أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبري المقدسي - الفضاء والانسان















المزيد.....

الفضاء والانسان


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 11:45
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الفضاء والانسان
كان الطيران حلما اراد الانسان بلوغه منذ أن وجد على سطح الارض، إذ حاول البعض عبر التاريخ، تقليد الطيور وذلك بصنع أجنحة اصطناعية من أجل الطيران بها. وهناك العديد من الاساطير التي تحكي قصة محاولة الانسان للطيران. وكانت قصة الروائي الشهير (جول فيرن) سنة 1856 م، والمعروفة بقصة (رحلة الى القمر) من أروع القصص الخيالية التي قيلت عن الطيران. ولم يتحقق هذا الحلم إلا حديثا. وقد كتب عدد من الروايات الخيالية الاخرى وهي كانت بمثابة تنبؤات علمية تحققت فيما بعد.
وفي الواقع تحقق حلم الانسان بالطيران وبصورة جديّة سنة 1903 وخاصة عندما انجز المخترع الامريكي (اورفيل رايت) 1871 – 1948 ولأول مرة، أول طائرة في التاريخ البشري في قرية (كيتي هوك) بولاية كارولينا الشمالية مع شقيقه (ويلبر رايت) 1867 – 1912 . ولم تقطع تلك الطائرة سوى 850 قدما، إذ ظلت في الهواء، ولم تطير أكثر من دقيقة واحدة فقط. ولكنها مع ذلك كانت تجربة تاريخية مثيرة جدا. واعتبر ذلك الانجاز، اول طيران ناجح، وكان بمثابة بداية لطيران جدي للإنسان. وحاول في الفترة نفسها تقريبا الامريكي(صموئيل لانجلي) 1834 – 1906 بالطيران سنة 1896 ولكنه لم يوفق كثيرا. وقام لانجلي بثلاث محاولات فاشلة، ولكنه لم يستسلم، بل استمر اتباعه بالمحاولة بعد وفاته وحققوا النجاح بالطيران.
وفتح الطيران آفاق السماء والفضاء والكون أمام الانسان. واستمرت الاختراعات بعد ذلك من قبل العلماء في امريكا واوروبا ولاسيما العلماء الالمان، حيث نجح المخترع الالماني (فرديناند فون تسيبيلين) 1838 – 1917، بالطيران في منطاد مملوء بالهيدروجين. وانتشرت المناطيد في كثير من الدول، ولكنها فشلت في المنافسة لسرعة اشتعالها وسهولة إختفاءها أثناء الاعاصير. وكانت تلك المناطيد تستخدم للطيران التجاري قبل الطائرات في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، ولكنها خسرت السباق تدريجيا بسبب انتشار استخدام الطائرات وامكانية زيادة سرعتها وبإعتبارها أكثر أمانة من المناطيد. وكان تطور استخدام الطائرات الحافز المُهم للتفكير في الفضاء الخارجي وصنع الصواريخ التي تساعد على حمل السفن الفضائية والانطلاق بها لغزو الفضاء الخارجي.
ولم يعرف القدماء كلمة الفضاء، إذ شاع إستعمالها بعد دخول الانسان الى عالم الطيران في القرن العشرين، ولم يكن الانسان القديم يستخدم هذا المصطلح من قبل. وانتشر استخدام المصطلح بعد انطلاق الانسان للفضاء في النصف الثاني من القرن العشرين فقط. ومن المصطلحات الاخرى التي يستخدمها الانسان والتي تتعلق بالفضاء: الفضاء الكوكبي والفضاء المجراتي والفضاء الكوني والطيران الفضائي والطب الفضائي والسفن الفضائية واستكشاف الفضاء وعصر الفضاء والتحليق الفضائي.
ويعود الحلم الحقيقي في غزو الفضاء الى العالم الروسي (قسطنطين إدوارد تسيولكوفسكي)، الذي كان في الحقيقة أول من فكر بهذا العمل. وتمخضت دراسات تسيولكوفسكي العلمية سنة 1903 بتصميم الصاروخ القادر للصعود الى القمر. وجاء بعده العالم الامريكي (روبرت جودارد) الذي كان يعمل في هندسة الطيران، والذي قام بإنجاز علمي كبير في مجال صناعة الصواريخ ونجح سنة 1926 بإطلاق أول صاروخ من مزرعته، ولكنه فشل بعمله الاول والثاني، ولكنه استمر بالتجارب العلمية، واكتشف العيوب التي تصيب الصواريخ أثناء وبعد الانطلاق. وحاول في الفترة الزمنية نفسها الالماني (هرمان أوبرت) سنة 1921 بصنع الصواريخ التي تحمل المركبات الفضائية الى ان طوّر تلميذ اوبرت (فان براون) صاروخا يستطيع التغلب على الجاذبية، ولكن لأغراض الحرب والتدمير وقصف المنشآة العسكرية والمدنية، وليس للأغراض الفضائية، وتم ذلك كله بتشجيع من (ادولف هتلر) اثناء الحرب العالمية الثانية.
وطورت امريكا ايضا عددا كبيرا من الصواريخ بمساعدة العالم الالماني (براون) وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبعد لجوء براون الى امريكا، إذ صنعت امريكا بمساعدته عدة صواريخ كان لها دورا مهما في تطوير الصناعة الصاروخية والفضائية في امريكا. وكان الصاروخ (جورنيمان) من أسرعها وأشهرها، إذ وصل ارتفاعه عن سطح الارض 2115 كيلومترا. وأعلن بعد ذلك الروس سنة 1956 عن عزمهم بإطلاق صاروخ الى الفضاء يحمل قمرا صناعيا لقياس الحرارة والضغط الجوي، ولقياس الاشعة الكونية ودراسة النيازك والذرات الغبارية الدقيقة. وبدأت روسيا بعرض مفاجآتها للعالم كله، في تشرين الاول سنة 1957 بإرسال سبوتنيك – 1 وسبوتنيك – 2 الى الفضاء. وقبلت الولايات المتحدة التحدّي ودخلت في مجال المنافسة. ودخلت بعدها دولا عديدة أخرى في مجال الفضاء. ولا يزال المجال مفتوحا للجميع للدخول في هذا المجال المهم لمستقبل البشرية. وقد ارتفع عدد الدول المنخرطة في استكشاف الفضاء من دولتين أو ثلاث دول في الخمسينات من القرن العشرين، إلى أكثر من 80 دولة في وقتنا الحاضر. ولدى هذه الدول حالياً جهود منظمة لاستخدام استكشاف الفضاء بشكل يعود بالفائدة على مجتمعاتها وعلى مستقبل الجنس البشري.
وهذه بعض الحقائق التي تحققت في مجال الفضاء:
• اكتشافات تيخو براهي (1546 – 1601) الفلكية وادخاله اصلاحات جديدة وهامة على منهج الرصد الفلكي، وذلك بإستعماله آلات رصد مصنوعة بدقة عالية، واستخدامه آلة الربع لقياس ارتفاع الاجرام السماوية بدقة.
• البدء الحقيقي باستكشاف الفضاء في عام 1609 م وذلك بفضل التحسينات التي أدخلها الفلكي الإيطالي غاليليو غاليلي (1564 – 1642) على تلسكوبه الصغير. وهو أول من استخدم التلسكوب للأغراض الفلكية، إذ استطاع من خلال تلسكوبه الصغير مشاهدة الجبال والحفر الكبيرة على سطح القمر.
• اكتشاف يوهانس كبلر( 1571 – 1630 ) نظرية دوران الكواكب حول الشمس بصورة اهليجية، وتعديل نظرية كوبرنيكوس الهليومركزية وقوانينه الثلاثة (قوانين كبلر) التي يصف فيها حركة الكواكب.
• اكتشافات اسحق نيوتن (1642 – 1727) قانون الكون الميكانيكي، ووضعه اسس الميكانيكا الحديثة التي انبثقت منها الفيزياء الحديثة.
• اكتشافات ادوين هبل (1889 – 1953 ) الفلكي الامريكي البارز الذي قام بإرصادات حاسمة في الكونيات واكتشاف تاريخي عظيم وبالدليل الرصدي والقطعي على أن الكون متعدد المجرات وانه في حالة توسع وتمدد.
• اكتشافات الكسندر فريدمان (1888 – 1925 ) الرياضي الروسي الذي اشتق الحلول الكاملة لمعادلة آينشتاين.
• اكتشاف البرت آينشتاين (1879 – 1955)، الفيزيائي الالماني الامريكي الذي شارك بشكل حاسم في تجديد الفيزياء عند بداية القرن العشرين(النسبية الخاصة والفيزياء الكوانتية) ووضعه الإطار النظري للنظريات الكوسمولوجيا الحديثة.
• اكتشافات القس جورج لوميتر (1894 – 1966 ) بداية الكون وتطبيقه نظرية النسبية العامة على الكون، وتوصله بفضل حسه الديني الى حلول عن بداية الكون الذي سماه بالخلق والميلاد.
• اكتشافات جورج غاموف (1904 – 1968 ) الفيزيائي والفلكي الروسي الذي تتلمذ على يدي العالم فريدمان، الاشعة الخلفية المتبقية من الانفجار العظيم ووضع نظرية لوميتر للتطبيق والتطوير.
• اطلاق روسيا اول قمر صناعي(سبوتنيك) في 4 اكتوبر 1957 واحداث ضجة كبيرة في العالم لهذا السبق العلمي الكبير، والذي كان ايذانا بواقع جديد على مختلف المستويات خاصة العلمية والعسكرية.
• ارسال الروس في 3 نوفمبر 1957 سبوتنيك – 2 حاملا اول زائر حيّ للفضاء هو الكلبة (لايكا).
• اطلاق الولايات المتحدة المركبة الفضائية (ميركوري – 9) وعلى متنها رائد الفضاء (جوردن كوبر) ودورانه حول الارض 22 دورة خلال 34 ساعة ثم عودته الى سطح الارض بسلام.
• أطلاق الروس سفينة فوستوك إلى الفضاء في مدار حول الأرض وعلى متنها رائد الفضاء السوفياتي (يوري غاغارين) في يوم 12 نيسان 1961 . كأول إنسان في تاريخ البشرية يخترق حاجز الجاذبية الأرضية، ويدور حول الكرة الأرضية مرة واحدة، في رحلة إستغرقت ساعة واحدة وثمان واربعين دقيقة.
• ارسال الولايات المتحدة الامريكية السفن الفضائية من طراز مارينز الى كوكب المريخ سنة 1962 لتجميع المعلومات عن سطحه وطبقاته بواسطة الاجهزة التصويرية الاوتوماتيكية واجهزة تسجيل وقياس الاشعة فوق البنفسجية.
• اطلاق الولايات المتحدة (رانجر – 6) يوم 30 كانون الثاني من سنة 1964 وإصطدامها بسطح القمر وتكرار المحاولة مع (رانجر – 7) في يوم 28 تموز من السنة نفسها، والتقاط صور عديدة لسطح القمر قبل إصطدامه بسطحه.
• هبوط رائد الفضاء الامريكي (نيل ارمسترونغ) على القمر عبر المركبة (ابوللو – 11 )التي أقلت ثلاث رواد، وهبطت بهم على سطح القمر. وسير (آرمسترونغ) مع زميله (والدرين) على سطح القمر لمدة ساعتين و32 دقيقة وذلك في 20 يوليو 1969 ، وتحقيقهم للكثير من التجارب العلمية التي تتعلق بجاذبية القمر والرياح الشمسية.
• إنشاء الروس محطة (مير ـ السلام) عام 1986م والتي ظلت تدور حول الأرض على مدار 15 عاما، وعُدت جوهرة التاج الخاصة ببرنامج الفضاء الروسي، إذ جمعت على متنها خلال فترة حياتها رواد فضاء وعلماء في علم الكونيات من 12 دولة بالإضافة إلى روسيا.
• اقامة محطة دولية مشتركة بإتفاق وكالة ناسا الامريكية مع برنامج الفضاء الروسي في اوائل سنة 1994 .
• قيام بعثة مشتركة بين رواد الفضاء الامريكان والروس بإنطلاق مكوك الفضاء (ديسكفري) في رحلة دامت ثمانية ايام في اوائل فبراير 1995 .
• تعاون فضائي بين امريكا وروسيا في شباط من 1995 عندما تم اول لقاء فضائي بين المكوك الامريكي ديسكفري مع المحطة المدارية الروسية (مير)، كثمرة لإتفاق بين الدولتين.
• التحام أول مكوك فضائي أمريكي بمحطة (مير) الروسية عام 1995 م، حاملا جزءا خاصا بالمنصة التي يلتحم بها مكوك الفضاء عند زيارته للمحطة (مير) الروسية.
• اقامة محطة مدارية دولية مشتركة تحت اسم (الفا) بين المحطات الامريكية والسفن الروسية (سيوز) عام 1997 – 1999 والتي تقوم بمهمة نقل المواد والاجزاء المعدنية وتجميعها في الفضاء وذلك لإستقبال رواد الفضاء من جميع الدول المشتركة.
• قضاء أطول فترة زمنية لإنسان في الفضاء قدرت 438 يوما متصلة في محطة الفضاء الروسية، والتي تم على متنها أكثر من 20 ألف تجربة فضائية في مجالات متعدد مثل: الفيزياء الفضائية، والفيزياء الجيولوجية، والطب والأحياء، وتطوير تقنيات الرحلات الفضائية حيث يرجع لتلك التجارب الفضل في معظم تكنولوجيا الفضاء الحالية.
• وصول المجس الامريكي (غاليلو) الى كوكب المشتري سنة 1995.
• اطلاق امريكا المجس (باثفايندر) لدراسة كوكب المريخ سنة 1996.
• هبوط باثفايندر على سطح المريخ سنة 1997.
• توقيع الاتفاقيات بين الحكومتين الروسية والامريكية في 29 كانون الثاني عام 1998 بواشنطن لإنشاء المحطة الفضائية الدولية، مع توقيع مذكرات التفاهم بين الوكالات الفضائية في روسيا واوروبا وكندا حول التعاون في تصميم عناصر المحطة.
• مناقشة السبل التي يمكنها العمل معاً من خلالها لتحقيق التقدم في المجالات العلمية والاقتصادية والاستكشافية على القمر بين الدول التي تطلق رحلات إلى الفضاء بدءا من عام 2006، والتي تشكل بذور الجهود التعاونية الكبيرة في المستقبل.
• وضع استراتيجية عالمية لتحقيق الأهداف في مجال استكشاف الفضاء في شهر آب 2006 وفي لقاء بين زعماء الفضاء العالميين الناشئين.
ولا يزال يحلم الانسان بالإستمرار في غزو الفضاء وكشف أسرار الكون التي لا يمكن كشفها فقط بالمراصد الفلكية الارضية، بل بالانطلاق نحو الكواكب والنجوم وبإستخدام المركبات الفضائية، وبتخصيص مشاريع علمية فضائية مختلفة. وعملت امريكا وروسيا على ارسال مجسات فضائية لإستكشاف الكواكب السيارة. ولم تكن هذه المشاريع سهلة التحقيق، وذلك لبعد الكواكب عن الارض، ولصعوبة ارسال البشر لزيارة تلك الكواكب في الوقت الحاضر. واستطاعت تلك المجسّات دراسة الكواكب السيارة ودراسة امكانية وجود الحياة العاقلة في الكون.
وحقق الانسان الكثير من الانجازات التي لم يكن ممكنا تحقيقها من دون الصواريخ الفضائية، التي ساهمت مساهمة فعالة في التكنولوجيا الاتصالاتية. إذ بدأت الاتصالات الهاتفية بين الدول والقارات في مطلع الخمسينات من القرن العشرين، وذلك من خلال الكابلات التي انتشرت تحت المحيطات، والتي كانت تتعرض للعطل الكثيرة وللتشويش المستمر والتي كانت تسبب بقطع الاتصال بالاضافة الى تكلفتها العالية جدا.
ولذلك كان الفضاء خير وسيلة لخدمة البشر عن طريق نشر الاقمار الصناعية التي تدور حول الارض، والتي تضمن نقل المكالمات الهاتفية والبث التلفزيوني المباشر ولوقت طويل. وتمثل الاقمار الصناعية الوسيلة الاسرع والاهم في الاتصالات. وهناك أنواع عديدة من الاقمار الصناعية، فهناك مثلا الاقمار الخاصة بالتقاط الصور والتي تمر فوق أية نقطة على الكرة الارضية. والاقمار الصناعية التي تستطيع الرؤية عبر السحب ليلا ونهارا.
وبلغت التطورات الاتصالاتية عصرها الذهبي بعد توصل الانسان لخطوة مهمة جدا، وذلك بعد صناعة الاقمار الصناعية التي تستطيع اكتشاف التحركات القائمة تحت سطح الأرض، والاقمار الصناعية القادرة على اعتراض ملايين الاتصالات التليفونية ورسائل الفاكس والبريد الالكتروني يوميا، والتي تكشف قابليات العدو، ولمتابعة التجارب النووية للدول المختلفة.
ومن الخدمات الاخرى التي توفرها المحطات الفضائية، معرفة الاحوال الجوية للزراعة والحصاد والصيد والملاحة البحرية بشكل دقيق وحساس جدا. والفائدة الاخرى التي اقتناها الانسان من المحطات الفضائية والاقمار الصناعية، كشف وتسجيل الموارد على سطح الارض مثل المعادن والتربة والماء والغطاء النباتي، وتسجيل التغيرات التي تطرأ على هذه الموارد سواء كانت بفعل الانسان أو بفعل الطبيعة مثل الكوارث الطبيعية والتآكل والبراكين والنيران وطبقة الاوزون. مع تطوير دراسات فضائية عظيمة لخدمة البشرية، إذ سهلت تلك الدراسات في إعداد خرائط للموارد الارضية مع مسح وتقدير الموارد والمحاصيل الزراعية وتخطيط المدن ورصد التصحر وزحف الرمال ورصد الثروات البحرية والفيضانات والاعاصير، وآثارها ورصد حركة الطيور والحيوانات.



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الله في الاديان والثقافات العالمية المختلفة
- قصص الخلق في الديانات والثقافات المختلفة
- حقائق كونية فلكية
- الجاذبية الثقالية: سبب الوجود والاستقرار في الكون العملاق
- شجرة الحياة: رموزها ومعانيها ودلالاتها اللاهوتية
- المجرات: جزر كونية في الفضاء العملاق
- كيف ولدت التقاويم
- البهائية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الطاوية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الديانة السيخية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الجاينية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الكونفوشيوسية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الشنتوية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- البوذية: المنشأ والجذور والعقائد الروحة
- الإسلام: المنشأ والجذور والعقائد الروحية (ج 2)
- الإسلام: المنشأ والجذور والعقائد الروحية (الجزء الثاني)
- الإسلام:المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الاول)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الثالث)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الثاني)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الدينية(الجزء الاول)


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبري المقدسي - الفضاء والانسان