أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صوفيا يحيا - في سبيل التاج Pour la Couronne



في سبيل التاج Pour la Couronne


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 00:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


رواية الفرنسي François Coppée نشرها عام 1895م ترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي، استعار عنوانها في الفترة المظلمة الظالمة مؤسس حزب البعث "ميشيل عفلق" لإنجيله الإنشاء المدرسي (في سبيل البعث)!.. يبدو الرئيس المالكي كالْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً(قرآن).. تلاقفها حزب الدعوة القائد للدولة من سلفه البعث لينزو عليها بعد صدام خصمه المالكي، كلاهما تخطيا الرقاب باسم الدعوة إلى الله استبدا ولم يعدلا وقد مر عقد من زمن حلفاء وخلفاء صدام.. روى "الترمذي" بإسناده إلى (سفينة) مولى رسول الله قال: قال رسول الله ص: (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك). وعند الإمام "أحمد" من حديث سفينة أيضاً بلفظ: (الخلافة ثلاثون عاماً ثم يكون بعد ذلك الملك). وعند "أبي داود" بلفظ: (خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك من يشاء أو ملكه من يشاء).

ولم يكن في الثلاثين بعده (ص) إلا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن وقد قرر جمع من أهل العلم عند شرحهم لقوله (ص): (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة) أن الأشهر التي تولى فيها الحسن بن علي بعد موت أبيه كانت داخلة في خلافة النبوة ومكملة لها. فقد قال أبو بكر بن العربي: (فنفذ الوعد الصادق في قوله -ص-...: (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم تعود ملكاً) فكانت لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وللحسن منها ثمانية أشهر لاتزيد ولا تنقص يوماً فسبحان المحيط لا رب غيره). وقال القاضي عياض: (لم يكن في ثلاثين سنة إلا الخلفاء الراشدون الأربعة والأشهر التي بويع فيها الحسن بن علي.. والمراد من حديث (الخلافة ثلاثون سنة) خلافة النبوة وقد جاء مفسراً في بعض الروايات (خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً) . وقال الحافظ ابن كثير: (والدليل على أنه أحد الخلفاء الراشدين الحديث الذي أوردناه في (دلائل النبوة) من طريق سفينة مولى رسول الله ص: (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكاً) وإنما كملت الثلاثون بخلافة الحسن بن علي).

حول المستبد صدام المقدس إلى مدنس جرت عليه دماء لم تطهره بل نجسه دم صدام نفسه لاحقاً، في نهاية ملكه خلفه داعية المقدس- المدنس (نوري الثاني) المحمول أميركياً إلى عرش العراق القائح الجريح ليؤاخذ (التعيس المالكي) إذا قال: "لن نستجيب إليهم!"، بمجرد رفعه سبابته بوجه حضور مؤتمره الصحافي أمس الأول، وسيقطعون سبابته بسبب توقيعه على حكم إعدام صدام المدان!.

يحق لملك العراق قبول عرش دولة أخرى، فقرة صيغت في دستور العراق الأول، والمقصود بتلك الدولة الأخرى حصراً سوريا، لأن لعبة الأمم على رمال متحركة محرقة خلعته من عرشها؛ فاستقدمته بريطانيا العضمى لتسترضيه بعرش العراق بتحليل (ظ.غ.) يعتليه على أمل جعل الحسين بن طلال على الأردن باستبعاد أبيه طلال لمرضه(!) كما استبعد لاحقاً غازي عن عرش العراق باغتاله في حادث سوق لأنه اختلف مع عميلهم نوري الأول (السعيد)، وعلى أمل جعل الأمير عبدالإله الوصي على عرش العراق بعد غازي، على عرش سوريا، بانقلاب عسكري ممول من العراق رداً على بدء موجة الإنقلابات العسكرية في مصر عبدالناصر وشعاره القدسي ثالوثه (حرية، إشتراكية، وحدة) يحرص على ترديده في حماسة خطاباته المطولة بفتحه حرف واو(وحدة) وهو الأصح لغة لدى مرجعنا الأستاذ (ظ.غ.)، و بذلك يكون العرش الهاشمي المقدس ثلاثي الأضلاع: العراق والشام وكيان شرقي نهر الأردن المتستحدث بالحدود المستحدثة من قبل الإستعمار الجديد بغفلة من الشعب العربي!. عبدالإله الهاشمي كان يقول: "أن الشعب السوري طيب سوى العصبة الحاكمة وأن سوريا هاشمية"!:

http://www.youtube.com/watch?v=zTYrlqpyJ30

الثالوث المقدس السابق الحاكم في هذه الأقطار الثلاثة كان الخلافة العثمانية الإسلامية التي تحولت إلى سياسة تتريك العرب والكرد انتهت بنقل (أتراك الجبل) إلى جبل قنديل في العمق العراقي على خلفية اتفاق
مع صدام المقبور!..

وعد (لورانس العرب) بالثورة العربية الكبرى إلى وعد وزير خارجية بريطانيا العظمى (بلفور) بإسرائلستان الكبرى من النيل إلى الفرات كيان مستحدث أيضاً أرض ميعاد مقدسة كجبل صهيون!.
يهود العصر في شتاءات الشتات جيل عراقي يتبعه سرب حزين من المهاجرين السوريين الذين كانوا أنصار العراقيين المهاجرين إليهم في لعبة الدومينو مستمرة!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جناحا العرش الهاشمي والبعث في العراق
- أطول سارية لراية (الله أكبر) العراقية
- دياثة في زمن الدعوة والمرجعية
- سميتي Sofia
- السلامُ عليكمُ!.. الدَّمُ الدَّمُ، الهَدْمُ الْهَدْمُ!
- لون ولحن N°5 CLTRE CHANEL
- الموت وسورية Death And Syria
- واجب تذكر (ناظم الغزالي)
- دولة مقاومة التوأمين عراق وسورية
- السياسة تحكم والدين من وسائلها
- تواريخ تكر كمسبحة 101 منذ 101 سنة
- مستهل شاعري لثورة Lawrence of Arabia
- شاعر الثورة العربية الشيخ فؤاد الخطيب
- مائة عام سوداء
- خولة خوري مستشار الرئيس السوري
- كعب (ملص) أكرم من قرني المسخ الفاحش البذيء
- رأس الكنيسة العالمية عراقي
- القابون- الGabon
- ذهاباً - بطاقة بدل رصاصة Ballet instead of Bullet
- إياباً - بطاقة بدل رصاصة


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صوفيا يحيا - في سبيل التاج Pour la Couronne