أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد سالم - في محراب العشق














المزيد.....

في محراب العشق


زياد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


واقفٌ انا
موقف المتأمل المحتار
امام آيات مُعضّم ٍ جبار مرسومه بقلم الصدق على لوح ٍ العليّ المتعال ...
يكاد ان يبكي البكاء من عظمة آيات الجمال السافره في حضرة ما لا يوصف ما لا يقال ...!
يكاد ينوح النوح من رقّة حضور جمال ملامح روح الروح في اقواس الخد والحاجب ...
في تمام تمام الكمال في هذا المجمل الجمال ...!

في كمال تراتبيّة النسق الفائق في الخط الوهمي الفاصل ما بين الشفّة والشفّه
موجز ٍ محصور في إطار الرحمه الحاويه لآلائه في صباح هذا الصبح الصابح الفاضح لكل ما استتر !
صبحٌ اسفر عن صبح
جمال وُلد من جمال
دلال غار منه دلال الدلال

وهذا القلب الرابض خلف الضلع "الكافر" يكاد يفر من معاقل الهجيع
حياءاً من جلال الحق الظاهر بآيات ٍ ما بين الخد والخد
ما بين الورد والورد
وما بين بين البين في بيّنات بيانه البائن في "بسهسل التسهيل"
في تبسّم التبسيم وتهلهل التهليل والتدليل وتمرّغ الوجه في التأويل وتجنّنن المجنون في جنات عدنه وفراديس فردوساته
الناطقه في تلبيسات تلبّسه لمظاهر تصويرات بديع تصوّراته في هذا المشهد الشاهد على شهود جمالات تجميلاته الناطقه بلطف الطافه في عين تعيّناته وشِفّيف شفاف دلالاته

بإفصاحات اهلّة اهلّته في افلاك تكوكب كويكباته الدائره في تداورالصبح الصبوح في توجّهات وجوهه السافره عن هيبة المهاب -المهيب المشرق بيّ- بك – بهم وكل جميييل
من جميل كراماته وتراكم الوان "كركم" الكريم الناطق بأريج نسماته
وورود الورد الوارد في وريدات تورّد شفاف الورد في ورد ورود ورداته
الوارده على تحسّسات أحاسيس جنون مجانينه في جلال ورداء الخدود من الخجل
تختطف اقدار إقتداري لأشهد شهود شهوداته في مشاهيد حسرتي
على فقر فقري اليه
على ما قادني هذا الشهود السافر:
حتفي
جنوني
ولهي
في مشهد شهدت به نكبات تنكّبي وتنوّحي وتبتّلي وتعبّدي له في هذا الحضور الصارم البتّار
حتى شهدت انّ لا إله سوى الذي ارسل رسول عشقه والجمال لهذا الامتحان -الإبتلاء
حين ما شاء بإظهارالجمال توأم الدلال -شاهده شهيده على الرب الذي قال: "كوني" فكنت ِ
في درب روح شاعر مذبوح على كل السفوح الناطقات ب- هو
متبتّل مسفوح الدماء "ببوح -خافي –البوح" في حضرة حضور الساجد المحتار على خدود جبين الانفراد

ولقد أُبتليت اليوم ببلوة اخرى ...!
ُلطفك بنوراللطف في بلورنورالنور
بعبد رب يعبد الراسم المختال في تفاصيل فصيلات الجمال وكل ما ينقال ولا ينقال
الشافع المظهار بديع حق الحق في كل بادئ من هذا الدمار على الدمار
ومظهر الدلال في الدلال وطغيان البدور المشرقات في منازل البدر الهلال
لسحر يأخذ ناصية المتبتّل المحتارفي بياض سواد الليل وظلمة الظلام في وضح النهار

لبيّك يا لبيّك في هذا الحضورالناصع المفعال
الناطق المحتال على توهّم الوهم في مثل هذا الساح
وعسعس السواد وما تآلف من الفات الف الواحد المفنان لافنان الفنون الناطحات لكل متعجرف للغير
عبّاد لخافي ظاهر السر في كل العباد

من عاليات ودانيات بفصح إفصاح الفصوح الخافيات
الصافعات خدود توجّسي وتنكّري وتغافل غفلتي عن دقّه الإسرار في الإظهار خفية الفجّار في خضمّ الانفجار
وهول ذيّاك الجمال بترقرق الترياق من سافل شفاه المشهد المحيّر المحتار بنار نور النار
يشعل مشاعل مهجة ٍتهتاج هوج الهائجين من رفرفة الفرار
صوب خط الوهم في فصل الفصول الفاصلات الهاجعات الجائعات القاتلات لكلّ متربصٍ مذبوح على نهد السفوح السافحات دمي شهيد
بنطق ما خلف النطاق ولعق كأس مرمر الترياق.....
.
.
.
.



#زياد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيُّ إمرأة ٍ أنت ِ ......!!؟
- ( صلاة العنادل )


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد سالم - في محراب العشق