أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - العراق..نعوش وأزمات وقضايا اخرى!














المزيد.....

العراق..نعوش وأزمات وقضايا اخرى!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 16:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم تعد مشاهد موت العراقيين وتناثر جثثهم واشلاءهم وافتراشهم الطرقات مشاهد غريبة او نادرة في عهد الديمقراطية الاميركية الايرانية ، التي تحكم البلاد ، فأصبح الموت من الظواهر اليومية التي اعتاد عليها اهل العراق ، بدايتاً من مجازر الفلوجة والنجف الاشرف والزركَة مروراً بالمجازر اليومية التي يشهدها العراق في مدنه ومحافظاته واسواقه الشعبية وصولاً إلى مجزرتي الحويجة وبعقوبة ، ولا نعرف ماذا تخبئ لنا أيادي الشر من مجازر جديدة تحصد بأرواح العراقيين ، فهي قد أصبحت مجرد سلعة يومية تتداولها وسائل الاعلام المحلية والدولية كأرقام متضاربة بين العشرات والمئات! .

مع إستمرار عمليات القتل والإبادة البشرية الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات وتنظيم القاعدة الممولين إيرانياً تتواصل الازمات السياسية التي تعصف في البلاد بسبب الصراعات المستمرة بين الكتل النيابية والسياسيين وتتفاقم معها حدة التصريحات والخطابات السياسية النارية بين الفرق المتناحرة ، وتتصاعد مع تلك الاوضاع الملتهبة صفقات الفساد وهدر المال العام من قبل المسؤولين في حكومة المنطقة الخضراء الغارقة في الفساد وانتهاكات حقوق الانسان والجرائم ضد العراقيين وتفكيك الوطن وتمزيق نسيجه الإجتماعي .



لم يستجب المالكي لمطالب المتظاهرين التي تعد حقوق لهم في وطن أصبح فيه الموت والفساد والطائفية واقع بسبب سياسات سلطة المالكي وإحكام إيران قبضتها على العراق ، لم يترك المتظاهرين للمالكي والخط المتطرف الذي يحيط به حجه إذ اختاروا السلم إلا انه اختار الحرب ، إختاروا التفاوض وإختار اطلاق يد الميليشيات الطائفية للخطف والتعذيب والقتل .

يرفض المالكي في تصريحاته الإعلامية خيار الاقليم الذي يطالب به بعض المحبطين من سياسات حكومته في حين يدفع المالكي بسياساته الاستفزازية وتصعيده الامني والعسكري المحافظات المنتفضة إلى المطالبة بالاقليم كحل من وجهة نضرهم للخلاص من قبضة السلطة المركزية في بغداد التي لم تتعامل بإنصاف ومسؤولية مع المحافظات الست المنتفضة مما دفعها إلى الاعتصامات والتظاهرات .

زج المالكي العراق في صراعات إقليمية فتحت أبواب الجحيم على جميع دول المنطقة وادخل البلاد في نفق مظلم يصعب التكهن بسيناريو الخروج منه ، بل من المستحيل التكهن ان يخرج العراق من هذا النفق دون خسائر فادحة من المرجح ان تغير شكل وخارطة البلاد والمنطقة وتعيد صياغتها من جديد وفق مفاهيم ضيقة وتفكك هوياتها الوطنية والقومية إلى هويات اثنية وطائفية متناحرة.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُسن النوايا..لا يعني إنهاء الاعتصام والتنازل عن الحقوق
- مبادرة حُسنِ النوايا.. الكرة في ملعب المالكي!
- الحالة الطائفية.. صناعة فارسية!
- انعدام الثقة بالمالكي!
- ازدواجية الخطاب الحكومي!
- إيران تعترف رسمياً بقتل العراقيين!
- الدم العراقي واحد!
- إغتيال الإعلام..بداية تصعيد عسكري آخر!
- قتل الجنود الخمسة ..عملية مدبرة لاجتياح المدن!
- حرق المطالب..إسقاط النظام!
- بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نت ...
- الحويجة تحت الحصار..
- الذكرى العاشرة للغزو.. -طوئفة- العراق مصلحة أميركية - إيراني ...
- باللهجة العراقية ..سيف يحب نور ونور متحب سيف!
- باللهجة العراقية..المُرشحة الحامل للإنتخابات!
- مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!
- احذروا السياسيين.. انهم فتنة!
- المالكي و الاسد..وجوه متشابه!
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - العراق..نعوش وأزمات وقضايا اخرى!