أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - حديث مع النائب أحمد العباسي














المزيد.....

حديث مع النائب أحمد العباسي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقلا عن السومرية نيوز علمت أن النائب عن دولة القانون السيد أحمد العباسي يُدين الاعمال غير المقبولة التي صدرت من السلك الدبلوماسي العراقي في السفارة العراقية في الاردن نعم إنها خطوة ناضجة وهو بنفس الوقت يُوكد الضعف في إداء السلك الدبلوماسي العراقي ويُطالب بإعادة النظر في طاقم السفارات العراقية . (وحمل العباسي الكتل السياسية والأحزاب "مسؤولية التدخل بالتعيينات الخاصة بوزارة الخارجية على حساب المهنية والكفاءة".)
سيدي النائب أحمد العباسي كلكم جميعا أيها السياسيون تتحملون هذه المسؤولية قاطبة كلكم جئتم بإناس غير كفوءين غير مؤهلين لابل اميين في السفارات العراقية ومنهم سفراء منذ سقوط الدكتاتور 2003 حتى يومنا هذا السفارة الخارجية تعرجْ دون حساب ورقيب , واليك هذا الخبر المفرح الذي أزفه اليك .حدثني إثنين من الموظفين الكبار على مستوى وزراء من بغداد هذه الحادثة في السفارة العراقية في إيطاليا أحد موظفي السفارة العراقية رجل مُؤمن يُصلي ويصوم لاغبار على ذلك ولم أحتج على ذلك ,هذا الرجل الذي اُختير بقدرة قادر ان يعمل في السفارة العراقية في روما, كلما مرتْ إمرأة بجانبه يقول : ("ألهم إجعلها في عيني بقرة " ) هذه الامرأة شابة عراقية وسيمة تسمعه كل مرة وهي تضحك على السلك الدبلوماسي العراقي . هذا الرجل يفهم ان المرأة بقرة إذن كيف يعمل مع البقرة ؟ نفرض مرة دخلت إمراة أجنبية وسمعته وطلبت من مترجمها أن يترجم لها ما يقوله الرجل الذي يعمل في السفارة العراقية في ظل نظام يتبجح بالديمقراطية ؟ أتسأل من الذي جلب هذا الرجل الى هذا المكان ؟ يجب ان يُحاسبْ .
سيدي النائب أحمد العباسي . كل التعينات في وزارة الخارجية هي مساومات بين الاحزاب السياسية الحاكمة ويتحمل هذا الخطأ جميعكم لانكم لم تكتفو بتعيين الحزبيين بل تأتون بأقاربكم وذويكم لاغير سبق ونبه الكتاب والصحافة العراقية هذا الجانب المخجل من السلك الدبلوماسي العراقي دون أذن صاغية ويتحمل الوزير زيباري المسؤولية الاولى بضعف الكادر الدبلوماسي لانها مساومات مع الاطراف الحاكمة "عينْ أقاربي أعينْ اقاربك" , هذا هو المبدأ في تعيينات وزارة الخارجية العراقية الفاسدة ,نشرت الصحف عدة مرات اسماء الاقارب من المسؤولين دون إتخاذ أي إجراء من قبل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية كلها تتحمل المسؤولية . أين دور مؤسسة النزاهة كلها تسكت على الاخفاق الى أن يقع الفأس في الرأس . كفاكم أيها البرلمانيون والمسؤولون الضحك على الذقون وعلى رأسكم رئيس الوزراء .
الاردن بلد جار وبلد صديق وله من الخبرة الكافية للسلك الدبلوماسي وليس همجية السفارة العراقية في الاردن . الاردن من الدول التي حظنتْ الشعب العراقي في أزماته فهل هذا جزاءها ياأصحاب الشهامة؟ لاأنكر هنا وهناك يحصل إختراقات منها إحتضان عائلة المقبور صدام مع التأكيد لعدم ممارسة العمل السياسي لكن لاأعرف مدى إلتزام ذلك بالقانون الذي فرض عليهم . سمعت تجاوزات على المواطنين العراقيين منها قساوة بعض الموظفين العاملين في المطارات ونقاط التفتيش لكن لم تكن بهذه الهمجية .
24/5/2013



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدماء العراقية أيها السياسيون
- عباس الصغير إبن بابل
- رسالتي الى الشباب العراقي
- الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق
- لماذا يُقتل الابرياء في الحويجة ؟
- حكم المالكي الى اين ؟
- التوحيد والتجديد رسالة إنسانية
- الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟
- أين حرية الصحافة أيتها السلطات العراقية الثلاث ؟
- رسالتي الى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- المرأة العراقية بعد 2003
- أجمل عقوبة لأنزه فساد
- رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي
- الاغتصاب أقسى أنواع التحرش الجنسي
- المفوضية المستقلة للمرأة العراقية
- رسالة الى رئيس حكومة أقليم كردستان
- مرة ثانية مع السلطة القضائية
- الحل أيها السياسيون
- القنصلية العراقية في ديترويت
- البطريارك لويس ساكو مرحبا بك


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - حديث مع النائب أحمد العباسي