أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عبد الامير الشرع - المحكمة














المزيد.....

المحكمة


طارق عبد الامير الشرع

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 03:11
المحور: كتابات ساخرة
    


محكمــــــــة
في سحر ليله البائس استيقظ صديقنا كركيس منتظر الخيط الابيض من الخيط الاسود وفي عينيه القذى وفي حلقه الشجى ينتظر خيوط الله جميعا خيطا خيطا ونظر نظرة بالنجوم وهو مستلقي على قفاه فراودته افكارا واوهام وفلسفة جان بول سارتر
حيث كان يؤمن بفكره الوجودي وعادت لمخيلته شريط الذكريات وايام الطفولة واحلام الصبا حينما كان يلهو ويلعب ويمرح بلا سلطان وقانون
ولا يعرف عن الاله شيء ولم يخطر في باله يوما ما ان هذا الرب الكريم الرحيم سوف يخاصمه في الارض يوما ما على المعتقد والدين والانتماء( أهو الله فعلا ام لصوص الله )
حاشا لله انه ارحم واعظم واكبر واجل واعلى من ان ( يخلي راسه براس عبده المسكين مثلي)
وهو لا يحتاج لديني ومعتقدي ومذهبي فلا تزيده طاعتي شيئا في ملكه ولا تنقص من خزانه معصيتي فما انا الا عبده الضعيف الحقير المسكين المستكين الكلب ابن كلب وهو ربي الماخذ بناصيتي وناصيه الخلفوني فلماذا يخاصمني ؟ >>>>>>>>>>>>>

و تحت هذه الافكار ومن رحم الهواجس و ارهاصاتها وتحت دماثة خلق صديقنا كركيس ولحاده وكفره ومن نوبات ثنايا الهذيان

نهض كركيس مسرعا خائفا ان يتخطفه الناس من حوله

قالا

يا رب ان لم تنجيني وتجعل لي مخرج او مفرج من خلفي اومن امامي او (حتى لو بين يدي ميخالف) ساكون من الهالكين في محكمة اليوم التي تنتظرني

فانا بنظر لصوص الله مرتد وانا لست كذلك واثناء هذه المناجاة الانسانية الرائعة على سذاجتها وبساطتيها


واذا بصوت من وراءه يااااااا كركيس يااااااا كركيس ما هذه التي بيدك قال لست بقارىء لس بقارىء فجاء الصوت ثانيا .....................( ولك انجب وحجي عدل عود هو نبي)

بابا اني المحامي مالتك الي خابرتني البارحة بالموبايل

وطلبت مني ان اترافع عن قضيتك وعن دينك وكفرك والحادك ولقد اذيتني ليله امس حيث قطعت لذتي وانا يا كركيس في قمة الشهوة والنشوة وألعاب يسيل من فمي

وانا امسك فخذياها

وامسحها بلطف و ورغبة جامحة

وفخذيها العاريتان مرفوعتان لفوق .........و حينما مددت يدي لقطف الفخذ الاول واكل الدجاجة ام الشركة ذبح الكفيل الاسلامي واذا انت تتصل وتقطع عشائي ضحك ههههههههههههههههههههههههههههه كركيس وظن بالمحامي المتدين الملتزم سوء و ظن به الظنون ثم قال
نعم استاذ تذكرت وها انا قادم للمحكمة كي نحظر المرافعة الثانية

و ارجوك ان تجد دفوعا وحلولا لمشكلتي فانتم المحامون ( لوتيه على كولت اهلنا)

شكرا استاذ ومع السلامة

غذا انتظروا صديقكم و محاميه في قاعة المحكمة



#طارق_عبد_الامير_الشرع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراه بالدين حقيقة ام خيال


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عبد الامير الشرع - المحكمة