أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - تابع لمقال إلى بعض السوريين















المزيد.....

تابع لمقال إلى بعض السوريين


وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)


الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 09:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بداية ... هذا ليس توضيحا لما كتب سابقا، بل تأكيد لما كتبته ... وبشكل مختصر لأن الموضوع لا يستأهل أكثر من الاختصار ...

أيها البعض من السوريين ..

لا يجمعني بكم عشيرة ولا طائفة ولا انتماء إلى حزب البعث أو غيره ...
ولا يجمعني بكم خيانة .. أو بيع وطن .. أو ممالئة مسؤول ... أو قلم بيّض يوما حذاء حاجب في مكتب للمخابرات، وفجأة أصبح ثائرا أو مواليا أو معارضا.

لم يتجرأ أي مسؤول أن يوبخني يوما على فكرة هائجة .. ولم أسمح لأحد في يوم من الأيام أن يشطب فكرتي أو يطفيء من غضبي ...
لم أبرمِج يوما على مقاس نظام مخابراتي ... خوفا من مدن تعج بالعسس..
لم أرتعب يوما من رقيب ... أو جنرال ... فأعتز بشيوعيتي وأرمي في سلة المهملات كل ما يقيد حريتي أو يمس كرامتي وقناعاتي... كما أرمي في المرحاض كل الشتائم التي تصلني من أناس لا أعرفهم ولا وزن لهم ... بسبب موقف أو كلمة قلتها...
وأبقى رابحا ...


أما بعد .. فتلك جردة حساب ...

أكرر .. إن وقوفنا إلى جانب الدولة السورية .. هو موقف غير مرتبط بمصلحة اقنصادية .. أو طائفية .. أو حزبية .. بل هي قناعة ثابتة وراسخة تنطلق من عداء مطلق لكل ما هو تدخل خارجي في شؤون الدول الأخرى .. وبمعنى أدق لكل ما تفوح منه رائحة الطاعون أمريكا ...

عند اندلاع الثورة السورية .. توقع جميع الرفاق وزملاء المهنة اتخاذي موقفا مؤيدا للثورة السورية .. لاسباب تتعلق بتعرضي شخصيا ... وتعرض أهلي إلى الأذى الشديد أثناء سيطرة النظام السوري على لبنان أرضا وبحرا وهواء .. ولا تزال رصاصة المرتزق الشبيح "فراس" موجودة في يدي اليسرى ... شاهدا على ذلك ... كذلك محضر سرقة منزل العائلة في بيروت وإحراقه على يد المخابرات السورية لا يزال في أرشيف مخقر طريق الجديدة، بسبب رفض والدتي توظيف تافه لا يملك أي مؤهلات سوى ورقة توصية من ضابط كبير في المخابرات السورية.

لكنني اتخذت موقفا مغايرا وتعرضت لما تعرضت له في بدايات تلك الثورة .. في الوقت الذي كان مناضلون أشاوس ترتعش ركب أرجلهم خوفا .. والبعض منهم كان يتوقع انهيار النظام خلال 6 أشهر على الأكثر ...

في الوقت الذي أطلق "الصديق والرفيق" سميح شقير المواطن السوري أغنيته الشهيرة يا حيف ... كنت السباق، أنا الشيوعي اللبناني، إلى كتابة موسيقى لنشيد أهديته إلى الجيش العربي السوري ... ردا على أغنيته..

وفي الوقت الذي كان الموسيقي السوري مالك جندلي يقيم أمسيات موسيقية لدعم الثورة السورية ... أقمت أنا، وليم نصار، الشيوعي اللبناني، سلسلة أمسيات موسيقية دعما للموقف السوري الرسمي ... وأقمناها مجانية للجمهور الاوروبي وتحملنا تكاليفها لأننا لم نجد متعهدا موسيقيا أوروبيا أو عربيا واحدا أبدى استعدادا لدعم النظام السوري ...

ولن أتطرق إلى إرفعوا أيديكم عن سوريانا التي قمت بتأسيسها، بالتعاون مع موسيقيين وفنانين وأكاديميين أوروبيين، ولن أذكر بما تعرض له نشطاء الحملة والبالغ أعضاؤهم 3014 عضو موزعين في كل أنحاء العالم، في الجامعات والكليات والنقابات والاتحادات والاندية من شتائم بمحتلف اللغات لأسباب أننا لسنا بعثيين أو لا نعمل على مزاج البعض. كما أنني لن أقوم بالتذكير بأننا كنا نركض خلف السوريين "الموالين" لتشجيعهم على خوض غمار عمل فعلي وميداني واحترافي ومؤثر لدعم سورية بدلا من كتابة الشعر في حب سورية على الفايسبوك وغيره، وحواراتي مع دبلوماسيين سوريين لا تزال موجودة حول هذا الموضوع ...
وكأننا كنا ننفخ في قربة لا ماء فيها. ولا نزال..

والأن .. أسرد ثلاثة أسباب من أسباب كثيرة أملت علي كتابة المقال السابق والمعنون إلى بعض السوريين.

أولا: - على الرغم من معرفة القاصي والداني .. باشتراك المقاتيلن اللبنانيين إلى جانب الجيش العربي السوري في محاربة الارهاب والارهاببين على الأرض السورية ... إلا أن ألاف الصفحات السورية كانت تستهين بالدم اللبناني، وبالجهد الللبناني. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل كانت آلاف الصفحات الشخصية المؤيدة لا تكف عن تحقير لبنان واللبنانيين دون استثناء أحد. وكنا نراسل أصحاب تلك الصفحات موضحين لهم بأن ما يكتبونه خطأ .. ولا يخدم المعركة التي نخوضها سويا .. إلا أننا كنا نواجه بكيل من المزيد من الشتائم والاهانات. وكنا نضحك على نسبة عدم الوعي والكم الهائل من الحقد على اللبناني، دون تفريق بين لبناني انعزالي ولبناني وطني.

ثانيا:- منذ أقل من ثلاثة أسابيع، كنت في لقاء مع أحد المسؤولين السوريين في إحدى الدول، للتشاور في كيفية تنشيط الجالية السورية في ذلك البلد للالتفاف حول الدولة السورية، وأيضا في كيفية استقطاب أهل البلد الأصليين للتضامن مع الدولة السورية في حربها على الارهاب .. واتفقنا على كل شيء .. إلا أن هذا المسؤول كسر كل شيء عندما طلب مني أن أكلف النشطاء الذين أحركهم بجمع أسماء عن المعارضة السورية الغير معروفين ... نعم ... اسودت الدنيا في وجهي ... إلى درجة أنني قلبت الطاولة في المقهى الذي اجتمعنا به ... وقلت له أنا شيوعي لبناني يا كلب .. وأواجه وجها لوجه .. وليس بطريقة العسس .. وأضفت ... أنتم مخطؤون إذ تعتبرون أن من يتضامن معكم هو حكما عميل لكم ... ويا خسارة تعبنا ..
غادرت المقهى .. وأبقيت الموضوع دون جرصة لأن الوقت ليس مناسبا لاثارته..

ثالثا:- منذ عدة أيام .. نقلت على صفحة الفايسبوك الشخصية .. تحليلا لأحد الأصدقاء العاملين في المجال الاجتماعي حول ظاهرة العنف في المجتمع السوري ... ومع أنني لست من كتب التحليل بل ناقل له، انهالت علي صفحتي التعليقات التي تلومني على وضعه على صفحتي. وطلبت ممن يعاتبونني أن يناقشوا بطريقة علمية الكاتب نفسه وبأسلوبه، لكن ازدادت التفاهة باستلامي رسائل على بريد الفايسبوك تتراوح ما بين الشتائم والتهديد المباشر .. وكلها رميتها في المرحاض لأن الرجل يواجه بالكلمة ووجها لوجه وليس بالشتائم والتهديد الفايسبوكي ..

إلا أن رسالة واحدة استوقفتني ... ومرسلها إسمه (شبيح سوري للأبد) .. يقول هذا الشبيح الجبان في رسالته:

(كما اعتقلنا والدتك وأذليناها في معتقل عنجر .. سنعود ونعتقلها مع من تبقى من عائلتك ... وسنرمي لحمهم للكلاب .. يا ابن القحبة) ...

بالنسبة لي .. لا يوجد وطن أو دولة أو نظام أو ملك أو رئيس مهما علا شأنه أو دين أو طائفة .. يساوي نعل حذاء أمي ...

أنتهي هنا دون تكملة المقال ... وعليكم استكماله بأنفسكم..

ولا زلنا نعمل من أجل سورية ... والدولة السورية .. بعيدا عن السوريين ..


** ملاحظة هامة:
في 13 أيار قام اللوبي اليهودي في فرنسا والولايات المتحدة بالتبليغ عن صفحة الفايسبوك الخاصة بي .. لعرقلة نشاط إحياء الذكرى ال 65 لاحتلال فلسطين .. ولكن بطريقة حضارية .. إذ منعت من الرد على الرسائل لمدة شهر.
في 21 أيار قام الزعران ممن يسمون أنفسهم شبيحة، وبعض ثرثاري الفايسبوك بالهجوم على صفحتي وتم اغلاقها ..

النتيحة: يهود صهاينة + شبيحة = وجهان لعملة واحدة.



#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى بعض السوريين ..
- معركة القصير ونداااء
- في موضوع المعارضة والموالاة
- ما قدرت
- بدها سكس وخيفانة من الحبل
- مي شدياق - جهاد المر ... يليق بكما وطن العملاء
- رسالة من كل طفل سوري ميت ... إلى كل الزعماء العرب الأحياء
- يا متخبي احفير وطلاع
- ميشيل بطرس - أبو قانا
- سقوط سورية
- كلاكيت تاني مرة ... الأوطان تريد تغيير الشعب
- يحق للجندي السوري ما يحق لكم وأكثر
- فلسفة ماركسية من وحي اسكندرون .. في مفهوم الشبيح والمرتزق :- ...
- ماركسيو النفط القطري
- التباس في اللحى
- ما تيسر من سورة الارتباك
- ما تيسر من سورة الارتياب
- جمول ... حكاية عشق
- ليس تضامنا مع المنار ولكن فليخرس كهان الدم
- عناوين صغيرة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - تابع لمقال إلى بعض السوريين