أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - لغة التصعيد الطائفي وحتمية الحرب القادمة في المنطقة














المزيد.....

لغة التصعيد الطائفي وحتمية الحرب القادمة في المنطقة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 06:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تتسم لغة المقاومة في المنطقة في محور المقاومة حاليا بالتصعيد ضد قوى الارهاب التكفيري حليف محور الشر ولاول مرة تكون لغة التهديد والاتهام بالارهاب الطائفي والتحشيد الطائفي واضحة وصريحة بعد فترة طويلة من الدعوة الى التهدئة والابتعاد عن لغة التهديد والتصعيد الطائفي والدعوة الى الحوار والوحدة الوطنية فما الذي جرى ياترى ؟! هل هو تغيير في الموقف ام كشف لمواقف لم تعلن سابقا ولماذا الان بالذات ولماذا كان التصعيد بهذه الصورة.
التصعيد في العراق
هددت كل من منظمة بدر وكتائب حزب الله وحركة اهل الحق زعماء الطوائف من حلفاء البعث والتكفيرين بضرورة الكف عن الجرائم الارهابية او القضاء على مرتكبي وداعمي تلك الجرائم ازاء ما يشهده العراق من ارهاب متصاعد وانهيار للاجهزة الامنية واخفاق في تحقيق استقرار امني وبالمقابل صعد زعماء الارهاب من جرائمهم ضد ابناء شعبنا لاجل احراج الحكومة كرد فعل ضد التهديدات واستغلت تلك القوى هذه التهديدات لتؤكد اتهاماتها السابقة الباطلة ضد المقاومة بالارهاب الطائفي على اساس ان هذه التهديدات ما هي الا اعترافات من قيادات ميليشات طائفية تابعة لايران لاتتقن الا فن التصفية الجسدية كي تضع الحكومة العراقية في موقف محرج من اجل الابتزاز السياسي في محاولة لعقد صفقة غير معلنة بالتقليل من العمليات الارهابية مقابل كبح الحكومة لنشاط تلك المنظمات وربما ياتي المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء الذي ندد بالميلشيات من كل الاطياف ضمن هذا الاطار والحكومة العراقية والبرلمان العراقي طبعا لهما ارتباطات عديدة بجهات دولية واقليمية يخضعان لتاثيراتها وضغوطاتها بشكل يمنعهما كثيرا من استقلالية وحرية القرار وهنا تصاعد اصوات وتكررت مواقف القلق من بعض من اصحاب النوايا الطيبة التي شككت في جدوى هذا التصعيد وتخوفت من الضرر الناجم عنه خاصة ضرر المواجهة والاصطدام الطائفي او المواجهة او الصدام مع الحكومة العراقية وتلك القوى بل وابناء شعبنا في غنى عن التصعيد وتبعاته خاصة وهو غير مضمون النتائج ومجهول التبعات ولا يعد تسجيل موقف مبدئي ضد الارهاب ثمنا مهما ذي شأن ازاء تبعات التصعيد الدموي والدماء التي اريقت والتي ستراق بذرائع طائفية مقتية ونفس الكلام يقال عن موقف حزب الله من اعلان دعم الحكومة السورية عسكريا فلقد كرس الاتهامات الموجهة ضد بالتدخل وبرر تسليح المعارضة السورية وهدد اعتبار قوى المقاومة وحزب الله منظمات ارهابية في المنظمة الدولية بحسب ما يراه بعض المحللين فما الداعي لهذا التصعيد وهل نحن في غنى عنه؟! لايمكن تفسير هذا التصعيد على انه اعلان موقف مبدئي او ممارسة ضغط سياسي والا كان الاكتفاء بتهديد مبطن غير صريح اكثر اهمية من التهديد المباشر باعلان الحرب تحت مسمى ممارسة حق الدفاع عن النفس ومكافحة الارهاب والحد من التصعيد الطائفي دفاعا عن المقدسات وغيرها الا ان هذا ليس كافيا!!!!!
وذلك لما يلي:.
1- ان الحرب حتمية وتسليح المعارضة السورية وتشكيل اقاليم انفصالية في سوريا والعراق تكون حواضن لطالبان جديدة في المنطقة امر بات حتميا لا تراجع عنه من قبل العدو.
2- ان التدخل الدولي لمحور الشر العلني في سوريا حاليا وفي العراق مستقبلا بات امرا موكدا لا تراجع فيه من قبل العدو.
3- ان كل محاولات التهدئة والحوار بات في حكم الميت وبالتالي لم يكن التصعيد الارهابي ابتزاز سياسيا لاجل مفاوضات مستقبلية لحل الازمة في سوريا والازمة في العراق.
4- ان هناك محاولة محور الشر لعزل الحكومة العراقية عن المقاومة وعن الحليف الايراني عن طريق جرها الى تنازلات غير مجدية للبعث والارهاب من اجل البقاء في السلطة لحين الانتخابات العامة القادمة باتت واضحة وجلية خاصة بعد تراجع العقلاء من زعماء العشائر السنية ورجال الدين المعتدلين عن التصعيد خوفا من خروج الازمة عن السيطرة وووجود قناعة بانه لايمكن تحقيقي مكاسب سياسية طائفية اكثر مما تم تحقيقه فضلا عن القناعة بفشل عودة البعث للانفراد بالسلطة طائفيا مرة اخرى.
5- استغل البعث وحليفته القاعدة انهيار الاعتصامات في التصعيد الارهابي للدفع بازاء تشكيل اقليم انفصالية وبازاء تصفية المعتدلين العقلاء من رجال السنة وضرب المساجد السنية لاجل خلق حرب طائفية سنية- شيعية في العراق.
ولاجل ذلك كان لابد من اعلان مواقف صريحة وواضحة وجرئية في العمل على القضاء على الارهاب ولا بد للحكومة العراقية من التنسيق مع المقاومة والاشراف على انشاء صحوات ومجالس اسناد شعبية لمكافحة الارهاب دعما للاجهزة الامنية.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما معنى ان تكون حرا ايها العراقي
- العراق او الموت
- العراقي كيف يجب ان يكون
- عراق الى اين
- طائفية الحرب الاهلية في العراق واعلان موت وطن
- طائفية الانتخابات العراقية
- راسمالية الاحزاب الطائفية الحاكمة في العراق
- طائفية المناطق العشائرية ومستقبل المخطط الامريكي في العراق
- حريق مذبحة الربيع الدامي في العراق
- طائفية البرجوازية الصغيرة في العراق
- عراق دولة الاستهلاك الطائفي
- عراق دولة الطائفة في انتظار الشمس
- من صنم لاخر ومن دكتاتور سابق الى دكتاتور لاحق
- تطور استراتيجية الحرب الامريكية على الإرهاب
- التحول نحو الطائفية في العراق
- ما يجب ان يخشى منه النظام نبؤة بالثورة
- طائفي بامتياز
- مسك الختام الموت الزؤام
- ليس بحسن النوايا وحدها تحكم البلاد
- من هم وماذا يريدون


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - لغة التصعيد الطائفي وحتمية الحرب القادمة في المنطقة