرية دى تراسي أن الفكر الإنساني ما هو إلا عملية ناتجة من تحول الاحساسات Sensations إذ أنه كان يرى أن الحالات الأربع الرئيسية للسلوك الواعي عند الإنسان وهي الإدراك والذاكرة والقدرة على الحكم Judgement والتمييز والإرادة ، ما هى - في الواقع - إلا أشكال وتصنيفات مختلفة لاحساسات الإنسان . وقد امتدت هذه الأفكار المجردة إلى نظرة عامة لتفسير التاريخ والنظم الاجتماعية ، الأمر الذي جعل من هذه النظرية أساساً للنظريات السائدة في فرنسا من أواخر الثورة الفرنسية حتى تولي نابليون الحكم وكان الذي يعتنقون هذه النظريات يسمون بالأيديولوجيون. إلا أن نابليون سرعان ما ثار على الأيديولوجيا اعتقاداً منه أن هذه النظريات فيها أفكار خطرة وهدامة وتهدد الدولة المركزية القومية ، واتهم نابليون الأيديولوجيين بأنهم يضللون الشعب ويقيمون نظريات سياسية واجتماعية لا على أساس الواقع وحقيقة الطبيعة البشرية ولكن على أساس نظرية تجريدية وهمية ، فهي أفكار جوفاء وأوهام فكرية منطقها التعصب للأفكار دون رجوع إلى الواقع ، وقد تبنى مصطلح الأيديولوجيا فلاسفة الثورة الفرنسية من أجل مقاومة السلطة الدينية التي كانت تساند الطبقة الإقطاعية

---------------------
العقيدة السياسية للاقباط هى فلسفه واطار المشروع السياسى لهم خلال الخمسين عاما القادمة بناء على قناعتهم وقدرتهم على تنفيذه وتمويله فى ظل طروف سياسية مائعة تتغير كل يوم على الارض وده اللى قاعدين بعض الاقباط المهتمين بالشان القبطى كل
فى مجاله بيحاول يدخله فى عقل اقباط الكنبة بطريقة فردية لاستبدال مصمصة الشفايف والاختباء تحت ترابيزة يدافع عنكم وانتم تصمتون وترابيزة نحن لسنا من هذا العالم وفى العالم سيكون لكم ضيق فعيشوا مذلولين مهانين منزوعى الكرامة لان العمر لحطة وكلها ميت سنة اتذلوا فيها لكلاب السكك وقطاع الطرق و سيبوا بناتكم يغتصبوا يوميا و هم قصر لاحول لهم ولا قوة وكنايسكم تتحرق و اموالكم واراضيكم وحقوقكم السياسية تغتصب علنا و العجيب ان عمر ماحد قرا بقية الايه وانا قد غلبت العالم ولا شرحها بما يرضى الله للاقباط الغلابة ---ببساطة لاننا ما فكرناش من ايام ما ابتدينا نتبهدل اننا نعمل مشروع سياسى ولا فلسفة سياسية ولا ايديولوجيا للمشروع القبطى ولا تمويل

لو كنا بدانا العمل ده والبودى السياسى من ايام المهندس عدلى ابادير او حتى من ساعة ما اشتغلنا عليه من تلات سنين وشوية كان الوضع اختلف تماما -


عموما
الايديولوجيا المطروحة ويقبلها الاقباط هى المواطنة الكاملة و حقوق الاقباط بنسبة عادلة من الدخل القومى ونسبة عادلة من كعكة الحكم بطريقة تمنع دكتاتورية الاغلبية وطغيانها وخصوصا ان كانت اغلبية لا تعرف الا الارهاب والقتل والسحل والاقصاء والذمية واعدام القانون وعدم احترام عقيدة الاقباط ولا حقوقهم

المشاريع المتاحة ناقشناها ونناقشها دائما كل اسبوع فى برنامج مع الاحداث من قناة كوبتك سات

1- مشروع فترة اسرة محمد على من الغاء الذمية والجزية ودخول الاقباط للجيش واحتلالهم لكل الوظائف بلا اى تمييز حسب كفائتهم وتميزهم
2- مشروع القبول بالاذلال الاسلامى العربى الذى يترسخ من القران والشريعه الاسلامية بمفاهيم الجزية عن يد ونحن صاغرون والذمية وعدم بناء كنائس وعدم القبول بحقوق متساوية باعتبار المسيحية دين كفر وتحريف و منسوخة بالاسلام وهو مشروع عنصرى نازى لابادة الاقباط
3- مشروع السادات ومبارك ومحمد مرسى وهو يشبه مشروع الاذلال الاسلامى ولكن بدرجة اقل ظاهريا لتفادى الاعتراض الدولى و يعطى نفس نتيجة المشروع 2 وهو ابادة الاقباط لكن تدريجيا على مدى اطول مع الاجهاز على الكنيسة و اخونتها و اذلالها حتى لا تعترض بكل الاساليب الدنيئة والتى خبرناها 1430 عاما
4- مشروع اعادة مصر لما قبل الغزو الاستيطانى العربى وهو مشروع لايمكن ان ينجح بوجود 80% مسلمين معهم الجيش والميليشيات الاسلامية الا اذا استعاد المصريين هويتهم المسيحية ليعود الشىء لاصله وهذا مستبعد حاليا لحالة الامية المقصودة بمصر واستفحال قدرة المشايخ السلفيين والاخوان على غسل الادمعه باقذر جاز ممكن

الان لابد ان نصارح الاقباط على اوسع نطاق بالمشاريع الاربعه الموجودة وحساب نفقات كل مشروع ماليا وعدد الضحايا والخسائر المتوقعه لاى مشروع نختاره وقدرتنا على انجاحه فى ظل الطروف السياسية المائعه التى تتغير كل يوم وعندما نرسى بالاغلبية على مشروع نحسب نفقاته ونبدا به ونلتف حوله مع وجود الية مرنة للتغيير اثناء الطريق -

على الاعلام القبطى المنتشر بقارات العالم ان يطرح بقوة هو وفلاسفة ومفكرى وسياسي الاقباط فلسفة العقيدة السياسية و اختياراتنا وحساب التكاليف الظاهرة والباطنة حتى نختار ما يناسبنا كاقباط

ويمكن تعميم ذلك على كل المصريين بمرحلة تالية ومن ثم نبدأ العمل الفعلى لكل المصريين

فمتى نبدأ ؟؟؟؟

المشاريع المطروحة
1- العودة للاقباط لعصر الليبرالية الملكية حيث الغيت الجزية والذمية وعدم التجنيد و الزى المحدد وفتحت الوظائف على مصراعيها بدون شروط للاقباط
2- البقاء والموافقة على الاذلال والذمية وعدم التجنيد التى بدات بعصر الغزو العربى حتى محمد على واستمرت بعصرى السادات ومبارك ومرسى بدرجات متفاوتة مع اجازة ايام عبد الناصر لطروف معينة ه
3- الانفصال او الحكم الذاتى او طلب معونة وحماية صريحة اجنبيه
4- شكل جديد للدولة يتضمن تفكيك المركزية وتكوين دولة مقاطعات اوولايات غير مركزية ااماع باستقلال نوعى فى القوانين ماعدا الدفاع والخارجية مثل كندا وسويسرا والمانيا

علينا ان نبحث هذه المشاريع بطريقه جادة وبواسطة خبراء ثم تتبناها الاغلبية وتعمل من اجلها فى كل الاتجاهات و الله لايساعد من لا يساعدو انفسهم هذه هى حكمة الحيات المنصوص عليها بالكتاب المقدس وعيب جدا ينجح فيها اليهود بامتياز ويفشل فيها الاقباط بامتياز



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الويندوز العثمانى وويندوز بيل جيتس
- مشروع متكامل لمصر القرن الحادى والعشرين
- الارهاب والماعون و السكوت المريب
- كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟
- اوباما يجمع بين اختين فى الحرام - والاخوان يتحرشون بالاقباط
- خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟
- رئيس مصر فلتهنىء الاقباط صاغرا بعيد القيامة او تتلقى دعوة با ...
- مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا
- خطاب مفتوح لقداسة البابا ثيؤودورس ولكل مسيحيى مصر والخارج
- الفارق الجوهرى بين اسلام المحترمين واسلام الكلاب
- خطاب مفتوح للاقباط ولمحمد بديع وللعالم
- هنا تقبل التعازى على روح الفقيدة مصر التى غدرت على يد الاسلا ...
- شعب مصر لن يحكمه الشواذ
- الرئيس مرسى يحصل على الدكتوراه الفقرية ويزلزل باكستان
- غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة
- رقصة الحياة هارلم شيك لشباب مصر ورقصة الموت لبديع ومرسى واخو ...
- مصر تزوج الشقيق للشقيقة بعصر شيوخ المترديه والنطيحه -متى يصح ...
- قداسة بابا روما سيعتزل منصبه لاسباب صحية - خطاب مفتوح لقداسة ...
- اغزو التحرير تنالو البنات الصليبيات والارامل - تأصيل العلاقة ...
- مصيبة سودا اخوانجية عسكرية تدبر للشعب المصرى -اصحى ياشعب مصر


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الايديولوجيا (العقيدة) السياسية للاقباط وللمصريين الجزء الاول