أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد حقّي في بؤرة ضوء.. جزء ثانٍ















المزيد.....

أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد حقّي في بؤرة ضوء.. جزء ثانٍ


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 14:13
المحور: مقابلات و حوارات
    


أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد حقــّي في بؤرة ضوء.. جزء ثانٍ

يقول ديفيد هيوم : كل أشكال القوة، حتى أشدها استبداداً، ترتكز في النهاية على الفكر.
ويقول شكسبير: الفكر حر
ومن الفكر ، ما فشل ..!
وَ من السياسة ، ما قتل ..!

7. كل حاكم يمتطي صهوة الحكم ، لم يتوان عن سحق أي حزب أو طائفة تتخذ من الإضرابات أو التظاهرات، قرصة إذن الحكومة ، فتحيل حدود خطاب مطالبهم إلى أفق الخطاب السياسي المعارض ، فيتصاعد نسغ القمع والأعتقالات التعسفية ..أليس هناك من حكومة حرة مسيرة بإرادة الشعب ، لا تعلن حالة الطوارىء أو حظر التجول وفرض المخبر السري ؟

الجواب :
بلداننا تعاني منذ أمد بعيد من ندرة السياسيين من ذوي الخبرة والمران وكذلك ممن يفتقرون إلى التحصيل الثقافي والعلمي المناسب ولا أعني أن المسؤولين يجب أن يكونوا من الأكاديميين أو العلماء أو ما يُدعون بالتكنوقراط فهذا ليس ملا ئم أبدا لأن مبدأ القيادة لا يقوم على إختصاص محدد بل هو نوع من التمثيل مع الخبرة والقادة في كل مجال عندنا يُعانون من هذه النواقص سواء من هم في سدّة المسؤوليّة في الدولة أم في الأحزاب السياسيّة أم النقابات والجمعيات أم في الهيئات التمثيليّة المختلفة ولا يُشترط في القائد الجماهيري ما يُشترط بالعلماء أو الفنانين أو الأدباء ففن القيادة نعم يتطلب ثقافة مناسبة وعامّة ولكن أهم شئ الخبرة في التعبئة الشعبيّة والتعامل مع المتغيرات المرحليّة دون أن يفقد التوازن في السعي للأهداف البعيدة وتتوفّر له مزايا سرعة المبادراة
إن أغلب القادة والسياسييين يرون أنفسهم على حق دائما وهذا مستحيل وهم يأنفون من نقد سياساتهم بل أنهم لا يحرصون على تنمية قادة جدد بدوافع أنانيّة فإذا كان القائد الجماهيري لا يتخرّج من معهد ولا جامعة فأين يكتسب الخبرة والثقافة والمران والتجربة؟ لا بدّ أن تكون هناك مدرسة لكل مهنة وحرفة ومدرسة القادة هي مؤسسات القيادة نفسها وليست الجامعات ولا الكليات ولهذا توجد الأحزاب والمؤسسات التمثيليّة ، هذا ما وقع فيه جميع السياسيين العراقيين منذ العهد الملكي ولغاية يومنا هذا فجميعهم أنانيون لا يعملون على تنمية وظهور قادة جدد مكتملي المقدرة والكفاية وكل يوم نبدأ من جديد إلى حين يتعلّم الجدد مهمة ومهنة القيادة الحقيقيّة نكون نحن قد خسرنا فرصا كبيرة وصالحة للبناء والتقدّم ، ونحن في العراق ، ما شاء الله كل العراقيين يرون في أنفسهم قادة وسياسييين ومؤهلين لإدارة دفّة البلاد من أعلى المستويات حتّى إذا خربت البصرة كما يُقال ونزل الفاس في الراس اصبحوا يضعون اللوم على الشعب والناس ، لقد عمل النظام الماضي على جعل الناس مجرّد إمّعات تأتمر بإمرة عدد محدود من ذوي السلطة والقوة وفيما بعد راينا كيف إنصرف الناس عنهم بيسر وسرعة لنفس الأسباب.
القائد الجيّد هو الذي يعي أدواته وكيفية إستعمالها ويُسخّر ما متوفّر من إمكانيات ماديّة لرفع مستوى الشعب الثقافي ووعي الشعب وأن يعين أهدافه المرحليّة ويعمل لتحقيقها وليس القائد إلها قادرا على كل شئ قدير
ولكن هكذا هي الحال فقد كان أكبر قادة العصر الحديث أيضا على هذا النحو مثل هتلر وتشرشل وستالين .
من أهم ما يميّز القائد عن باقي الناس ولكن بلا مبالغة هو الحدس أي توقّع بعض الأحداث قبل حصولها ولكن ليس عن طريقة الخرص بل عن طريق الخبرة والعلم وبمساعدة أهل الإختصاص
إننا ولا شك نعي اشد الوعي أن للأشخاص أثر كبير في صناعة التاريخ ولكن ليس على أساس التصرفات العشوائية والتخرصات البالية بل عن طريق إستيعاب دروس التاريخ والتبصّر في العبر
إن الحاكم لا يستطيع مطلقا أن يقمع الواقع على السير باتجاه يستند إلى رغباته ولنا في العالم وتراث الإنسانية الكبير أمثلة لا تُحصى فضلا عن أن العالم الآن صغير جدا والجميع بات يعلم أن أي نسيم بسيط وهادئ ربما يكون سببا في حدوث عاصفة في مكان آخر من العالم كما أوردنا في المقال المترجم عن نظرية الفوضى .
نعم لا نريد أن نطلب المستحيل فنحن نقرّ بوجود الأخطاء إلى جانب سلامة الأداء ولكن لا يجب أن تكون الأخطاء كبيرة بحيث لا يمكن إصلاحها أو يكلفنا إصلاحها كثيرا من مستقبل أحفادنا

*
*
*
8. لِمَ اتبع بعض الحكام المعيار الفارغ والنبرة الخطابية المتشدقة وكاريزما الهجوم بحق شعوبهم ؟

الجواب :

يعتقد كثير من الناس أن التفكير هو العنصر الأساس في نظرية المعرفة وهذا ليس صحيحا فكثيرا ما نعلم أن كذا هو الصواب ولكننا لا نفعله أو نحب أن نفعل سواه أو نستهجن عمله وهكذا ولو تجنبنا نتائج التفكير السليم وعملنا أو مارسنا سواها لا نتعلّم ولا تحدث دورة المعرفة التي تبدأ بالتأمل الحي والفكر المجرّد ثم الممارسة الفعالة وهذا أحد عناصر التسويف والتحريف الذي يبتعد بنا عن الأهداف المقبولة فكريا فماذا ينفعنا بعد أن نعلم جيدا أن الطبيب والدواء هما أفضل وسيلة للشفاء ولكننا نذهب بعد ذلك إلى العرّاف ؟
ليس المهم أن نفكّر جيدا بل المهم أن نستخدم نتائج تفكيرنا السليم بفاعليّة وإخلاص وعندما لا نحصل على نتائج طيّبة أو تحدث أخطاء علينا أن نعمل كما يقول أهل الحاسوب ( Do loop) حتّى تتلاشى الأخطاء ونحصل على نتائج وإن لم تكن دقيقة جدا فإنها كافية للحياة العمليّة .
بعض الحكام كالعسكريين مثلا يتعلمون إصدار الأوامر ويعتقدون أنها الوسيلة الوحيدة لصناعة الأحداث والفعاليات ولهذا قلنا في مقال سابق أنهم لا يصلحون للقيادة العليا فهم لا يعرفون شيئا إسمه حقوق الإنسان ولا الديمقراطيّة ولا الحريات الأساسيّة إنهم يتعلمون التعامل مع حالة خاصّة من المجتمع وهي حالة حديديّة التنظيم ولا تقيم وزنا للحقوق والحريات في الوقت الذي نجد أن المجتمع يتصرف كالكائن الحي يجب أن يتغذى ويتنفّس ويرتاح ويُعبّر عن رغباته ..إلخ
وبعض السياسيين يرون أنهم في حال أتيحت لهم الفرصة للحكم والقيادة فإنهم سيكون بمقدورهم أن يفعلوا أي شئ يخطر في بالهم وهذا غير صحيح أو ممتنع جدا لأن العالم صغير كما قلنا وهناك تبادل تأثير بين الوضع الداخلي والوضع السياسي الدولي والوضع الإقليمي ولم يعد ممكنا أن نعيش فما وراء ستار حديدي وكل ما هناك أن الأمر لا يعدو عن عمليّة تحميص البن فبعد كل دقائق علينا أن نقلّب بالمحماس ما موجود أمامنا من بن موضوع على النار وتبدو أنها عملية مستمرة .
كما أن كثيرا من الحكام كالمقاولين تكون أسعارهم أقلّ من الأسعار التخمينيّة كثيرا فيضطرون إلى القيام بأعمال تتقاطع مع المواصفات وتظهر المشاكل ويتأخر العمل وهلمجرا ، ولا أقصد هنا سياسيين بعينهم بل كثيرا من سياسييي المنطقة والبلاد تحت التنمية عموما وكذلك أعني كثيرا من قادة التكتلات السياسيّة والمكونات الإجتماعية ولا أقصد الرموز العليا فقط.

*
*
*
وفق سياقات متعددة وأزمات أمنية متتالية ، تغلغلت الخلافات السياسية داخل كيانات المحاصصة عامدة الأخيرة رفع سقف مطاليبها لاسقاط حكومة المالكي ..
9. هل سيعمد على الاستقطاب الطائفي وحرب التفجيرات لحكومة ثالثة ؟

الجواب :
إن إستمرار الحكومة ليس شيئا سيّئا بل سيُرينا مدى إمكانيّة تحقيق أهداف دون أخرى وإن محاولة عزل التيار الإسلامي ليس صحيحا أيضا إذ أن هناك مكونات ورجالات سبق لها أن ساهمت مساهمة فعالة في الخروج من بودقة الدكتاتوريّة ولا بدّ أن يتعلّم الجميع أن قيادة السلطة لا تعني خلق المعجزات حتّى لو توفّرت إمكانيات ماديّة كبيرة وليس امامنا سوى أن نصبر لكي نرى إلى أي وجهة تسير الأمور ، مبدأ المشاركة مبدأ ينفع كل الأطراف ومنها أطراف الأغلبيّة لأنه يوفر الفرصة لتنفيذ ونجاح تنفيذ البرامج المختلفة ولا تعني الشراكة مطلقا تقييد الأغلبيّة بقيود تمنعها من تسجيل أهداف لصالحها بل أن الشراكة مهمة في القرارات المصيريّة التي تخص الوطن والعباد بصورة عامّة إن الديمقراطيّة لا تعني أننا عندما نجد أن هناك كتلة سياسية تقترب من تحقيق أغلبية ساحقة نسبق الأحداث ونقوم بهجوم مقابل قبل توليها السلطة كما حدث ويحدث في مصر الآن ، هذا التصرف يؤدي إلى تبادل الكراهية والتخندق في متاريس وربايا ولا يوصل إلاّ إلى شق صف البلاد وتجزئتها، علينا أن نقبل بحكم الأغلبيّة مهما كان ولكن الديمقراطيّة أيضا تعني حماية الأغلبيّة للأقليات على إختلافها وضمان حريتها في التعبير عن آرائها.
ولا يجوز أن نفهم أن تحقيق الأغلبيّة يؤدّي إلى حالة من دكتاتوريّة الأغلبية أي لمرّة واحدة ثم يجري الإنقلاب على الأسس الديمقراطيّة في الحكم ! فالديمقراطية لها آليات إن كنا مؤمنين بها لا نستطيع أن نفصم بعضها عن البعض الآخر فمبدأ الإقتراع كل بضعة سنوات يعني أن الراي العام يتحوّل باستمرار وأن الرأي العام يتأثّر بالتأكيد بالإعلام ولهذا فإن التأثير على وسائل الإعلام أمر يضر بالمبادئ الديمقراطيّة ويمنع حركة المجتمع من التحولات الضروريّة ولهذا لم يكن صحيحا جعل وسائل الإعلام بيد الحكومة التي قد تؤثّر على الراي العام وتوجّهه باتجاهات ضيّقة ، إننا لكي لا ندفع بالأمور نحو ما تفضلتم به يجب القبول بنتائج الإنتخابات ولكن التشديد على نزاهة الإنتخابات أمر ضروري جدا .
أنا دائما أقول أنه يحق لأي طرف أن يدعو لنفسه أو لحزبه أو لجماعته ولكنه لا يحق له أن يدعو ضد أحد فالبائع يحق له أن يُروّج لبضاعته ولكن لا يحق له أن يروّج ضد بضاعة غيره من الباعة فالمشتري يرى ويختار
ولا ننسى أن بعض ممارساتنا التي لا تستند إلى التسامح وتكافؤ الفرص وحقوق الآخرين تجلب لنا مصائب وقد تضطر الأخرين إلى الإنفعال واعتماد وسائل عدوانيّة
إن مهاجمة الدين والرموز الدينيّة والعقائد والشعائر يصب في صالح التخندق الطائفي وأنا اقول دائما أن ما علينا السعي له هو إحترام مختلف الطوائف لبعضه ا البعض وليس من الضروري تقريب وجهات النظر الدينيّة والمذهبيّة بل الإحترام المتبادل فيه ما يكفي لنزع فتيل الطائفيّة والتعصّب .

*
*
*
ظلَّ يتساقط المطر*
في حقلِ الدّمِ حيثُ يتكاثر نسل ُ الأماني وحيثُ العقل الإنساني
يحتضن جشعه ، تلك اليرقة على جبين قابيل

10. أ اغتيال هابيل (المتظاهر) موضة أم صيرورة ثورية ؟

الجواب :
بالتأكيد إنها ليست ممارسات عابرة بل هناك من يؤيّدها ويدعو لاعتمادها منهجا على سبيل إنجاز أهداف محددة ولكننا لسنا في تلك العصور التي يمكن أن يتم إنجاز مثل تلك الأهداف فضلا عن أن التحولات المختلفة في العالم على قدم وساق ولا أعتقد أن أحدا أمامه فرصة بهذا المدى والطول لكي يُنجز هكذا صيرورات جذريّة فنحن لا نعلم كيف ستسير الأحداث بعد مشوار متوسّط ويصلح أن نستشهد بالواقع العربي والإقليمي الذي يهتزّ بمحاوره المختلفة ويُنبي بتحولات غير متوقّعة .
*
*
*

11. هل سيستمر الوضع قائم على العراقيين في الظلم المطلق ، وعليهم أن يدركوا حدودهم في التمني قبل كل شيء ، وما هم إلا أدوات حربية أو حجارة تستخدم للرجم ؟

الجواب :
لا أعلم بالضبط ولكن ما أنا متأكد منه أن هناك متطلبات تسعى لتحقيقها كافة الدول العظمى والكبرى المتطلعة للإنظمام للعظمى ولا بد أن تستمر معاناة الشعب العراقي حتّى يحين الوقت اللازم حيث تكون السبل لتحقيق غايات القوى العظمى سالكة أو ممهدة وسيكون الأمر أيسر لهم ما دمنا على حال التشرذم والتمزّق الحالي وما تسميه بالظلم وسواه ليس سوى عمليّة ترويض كبرى لن يكفّوا عن القيام بها ولا إستكمالها ولا مخرج لشعبنا منها إلاّ بالوعي الفائق والنظر البعيد والتلاحم وقد يُصبح ذلك ممكنا لو أنهم بالغوا في معالجاتهم وترويضهم .

*
*
*

12. أليس من حق الشعب في بلد ثري مثل العراق ، يحيا ويمتلك إمتيازات لاتشعره بأن هناك ثمة خطر قادم ( حرب أخرى) عبر ساسة الطوائف ؟

الجواب :
لا شك أن لديهم خارطة طريق لنا وهم يُريدون لنا أن نسير بموجبها ولكن طبيعة الأوضاع السياسيّة والإقتصاديّة سريعة التحوّل لا تتيح لهم عمل كل ما يُريدون دون أن نكون نحن موافقين على ذلك ونرغب فيه لقد كانت كثير من الأوساط الدولية غير راغبة بانتهاء حروب الخليج وبعضهم كان يقول والآن كيف يمكن أن تحدث حرب أخرى؟ولا شك أن إعادة تصميم المنطقة يتطلب تأجيج صراعات إقليمية كثيرة وعلى مراحل وعلى نار هادئة
ومع أن بعض أسئلتكم تتضمن واقعا إفتراضيا وهذا لا يصح في السياسة وأغلب الأسئلة لحد الآن سياسيّة ولكن تعلمون أن الماركسيين واليساريين واقعيون وينطلقون من تحليل الواقع القائم باتجاه محاولات تغييره ولهذا أقول نعم من حق هذا الشعب ولكن علينا أن نعمّق الشراكة مع بعض الأطراف الدوليّة أولا وحيث أنه لا توجد قوى دولية الآن تؤمن بالإشتراكيّة أو الشيوعيّة ولا حتّى اليساريّة وقد تخلّت كثير من القوى العالمية عن هذا الطريق فإنني أقول إن تعميق المشاركة مع الولايات المتحدة اليوم هو أقرب وأقصر الطرق لإنجاز ما يتحدّث عنه السؤال وهذا يضمن إحداث فرصة للإعمار وإعادة الإعمار ورفع مستوى أبناء الشعب معاشيا وعلميا وكل ما يلزمنا هو إقناعهم بالعمل على إحترام الخصوصيات الوطنية كالتراث الديني والتاريخي والثقافي مع المساعدة على تخطي سلبيات التأخر ووضع حد للفساد وإيلاء الجانب العلمي أهمية في العلاقات الثنائية لكي نتمكن من إحياء الواقع الإقتصادي بكل مكوناته وإنجاز مرحلة التحولات الديمقراطيّة وأي طريق آخر سيؤدّي إلى بلقنة البلاد للأسف ولا أرى أفقا لمسار آخر الآن .

_________________
- من قصيدتان " في المطر..! " للشاعرة الأنكليزيّة أيدث سيتويل، ترجمة سنان أحمد حقّي


انتظرونا مع الأديب والكاتب "سنان أحمد حقــّي" عند شرائح اجتماعية متضررة اقتصاديا وأمنيا في وطن فاق فيه تسيس التعليم وافتقاره، وفساد مالي وإداري وقضائي وأخلاقي، في الجزء الثالث من بؤرة ضوء ..يتبــــعـــــــ

أجرى الحوار فاطمة الفلاحي



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد ...
- يا مليكي
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...
- ميكافيلية استلاب المراة .. الغاية والمآلات ، حوار مع الأديب ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- أنت الوحيد
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- مراغ أفكار
- إسلاموتوبيا العصر في الدين والسياسة ، حوار مع الدكتور جعفر ا ...
- عبث المرايا
- أخلد إليك
- خلف أسوار الذكريات
- التسول في محرابك
- ذات صحو من - رسائل شوق حبيسة منفى -
- طقوس عاشقة


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - أدلجة الأجناس وحرية الفكر ، حوار مع الأديب والكاتب سنان أحمد حقّي في بؤرة ضوء.. جزء ثانٍ