أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجيد الامين - الخيّر والشرير والنص المقدس














المزيد.....

الخيّر والشرير والنص المقدس


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 20:24
المحور: المجتمع المدني
    


الخيّر والشرير والنص المقدس..
في الكتب المقدسه وفي سير الأنبياء كلهم ربما " ليس لدي اطلاع دراسي كامل على سير الجميع" توجد مظاهر متناقضه سواء في النص ام في السلوك الحياتي للنبي .
والدين الإسلامي أحدها ..
التناقض الذي اقصده هو الخير والشر العفو وقسوة العقاب الإكراه والحريه .. وكأنه يقول للإنسان الخير الطيب كصناعه وتكوين هذا الخير ف خذه والشرير كصناعه هذا الشر لك ف خذه وفي نصوصنا وسيرتنا ما يبرر لك فعلتك ..
الشر عمليا هو نتاج للانانيه للذات ولغريزة البقاء العفويه الحيوانيه ومع نضوج وتكون الوعي عبر المحيط الاجتماعي والبيئوي يبقى هناك استعداد جيني على التفهم والفهم والإحساس بالآخر والتضامن الوجداني وهناك من يضعف لديه أو بالأحرى يختفي مثل هذا الشعور الإنساني
ويساهم المحيط الاجتما/بيئي في لجم أو إطلاق ذلك بقدر او بآخر .
فيتحول الشرير إلى استخدام ما تيسر من فكر وتراث وقوه ماديه ونص مقدس لخدمة نزوعه الأناني التسلطي وان بدرجات مختلفه من الشر والطموح ، ف كأن كمية الشر تتناسب وكمية الطموح ونوع القوه الذاتيه الداخليه المحركه لهذا "الشرير ".
فيما "بالغالب المطلق" يلجأ الطيب إلى الانزواء والاقتناع بحياة طبيعيه عكس جرص الشرير على البروز، بأشكال منها الديني أو السياسي سواء كان في كرسي الحكم ام خارجه أو العشائري القبلي وحتى الوظيفي.
أذكر مثالين من القرآن الكريم احدهما للطيب وأخرى للشرير... أية من سورة البقره ومضادها من سورة النساء:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) البقرة/ 256 ،
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا " سورة النساء.
ومن السيره، نرى في زواج النبي محمد (ص) من السيده خديجه وكانت تكبره ب خمسة عشر عاما وكان رجلا مكتمل النضج النفسي والبدني طبعا كأنسان ،هو دليل للطيّب ان يفهم الحب والتفاهم واستقرار الحياة وتكافئها واستمرارها بين الزوجين هي الأهم في حياة أسريه هانئه ، فيما زواجه من السيده عائشه وهي طفلة لم تشبع مرحا ولعبا هي اشاره "صفراء" للاشرار ولن نناقش أكثر في ذلك ، يكفي عدد البنات القصر اللواتي "استشهدن" بسبب خرق وتمزق في الأعضاء الداخلية ام بولادة متعسره وأخبار اليمن السعيد تتصدر الحزن الكربلائي " قلت الكربلائي تأكيدا لعظمة الحزن والمأساة " .
القصد ان الأديان أعطت نصا مقدسا لمن هو طيب ومن هو شرير يستخدمه في سعيه رغم التناقض.
فيما يحاول المؤمنون الطيبون "ومصطنعوا الطيبه" من المسلمون القول دائماً ان الإسلام ليس هو ما يقول به السلفيون واشباههم ان الإسلام هو دين المحبه والسلام ..
في حقيقة الأمر ان السلام لديهم وكذا المحبه" أكرر الصادقين منهم فقط" فيما هم يختارون النص والقصه النبويه اللذان يتناسبان مع طبيعتهم المسالمة والرحيمه .
ونبقى في الأخير وكي نفض الاشتباك بحاجه إلى دوله مدنيه وقانون وضعي حديث معاصر ومتجدد .



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-
- الديمقراطيه والليبراليه والعراق
- ضم الاغراء والاكراه والاخضاع
- لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي
- الحريه ..واحمد القبانجي


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجيد الامين - الخيّر والشرير والنص المقدس