أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - الاحلام: رسائل رمزية باطنية تحمل معان مستقبلية















المزيد.....

الاحلام: رسائل رمزية باطنية تحمل معان مستقبلية


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 14:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الأحلام: رسائل رمزية باطنية تحمل معان مستقبلية
إعتقد البعض قديما أن الأحلام، مجرد رسائل إلهية من السماء. ولكن اليوم نُدرك إنها رسائل حكمية، يُحاول عقلنا ان يُساعدنا ويُهذبنا ويُطوّر من قابلياتنا الذهنية والفكرية والاجتماعية وغيرها. ولذلك يُقال ان الحُلم تحقيق للرغبات المكبوتة، أو هو المنفذ الآخر للنفس.
فالأحلام إذا تحمل معاني ومدلولات ذات قيمة كبيرة في حياتنا الداخلية، فهي تعبير عن عواطفنا وأحاسيسنا وأمنياتنا اليومية، وإننا لا نحلم بشىء لا يكون تعبيرا مهما عن حياتنا النفسية: "وإن المرء يستطيع أن يفهم الأحلام كلها إذا ما امتلك المفتاح إلى ذلك" (سيغموند فرويد). ويتصور البعض الآخر على ان الأحلام خرافات وتجليّات ومظاهر لاقيمة لها أو هي إنعكاسات نفسيّة يتم رؤيتها في النوم.
ولكن معظم علماء النفس الكبار يعتبرون الأحلام لغة رمزية تريد ان تقول لنا شيئا عن حياتنا. لأنه كما أن للرموز وجود قوي في الطبيعة والفن والموسيقى والرقص، كذلك لها وجود قوي ومعبر في أحلامنا. والكتاب المقدس خير دليل على صدق ما نقول بخصوص الأحلام ورموزها ومعانيها ودور الله فيها. وإثباتا لما ذهبنا إليه نذكر حلم الفرعون المصري في سفر التكوين من التوراة :"وبَعدَ مُرورِ سنتَينِ مِنَ الزَّمان رأى فِرعَونُ حُلُمًا كأنَّه واقِفٌ على شاطئِ النَّهرِ، فطَلعَت مِنَ النَّهرِ سَبْعُ بقَراتٍ حسَنةِ المَنظرِ سَمِينةِ الأبدانِ، وأَخذَت ترعى في المَرْج ثُمَ طَلَعَت وراءَها مِنَ النَّهرِ سَبْعُ بقَراتٍ قبِيحَةِ المَنظرِ هَزِيلَةِ الأبدانِ، ووَقَفَت بِجانِبِها على شاطئِ النَّهر. فأكَلَتِ البقَراتُ القَبيحةُ المَنظرِ الهزيلةُ الأبدانِ البقَراتِ السَّبْعَ السَّمينةَ الحسَنَةَ المَنظرِ. وأَفاقَ فِرعَونُ.
ثُمَ نامَ فِرعَونُ ثانيةً فرأى حُلُمًا كأنَّ سَبعَ سنابِلَ نبَتَت في ساقٍ واحدةٍ، وهيَ مُمتَلِئَةٌ جيدَةٌ، وكأنَّ سَبْعَ سنابِلَ نَحيلةً لَفَحَتْها الرِّيحُ الشَّرقِيةُ نبَتَت وراءَها. فاَبتَلَعَتِ السَّنابِلُ النَّحيلَةُ السََّنابِلَ المُمْتَلِئَةَ وأفاقَ فِرعَونُ، فإذا هوَ حُلُمٌ.
وفي الصَّباحِ الباكرِ اَنزعَجت نَفسُهُ، فأَرسَلَ ودَعا جميعَ سَحَرَةِ مِصْرَ وجميعَ حُكَمائِها. فقَصَ فِرعَونُ علَيهم حُلُمَه، فلم يَقدِرْ أحدٌ أنْ يُفَسِّرَهُ لهُ. فقالَ رئيسُ السُّقاةِ لِفِرعَونَ: «أَتَذَكَّرُ اليومَ خطايايَ. حينَ اَشتَدَ غضَبُكَ على عبدَيكَ، أنا ورئيسِ الخبَّازينَ، حَبَسْتَنا في سِجنِ بَيتِ رئيسِ الطُّهاةِ. فرأينا كِلانا في ليلةٍ واحدةٍ حُلُمًا لَه تفسيرٌ غيرُ تَفسيرِ الآخرِ. وكانَ مَعنا هُناكَ فتىً عِبرانيًّ مِنْ عبيدِ رئيسِ الطُّهاةِ فقَصَصْنا علَيهِ ما حَلُمناهُ. ففَسَّرَ لِكُلِّ واحدٍ مِنَّا حُلُمَه. وكما فسَّرَ لنا كانَ، فرَدَدتَني أيُّها المَلِكُ إلى وظيفَتي وعَلَّقْتَ رَئيسَ الخبَّازينَ على خشبَةٍ.
فأرسلَ فِرعَونُ ودعا يوسُفَ، فأَسرَعوا بِهِ مِنَ السِّجنِ. وبَعدَما حلَقَ وأَبدَلَ ثيابَه دخل على فِرعَونَ، فقالَ لَه فِرعَونُ: «رأيتُ حُلُمًا وما مِنْ أحدٍ يُفَسِّرُهُ، وَسَمِعْتُ عَنكَ أنَّكَ إذا سَمِعْتَ حُلُمًا تُفَسِّرُه». فأجابَه يوسُفُ: «لا أنا، بلِ اللهُ هوَ الذي يُجيبُ فِرعَونَ بِما فيهِ سلامَتُه».
فقالَ فِرعَونُ لِيوسُفَ: «رأيتُ في الحُلُمِ كأنِّي واقفٌ على شاطئِ النَّهرِ، فطَلَعَت مِنَ النَّهرِ سَبْعُ بقَراتٍ سَمينةِ الأبدانِ حسَنَةِ الهَيئةِ، فأَخذَت ترعى في المَرْج. وفجأةً طَلَعَت وراءَها سَبْعُ بقَراتٍ أُخرى هَزيلةٍ قبيحَةِ الهَيئةِ نَحيلةِ الأبدانِ، ما رأيتُ أَقبَحَ مِنها في كُلِّ أرضِ مِصْرَ. فأكلتِ البقَراتُ النَّحيلةُ القبيحةُ السَّبْعَ البقَراتِ الأولى السَّمينةِ. فدَخلت في بُطونِها مِنْ غيرِ أنْ يتَبَيَّنَ أنَّها دخلَت فيها، وبَقيَ مَنظَرُها قبيحًا كما كانَ أوَّلاً. وأَفَقْتُ مِنْ نَومي. ثُمَ رأيتُ حُلُمًا آخرَ كأنَّ سَبْعَ سنابِلَ نَبَتَت في ساقٍ واحدةٍ مُمتَلِئَةً جيّدَةً. وكأنَّ سَبْعَ سنابِلَ أخرى يابسةٍ نَحِيلَةٍ لفَحَتْها الرِّيحُ الشَّرقيّةُ نَبَتَت وراءَها. فاَبْتَلَعَتِ السَّنابِلُ النَّحيلَةُ السَّنابِلَ الجيِّدةَ. فرَوَيتُ ذلِكَ للسَّحَرَةِ، فلم يَقدِرْ أحدٌ أنْ يُوضِحَه لي». فقالَ يوسُفُ لِفِرعَونَ: «ما حَلُمَه فِرعَونُ حُلُمٌ واحدٌ، واللهُ أوضَحَ لكَ ما سيَفعَلُه. السَبْعُ البقَرات الجيِّدةِ هِيَ سَبْعُ سِنينَ، والسَّبْعُ السَّنابِل الجيِّدَة هيَ سَبْعُ سِنينَ، هوَ حُلُمٌ واحدٌ. السَّبْعُ البقَراتِ النَّحيلةِ القبيحةِ الطالِعةِ وراءَها، والسَّنابِلُ النَّحيلةُ التي لَفَحَتْها الرِّيحُ الشَّرقيَّةُ، هيَ سَبْعُ سِنينَ جوعًا. فيكونُ أنَّ اللهَ، كما قُلتُ لكَ، أراكَ ما سيَفعَلُ. ستَجيءُ سَبْعُ سِنينَ فيها شَبَعٌ عظيمٌ في كُلِّ أرضِ مِصْرَ، ثُمَ تَجيءُ بَعدَها سَبْعُ سِنينَ جوعِ تُنسي كُلَ ذلِكَ الشَّبَعِ الذي كانَ في أرض مِصْرَ. ويُتلِفُ الجوعُ ويكونُ شديدًا جدُا ، فلا يتَذَكَّرُ أهلُ البِلادِ ما كانوا فِيهِ مِنَ الشَّبَعِ وما تَكرارُ الحُلُمِ على فِرعَونَ مرَّتَينِ إلاَ لأنَّ الأمرَ أقَرَّهُ اللهُ وسيفعَلُه عاجلاً».«والآنَ، فعلَى فِرعَونَ أنْ يرى رجلاً فهيمًا حكيمًا يُقيمُه على أرضِ مِصْرَ، ويُوكِّلُ وكَلاءَ على الأرضِ. ويأخذُ خمْسَ غلَّتِها مِنْ سَبْعِ سِنين الشَّبَعِ. فيَجمَعونَ، تحتَ سُلطَةِ فِرعَونَ، خيراتِ السِّنينِ الآتيةِ ويَخزِنونَ القَمحَ في المُدُنِ ويحفَظُونَه. فيكونُ الطَّعامُ ذخيرةً لِسبْعِ سِنينِ الجوعِ التي ستُصيبُ أَرضَ مِصْرَ، فلا ينقَرِضُ أهلُها بالجوعِ" التكوين 41/ 1ـ 36 .
ونستنتج من المقطع أعلاه، أن ما لم يستطيع السحرة والحكماء في قصور الحكام والملوك فعله من تفسير حلم فرعون مصر، وهم المختصون بقراءة النجوم وتفسير الأحلام والتنبوء عن المستقبل، قام به يوسف الذي كان مسجونا ظلما وبهتانا. إذ فسّر حلم فرعون تفسيرا صحيحا جعل منه وزيرا مهما في مصر، منقذا اياها من مجاعة حقيقية بسبب تخطيطه الدقيق وايمانه الكبير بالله. ولولا حلم فرعون لما خرج يوسف من السجن، ولولا ايمانه بالله ومعرفته بقدرة الله لما استطاع أن يُفسّر الحلم الذي عجز عن تفسيره السحّرة والحكماء في قصر فرعون.
معاني بعض الرموز في الاحلام:
• الملائكة :قد يكون الملاك مرشدا لك ومنذرا من خطر يُصيبك، أو قد يكون نذيرا لأصلاح حياتك من طريق خاطىء أو من مستقبل مظلم ينتظرك.
• النار :إنه الرمز العالمي المنتشر جدا في الأحلام، ويرمز الى القوة والطاقة والنور. وكذلك الى الدمار والتغيير، والى السخونة والمرض.
• الحيوانات: ترمز الى الأحاسيس البشرية والى الأفعال المواهبية للانسان. وتمثل الزوايا الخفيّة في شخصياتنا. فعندما تفكر في حيوان معيّن وتحلم به فإنك تريد أن نُظهر إحساسا داخليا معينا تريد الوصول اليه في العقل الباطن. فعندما تحلم في القطط مثلا، فإنك تعكس في تحقيق موهبة ما أو الوصول الى هدف سامي تريد تحقيقه في الواقع أو الى أحاسيس انثوية أو جنسيّة تعكسها من خلال الحلم. وعندما تحلم في الأسد، فإنك تعكس الغضب الذي يكمن في دواخلك تريد أن تتخلص منه في العقل الباطن.
• المسؤول: قد يكون حلمك عن المسؤول الذي تعمل عنده، إشارة الى السلطة المؤثرة الأخرى في حياتك (البيت مثلا)، أو قد يكون تعبيرا عن عقليتك التسلطيّة التي تريد أن تفرضها على الآخرين.
• السيارات: الشعور بالحرية والسيطرة على الأشياء ومحاولة إدارة الأمور بروح جديدة، أو الهروب من واقع لا تريده.
• القطط: تعني الأنوثة والجنس والحسد والنميمة ضدك من قبل شخص آخر في حياتك.
• الكهف: يدل الى الحَمل بالنسبة الى المرأة والى الاختباء ومحاولة تحقيق الذات والأنطلاق الى الحرية وبدء الحياة الجديدة الخلاقة.
• الرقص: ترمز الحركات الراقصة في الأحلام الى الجنس والزواج والحب والسعادة والحرية، او قد ترمز الى التعاون.
• الموت: يحلم الكثير من الناس بوفاة أعزاء وأحباء لهم، ومن الممكن ان يخلق هذا النوع من الحلم الفزع والخوف في قلوب الكثيرين. لكن الحقيقة بالنسبة الى الأحلام غير ذلك. فعندما تحلم بالموت فإنها حالة جديدة من الحياة تواجهها. إذ قد يرمز الموت الى مرحلة من حياتك تأتي الى نهايتها. أو قد يعني ترك المرحلة الطفولية من حياتك الى مرحلة النضوج، أو الى مرحلة أحسن من سابقتها.
• الغرق: يرمز الى أحاسيسنا الداخلية، والخوف من الغرق يرمز الى التجنب منه.
• التراب: علامة من علامات الاهمال في الحياة، ومن الممكن أن تكون إشارة الى اهمال شىء مهم في حياتك، أو ربما إشارة للأهتمام بشىء كنت أهملته في حياتك الواقعية.
• الأكل: يرمز الى المشاركة في المجالات الفكرية والثقافية. ويدل على العطاء للآخريين أو الحصول على شىء من هذا القبيل من قبل الآخريين.
• البَيض: يدل على الكثرة والنسل والولادة، أو الولادة الجديدة والقيامة. والبَيض المكسور قد يدل على القلب المكسور أو الايمان المهزوز.
• السقوط: الشعور بالفشل والانكسار والخسارة في المال أو فقدان شىء عزيز على القلب. أو قد يكون دليل الشعور بالملل والخمول.
• النار: يمثل التغيير في الرغبات الحسّية والجنسيّة، وكذلك يُمثل النظافة والنقاهة أو الدمار والخراب في أحايين اخرى.
• الضباب: يرمز الى الضياع والارتباك، وقد يشير الى العقل الباطن والى الأشياء المخفيّة فيه. وعندما ينقشع الضباب في الحلم حاول أن تنتبه لمكانك وأن تبقى حذراً من المستقبل.
• الأصدقاء: الشعور بالألفة والروح الجماعية وفي بعض الأحيان يشير وجودهم الى الاطمئنان والتذكير بأنهم موجودين.
• الذهب: يرمز الى العزة والكرم والملوكية والمناصب العليا في الحياة. أو قد يدل على نجاح ينتظرك في المستقبل.
• الأيدي: ترمز الى البناء والشفاء. والى الصلاة وتقديم المساعدة، أو الى الوحدة والأتفاق بينك وبين شخص يُخاصمك.
• الرأس: يرمز الى المعرفة والحكمة، أو تحقيق هدف في الحياة تريد تحقيقه، أو مسألة مستعصّية تريد حلها.
• المرض: قد يرمز الى العقل الباطن والى ما يحتاجه الجسم، أو إشارة من العقل الى الجسم وذلك للأنتباه الى جزء منه يحتاج الى العنائية الطبية.
• العمل: عندما تحلم وأنت في العمل في الدائرة أو المدرسة، فهذا يعني أنك أجهدت نفسك في العمل، أو هي علامة في العقل الباطن تقول لك:ـ أنك تحتاج الى إثبات وجودك في العمل.
• المفاتيح: ترمز الى إخفاء مشاعرك تجاه شخص تعزه أو تحبه، وحامل المفاتيح يستطيع أن يحل الاشكال لدى الشخص الذي يَحلم، فتفتح له أبواب النجاح.
• البرق: يرمز الى الحَيطة والحَذر واليَقضة تجاه أمور تواجهك في الواقع اليومي.
• القفل: يرمز الى عدم قابليتك للوصول الى ما تريد، أو الى أشياء مُقفلة في وجهك تحتاج الى مفتاح لها أو هي مقفلة في أعماقك أو مشاعرك أو ذكرياتك أو قابلياتك.
• عارِ: يرمز الى الحرية والانطلاق من واقع مظلم الى واقع كله نور وأمان. ويرمز كذلك الى التخلص من الخوف الذي يُصاحبك.
• الشجرة: ترمز الى المعرفة أو الى الروح.
• الشمسية: الشمسية المفتوحة تدل على حمايتك من الأفكار والأحاسيس السيئة التي تُصاحبك. وتدل الشمسية المغلقة على أنك لاتهتم بهذه الأفكار والأحاسيس السيئة.
• الحرب: قد تعني أنك بحاجة الى قرارات أكثر جديّة في حياتك العملية أو الى إتخاذ القرار فيما تفكر فيه في حياتك الواقعية.
• المناخ: يُعبّر عن الحياة الحسّية والعاطفية عند الشخص. فالعاصفة مثلا ترمز الى الصراع والاضطراب في حياتك. والمطر الى الحزن والانحطاط، والشمس والقوس قزح الى الأمل والسعادة والحياة الجديدة.
اقتراحات لحل لغز أحلامك ومعرفة نفسك:
إذا أردت أن أن تعرف نفسك، وأن تعرف ما يطلبه منك المستقبل. فعليك أن تسجل أحلامك وتراجعها بين فترة وأخرى، لآنك إذا لم تسجل أحلامك في الورقة فإنها قد تضيع وإلى الأبد.
عندما تسجل أحلامك، حاول أن تفك الرموز الموجودة فيها، سائلا نفسك، ماذا يريد الحلم أن يقوله لي؟ ما الانطباع الذي يتركه الحلم علي؟ وهل هو إنطباعا مفرحا أم محزنا ؟.
بعد فترة من تسجيلك لأحلامك ومعرفتك لرموزها ومعانيها، تجد نفسك تتعامل معها وكأنها مسرحية تمثل أمامك أو فلم يُعرض عليك.
عندما ترى أناسا آخرين في أحلامك، فإنك ترى نفسك من خلالهم، لأن معظم الأحلام تحكي عن أنفسنا ودواخلنا الغير المعروفة، أكثر مما تحكي عن الآخرين.
عندما لا تستطيع أن تفهم حلمك مع أنك قرأت كل رموزه، حاول أن تقرأ تفاصيل حلمك لصديق قريب. وبهذه الطريقة قد تفهم الرسالة التي ينقلها لك الحلم.
بعد أن تكتب تفاصيل حلمك، حاول أن تكتب المعنى الذي يكمن فيه والمغزى من ورائه. وهذا ما يُساعدك في توضيح أحلامك المستقبلية.



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضاء والانسان
- مفهوم الله في الاديان والثقافات العالمية المختلفة
- قصص الخلق في الديانات والثقافات المختلفة
- حقائق كونية فلكية
- الجاذبية الثقالية: سبب الوجود والاستقرار في الكون العملاق
- شجرة الحياة: رموزها ومعانيها ودلالاتها اللاهوتية
- المجرات: جزر كونية في الفضاء العملاق
- كيف ولدت التقاويم
- البهائية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الطاوية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الديانة السيخية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الجاينية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الكونفوشيوسية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الشنتوية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- البوذية: المنشأ والجذور والعقائد الروحة
- الإسلام: المنشأ والجذور والعقائد الروحية (ج 2)
- الإسلام: المنشأ والجذور والعقائد الروحية (الجزء الثاني)
- الإسلام:المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الاول)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الثالث)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الثاني)


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - الاحلام: رسائل رمزية باطنية تحمل معان مستقبلية