الكوابيس شمعة احلامي

. أعتقد أنه من الغريب- من تجربتي الشخصية- أن أعتقد أني اذهب إلى النوم و مرتاحة، و كلي آمال و طموح و أحلام لم تتحقق، و لا أدري حينها كم سيأخذني الوقت هذا ان تحققت. بالنسبة لي في الحياة التي أعيشها، أعتقد أن الكوابيس هي طريقة للتنفيس عما يجري حولنا في الواقع.. و لكن ما أخشاه، و ظليت أحاول تجاوزه هو لماذا فقط تتنبأ كوابيسي بالمشاكل قبل وقوعها بمدة طويلة.. حتى أني أرفض تصديقها.. و أحاول أ ن أتتبع نهاية كوابيسي و لكني لا أستطيع الامساك بطرف الخيط حتى النهاية- أليس هذا مصطلح يستخدمه علماء النفس-؟ المهم أني أشعر الآن أن كوابيسي محقة لأنها تنبؤني، و أنا أحاول أن أتبناها و أساعد نفسي على تفسيرها.. أشعر بالأسف فقط لأني بالسابق لم يكن لدي خيار إلا بأن أتجاهلها حتى تنبأت بالخطأ لاحقا و دون أن أفهم الأعذار.. سعيدُ من هو قادر على تغيير حياته حتى تلائمه الاحلام عندما يسقط في النوم؛ بدلا من الكوابيس التي تقلق مضجعي.. و بواقع الأمر أنا أعيش بعد الحرب على غزة و بسبب بعض المشاكل العائلية نوعا من القلق أثر على كل حياتي الشخصية.. .

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ظني أنه حتى لو كنت رأيت حلما/ و ليس كابوسا يعيد النظر إلى حياتي حتى بالسابق لما كنت صدقته على أي حال.. أليس هذا مضحك و سخيف - من جانبي- للغاية؟؟ ربما سأستطيع الكتابة عن هذا الموضوع لاحقا حتى أتجاوزه.. هذا يساعدني بعض الشي في كثير من الأمور التي افكر فيها و ان كانت ظروف الواقع لإمرأة مثلي هي خارج عن نطاق السيطرة .. الواقع يفرض علينا ما يجب أن نتحمله حتى في الكوابيس نشعر بالشلل الفكري و نغرق بالصمت خائفين و مضطربين دون أن تعرف أعيننا معنى الاجابة.. أعتذر إن أطلت بالتعليق ..و شكرا لك مجددا على كل الاضاءات التي تحيينا في مقالاتك!

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى لك- على المواضيع-ا المهمه التى تختارها

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في القران الكريم
سورة الرعد- الأية29

الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن القلوب

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي لينا
اعتقد كل الاشياء في الحلم بضمنها الكوابيس رد فعل لشيء في حياتنا حدث في الماضي و لكن كما قلت انت تتنبئين المستقبل و هذا يعني ان الزمن لا يسير على خط مستقيم راجعي مقال جديد كتبته عن تحرك الزمن
خبرتك الشخصية عزيزتي لينا اهم شيء لذا يعجبني عندما تتكلمين عنها و اود ان اسمع المزيد
لك مني اجمل الامنيات و دمت

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي علوان
لا يسعني الا ان اشكرك على لطفك و يفرحني تذوقك للمواضيع
لك مني اجمل التحيات اخي العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بخصوص موضوع الكوابيس، و التنبؤ بالمستقبل، و محاولة استرجاع الماضي من أجل فهم الحاضر؛ فلقد وجدت أن هناك مساحة من الحرية و التفكير و ربما أيضا مساحة من الوقت اذا حصل عليها الفرد/ الشخص الذي لديه الحلم أو الكابوس ربما استطاع حينها فهم الحقيقة التي جعلت من تكرار حوادث الماضي لفترة ليست بعيدة كثيرا في الحاضر ، مدى أو سكوب معين لادراك ما تم اخفاؤه أو السكوت عنه..

الحروب، و الحوادث الشخصية أيضا تترك اثرا على الذاكرة و ان لم يكن أي منها متعلق بحياة الآخرين أو حتى استعادة الأموات فهي تظل موجودة بالذاكرة طالما أنها سببت ألماً قد يعاني منه الفرد لفترات ليست قصيرة من حياته، و ان كنا نعتقد أن الزمن كفيل بتغيير الظروف نحو الأفضل فإن الجهد الانساني يظل يعاني.. هل تفهم ما أقصده؟


شكرا لك دوما.. أتمنى لو استطعت أن أرسل بريدا الكترونيا عن الموضوع لأن نشره قد يستغرق مساحة كبيرة في فراغ التعليقات

تحياتي القلبية لك دوماً ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي لينا
طبعا ممكن ارسال االموضوع عبر البريد الالكتروني فعلى الرحب و السعة بك
تحياتي القلبية

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---