أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - وألف ألف لعنة على الكلاب البولسية الفاجرة التي شبعت عضا ونهشا في اجساد حركة 20 فبراير بالرباط.















المزيد.....



وألف ألف لعنة على الكلاب البولسية الفاجرة التي شبعت عضا ونهشا في اجساد حركة 20 فبراير بالرباط.


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة - الجمهورية البروليتاريةالشعبية - في 28.05.2013/2963
وألف ألف لعنة على الكلاب البولسية الفاجرة التي شبعت عضا ونهشا في اجساد حركة 20 فبراير بالرباط.
المحتفي بطلائع ثورةالعشرين بالرباط: ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
بالدم أكتب لثورة فبراير التي ستبقى شامخة لتفقأ أعين النظام الملكي الدموي الذي يسعى لدق الأسافين بين الثورة والشعب.
وألف ألف تحية وتقدير لشيخ المناضلين الرفيق عبد الحميد أمين الذي لا يزال قابضا على القضية الوطنية والفلسطينية والعربية والأممية، والخزي والعار للنظام الملكي الذي حاول الانتقام منه.
لعلي لا أجد ما يسعفني به خاطري وقلبي، لأندد وأدين وأستنكر وأستقبح ما أقدم عليه وحوش النظام الملكي الاستعماري الاستيطاني الاحتلالي من هجوم كاسح ضد المسيرة النضالية لحركة 20 فبراير بالرباط، وتأكيدإمعان النظام الطفيلي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشرعي اللاشعبي في السير قدما وبقصد التشطيب النهائي على الحركة الثورية وخلق حركات مشبوهة مشوهة بديلة عنها، ومرتبطة بالنظام ودعمها المكثف واللامحدود وحثها على تكثيف نشاطاتها وجهودها بهدف توسيع نطاق نفوذها وتأثيرها على الجماهير الشعبية.
لقد جاء الهجوم العدواني الهمجي الوحشي الحاقد، لقوات القمع الملكي على حركة 20 فبراير بالرباط، لتصفية حساباته مع المناضلات والمناضلين ورموزالقوى السياسية والحقوقية ليخلو له الجو، ويكون جاهزا ومستعدا للمشاركة في عقد طاولة المفاوضات مع العدو الصهيوني، وعقد صفقة تسووية تصفوية خيانية على قاعدة اتفاقيات الخزي والعار والفضيحة مثل كامب ديفيد. ولن يستطيع النظام الملكي العميل للأمبريالية تمرير مؤامرة التصفية للقضية الوطنية والفلسطينية والعربية، ما لم يركز على سبل إزالة وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ التزاماته للأمبريالية والصهيونية، وهذه العقبات النكداء يراها الملك المحظي أمبرياليا وصهيونيا، في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وحركة 20فبراير وحركة المعطلين والحركات النسائية الريادية التقدمية.
ومن عجب العجاب، أن النظام الملكي المزروع اصطناعيا في المغرب، لا أدري كيف آمن مكر الشعب، وبأس الشعب وغضب الشعب وثورة وثأر الشعب أن يأتيه بياتا أو نهارا، وهو ضالع في الخيانة والمؤامرة، ظالم لنفسه، فهل يعي الملك الدروس والعبر من كل ما قام به من تعيينات فوقية وتنصيبات مشبوهة لمجالس برلمانية ودينية واقتصادية وقضائية وحقوقية ورياضية ...؟ألا يرجع إلى ويتراجع ويتخلى عن نهجه الخياني التدميري ومؤامراته واتفاقياته المشؤومة ورهناته العقيمة الخائبة البائسة وما أغنت عنه من الشعب شيئا نافعامفيدا إيجابيا؟
وإذا كانت الثورة المغربية والقوى التحررية والتقدمية لم تستطع حتى الآن توحيد صفوفها وتجاوز المأزق وحالة الشلل والانقسام مماشجع النظام الملكي على الإقدام على شن غزواته وحروبه ضد ثورة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الانسان والحركات النقابية التقدمية الديمقراطية الجماهيرية المستقلة وحركة المعطلين والحركات النسائية الثورية، فإن الهجوم الذي وقع يوم الأحد 26.05.2013 على حركة 20 فبراير واستهداف مناضلات ومناضلي الحركة التقدمية والحقوقية والتركيز على عبد الحميد أمين ومحاولة تصفيته جسديا.
إن ما يثير الألم والقلق، هو أنه وبرغم انكشاف واتضاح مؤامرات وخيانات الهذا النظام وانبطاحاته وركوعه واستسلامه الكامل وانحناءاته أمام الأمبريالية والصهيونية والتطبيع مع الكيان الصهيوني الاسرائلي اقتصاديا وسياسيا وتجاريا، حيث تغزو المدن المغربية أطنان من السلع والبضائع والمواد والمنتوجات القادمة من إسرائيل، بل وتشير المعطيات إلى ارتفاع واردات المغرب من الكيانالصهيوني بمباركة حزب العدالة والتنمية وخليفة أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس.
لقد واصل النظام الملكي نهجه الخياني التفريطي التخاذلي، وتحركاته النشطة المشبوهة على الصعيد الوطني والعربي والدولي لضرب وإجهاض الثورة الربيعية العربية وتصفية القضية العربية المركزية الأولى: قضية فلسطين وإسقاط النظام العربي الوطني السوري ليبقى الجسر مفتوحا أمام طريق الحلول الأمريكية والرجعية السعودية القطرية التركية
إن الأمر الملفت للنظر حقا، هو أن الحركة الوطنية الديمقراطية ورغم كل الصفعات واللطمات واللكمات والإهانات والسخريات التي وجهها لها النظام الملكي الرجعي، ظلت وتظل متمسكة بأهداب النظام الملكي الأشأم، ولا تريد أن تفتح الباب أمام حوار وطني جاد ومسؤول يتمخض عنه وضع الأسس السياسية والتنظيميةعلى قاعدة اختلاف – وحدة الكفيلة باستعادة وحدة الحركة الوطنية الديمقراطية التقدمية الجماهيرية الشعبية على أسس ثابتة وراسخة ووطيدة في بناء نظام وطني ديمقراطي شعبي مدني علماني مستقل للتصدي والعداء للتحالف الأمبريالي-الصهيوني- الرجعي ولكل خططه واستراتيجياته التصفوية للقضايا الوطنية والفلسطينية والعربية، وإحداث قطيعة بنيوية لحبال وروابط التبعية البنيوية للاستعماروالأمبريالية والصهيونية التي نسجها النظام الملكي الموروث والمفروض عن اتفاقية الشؤم والنحس الخيانة والغدر واللصوصية السياسية: معاهدة إيكس ليبان.
ما نظام ملكي هذا الذي أدار ظهره للثورة الشعبية التي أعطت آلاف مؤلفة من الشهيدات والشهداء، والذي بدلا من الاستجابة لمبادئ الثورة ونداءاتها ودعواتها وكل مجهودات الثوريين المخلصين الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل استكمال مهام الثورة وإلغاء اتفاقية إيكس ليبان وتحرير المغرب ،قلت:أبى الملك كقائد للبرجوازية الكولونيالية الرجعية التيبرهنت بالملموس والمحسوس والوضوح أنها لا يمكن أن تعض وتنسى دفء حلمات الاستعمار الفرنسي والأمبريالية والصهيونية التي لهذا التحالف ععليهافضلالوجود والاستمرار والتأبيد لسيطرتها وهيمنتها على المغرب. ومنذ حصول المغرب على ما يسميه قائد الثورة الريفيةالشهم الهمام العظيم محمد ابن عبد الكريم الخطابي، بالاحتقلال وهو مصطلح مركب من احتلال-استقلال، والنظام الملكي الابن المدلل للأمبريالية ، ينتهج سياسات المراوغة والمماطلة والتسويف للالتفاف على مبادئ الثورة ومطالبها وطموحاتها في تحقيق الاستقلال الوطني وتقرير المصير وحكم الشعب نفسه بنفس، والسؤال العريض المحرق: هل ستتعظ الحركة الوطنية من تجاربها المريرة مع هذا النظام الارهابي الاجرامي والذي لم يخل بيت من بيوت المغاربة إلا وفيه شهيد أوضحية أو مطرود أو معطل أو مسجون أو مهمش أو مقصي أومظلوم، هل ستحزم الحركة الوطنية الديمقراطية والاشتراكية الثورية أمرها وسلاحها وبندقيتها وعزمها وإرادتها باتجاه إلغاء كل مظاهر الذل والعار والاذلال والبؤس وسراب الحلول الملكية الأمبريالية الصهيونية؟
متى تستيقظ جماهير الشعب الكادحة والمعذبة لتعرف أن هذا النظام الملكي الجوري السافر القائم الجاثم عليها، هو من يقف حجرة عثرة كأداء منيعة أمام حريتها وكرامتها؟ كيف تصمت أمام هدا النظام القمعي الذي لميعد يطيقحتى خروج حركة 20 فبرايرللتظاهر السلمي، ويصل به جنونه وهذياناته وإجرامياته وطبيعته الوحشية الدموية إلى حد التدخل العنيف والتطاول السافر على الارادة الوطنية التقدمية الشعبية المستقلة، وإطلاق كلابه ونيرانه على رؤوس وبطون كبار وقامات الكفاح الوطني، مستندا في خطواته وسياساته القمعية الشرسة إلى موقف واشنطن وتل أبيب وباريس والرياض وقطر وتركيا في محاولات محمومة لحرف المعركة عن مبادئها وطريقها الذي رسمته ولن يحرفها أو يكسر إرادتها لا القمع ولا أعمال العنف ولا الاعتدءات الهمجية ولا القتل ولا فتاوى الاسلام السياسي الارهابي المشبوه والمتلفح والمتزمل بغطاء الدين؟
إن الهجوم البوليسي الدركي بالكلاب والرصاص والعصي والهروات ضد التقدميين والحقوقيين يوم الأحد 26.05.213، حيث أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، قد أثار أوسع مشاعر الغضب والاستياء والتذمر في صفوف الجماهير الشعبية وأحرارالمغرب والعالم، حيث أجمع العالم الديمقراطي الحقوقي على إدانة واستنكار والتنديد بطبيعة هذا النظام الاجرامي الارهابي ومخططاته الجهنمية لتصفية كل قوى التحرر الوطني بالمغرب. فهل تقتدي كل فصائل الحركة الديمقراطية الحزبية والنقابية والجمعوية فتدين بوضوح مبدئي أعمال العنف والجرائم التي ارتكبها جنود وجيش وبوليس النظام الملكي في حق حركة20 فبراير ولتطال عددا من كبار المناضلات والمناضلين البطلات والأبطال، والتنكيل بهم بكل وحشية وقسوة الوحوش والحيوانات الوحشية الغابوية.
إنه لا يمكن لهذه القوات المحتلة أن تتجرأ وتقتحم حرمة المظاهرةالسلمية لحركة 20 فبراير بالرباط، ما لم يأذن بها إلههم الذي علمهم الغل و الحقد والكراهية والبغضاءضد الحرائر والأحرار الرافضين للعبودية والطاعة والولاء. لذا فالملك شخصيا هو مندبر وقدر وأشرف على إدارة المعركة والحرب. لأنه هو أكبر المستفيدين من ضرب وقتل واغتيال ثورة الربيع العربي المغربي .فماذا يختلف هذا الكيان الدموي مع الكيان الصهيوني فالكيان الاحتلالي الاسرائيلي في فلسطين المحتلة لا يتورع أو يتردد في قمع الشعب الفلسطيني ،كلما صمم الشعب على إحياء ذكرياته: فالكيان الصهيوني ارهابي قاتل يدلي بسكين. و"قتلى/ يدلون بالأسماء: صبرا/ كفر قاسم / دير ياسين / شاتيلا.
والكيان الملكي شقيق الكيان الصهيوني يدلي بالمذابح والمجازر: وقتلى يدلون بالأسماء: مذبح الريف/ المقابر الجماعية في البيضاء/ أولاد خليفة/ القمعالأسود لستة 1981/القمع والحصار والحرب بوسائل أخرى لسنة 1948/ تعليق الكرامة المغربية في فاس ومراكش/وأجادير وتطوان وطنجة والرباط/ بيع وتعليق اللحم الفلسطيني فوق مطالع العهد التلمودي القديم./
هكذا يكون النظام قد دأب على شن كثير من الحروب المكثفة والعدوان البوليسي الدركي العسكري والغارات الهمجية المتكررة والواسعة النطاق على الشعب المغربي، بهدف تدمير ملكات وقدرات عقول المعجزة و العبقرية المغربية المفكرة وذلك لتحقيقاستراتيجية بعيدة المدى للسيطرة والهيمنة واستغلال المغرب ووضع اليد الملكية الخادمة للأمبريالية والصهيونية وإبقائه تحت السيطرة الدائمة والمؤبدة.
إن الهدف من الغارات الهمجية على حركة 20 فبراير المجيدة ، هو كسرها وتهديد الشعب وإرهاب كل من يريد الخروج على الطاعة وبيت الزوجية الكاثوليكية، وإلا ما معنى تلك الحشود البوليسية القمعية التي أنزلها النظام الملكي وحاصر بها تظاهرة سلمية، أليست رسالة واضحة بأن على الجميع أن ينصاع ويستسلم ويسلم بصورة كاملة للنظام الأمبريالي الصهيوني المعولم، بعد أن فوجئ النظام الملكي الحارس العام والدركي ومراقب ومحافظ المصالح الأمبريالية والصهيونية في المغرب والوطن العربي وأفريقيا، بحجم التركات الشعبية المناهضة لسياسة التبعية الملكية للأمبريالية والصهيونية.
شيد قصورك الفاخرة على المزارع والحقولمن كدنا وتعبنا وعملنا، واطلق كلابك وذئابك وثعالبك وقرودك علينا في الشوارع والمداخل والساحات، واقفل زنازينك ومعتقلات علينا، وازرع الارهاب والرعب والخوف فيما مأساة الشعب المغربي متصاعدة ومستمرة ولا أمل،فيما أطفال وشباب المغرب يذبلون ويموتو كمدا وحزنا مرضا وجهلا وتعطلا وتقتيلا للمواهب والملكات والقدرات والمعجزات والعبقريات.
ألا يدفع هذا النظام المتمادي في الخيانة والتواطؤ، وقمع الشعب في دفع الثورة إلى شكل خيارالمقاومة والكفاح بكل الطرق المشروعة والعادلة؟ ألم تعلمنا الثورات والتاريخ أن حروف التاريخ مزيفة ومزورة حين تكون بلا ممارسة ثورية لنظرية ثورية؟ ألا تكون الممارسة الثورية هي الاستجابة الثورية الحتمية الموضوعية النابعة من شرعية الوجود المغربي كشعب مستقل وحر في مقابل عدو داخلي من طبيعته الاستيطان والاحتلال وخلق الأزمات والمعضلات التي تهدد الشعب في الوجود والحياة والكينونة والهوية والروح.؟
إن استعراض عضلات القوة والطغيان والجبروت البوليسي والعسكري وبكل أنواع الأجهزة القمعية وكل أشكال الاسلحة التدميرية في مواجهة حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الانسان، فهذا الخيار العسكري القمعي ليس دليل عافية وقوة النظام الملكي الرجعي، بقدر ما هو تعبير صارخ وفاضح عن المأزق والأزمة السياسية البنيوية التي يعاني منها عمقيا وداخليا النظام السياسي القائم والمفروض بقوة السلاح والقهر في المغرب. وليس أمام النظام من وسيلة سوى الاعتراف للشعب المغربي بحق تقرير المصير وبالحقوق الوطنية للشعب المغربي .
إن النظام الملكي الاحتلالي التبعي للأمبريالية والصهيونية يقلد كالطفل الكيان الصهيوني في كل صغيرة وكبيرة ، فالكيان الصهيوني هو مثله الأعلى وقدوته الحسنة ،حيث يتخذه سندا وصديقا وعضدا ويتبعه في منطلقاته السياسية والعسكرية التي تعتمد مبدأ الحرب الوقائية والضربة الاستباقية، ونقل المعركة إلى ميادين المعارضة حتى وهي متمسكة بالسلم فعلا وقولا وممارسة ومبدئية. ومن أجل هذه الممارسات القمعية الهمجية والجريمة الملكية الجديدة في الرباط عشية خروج سلمي لحركة 20 فبراير، والتي أسفرت عن ضحايا وهذه الجريمة العنصرية تأتي في سياق لا ينفصل عن طبيعة النظام اللاوطني اللاشعبي اللاديمقراطي اللاعقلاني، والذي لا يمكن له القيام والبقاء لحظة واحدة مسيطرا ومهيمنا على المغرب إلا باستمراريته وديمومته واعتدائياته وعدوانياته وقمعياته وبلطجياته وشمكرياته وارهابياته على الشعب المغربي. حيث انفضحت أكاذيبه وتخريفاته ومساخره ومباخره ومزاعمه الديمقراطية الحداثية والتزامه بمبادئ حقوق الانسان الكونية ، وزيف ادعاءاته المخادعة .
لقد فقد الملك كل شرعية ومشروعية لأنه خان مواثيق وعهود والتزامات كل حاكم أمام الشعب بتوفير متطلبات الأمن والسلام والغذاء والحرية والكرامة والسلامة الجسدية وحرية التعبير والتظاهر والعدل والمساواة، وأصبح الشعب المغربي متحررا من شروط العقد البائس والميؤوس، ومن حقه أن يعبر عن رفضه وغضبه وثورته وانتفاضته بمختلف الأشكال للرد الحاسم على المحتلين المستوطنين المفترسين المبتلعين لوطنه وأرضه وطيباته وخيراته وهويته ولغته وكرامته وماضيه وحاضره ومستقبله وتراثه.
إذن أمام إصرار ومعاندة ومعاداة النظام للشعب المغربي بتسلحه وامتلاك ترسانة هائلة من كل أسلحة الدمار الشامل والتي لا توجه للعدو الصهيوني المحتل، بل توجه إلى صدور ورؤوس وقلوب بنات وبنين الشعب المغربي. يا فرحتنا بجلالة ملكنا الذي حول " كل أسئلة الوجود وراءه مهزلة"/لا أقول،ليس لي منفى/لأقول:لي وطن./ الله،يا زمن./يقطع الفاشي ثدي وطني / ويرقص حول خنجره ويلعقه/ ويواصل الفاشي رقصته ويضحك للعيون المائله/ ويجن من فرح ، والرباط لم تعد جسدا:/ يركبها كما شاءت غرائزه،وتصنعها مشيئته/ويسرق خاتما من لحمها، ويعود من دمها إلى تلموده./
ويكون-بحر
ويكون-بر
ويكون –غيم
ويكون-دم
ويكون-ليل
ويكون-قتل
ويكون-سبت
ويكون- الرباط.
والله حين بلغني نبأ ماتعرضت له حركة 20 فبراير، وما شاهدته من تعنيف لشيخ المناضلين عبد الحميد أمين علي يد الكلاب الملكية الفاجرة، تذكرت أبياتا ثلاثة للشاعر المتصوف"ابن اسحاق من الألبيرتي":
"...أين هم الطغاة القدامى،
وأثوابهم الغنية جدا؟
أجسادهم تلامس الأرض الآن، بدلا من الحرير.
ها هو النظام الملكي قد عرى نفسه تماما وسقطت كل أقنعته وادعاءاته الديمقراطية، التي ضاقت بالتظاهر والتعبير السلمي، فأشهد هذا الدينصور-النظام العالم على نفسه وطبيعته، وبالتالي فقد وجهه وروحه حين أعلن الحرب لإخضاع الشعب لعلاقات ذات أحكام عرفية وقوانين الطوارئ والحصار، وإن خال هذه السياسة المزدوجة النفاقية يمكن أن تنطلي على طفل لم يبلغ مرحلةالنضج العقلي،هذه هي ديمقراطية محمد السادس المغلفة والملفوفة بغلالة ديمقراطية مزيفة ومكشوفة وعارية. وكل عاقل لا يمكن إلا أن يرثي الملك الحداثوي الديمقراطوي وممارساته وتعاطيه للأزمة، هذه السياسة الملكية الطفولية اليمينية المرضية والتي بلغت الدناءة والبلاهة والغباوة والحقارة أن يجر ويججر كلاب فجرة أميون متسخون فكرا وعقلا وأدبا وذوقا وثقافة وحضارة وكياسة، أن يمرمدوا رجلا، أن قال :شعبي مكدود كادح مظلوم معذب ومطحون طبقيا واجتماعيا. هذه السلوكات المرفوضة والتي أقل ما يقال عنها غنها لم تكن تعبر عن عقلية دولة وطنية مدنية ديمقراطية حداثية جمالية معاصرة واثقة من نفسها ومطمئنة إلى شرعية نظامها ومصداقية وجودها.؟
وهل نكون قد تجنينا وتجاوزنا الحقيقة بالاتهامات غير االدقيقةحين حملنا مسؤولية الهجوم الارهابي الذي يتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية، أليس سلم القيادة في هذا الهجوم السافرهو للملك باعتتباره رئيسا للدولة؟ أليس في هذه الهجمة الشرسة ضد حركة سلمية ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب؟ وما شرعية نظام وملك وجيش وشرطة إذا لم يكونوا في خدمة الشعب؟ ما دولة هذه إذا لم تقم على فكرة أن التحرر الأساسي للانسان هو تحرره من الاستغلال الاقتصادي وأنه حينما يتحرر من الاستغلال الاقتصادي يمكن أن يمارس بقية الحريات على شكل أرقى وأوفى وأكمل.
إن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها أو التغطية عليها هي: أن النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري لم يراجع حتى الآن منطلقاته الأيديولوجية اللاهوتية التيوقراطية البيروقراطية لتتلاءم مع مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية العلمانية المعاصرة. فما غاية الدولة عند سبينوزا مثلا؟
"...إن غاية الدولة القصوى من تأسيس الدولة ليست السيادة، أو إرهاب الناس، أو جعلهم يقعون تحت نير الآخرين، بل هي تحرير الفرد من الخوف،بحيث يعيش كل فرد في أمان بقدر الإمكان، أي يحتفظ بالقدر المستطاع بحقه الطبيعي في الحياة وفي العمل دون إلحاق الضرر بالغير.
إن الغاية من تأسيس الدولة ليست تحويل الموجودات العاقلة إلى حيوانات أو آلات صماء، بل إ المقصود منها هو إتاحة الفرصة لأبدانهم وأذهانهم كيما تقوم بوظائفها كاملة في أمان تام.
الحرية إذن هي الغاية الحقيقية من قيام الدولة" وما ينطبق على هذا الذي يسمى ملكا وليس من أخلاق الملوك على شيء،ولا هو على خلق كريم،وأين منه ما قاله الفيلسوف الكبير سبينوزا:"إن الفرد الذي تسيطر عليه شهواته وأهواؤه إلى حد أنه لا يستطيع أن يرى أو يفعل ما تتطلبه مصلحته الحقيقية، يكون في أحط درجات العبودية"
وأية درجة من السفالة والسفاهة وصل إليها كيان هذا الملك الجبار الطاغية علينا،المملوك المستعبد للدوائر الاستعمارية الأمبريالية الصهيونية،أن تطال عصاه وهرواته الغر الميامين الشرفاءالجحاجح النشامى الجبارين والمثقفين العضويين، ولذلك يستحيل التفاهم أو التصالح أو التوفيق بين الديمقراطية والديكتاتورية، ولن نتردد في النضال والكفاح من أجل بناء وإقامة دولة مغربية جمهورية ديمقراطية برلمانية مدنية علمانية وانتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الانتخاب المباشر من بين أكثر من مرشح ، وحق مجلس الشعب في الرقابة الجادة على السلطة التنفيذية واستقلال السلطة القضائية واحترام الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية والتعددية الحزبية وحرية التعبير عن الرأي وحرية العقيدة وحرية المرأة .
هل يصح ويعقل أن يحكم المغرب أمثال هذه الأقزام التي لم تكن تنشئتها وتربيتها وترويضها على الثقافة السياسية الديمقراطية الشعبية الاستقلالية بما يتجاوز عقلية الهراوة والعصي والتقتيل والتسحيل والتحريم والتكفير والتجهيل والقهر والقمع.
كيف لفرد ينصب ملكا على شعب عظيم ،ليلبسه لباس الخوف والجوع والجهل والتخلف والزنازين والسجون والعبودية ،ملك لا يتطلع أبدا إلى آفاق الانسانية الأرحب والأوسع والأعلى والأسمى وضمان السلم والسلام والتقدم والرفاه والازدهار والحب والرحمة والسلامة الجسدية والروحية لكل مواطنة ومواطن. ما أمير المؤمنين هذا الذي يحرض البوليس والدرك والعسكر والجهاز الاستخباراتي والشيوخ والمقدمين والبلطجيات لاستهداف المتظاهرين والتركيز على تدمير وتحطيم الرؤوس والأدمغة المفكرة،لأن معنى ملك يتناقض مع العقل والقلسفة والمنطق والشعر والفن والغناء والأوبرا والسينما والمسرح والجمال.. لا يريد أن يسمع إلا :لبيك لبيك لا شريك لك في الملك ،لبيك الله يبارك في عمر سيدي... ومن يعترض عليه، يفني ويذوب وجوده وعمره وحياته. لا يقبل بتنظيم الجماهير وتوعيتها ودعم استقلالية مؤسسات المجتمع المدني ولا تعميم مبدأسيادة القانون ودولة المؤسسات ليحل محل السلطة الملكية الفردية المطلقة، ومبدأ الفصل بين السلطات، والاعتراف بالحقوق والحريات الأساسية للانسان المغربي وفي مقدمتها حق الاعتراض والنقد والتظاهر والتنظيم والاجتماع، وتداول السلطة والاعتراف بالتعددية الفكرية والسياسية والحزبية والجمعوية.
لايحق لملك أن يتمتع بالشرعية والمشروعية والمصداقية مثل محمد بن الحسن العلوي ،وهو يجهل المعنى الأولي الهجائي للديمقراطية، لأن من حوله من خدام وعبيد وأقنان من الذين لم تلدهم أمهاتهم من الأرحام فهم لا يقولون له: "الديمقراطية يا مولاي ،هي في الحقيقة صيغة لإدارة الصراع الطبقي قي المجتمع بوسائل سلمية من خلال آلية رئيسية هي تداول السلطة بين مختلف القوى والطبقات بانتخابات حرة ونزيهة"
أما نحن الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا كراما وفوق جبال من الشموخ والكبرياء، فنقول يا رجل ما كان لك أن تتخذ من هذه الجماعات الارهابية الاخوانجية الاسلامنجية عضدا وهي التي تحشد الصبايا والنساء كأسيرات وسبايا حرب وتضليلهن ووعدهن بالجنة، إن هن رضين بالذهاب إلى الاتحاد السوفياتي والشيشان وأفغانستان وغزة وسيناء والقاهرة وسوريا ،ليقمن بما أمر الله ورسوله بضرورة الجهاد، حيث يكون جهاد الرجال بالقضبان ،وجهاد النساء بالفروج تحت شريعة (جهاد النكاح والسفاح ) حسب شريعة فقيهات الجهل والظلام.فهل لوكان لهؤلاء دين أو ذمة أو خلق ،يمكن أن يشق أحد كلابهم بطن جندي سوري مقاوم ويلتهم كبده على مرأى ومسمع كل العالم المتحضر؟ألا تذكرك هذه الجريمة الكلبوية الحيوانية بمثيلتها في إحدى حروب النبي ،حين شقت هند زوجة أبي سفيان وأم معاوية بطن عم النبي الشهيد حمزة بن عبد المطلب،وأكلت كبده حقدا وكراهية وبغضاء؟
وأنت ياملك لو كنت على دين محمد وفاطمة الزهراء وعلي والحسن والحسين وحمزة وأبي بكر الصديق وعمر الفاروق وصلاح الدين وعبد الكريم الخطابي وجمال عبد الناصر وعمر المختار وعلال بن عبد الله والزرقطوني والمهدي بنبركة وسعيدة الشهيدة وعمربنجلون وزروال ،هل كنت تسمح لجيوشك وخدمك وبوليسك وحشمك أن يحملوا شيخ المناضلين الصلب الصامد عبد الحميد أمين ،ليلقوه في الشارع وبكل قوة وعنف ونكارة وشناعة وبشلعة وفظاظة وغلاظة وارهابية لم يشهد لها التاريخ مثيلا؟ ويا ليت هذه الاسترجالية فعلتموها ضد المحتلين الاسبان لسبتة ومليلية والمستوطنين الصهاينة لفلسطين والقدس. وسيبقى هذا وصمة عار في جبينك ومنقوشا في حياتك ،يرعبك ويذهب ويقض مضجعك ومنامك، وسنتذكره نحن المغاربة ونتألم منه ،علما أن آلام الظلم والقهر والغبن من أقسى وأفظع الآلام.
وأنت يا عبد الحميد أمين، ليس لي ما أقول لك وللجماهير من المواطنات والمواطنين الذين جاءوا للاحتجاج والتنديد والمطالبة بإطلاق سراح خيرو وزهرة الشباب العليائي المعتقلين ،والمضربين عن الطعام والذين تدهورت صحتهم بشكل بالغ الخطورة، ومنهم من يقترب من شفا الموت، حيث فاق إضرابهم عن الطعام سبعين يوما، وأمير المؤمنين ذو الرحمة الواسعة،يتنعم ويتلذذ بسفرة طويلة لفرنسا، صامت عن هذه الجريمة النكراء كأبي الهول، فهل عنده وفي ملته واعتقاده أن شباب المغرب لا قيمة له وكأنه مجرد ذبابات وحشرات يجب إفناؤها وإبادتها.
ها أنت ورفيقاتك ورفاقك وسائر المواطنات والمواطنين ممن حضر هذا العرس الرباطي المغربي العظيم قد عريتم الأقنعةالمزيفة الكالحة الاسودادية التي يتخفى وراءها و يتزين بها نظام وحشي حيواني غليظ القلب والروح والشعور،لا أخطأت ثانية ،بل عديم القلب والروح والشعور الانساني، وأبدعتم التحولات البديلة، من شعب خانع إلى شعب متمرد ثوري ،وغزلتم قصيدة شعرية جميلة من التحدي والصمودوالشموخ والأنفة والكبرياء على لسان الشابي:
".. سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء.
يكفيك فخرا يا عبد الحميد،أنك وأنت بعدالسبعين، ما زلت مدهشا ورائعا وملهما ومبدعا ومستشرفا. دائما لا تقوم برحلة إلا إلى الشعب والمستقبل .أو كما قال الفيلسوف سبينوزا:"إذا وقعت واقعة عظيمة لاتضحك ولا تبك. ولكن فكر" وانهض للثورة والثأر وقاتل وناضل وكافح وقاوم.
أختم قصيدتي الاحتفائية الاحتفالية العرسية بكواكب المعتقلين السياسين والمناضلات والمناضلين الثوريين ،من حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الانسان وسائر المواطنات والمواطنين:
"...لم يبق أحد/ يتحدى الوحش الرابض/ في بوابة "الرباط"/أو يرحل مجنونا بالعشق/إلى "الرباط"/غير الشعراء/فامنحني يا أبتي قبسا/ من برق الكلمات /لأواصل رحلة موتي/في ليل المعنى/شاهد عصر،أعمى/لم ير شيئا/ ورأى كل الأشياء" نصوص شرقية،ص 105 . البياتي.
وجوه المناضلات والمناضلين،لا تموت.
ابن الزهراء وحامل الأعلام الحمراء:محمد محمد فكاك.




#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الملكي التابع في زمن الامبريالية هو أفق مسدود بالمطلق ...
- الملك محمد السادس وقادة جيشه يهيمون شوقا بأمريكا،فيبيعونها ط ...
- نظام الأبرتايد الملكي الفاشيستي العنصري المحتل يمارس التقتيل ...
- ما نظام ملكي كذبابة غبية تلعق حتى دماء ورحيق الأطر المغربية ...
- فاتح ماي:العيد الأممي البروليتاري، ووحدة البروليتاريا المغرب ...
- في البيان والتبيين،إلي الشعب الأمريكي السجين المستكين،للصهاي ...
- إلى السيد النقيب المحترم لهيأة المحامين الموقرين بالمحكمة بخ ...
- بيان تأييد الطلبة القاعديين بفاس كعربون وفاء للثورة ضد النظا ...
- قضاة-فضاة خريبكة يؤجرون ضمائهم لفاشية ونازية إدارة الفوسفاط ...
- وطنية خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، ت ...
- الشعب يريد إسقاط النظام وحكم الاخوان،لا ملكية ولا اسلامية،نر ...
- القرضاوي القطب الركين في الجهل والرجعية واسلام الأفيون وخيان ...
- المسيرة العمالية، الوحدوية:والأفق البديل عن البؤس السياسي وا ...
- مراكش الحمراء،يا عروس المدائن ،انهضي للثورة شامخة كالعنقاء م ...
- المتنيهق المتفيقه، الزمزمي يراكم من حماقاته وجهالاته وبعراوي ...
- 23 مارس 1965 هل هي مجرد إنتفاضة طلاب أم حركة تحرير عمالية شع ...
- 21مارس،عيد الأمومة الأممي والارهاب الاخوانجي والحرامية الأمر ...
- بيان تضامني مع الطالب الرفيق سفيان الحافظي ضد نظام عميد الكل ...
- لن يسقط دم الشهيد من عنق الملك بتفضله ببعض قطرات الدم
- أيها الكلب كلب أمريكا الجبان، نيفرتيتي عاشقة أخناتون و فينوس ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - وألف ألف لعنة على الكلاب البولسية الفاجرة التي شبعت عضا ونهشا في اجساد حركة 20 فبراير بالرباط.