أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على حسن السعدنى - الصعود للقمة المحاضرة السادسة للنتمية البشرية















المزيد.....

الصعود للقمة المحاضرة السادسة للنتمية البشرية


على حسن السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



على عكس المعتقدات السائده ليس هناك شخص ناجح أو فاشل، ولكن يوجد شخص عنده الامكانيات والقدرة على النجاح وبذل الجهد لإدراك هذا النجاح، وشخص عنده نفس الامكانيات ولكنه لا يبذل أى شيء لإدراك هذا النجاح. الشيء الوحيد الذى يجب عليك فعله لإدراك النجاح هو تنفيذ وعمل ما ينجزه الشخص الناجح وما نريد أن نقوله هو أن كلنا عندنا القدرات التى توصلنا الى ما نريد ولكن أغلبنا لا يعرف كيف يستخدم هذه القدرات، وعدم القدره على الاستخدام لا يعنى أنها غير موجوده، فالنجاح هو الوصول إلى كل ما أردت الوصول اليه. وهو تحقيق كل أهدافك أو انجاز كل خططك، هو عندما تجد نفسك مستيقظا وعندك احساس بالانتصار وليس بالانكسار. النجاح هو أن تمشى فخورًا رافعا رأسك لأعلى فى الشوارع ولديك إحساس بالسعادة والرضى التام.

ولكن كيف تكون ناجحًا في الحياة؟
لو ذكرنا طرق النجاح لما وسعنا مئات بل آلاف من الصفحات وذلك لكثره الطرق واختلاف التفكير من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر واختلاف المفاهيم والمعتقدات. ولكن يمكن أن نكتفى هنا بذكر أهم مقومات واستراتيجيات وطرق النجاح التى جربها الكثيرون وحازت على قبول من أغلب الأفراد.

أولاً: الرغبة فى النجاح (الدوافع)
هل لديك رغبه فى النجاح ؟ وبالرغم من بساطة ومباشره السؤال إلا أننى لا أقصد بالرغبه هنا مجرد الرغبة بالقول فقط ولكن ما أقصده هو الرغبة المشتعله التى تجعلك فى تفكير دائم واصرار على بلوغ هذا النجاح مهما تطلب منك الامر، ولبلوغ هذه الحالة انصحك بكتابة دوافعك من النجاح على ورقه صغيرة أو كارت تبقيه معك أو أمام عينيك حتى تذكرك دائما برغباتك وتبقي رغباتك مشتعله ومتحفزة للنجاح. وكما يقول العلماء أن الدوافع هى محرك السلوك الانساني.

وتأكد أنه لا نجاح بدون ثقة بالنفس، ولننظر معًا الى سيره أحد الناجحين (توماس اديسون) الذي لولا ثقته في نفسه وفي نجاحه لما استطاع أن يواصل تجاربه التى بلغت 999 تجربة غير صحيحة حتى وصل الى النجاح فى التجربة رقم 1000 وإذا لم يكن يثق فى نجاحه لتوقف عن المحاولة فى التجربة العاشرة على الأكثر ولكنه استمر رغم تشكيك الآخرين فى نجاحه حتى وصل بكل ثقه إلى النجاح الذي سطر اسمه فى كتب التاريخ، وإذا نظرنا إلى نموذج آخر وهو الملاكم (محمد علي كلاي) الذي تحدى الجميع وتحدى ضعفه بكل ثقه للوصول إلى العالمية ورغم أنه ظهر فى وقت كانت العنصرية تملئ أمريكا وبالرغم من كونه أسود إلا أنه حارب العنصرية واستطاع أن يجذب قلوب الملايين اليه من البيض قبل السود واستطاع أن يفرض نفسه على الساحه وهو أسود اللون ومسلم الديانة فى وقت شديد العنصرية ولم يكن الاسلام منتشرا فى أمريكا مثل الآن، وعندما سألوه عن سبب نجاحه الساحق قال إننى قبل ان ألاكم الخصوم كنت ألاكم خوفي من الداخل. فبدون الثقه لن يتمكن أي منا من تحقيق أي شيئ بل سيصبح طوال عمره أسير لاراء الناس فيه وحبيس لمخاوفه.

ثانياً: التخطيط الجيد
هل تخطط لحياتك؟ هل تكتب أهدافك؟ هل تضع جدول زمني للوصول لأهدافك؟ إذا كانت الاجابة بلا فاعلم إنك كمن يسير بلا اتجاه فى اي مكان ! كيف ان تصل اذا كنت لا تعرف اين تسير واى اتجاه ستتخذه وباي وسيله والى اى شيئ ستصل؟ تخيلوا معي اننا اردنا ان نقوم برحله وكانت تفاصيل الرحله كالاتى: مكان التجمع: غير محدد. وقت التجمع غير معروف، مكان الرحلة أى مكان نصل اليه. وسيلة المواصلات غير معلومة. وقت الرحلة أى وقت. كيف بالله عليكم ان يشترك أي منكم فى رحله بهذه المواصفات؟ أن هذا انما هو عبث ولهو وتضييع للوقت بلا اي نتيجه، وهذه هى مجرد رحله فما بالكم برحله الحياه التى تستغرق العمر كله وسنسال أيضًا على كل كبيرة وصغيرة قمنا بها فيها، الا تستحق هذه الرحلة ولو بعض التخطيط واعاده رسم الاهداف، فى دراسة قامت بها احدى الجامعات الامريكية اكتشفوا أن 3% فقط من الامريكان هم الذين يخططون واما الباقي فهم يسيرون فى خطط الاخرين دون أن يكونوا مدركين. وفى عام 1970 قامت جامعة هارفارد الامريكية بدراسة سالوا فيها 100 طالب عن خططهم فى المستقبل، كانت المفاجاه أن 3% فقط هم من يمتلكون خططا واضحه المعالم ويعرفون ماذا يريدون واما الباقي فهم لا يعرفون ماذا يريدون ولم يخططوا لمستقبلهم، وبعد 20 سنة قامت الجامعة ببحث عن المائه طالب نفسهم فوجدت الثلاثة يملكون 90% من ممتلكات المئة كلهم. ان التخطيط هام جدا جدا وعلى قدر من الاهمية التى جعلت كثيرا من المدربين والمؤلفين يكتبون عنه مئات الكتب والمقالات. فليبدا كلا منكم بالتخطيط من الآن وبصياغه اهدافه طويله الاجل وقصيره الاجل وإعداد مخطط للوصول الى هذه الاهداف وان يراعي ان تكون الخطه مرنه حتى لا تفشل من البدايه، ولمن يريد الاستزاده عليه ان يبحث ويقرا عن كيفيه التخطيط والكتب فى هذا كثيره وكثيره ومواقع الانترنت مليئه بهذه العلوم المفيده. تذكر أنه يجب أن تخطط حتى لا تكون فى خطط الآخرين.

ثالثا: اكتشف مواردك وإمكانياتك:
إن اكتشافك لامكانياتك وقدراتك من شأنه أن يوفر عليك عناء البحث وسنين من الضياع، فلكي تنجح يجب أن تكون على علم بمواهبك ومواردك التى سوف تساعدك على النجاح وتحقيق أهدافك فمثلا هناك من عنده مال وهناك من رزقه الله علاقات عامه متعدده وهناك من وهبه الله ذكاء وسرعه بديهه وهناك....... وهناك...... ابدأ من الآن فى إحضار ورقه واكتب فيها كل مواردك وإمكانياتك التى وهبك الله إياها.
رابعًا: الفعل
بعد كل الخطوات السابقه بقى لك أن تتخذ خطوات إيجابية لتحقيق النجاح ولتبدأ فى العمل دون تأجيل أو تسويف لان كل هذه الخطوات بدون الفعل ليس لها اي معنى فكانك شخص تعلم كل شيئ عن قياده السيارات وعن اشارات المرور واشترى سياره الا انه لم يقوم بالقياده فهل سيصل الى هدفه ومبتغاه ؟ وكما قال سقراط (أمر الآلام عند الناس أن يكون عندهم معرفه غزيرة ولكنهم لا يتصرفون) فالفعل هو الذي يميز الناجحين عن غيرهم أما من يحلم فقط بدون فعل فهو كما قال بنيامين فرانكلين (من عاش على الأمل مات صائما). إذا لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فقد لا يأتي غدًا.

خامساً: قوة التوقع
هل تتوقع الخير من الله ؟ هل تتوقع الخير من الاخرين ؟ هل تتوقع بنجاحك ؟ إن التوقع من الخطوات الهامة فى تحقيق النجاح فأي إنسان ناجح ستجد أنه كان يتوقع هذا النجاح وكما نقول أن العقل كالمغناطيس يجذب إليه ما يفكر فيه فإذا فكرت فى النجاح فستجذب النجاح وإذا فكرت فى الفشل والصعوبات فلت تجلب لك الا هذا. وكما قال الله فى الحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء)، وكما قال الامام ابن القيم (ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل). يجب أن يكون توقعك ايجابي ومتفائل بخصوص مستقبلك ونجاحك والا تتوقع الفشل او الخساره. وكما قال دنيس واتلي فى كتابه بهجه العمل (التوقعات السلبيه ينتج عنها حظ سيئ) وهناك حكمه تقول (نحن نتسبب فى تكوين وتراكم حاجز الاتربه ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية) فهيا اخوانى من اليوم فليتوقع كلا منا الخير من الله ثم الآخرين ثم الحياه كلها ولنبتعد عن التفكير السلبي والمتشائم والذي لا يجذب إلا كل حظ سيئ.

سادساً: الالتزام والإصرار
إن الاصرار على الشيئ هو ما يساعد على تحقيقه أما عدم الالتزام والارتكان الى الضعف فانه يؤدي إلى ضياع الاحلام والاهداف، وحتى نفرق بين الثقه فى النفس والاصرار نقول أن الثقه بالنفس هى الوثوق فى قدراتى الشخصية وأننى استطيع تحقيق الانجاز أما الاصرار فهو الالتزام بمتابعه العمل لتحقيق الحلم والنجاح المنشود. هناك مثل قديم يقول (الناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون) وكما قال زيج زيجلارد (يفشل الناس احيانا وليس ذلك بسبب نقص القدرات ولكن بسبب النقص فى الالتزام).

سابعاً: الصبر وانتظار النتائج
عليك أن تتأكد أنك إذا التزمت بخطوات واضحة وثابتة فسوف تصل بالتأكيد على الطريق وحتى إن جنحت بك سيارة التقدم عليك أن تعيدها بالصبر والاصرار والا تفقد الامل أبدًا، وقال بلانتوس عن الصبر (الصبر هو افضل علاج لأي مشكلة). ان الصبر هو من صفات المؤمنين ومن صفات الانبياء والمقربين من الله وكما قال الله سبحانه وتعالى (وبشر الصابرين) إنها بشرى من الله لكل صابر بالرضا فى الدنيا والآخرة، ومن أجمل ما قاله الناس فى الصبر هو قول توماس اديسون (كثير من حالات الفشل فى الحياه كانت لاشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما اقدموا على الاستسلام) واعلم أنه لا نجاح بلا تحديات ولا نجاح بلا صبر فليعمل كلا منا على مواجهة تحدياته ومخاوفه بنفس متفائله وصبوره وقادره على العبور بسلام والوصول إلى النجاح المنشود. فى النهايه اخوانى وأخواتى فى الله أرجو أن أكون ساهمت ولو بالقليل فى ايضاح معنى النجاح وكيفيه الوصول إليه عن طريق طرق بسيطه ومجربه، وأود أن أنبهكم على أن هذه الطرق ليست الوحيدة بل هناك الكثير والكثير وعلى كلا منا أن يبحث ويبحث عن مقومات النجاح حتى يصل إليه ويشعر بالرضا والسعادة والانجاز ولا تنسوا فى أثناء مسيرتكم أن..... النجاح رحلة.

معوقات النجاح
إذا كنت تريد حقًا أن تكون ناجحًا فيجب عليك أن تمتلك فهما قويًا لبعض المفاهيم التى قد تحكم طاقتك وتجعلك غير ناجح الشخص الناجح يتجنب هذه المفاهيم الضارة ويجب عليك أن تتجنبها أنت أيضًا:
المعتقدات الخاطئة: المعتقدات الخاطئة هي افكار غير صحيحة تحملها تجاه شيئ او تجاه نفسك. مثال لهذه المعتقدات الخاطئة ممكن ان يكون "انا لن اتمكن من الحصول على فرصة عمل فى هذه البلد"، "لا احد يستطيع فعل هذا"، "لا يمكن النجاح فى شيئين فى وقت واحد" او "لا استطيع الاقلاع عن هذه العاده ابدا". المعتقدات الخاطئة تعمل على الحد من امكانياتك الحقيقية ومن ثم على نجاحك. التخلص من هذه المعتقدات الخاطئة ومعرفة المزيد عنهم هو الاهم بالنسبه لك اذا كنت جاد فى طلبك للنجاح.

لعب دور الضحية: هذه هى طريقه التفكير التى تجعل الانسان يعتقد أن أى شيء يحدث له هو نتيجة عوامل خارجية.على سبيل المثال: القول بأن الامتحان كان صعب عندما تحصل على درجه منخفضه أو أن تدعى أن ارتفاع معدل البطالة هو السبب فى عدم حصولك على عمل.الوجه الاخر لذلك هو ان تعتقد انك مسئول عن كل ما يحدث لك، لا يوجد شخص ناجح يتاثر بالعوامل الخارجية ويتهمها انها سبب فشله ولكنه يرى فى هذه الصعوبه فرصه ويتحدى هذا الظرف الخارجى، اذا كنت جاد وتريد النجاح يجب ان تتعلم كيفية تغيير تفكيرك من لعب دور الضحيه الى الاعتقاد بانك السبب الاول والخير فى فشلك او نجاحك، بعد ارادة الله بالطبع.

نقص المثابرة: ما هو الجيد فى امتلاكك الكثير من المهارات اذا كنت تفقد الامل بعد اول او ثانى فشل يواجهك؟؟ الانسان الوحيد الذى ينجح هو الذى يتمتع بالمثابرة ويكمل عمله بشكل صحيح للنهاية حتى يجد ما يسعى اليه حتو لو واجه الكثير من المشاكل أو الفشل أكثر من مرة. إذا أردت النجاح يجب عليك قراءة دليل المثابرة لتتعلم كيفية النهوض بعد الفشل ملايين المرات.

الافتقار إلى المرونة: المرونة هي القدرة على التكيف مع الظروف الخارجية، هى القدرة على تجربة شيء آخر أو طريقة أخرى عندما تفشل الطريقة المستخدمة. الكثير من المرونة تعنى الكثير من التأقلم مما يزيد فرص النجاح. اقرا هذا الدليل لتتعلم كيف تكون مرن وكيف تتاقلم وتغير ادواتك وطرقك عندما يفشلوا.

الافتقار إلى التخطيط: إذا لم يكن لديك اهداف او خطط ستكون جزءا من خطط الاخرين. اذا لم تخطط ان تكون مدير الشركة التى تعمل بها فسيخطط غيرك، اذا لم تخطط للحصول على وظيفه افضل فسيحصل عليها من خطط وعمل لها. اذا لم تخطط ستفتح المجال للاخرين الذين خططوا لينالوا منك الشهرة والمال والمراكز بينما ستظل انت فى مكانك المتفرجين. التخطيط جزء اساسى من ادوات النجاح. اقرا هذا الدليل لتتعلم كيفيه التخطيط ووضع الهدف.

انعدام الثقة في النفس: إذا لم يكن لديك ثقة بالنفس فبالتالى لن تستطيع ان تعرض أفكارك ومما يترتب عليه أنها ستدفن ومن الممكن أن تعتبر ان احلامك مخاطر وأن طموحاتك مستحيله وستضيع الكثير من الفرص التى قد تجعلك ناجح إذا أردت أن تزيد فرصة نجاحك يجب أن تبنى ثقتك بنفسك.


هل أنت إنسان مبدع؟
الاجابة على هذا السؤال تتوقف على رغبتك أنت في الابداع، فكل إنسان لديه قدرات ابداعية ولكن القليل من الأشخاص هم الذين يسعون لتوظيف هذه القدرات ويسعون لتطوير انفسهم ونشر ابداعهم، فالابداع لا يقتصر على اشخاص دون غيرهم فهذه نظرة خاطئة للأمور وعلى الفرد أن يذكر نفسه بذلك كلما شعر باليأس أو الفشل في تحقيق شيء خلاق.

والفكرة الابداعية هي فكرة تجذب الانتباه، وتمس في الآخرين حاجات يتم اشباعها باسلوب مبتكر، وهي فكرة تصلح للتطبيق بما يسمح باختيارها وتوافر عناصر بها تسمح بتقديمها وقياس فاعليتها وهي أيضًا فكرة لا تتعارض مع القيم والقواعد المتبعة ويمكن تطبيقها بأساليب متاحة. وهناك بعض الصفات التي يتميز بها المبدعون، والتي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، ومنها أنهم يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة ولديهم تصميم وارادة قوية ولديهم أهداف واضحة يريدون الوصول اليها ويتجاهلون تعليقات الاخرين السلبية ولا يخشون الفشل ولا يحبون الروتين.

وللشخصية المبدعة عدة مهارات أهمها: سرعة الاحساس بالمشكلة فلا يبدأ التفكير الابداعي من فراغ وانما هو نتاج الاحساس بمشكلة ما، فمن هذه الزاوية تبدأ الشخصية الابتكارية في التعرف على المشكلة وتلمس اسبابها الحقيقية الكامنة وراءها لكي تضع البدائل المختلفة لتختار منها الانسب.
وأيضا المرونة والتطويع فلا يمكن أن نتصور شخصية المبتكر بانها شخصية جامدة وتحصر نفسها في قالب واحد، بل ان المرونة والتفكير في اكثر من زاوية والخروج بمقترحات جديدة من اهم سمات الشخصية المبدعة.

فاذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بانك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.

معوقات الإبداع
معوقات الابداع كثيرة، منها ما يكون من الانسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الاخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الامكان:
• الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع... إلخ.
• عدم الثقة بالنفس.
• عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
• الخوف من تعليقات الاخرين السلبية.
• الخوف على الرزق.
• الخوف والخجل من الرؤساء.
• الخوف من الفشل.
• الجمود على الخطط والقوانين والاجراءات.
• التشاؤم.
• الاعتماد على الاخرين والتبعية لهم.

ومن أجل أن تكون أكثر إبداعًا
• ناقش شخصا اخر حول فكرة تستحسنها قبل ان تجربها.
• تخيل نفسك رئيس لمجلس ادارة لمدة يوم واحد.
• استخدم الرسومات والاشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
• قبل ان تقرر اي شيء، قم باعداد الخيارات المتاحة.
• جرب واختبر الاشياء وشجع على التجربة.
• قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
• قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والاماني.
• اكثر من السؤال.
• قل لا أعرف.
• اذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء ابداعي تملئ به وقت فراغك.
• العب لعبة ماذا لو..؟
• انتبه الى الافكار الصغيرة.
• تعلم والعب العاب الذكاء والتفكير.
• خصص دفتر لكتابة الافكار ودون فيه الافكار الابداعية مهما كانت هذه الافكار صغيرة.

طرق توليد الأفكار

وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكارا وحلولا جديدة، اليك هذه الطرق:

• حدد هدفًا واضحًا لإبداعك وتفكيرك.
• التفكير بالمقلوب، أي الأساسيات المعتادة في الحياة لاكتشاف الجديد مثل الناس المترجم يذهب إلى مقر عمله يوميًّا، وإذا انقلبت الجملة ستصبح، العمل يذهب إلى المترجم، فإذا طبقت هذه الفكرة في شركتك سوف توفر عليها مصاريف مكتب وكهرباء ومياه وخدمات أخرى للموظف وذلك عن طريق أن يعمل المترجم من منزله ثم يرسل عمله سواء بالإنترنت أو بطرية أخرى إذا كانت ظروف الشركة تتحمل تطبيق هذه الفكرة.

• الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: كمبيوتر+ فاكس = كمبيوتر بفاكس، وتم تطبيق هذه الفكرة!
• الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
• ماذا لو؟، قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا.. وماذا ستكون النتيجة.
• استخدامات أخرى، هل تستطيع أن توجد 20 استخدام آخر للقلم غير الكتابة والرسم؟ جرب هذه الطريقة وبالتأكيد ستحصل على أفكار مفيدة.

• وبصفة عامة، تذكر أنه لا توجد قيود على الفكر الابداعي والمبدع الذكي هو الذي يوجهه تفكيره نحو الأمور والأشياء والأزمات سعيًا لتطويرها وإيجاد حلول جديدة قابلة للتطبيق، فعليك أن تبتعد عن الجمود وأن تقترب من الواقع المتغير الذي يفرض عليك التأقلم والمرونة وحتمية تطويع إمكاناتك لصالحك ولصالح من حولك.



#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى الامل المحاضرة الخامسة تنمية بشرية
- الجيش المصرى خط احمر
- فتامين الثقة المحاضرة الثالث للتنمية البشرية
- الهروب من الغضب المحاضرة الرابعة فى التنمية البشرية وتطوير ا ...
- الخروج من الكهف, المحاضرة الثانية ( تنمية بشرية )
- النمط الإستراتيجي الأميركي في إدارة الأزمات الدولية ( ادارة ...
- رحالة الى الذات محاضرة تنمية بشرية
- حل المنازعات عن طريق التحكيم


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على حسن السعدنى - الصعود للقمة المحاضرة السادسة للنتمية البشرية