أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب عبدالواحد الاحوازي - حافظ علي بيئتك و اعمل علي تحسينها














المزيد.....

حافظ علي بيئتك و اعمل علي تحسينها


يعقوب عبدالواحد الاحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حافظ علي بيئتك واعمل على تحسينها : بقلم يعقوب الاحوازي
قد لايخطر علي بال الشخص أحيانا دون الوقوف أمام المراة طول اليوم بأنه يشكل جزءا من مظهرو زينة الاخرين . كما أنه قد لا يدرك بأن الاخرين سيحكمون عليه من خلال مظهره الخارجي ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ان الرأي الذي يقول أن للانسان حصة في هذا الكوكب وان بامكانه أن يساعد في المحا فظة عليه ,قد يبدوللبعض فكرة عامة جدا وبعيدة عن الواقع الحياتي , لكن ما يحدث اليوم في الطرف الاخر من العالم بل وحتي علي مسافة أبعد قد يوثر علي ما يحدث في بيتك الخاص . ان الاكتشافات الحديثة بواسطة الاقمار الصناعية المرسلة من كوكب الزهرة تشير الي أن عالمنا يمكن أن يتهدد الي درجة لا نتمكن فيها من الحياة علي وجه الارض . قطع الكثير من الغابات و تلويث العديد من الا نهار و البحار وتسميم الجو ,هي اشياء من عمل الانسان . و زيادة درجات الحرارة علي سطح الارض قد ترتفع الي درجات كبيرة , الحقيقة ان المحافظة علي هذا الكوكب تبدأ من العناية بتلك المساحة الصغيرة التي تقع امام بيت الانسان , هذة العناية تمتد بعد ذلك الي كل المنطقة التي يمر الانسان بها يوميا للذهاب الي العمل او المدرسة ومن ضمنها بالطبع الاماكن التي نقضي فيها اجازاتنا والحدائق التي نتناول فيها طعامنا في عطل نهاية الاسبوع . ان الاوراق و الاغصان الميتة التي تغطي الغابات و موارد المياة و الاعشاب الجافة السريعة الاحتراق , كلها أشياء يجب علي الانسان ان يحد من وجودها بل علي العكس يجب أن يعمل علي عدم وجودها وذلك بغية الحد منها و الاقلال من خطرها علي البيئة وعلي الرغم من أن المشاركة في زرع شجرة ما قد لا تبدو علي درجة كبيرة من الاهمية الا أنها في الحقيقة تعني الكثير . قد نجد في بعض البلدان أن كبار السن من الناس و العاطلين عن العمل لا يكتفون بالجلوس في الحدأئق و الغابات : بل اعتادوا في الحقيقة علي التقاط الاغصان و الاوراق اليابسة و المساهمة في
اضافة شيء من الجمال الي هذا العالم . الواقع انه لا يوجد نقص في المصادر و الوسائل التي يتسني للانسان عن طريقها الاعتناء بهذا الكوكب . علي اننا نتجاهل وجود مثل تلك الوسائل . فقد اكتشف هذه الحقيقة الجهاز المدني للمحافظة علي الطبيعة في الولايات المتحدة الامريكية و الذي تم تا سيسه في الثلاثينات , استفاد من قدرات و طاقات الموظفين والشباب العاطلين عن العمل في خلق مناطق مشجرة واسعة مما زاد من جمال وقيمة هذا الجزء من العالم . اما اليوم فقد اختفت مثل هذه الموسسات القيمة . لذلك يجب علينا المساهمة في عملية اعادة مثل هذة المشاريع و تقديم الدعم لقادة الرأي و المنظمات التي تعمل علي حماية البيئة و صيانتها .الواقع أن التكنولوجيا لا تنقصنا بل الاموال اللازمة لتطبيقها , هذا الاموال سوف لاتتوفر الا عندما نتخذ التدابير الاقتصادية الصحيحة و السليمة ...................
هناك العديد من الاعمال التي يمكن أن يقوم بها الناس من اجل المساعدة في العناية بكوكب الارض , تبدأ بفكرة ان علي المرء القيام بذلك ثم يتبعها خطوة اخري وهي تشجيع الاخرين علي الاهتمام بالكوكب الارضي و العناية به. اذا لم يحاول الاخرون حماية البيئة و تحسينها فان الطريق الي السعادة قد يختفي تماما ,,,,,,,,,,,,


بقلم : يعقوب الاحوازي
و من الله التوفيق



#يعقوب_عبدالواحد_الاحوازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العربي الاحوازي و حقوق الانسان : بقلم يعقوب الاحوازي


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب عبدالواحد الاحوازي - حافظ علي بيئتك و اعمل علي تحسينها