أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد صالح سلوم - كيف مهد المئة الكبار من الفاسدين كبشار- مخلوف وحمد ال ثاني وال سعود والدردري وريع نفط المحميات الى الانتفاضة السورية















المزيد.....

كيف مهد المئة الكبار من الفاسدين كبشار- مخلوف وحمد ال ثاني وال سعود والدردري وريع نفط المحميات الى الانتفاضة السورية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 09:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


- كنت قد وضحت رأيي ببشار الاسد الذي سأله الكثير لماذا هذا الموقف فقد نشرت للتوضيح احدى الدراسات التي توضح اليات انفجار الانتفاضة السورية وكيف مهد لها التفاوت الاجتماعي الكبير و فقدان شبكة الامن الاجتماعي و تدمير القطاعات الانتاجية والخدمية الاساسية والاكتفاء بريوع واقتصاد طفيلي تابع للمراكز الاحتكارية يطبق وصات منظمة التجارة الدولية لاستعمار العالم الثالث والافقار
هذا رأيي الذي اوضحته لمن سأل عن ذلك ولمن يعتقد ان ثمة شيء شخصي:
تقييمي لا ينطلق من تأثير احد الا من دراسات حددت ابعاد التحالفات التي اقامها حافظ الاسد ومن ثم تجاوزها ابنه في سياسات نيوليبرالية وبتنفيذ ما فاق توصيات صندوق النقد الدولي لمصر و تونس مثلا..وهذا اثمانه فادحة على التماسك الاجتماعي ..كما ما يشيعه الفساد وحماية اجهزة الامن له بالارهاب البوليسي الذي نحن جميعا ضحاياه ليس نيوف فقط..ما اوصل سورية الى منطق الغزو والاحتلال اليوم ليس مؤامرة خارجية فقط كما يتم التداول لان المؤامرة لايمكن ان تفعل فعلها اذا لم تكن الارضية ملائمة لها من تقاوت اجتماعي كبير ومن طبقة فاسدة مخابراتية وكيلة للشركات الفوق قومية تعتبر حتى تضحيات الجيش السوري النظامي مجالا للتربح كما تفعل الاجهزة القمعية السورية اليوم وتسلم مناطق حررها الجيش لجبهة النصرة والاوانجية مقابل عمولات ..التمييز مهم حتى لانعتبر شخصا يجلس في قصر يساوي من يضحي ومؤسسة وطنية كالجيش ..الحديث في هذا يطول ولكن هذا ملخص..هناك تفاوتات بين الانظمة العربية ولكنها ليست جوهرية من حيث اسلوب التعاطي مع الاقتصاد والشعب فسنلاحظ اليسار الحقيقي تتعامل معه اجهزة المخابرات بوحشية لانظير لها ولاتسمح بوجوده بل بافقاره ونفيه لانه البديل الذي يهز تحالف العائلات الفاسدة الحاكمة كما نيوف هناك عارف دليلة وغيره وشخصيا تعرضت لتعذيب وحشي لايصدقه عقل في مقر الامن السياسي بحلب وكما نلاحظ ان اجهزة النظام المخابراتية تحديدا لانتعامل برد فعل ولا انتقام بل بحسابات اجتماعية ولا نبيع انفسنا رغم ان العروض كما يرى الكثير لايرفضها اقطاب النظام ..ولنلاحظ ان البوطي وكتبه والمساجد التي هي بؤر تخلف وسي اي ايه لم يبن منها بهذا الشكل في تاريخ سورية اكثر ممن بناه عهد حافظ وبشار كما انها مكيفة بينما المدارس لاتعرف التكييف وكله من المال العام وهذه العقلية الخرافية هي بنية تحتية للارهاب ولفساد النظام معا لانها تلغي الوعي الاجتماعي بوجود طبقات مستغلة وعائلات وطبقة كومبرادورية مستغلة بكسر الغين.. لنلاحظ ايضا رياض حجاب ،الدردري ،رياض نعسان اغا ، مناف طلاس، وخدام، ورفعت الاسد وكثر كأن مافيات النظام تتطاحن بمنطق مافياوي وتقاسم غنائم الشعب السوري ولكن كل اختار جبهة يقاتل بها ضد الاخر بينما في السابق كانوا متفقين على الية تقاسم الخراب ..هنا اكتشاف فاسد واحد وخائن واحد بحجم اغا وحجاب كفيل بطرح تساؤلات عن الفئة الحاكمة لتستقيل..ااعتقد ان شخصنة النظام بمؤسسات وطنية كالجيش بالحاكم هو خطأ ..النقد ضروري للبناء السليم مع كل المودة والاحترام لكل من سأل ولعل الدراسة المعمقة المنشورة في الموقع توضح بالارقام ما ذهبت اليه ببعض النواحي
مقطع من دراسة نشرها موقع قناة المنار :"دراسة عن كيف اوصل تحالف المئة الفاسدين من بشار الاسد - مخلوف الى حمد ال ثاني والدردري و محميات الخليج الدولة السورية الى الخراب والشعب الى الثورة؟؟؟؟:الرابط للدراسو موجود في الاسفل وقد نشره موقع المنار للباحثة وجيهة مهنا:

نتائج اللبرلة: فقر مدقع ومتّسع

نقلت اللبرلة الاقتصادية بين عامي 2004-2007 ما يقرب من 22 في المئة من السكان المصنفين «تحت خط الفقر الأعلى» نحو عتبة «تحت خط الفقر الأدنى»، أي بإضافة ما يقرب من 4.5 مليون انسان إلى 2.3 مليون يمثلون 12.3 في المئة من السكان الموجودين سلفاً تحت خط الفقر الأدنى، ليصبح 34 في المئة من السوريين تحت خط الفقر حسب أرقام العام 2008 الواردة في «التقرير الوطني الثاني عن الفقر وعدالة التوزيع في سورية». ادى ذلك الى اختلال توزيع نتائج النمو الاقتصادي الذي راوح عند معدل 5.1 في المئة للفترة ذاتها، وهي نسبة عالية غالباً ما يجري الاعتداد بها كدليل على الازدهار، فيما هي ناتجة عن حسابات كمية بحتة، تستند الى معدل وسطي بالأسعار الثابتة بين عامي 2000 -2010، وتعبر عن الحركة القوية لرأس المال التي استفادت منها شرائح رجال الأعمال وشركاتهم القابضة. كما ارتفع معدل التضخم العام 2008 إلى 15.15 في المئة نتيجة اجراءات رفع الدعم عن السلع الرئيسية والتي زادت أسعارها بنسبة 56 في المئة، عما كانت عليه عام 2000، وخاصة اسعار الرز والسكر اللذين كانا مشمولين بالدعم. وتم خفض الدعم عن المشتقات النفطية وتحرير أسعارها ضمن شرائح. وكانت الضرائب المباشرة على الأرباح الحقيقية خفضت إلى مستويات قياسية عالمياً لتصبح 14 في المئة للشركات المساهمة العامة، و27 في المئة لشركات الأشخاص، ورفعت نسبة الضرائب غير المباشرة والرسوم، كضرائب الرواتب والأجور والرسوم الجمركية التي تتحمّل عبئها الفئات الواسعة في المجتمع: تراجعت نسبة الضرائب المباشرة الى الناتج المحلي الإجمالي بأسعار السوق من 13 في المئة العام 2001 إلى 6.5 في المئة العام 2008، في حين تضاعفت نسبة الضرائب غير المباشرة إلى الناتج المحلي من 4 في المئة إلى 8.8 في المئة للفترة نفسها، مما يُعتبر نسبة عالية جداً.
وقد وصلت نسبة البطالة إلى 16.5 في المئة العام 2009، أي 3.4 مليون عاطل عن العمل من مجمل حجم قوة العمل السورية، بسبب إفلاس مئات المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، والخسارة الهائلة التي مُني بها قطاع الزراعة، بنسبة 44 في المئة من حجم قوة العمل فيه. وهذا لم يتأتّ من الجفاف في المنطقة الشرقية فحسب، بل من التهميش الحكومي وإحجام القطاع الخاص عن الاستثمار به. تراجع حجم قوة العمل الزراعية في ريف دمشق بين العامين 2002 - 2008 بنسبة 60 في المئة، وفي حلب بنسبة 54 في المئة، وفي السويداء بنسبة 67 في المئة. ولم يتمكن الاقتصاد الوطني من خلق سوى 90 ألف فرصة عمل صافية بين عامي 2004-2008، في حين كان يلزم فعلياً تأمين 720 ألف فرصة عمل حقيقية.
كيف دفع الناس الى الثورة
وهكذا، عانى المجتمع السوري من انهيارات متلاحقة شملت جميع صعد الحياة، إذ تراجعت وبشكل حاد الخدمات الصحية وميزانية التعليم. وطفت على السطح ظواهر العشوائيات التي يقطنها ما يزيد على 40 في المئة من سكان المدن، وازداد نخر الفساد في كل المؤسسات والسلطات بما فيها التشريعية والقضائية، وغيبت الدولة عن دورها الحمائي الاجتماعي - الاقتصادي للمواطن، في حين ظلت التسلطية الأمنية سيفاً مسلطاً على حياة المجتمع المدني والأهلي، مما رفع مقدار التوتر الشعبي إلى عتبات قصوى من الغضب، لم يعد يجدي معها نفعاً سوى الثورة، فخرج الشعب «يريد إسقاط النظام».
ورابط هذه الدراسة:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=31&frid=31&eid=496579


- لا يمكن ان يحدد امتلاكك للعقل واستخدام امكانياته المنطقية والتحليلية الا الشك عندما تناقش احدهم ليس لديه ذرة شك بوجود الاله ووفق مواصفات عصور الانحطاط ووجود الجنة وحورياتها تعرف انك امام من فقد عقله تماما و قد تشرب نسغ العبودية التي فبركتها السلطة الزمنية التي هي في يومنا السي اي ايه وشيوخها واولهم القرضاوي ومحمد حسان و العريفي والقرني وال الشيخ ووسائل اعلامها التي تترافق دائما مع القواعد العسكريات في المحميات كالجزيرة والعربية واقرأ ووصال وسائر فضائيات المخابيل الاسلاميين..عندها تدرك لماذا هذه الامة تعيش العطالة ولا تقدم اي مساهمة حضارية في ايامنا الا اذا كانت المفخخات و الذبح و جهاد المناكحة و اغتصاب الاطفال وارضاع الكبير ذروة ابداعاتهم ..المرضية بلا شك

- من حق الشعب السوري ان يقاضي حرامي حلب اردوغان والدولة التركية"العثمانية "الحالية بتهم اقتراف الابادات الجماعية بسورية وسرقة مصانع وممتلكات واثار الشعب السوري التي لا تقدر بثمن جنبا الى جنب مع محاكمة تركيا بتهمة الابادة الجماعية للارمن..فقذ اثبتت حرب الغزاة الصهاينة وادواتهم ال ثاني وسعود ولاسيما اردوغان ان هذه العقلية" العثمانية" في سبيل حلم امبراطوري واوهام احتلال سورية قادرة على اقتراف ابادة جماعية بحق الشعب السوري كما فعلتها بحق الشعب الارمني ..هذه الجريمة التركية لاينبغي ان تمر دون قصاص جنبا الى جنب مع ما تفعله الروابط الارمنية في العالم لادانة تركيا لاقترافها جرائم ابادة جماعية بحق الشعب الارمني
..........................
لييج - بلجيكا
ايار 2013
..........................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصار الشريعة و الفكر العنصري التكفيري الاجرامي ومسؤولية الق ...
- حتى آخر حرف
- حتى التقمص
- الثورة المضادة للتناحر بين فقراء سنة فقراء شيعة لينعم حمد وب ...
- قصيدة:جبين زينب
- مقاولات حماس و فتح التحشيشية ومصير الثقافة الفلسطينية
- قصيدة:نحن والوصول المحال
- عزمي بشارة : الهزيمة المدوية على ملامح دجال لايتحدث عن متغير ...
- ثقافة الارغون وشتيرن والهاغانا عبر ادوات الغزاة من القاعدة و ...
- قصيدة:عندما تمرين بالبال
- قصيدة:اسئلة فوق جسدك
- اموال محميات الخليج الفارسي الصهيونية في الثقافة من اجل بنية ...
- قصيدة:شعر الاعياد
- قوة الردع مع الاحتلال الامريكي للعراق ودحر ادواته القاعدة و ...
- سلطة الخيانة بالمقاطعة كانت حاضرة في -صفقة تبادل الاراضي- ال ...
- عبقري التقنية السوري العالمي ل -ابل- لو كان في المجتمعات الع ...
- قصيدة:خفة الجبار
- مقاولات ثوار بني صهيوني الاخوانجية والنصرة والعراعرة البترود ...
- قصيدة:دلاء الدم
- قصيدة: ينبوع أثير


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد صالح سلوم - كيف مهد المئة الكبار من الفاسدين كبشار- مخلوف وحمد ال ثاني وال سعود والدردري وريع نفط المحميات الى الانتفاضة السورية