أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية














المزيد.....

افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 09:19
المحور: المجتمع المدني
    


لايشك احد مطلقا بما تقوله هناء ادور الأمين العام لمنظمة امل (مقرها بغداد) وهي منظمة خيرية ومدافعة عن المرأة ولكني وقفت طويلا امام ما قالته امس "يمكنك رؤية ان كل سياسي له ولاء للعشائر، وليس للمواطنة".
هذا صحيح تماما فالكثير من العراقيين عثروا على نسبهم بعد بحث طويل لكي ينتموا الى عشائرهم لسبب بسيط ، لأنهم لم يجدوا الحماية الكافية من الدولة وهي دولة كما يقول الكثيرون تحمي نفسها ومن دار في فلكها فقط.
ورغم ان الانتماء اصبح عند البعض تجارة رابحة مع تشجيع الدولة لهم الا ان الكثيرين مقابل ذلك يشعرون بالامان وهم تحت خيمة العشيرة.
والسيدة ادور تعمل بنشاط وهمة بعيدا عن معظم القنوات الفضائية التي تنبح ليل نهار من اجل تحقيق اهداف مرسومة لها.. انها تحاول ومنذ سنوات اشاعة مفاهيم المواطنة وثقافة حقوق الانسان فهذه في قلب قضايا بناء دولة ديمقراطية في البلد، وتأمين السلام والأمن ،حسب قولها .
الا ان اولاد الملحة يعترضون بشدة على قولها ان اعوام 2006- 2008 شهدت وجود 12 ألف منظمة مدنية لم يبق منها الان الا 2000 منظمة.
وماعدا الافتقار الى التمويل لم تكشف ادور عن السبب الحقيقي وراء ذلك.. ولاندري لماذا وهي المعروفة بصراحتها المتناهية!
لايعتقد اولاد الملحة ان شعبا يضم 6 ملايين امي وربع مليون طفل تسربوا من المدارس و 5ملايين ارملة لاتستطيع فك الخط الا بصعوبة يحتاج الى هذا العدد الهائل من المنظمات المدنية، وحتى اذا تقلص العدد الى الفين فانه كثير جدا.
ولاندري هل ادور تعرف ان عددا كبيرا من هذه المنظمات لم تعمل لسواد عيون العراقيين وانما (وبالادلة التي نشرتها معظم الصحف الاجنبية) هي عيون رقابية تسعى الى التخريب وليس بناء الانسان العراقي العصري,
والسؤال الان، الا تعرف هذه المنظمات ان تمويلها من قبل الدولة امر مستحيل؟.
اذن لابد ان يكون التمويل من جهات خارجية،وهذه الجهات لاتقدم اموالها مجانا في سبيل الله.
هذه الجهات الممولة تريد مقابل هذه "السيولة" تقارير ومعلومات هي التي تحددها فان لم تستطع هذه المنظمات تحقيق ذلك فعلى مكاتبها السلام.
يمكن القول بعد ذلك :ان اصدار بيانات الشجب والاستنكار وحث الحكومة على احترام حقوق الانسان من خلال الورق فقط لم يعد مجديا في عصر بات المنهج العملي المرسوم على اسس واقعية هو السائد في كل تفاصيل الحياة اليومية.
فاصلان لاغير.
الاول:مسؤول امني عراقي قال امس ان تفخيخ السيارة الواحدة يكلف 50 مليون دينار عراقي.
واذا حسبنا تكلفة تفجيرات امس الاول فقط (12 تفجيرا) سنجد انها وصلت الى نصف مليار دينار وهو رقم لايستطيع تحمله سوى الدولة البالغة الثراء.
هذا المسؤول الامني ذكر "ان عددا من الانفجارات تتحملها حمايات بعض النواب اما فرق الكواتم فتستخدم باجات ضباط في الاجهزة الأمنية".
الثاني: حارس في احد مشاريع الماء شمالي صلاح الدين ، ومن عنوان الوظيفة نعرف كم هو رجل على "باب الله" وبالتأكيد نجده معدما وفقيرا ويصلي لله بصمت ولايعرف هل هو شيعي ام سني ام تركماني .. كل هذا لم يشفع له حين اقدمت مجموعة مسلحة على خطفه ومن ثم قتله ذبحاً والقيت جثته بالقرب من نهر دجلة.
ترى أي ضمير حي يقبل بذلك؟ سؤال موجه الى وزارة الداخلية فقط.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك
- سلامتك عزيزنا ابو اسراء
- عالم الرياضيات والارقام المليونية المتفجرة
- كذبتم ورب الكعبة
- اسمها فضيلة ولكنها ليست فاضلة
- صحفيون بلا حدود
- اطفال البصرة في الصومال


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية