أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله حنا - الدولة الوطنية السورية بين ناري استبدادين















المزيد.....

الدولة الوطنية السورية بين ناري استبدادين


عبد الله حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الدولة الوطنية السورية هي إحدى ورثاء الدولة العثمانية ، وصدى لتطور الحضارة الاوروبية الحديثة ، وحصيلة لحركة النهضة العربية والنضال الوطني ضد الاستعمار .

قامت الدولة الحديثة في أوروبا نتيجة انتصار الرأسمالية الساحق على الإقطاعية . أما في مشرقنا العربي , وكان جزءا من الدولة العثمانية , فإن الدولة الحديثة بدأت تتكون في أحضان النظام الإقطاعي بشكله الجديد المتلائم مع بداية انتشار الرأسمالية الضعيفة والتابعة للرأسمال الأوروبي .

أخذت الدولة العثمانية الحديثة في التكوّن في منتصف القرن التاسع عشر مع صدور قوانين التنظيمات ذات الأبعاد البرجوازية. ولكن مفعول تلك القوانين وأصداء الحداثة بقيت محدودة الأثر في العهد العثماني لسببين: طبيعة الدولة العثمانية ذات الجذور الإقطاعية ، والمجتمع الراكن الساكن، الذي كان فقهاء السلطان يدّعون أن القوانين الوضعية مخالفة للشريعة .

ومع انهيار الدولة العثمانية سنة 1918 حدثت نقلة من خط الجامعة الإسلامية ونظام الطوائف والملل إلى خط الوطنية والقومية ، حسب المفهوم البرجوازي الأوروبي للقومية المتداخل مع المفهوم الخلدوني (نسبة إلى ابن خلدون) للعصبية. وفي الوقت نفسه لم تَخْتَفِ الإيديولوجيات السابقة، وبخاصة على المستوى الثقافي الشعبي وفي الأدب الشعبي والسِيَرْ الشعبية. فقد طغت عليها الإيديولوجية الإسلاموية أو القبلية. وهذا يعني تداخل وتعايش وتصارع إيديولوجيات في مجتمع تسوده علاقات ما قبل الراسمالية .

***

اتسمت الدول العربية ( السورية , اللبنانية , الأردنية , العراقية والمصرية ) وريثة الدولة العثمانية بسمتين بارزتين :

- استمرار مفاهيم الدولة السلطانية ( المملوكية والعثمانية ) في نسيج الدول العربية الحديثة وخلاياها . وهذا مما أدى إلى طبع هذه الدول بسمات الدولة السلطانية المتْرَعة بطبائع الاستبداد , التي تحدث عنها الكواكبي .

- تأثر قيام الدولة العربية الحديثة تأثرا واضحا بنموذج الدولة الحديثة البورجوازية الأوربية , أكثر من تأثره , في المراحل الأولى , بالتطورات الاقتصادية الاجتماعية السائرة ببطء في مجتمعاتنا العربية . وكان لرجحان كفة العامل الخارجي على العامل الداخلي أثر واضح في تطور الدولة العربية الحديثة وتشابك القوى الاجتماعية المسيِّرة لها , وتعثر خطاها .

***

كان الهدف الرئيسي للانتداب الفرنسي ( 1920 – 1943 ) - كما هو الحال للانتداب البريطاني - تشديد قبضة الرأسمالية الفرنسية ومؤسساتها على سورية ولبنان لاستثمار خيرات هذه البلاد وفق الاسلوب الامبريالي المعروف. وهنا يكمن الوجه المظلم للانتداب بصفته أحد الوسائل الأخف وطأة للاستعمار.

ولكن كان للانتداب وجه آخر تمثل بازدياد تأثير أفكار الثورة الفرنسية وهبوب رياح الحداثة والتحديث، التي أسهمت، على الرغم من مرارة الاحتلال الاستعماري، في تحريك عملية التطور بمختلف أبعادها ودفعها إلى الأمام. وقد أتى في مقدمة عملية التطور هذه السير قدماً في بناء الدولة السورية الحديثة.

***

مع فجر الاستقلال أخذت مواقع الدولة السورية الحديثة المستقلة تتوطد رويداً رويداً مع الاستمرار في بناء هيكلية الدولة وفق القواعد والأسس، التي خطط لها ووضعها "الفكر البرجوازي الفرنسي". فقد وضع مثقفو الدولة السورية جملة من القوانين الحديثة المستقاة من خبرة الدولة البرجوازية في الغرب، وتحديداً فرنسا .

الجمعية التأسيسية المنتخبة في تشرين الثاني 1949 شرعت في وضع دستور أثار مناقشات حامية، لم تكن الجماهير الشعبية بعيدة عنها، تصارعت فيها الآراء والاتجاهات الليبرالية والسلفية، وتواجهت مصالح طبقات الشعب المتناقضة وبخاصة قضية الموقف من الملكية الإقطاعية.

كما دارت في البرلمان وعلى صفحات الجرائد نقاشات حادة حول طبيعة الدولة : دولة علمانية أم دينية , وأخيرا تمّ التوصل إلى حل وسط عبّرت عنه المادتان الأولى والثالثة من الدستور.

نصّت المادة الأولى على أن (سورية جمهورية عربية ديموقراطية نيابية ذات سيادة. وهي وحدة سياسية لا تتجزأ ولا يجوز التخلي عن جزء من أراضيها. والشعب السوري جزء من الأمة العربية ).

المادة الثالثة نصت على أن (دين رئيس الجمهورية الإسلام. الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع. حرية الاعتقاد مصونة، والدولة تحترم جميع الأديان السماوية، وتكفل حرية القيام بجميع شعائرها على أن لا يخل ذلك بالنظام العام. الأحوال الشخصية للطوائف الدينية مصونة ومرعية).

وفي هذه المرحلة من خمسينيات القرن العشرين اختفت الولاءات العشائرية والطائفية إلى حد بعيد ، وحلّت محلها الولاءات الوطنية والقومية. ويمكن القول أن النهضة العربية بلغت في أواخر خمسينات القرن العشرين أوج مرحلتها الثالثة باتساع دائرة الولاءات الوطنية والقومية، ورجحان كفة العقلانية، وتقلّص دائرة المحرمات.

ومن مميزات تلك الفترة: تبلور معالم البورجوازية الوطنية الصناعية ذات الاتجاه الوطني ، وصعود الفئات الوسطى (البرجوازية الصغيرة) في الريف والمدينة , وهي تموج بالمشاعر الوطنية والقومية طامحة في إزاحة (الطبقات الأعلى منها) والحلول محلها. كما بدا واضحا انتصار مبدأ " المواطنة " والمساواة أمام القانون بين سائر فئات الشعب على اختلاف انتماءاتها المتنوعة .

***

والسؤال المطروح اليوم : كيف تمكنت الولاءات العشائرية والطائفية والعساكر السلطانية من إضعاف المجتمع المدني وتحجيم العلمانية وتهميش الديموقراطية ؟ ..

ويليه السؤال الأخطر : من الذي اسهم في اضعاف الدولة الوطنية المدنية الديموقراطية ، ووضع البلاد على كف عفريت الانقسامات الطائفية والمذهبية ، ودفع البلاد الى حافة الهاوية ؟ ..

وهنا يُطرح سؤال آخر : ما دور العسكرتاريا " ودولتها الأمنية " ذات الصبغة الطائفية في الوصول إلى الحالة الخطيرة اليوم ، التي تهدد وجود الدولة الوطنية السورية ، مع دخول السلفية الجهادية على خط المواجهة ؟ ..

***

لا حاجة إلى القول إن الحديث عن دور العساكر في حكم البلاد والعباد بحاجة إلى كتاب خاص لايتسع المقام له هنا . فتراث الحكم العسكري في مشرقنا العربي تعود جذوره إلى عهد المماليك ومن ثمّ ورثتهم الإنكشارية العثمانية , التي انتهى عزّها مع حركة الإصلاحات في الدولة العثمانية وقيام الدولة الحديثة ( العثمانية ) في منتصف القرن التاسع عشر .

وعندما احتدمت التناقضات داخل المجتمع بدأ بعض الضباط يتطلعون بأبصارهم للقفز إلى السلطة . وساعدهم على تحقيق طموحاتهم ضعف الطبقات الاجتماعية وتحديدا البورجوازية الوطنية الحاضنة للتطور والتنمية من جهة . وجاءت هزيمة الجيوش العربية أمام الزحف الصهيوني لاحتلال فلسطين وتأسيس دولة إسرائيل وسيلة استخدمها العساكر كفزّاعة للسيطرة والاستئثار بالحكم وحجب الديموقراطية بحجة تحشيد القوى ل " تحرير فلسطين " .

ولا بد من القول ان طابع " الدولة المزرعة " للعسكرتاريا ومن يسير في ركابها ، عرّقل عملية قيام دولة حديثة عصرية بأدواتها وفكرها . كما أفرغت سلطة العسكرتاريا و " دولتها الإمنية " كثيرا من اسس الحرية ، التي قامت عليها الدولة الوطنية السورية . وهذا ما يدفع للتساؤل : أليست " الدولة الأمنية " بخلفيتها الطائفية مسؤولة ، دون ان تدري ، في كثير من الوجوه في تمهيد الطريق للاسلام السياسي المتطرف ، للإعلان بإقامة دولة الخلافة الإسلامية ومحو الدولة الوطنية .

ومعروف أن فشل العسكر في التحرير أدى إلى حلول الاسلام السياسي محلّ العسكر ، وهو ينادي : الإسلام هو الحل لجميع المشكلات وفي مقدمتها تحرير فلسطين . وكأن قدر العالم العربي الانتقال من استبداد العساكر إلى استبداد الأصوليات الدينية , وتذهب هباء منثورا جهود دعاة النهضة العربية والتنوير الإسلامي .

وهكذا وقعت الدولة الوطنية السورية بين ناري : استبداد العسكرتاريا وما تمثله من جشع الفئات البيروقراطية المتحالفة مع البورجوازيات الطفيلة ، واستبداد الاسلام السياسي المتطرف ، وطموحه في الرجوع إلى خلافة السلطان عبد الحميد ، مستخدما التقنيات الحديثة المستوردة من " دار الحرب " ومدعوما بالبترودولار المتدفق من " دار الإسلام " .

ونشير هنا إلى أن الاسلام السياسي المعتدل لم يكن ضد بناء الدولة الوطنية السورية ، بدليل التوافق الذي جرى بين الاسلام السياسي المعتدل ممثلا بمصطفى السباعي ومحمد مبارك والقوى الوطنية والليبرالية في صياغة دستور 1950 ، الذي تحدثنا عنه . ودستور 1950 كان تجسيدا لهيكلة الدولة الوطنية السورية ، التي تعرضت لهجمات العسكرتاريا ، وهي تتعرض اليوم للعواصف الهوجاء للاسلام السياسي المتطرف .

***

لم تكن التحركات الشعبية المنطلقة من درعا في ربيع 2011 بنت يومها ، بل هي حصيلة جملة عوامل داخلية وصدى للتحركات ضد انظمة الطغيان في عدد من الأقطار العربية . ما نريد التأكيد عليه هنا هو ان التحركات الشعبية السورية المنادية بالحرية والكرامة كانت لها خلفيات اقتصاية اجتماعية موجهة ضد ممارسات البورجوازية البيروقراطية ودولتها الأمنية . وعلى الرغم من أنّ هذه الخلفيات كانت حديث الناس ، إلا انها غُيّبت بعد اندلاع التحركات لأسباب لا مجال لذكرها هنا .

ومع إمعان النظام السوري في قمع المظاهرات السلمية بالرصاص الحي ، خفتت أصوات المطالبين بالحرية والكرامة ، وتقلصت أعداد المنادين بأن الشعب السوري واحد ، وأخذت تجتاح البلاد عاصفتان صحراويتان :

- عاصفة المتزمتين الإسلاميين , التي تنهل من التراث المملوكي العثماني وتكفيريات ابن تيمية وطروحات سيد قطب .

- عاصفة الحشد الطائفي ( العلوي ) الذي سعّرته بعض قوى السلطة لحماية ثرواتها وما سرقته من أموال الشعب . وهذه القوى الرأسمالية البيروقراطية والطفيلية تُخِيف الطائفة العلوية زاعمة أن " وجودها " مهدد بالخطر إذا لم تمتشق السلاح وتسير وراء الحكام .

هذه الأوضاع الداخلية المضطربة زادها استعارا ، ضخّ البترودولار ( الخليجي والإيراني ) ، والسياسات الإقليمية والدولية ، مما أدى إلى وضع الدولة الوطنية السورية ومصيرها في مهب الرياح .

وهذا ما شجّع قوى الاسلام السياسي المتطرف لإعلان دولة " الخلافة الاسلامية " وعدم اعتراف هذه القوى بالدولة الوطنية السورية . وأوغلت القوى السلفية المتزمتة والمتحجرة في نهجها المرعب بمنع رفع علم الاستقلال ذي النجوم الثلاث الحمراء .

وعلم الاستقلال هذا ابدعته الجمعية التأسيسية السورية لعام 1928 ، واصبح علم الجمهورية السورية ، الى ان الغته دولة العسكرتاريا . ولهذا أعاد ثوار التحركات الشعبية علم الاستقلال تيمنا بالمستقبل الزاهر . واليوم وبعد ان انزلقت التحركات الشعبية نحو العسكرة واختلط حابلها بنابلها ، يأتي مسلحو الاسلام السياسي المتطرف ، وكثير منهم اشتات جاءات من أصقاع الأرض ، يعتدون على علم الاستقلال وهدفهم محو تاريخ سورية الوطني منذ قيام الدولة الوطنية العربية السورية ، التي اعلن المؤتمر السوري في الثامن من آذار عام 1920 استقلالها .

الثورة السورية الكبرى (1925-1927)، التي لم تنتصر عسكريا ، ولكنها حققت نصراً للحركة الوطنية في ميادين شتى ومنها المساومة والمصالحة ، التي جرت بين سلطات الانتداب الفرنسي والبورجوازية السورية ممثلة في الكتلة الوطنية ، تمّت على أثرها انتخابات جمعية تأسيسية وضعت دستور 1928 ، وهو القلب النابض للجمهورية الوطنية السورية . وهذه الجمعية ابدعت العلم السوري ذي الألوان الثلاثة والنجوم الحمراء الثلاثة ، الذي رفعه ثوار التحركات الشعبية في وجه العسكرتاريا وعلمها ذي النجمتين .

واليوم تدوس المنظمات المسلحة لسلفية عهد الاجتياح البترودولاري بالأقدام علم الاستقلال وتعلن " الجهاد " للخلاص من روح الجمهورية الوطنية السورية ممثلة بدستور 1950 . وإصبح واضحا دعاة الاستبداد السلطاني العثماني " يجاهدون " لدفن الدولة الوطنية السورية ، التي حملت بين جنباتها معالم العصرنة والحداثة والطموح إلى مستقبل عربي مشرق . هذه الدولة ، التي تبنّت الجوانب المشرقة النيّرة والعقلانية من تراثنا العربي الإسلامي تسعى قوى " التسلط " و"الرجعة " إلى دفنها في الرمال .

هذه الدولة الوطنية المدنية الديموقراطي السورية تعرضت وتتعرض لنيران استبدادي القوتين المتصارعتين : المباحث السلطانية ودولتها الأمنية والسلفية الجهادية الرافضة للوطن والسابحة في سماء الخيال . وكلا الطرفين ينهلان من معين الدولة السلطانية ( السلجوقية والمملوكية والعثمانية ) .

فهل ستصمد الدولة الوطنية السورية أمام الرياح العاتية ؟ ..



#عبد_الله_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقائع سورية مغيَّبة بمناسبة ذكرى أول أيار المخضبة بالدماء
- بِغَالْ النفط وظاهرة الشيخ معاذ
- مؤسس الحزب الشيوعي في دمشق ناصر حدّة
- موقفا الحزبين الشيوعيين اللبناني والسوري من تقسيم فلسطين
- المراحل الأولى لظهور الحزب الشيوعي السوري
- فوزي الزعيم الشيوعي الدمشقي رمز البطولة والتفاني
- من رواد الحركة الشيوعية في سورية
- ناصر حدّة مؤسس الحزب الشيوعي في دمشق
- مواقف الحزب الشيوعي من -التقسيم- و-الوحدة-.. في ذكريات مصطفى ...


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله حنا - الدولة الوطنية السورية بين ناري استبدادين