أنا الساقط

صباحك أنت ونانسي خير وسعادة يا حضرة الكاتب المحترم
ما بنا اليوم أستاذنا؟
هيا تعال نتفاهم، نحن بشر ولسنا ملائكة حتى لا يصيبنا المرض والتعب والإرهاق
كلنا نسقط في هوة اليأس والكآبة ويصل الأمر أحيانا إلى الشعور بالاضمحلال لولا رحمة من الحياة التي تدافع عن نفسها بقوة مهما فعلنا
حتى الذي أراد الانتحار عندما همّ برمي نفسه من طابق مرتفع،علقت رجله بفتحة بالجدار فأنقذتْ حياته فقال: العمى.. كنا وقعنا ومتنا
أما عن الجنسية، فمعظم من تراهم يكتبون هنا من المغتربين، تنازلوا بإرادتهم أوأجبروهم على إسقاط الجنسية، وأنا منهم، وفقدنا الوطن
لكن الوطن أستاذ هو حيث نانسي، حيث الأولاد، والأكل الطيب الهنيء المريء، والأصحاب والأصدقاء
والآن صار لك أهل أيضا عبر الأنترنت، ترى فيها كما في الحياة: فاحش اللفظ ومهذب اللفظ لكن فاحش اللفظ سرعان ما يتراجع عن سوء الكلام عندما يثوب لإنسانيته ويرضى لغيره ما يرضى لنفسه
أنا مؤمنة بالإنسان مهما ساء وأينما كان، لذا أتمتع بحياتي مع الجميع
مع بائع الخضار، بائع السمك، الخياطة، مديرة المدرسة...
ما أكثر(النانسيين والنانسيات)في الحياةوكلهم وُجِدوا بفضل (نانسي الأصلية)
مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي ليندا
شكرا على تعاطفك و كلماتك الجميلة
موضوع السقوط موضوع رمزي فلسفي و تراجيديا البشرية ابتداء باول انسان لذا يشدني بشدة اليه و كما لا حظت فانه صعب هضمه و فهمه على العقليات البدوية الساذجة كعقلية الاخ العزيز يوسف رغم انه باللغة العربية فيتجه الى الالفاظ البذيئة. في المقال رموز كثيرة و افكار فلسفية اخرى تحت السطح
و اهمها هي تواضعك و انسانيتك انت يا عزيزتنا ليندا انت انسانية بالفعل
تحياتي القلبية

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جميل هذا الموضوع .. السقوط في النوم، و طرحت في المقالات السابقة موضوعات مهمة أيضا.. هل لك عزيزي الكاتب أن تطرح /تكتب موضوعا عن الكوابيس.. الشلل الفكري، و حقيقة الكوابيس التي نتجه إلينا باللاوعي حتى عندما نستيقظ بعد أن كنا سقطنا في النوم/ و سيطرة اللاوعي علينا.. أعلم أن جزء من المقال سيتطلب جهدا في المجال السيكولوجي، و لكن ربما هناك حل في الإيتومولوجي( اصل الكلمات)، و ايضا ربما هناك طريقة للربط بين الخوف( كما طرحته في مقالاتك السابقة) و الشعور بالعجز، و الشلل الفكري في أحد الاحلام/الكوابيس، و بين عجزنا عن تفسيرها.. هل الأحلام التي تنبؤنا بالاحداث سابقا هي فعل و رد فعل- من جنس النوع- و تعبر عن عجزنا المستقبلي ايضا عن المواجهة رغم تنبؤنا السابق بها؟؟

قرأت مقالات سابقا .. العلم له مجالات كثيرة يحتاج البحث فيها من منحى علمي دقيق و موثوق ايضا!..

مشكور أيها الكاتب العظيم.. إلى الأمام دوما

تحياتنا!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي لينا
مادام انت تقربت من نواة المقال سوف اتطرق بعد فترة ان امكن الى موضوع الكوابيس و لكن من منظار آخر
لك مني اجمل التمنيات و الاحلام الجميلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الكبير جمشيد
ان تجربة السقوط لا نهاية لها في حياة البشرية وحياة الفرد، لكن المهم أن لاتكون للسقوط الكلمة الأخيرة . ما أحلى وأسمى أن تجد (ذراعان ويدان وكفان) تتلقياك مع ابتسامة حبٍ في لحظة سقوط : تعب، انهاك، تعاسة ، حزن، مرض خطير، أو موت، أو فشل أو غيرها؟
ان السقوط حالة وخبرة مهمة للانسان وبالخصوص حين يختبر الحالة المعاكسة : حالة الرفع والارتفاع حين ترتفع وتقوم بعد السقوط، لوحدك أو بمساعدة أياد طيبة غالبا، تحولنا حالة الرفع الى أناس حقيقيين طيبين تماما يبحثون عن رفع الآخرين ومساعدتهم للقيام والوقوف على ارجلهم بفرح وبكرامة
تخيل لو كل الواقفين على أرجلهم في عالمنا يقومون بانتشال من هم مدعوسين وساقطين تحت وطأة الحياة القاسية غالبا؟
انك بقيمك العالية في حياتك يا استاذ جمشيد ترفع الآخرين الساقطين ولو بواسطة كلماتك المهذبة والطيبة المفعمة بالحب والاحترام
تحياتي الخالصة للانسان المحترم جمشيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي لينا
طالما تقربت الى فلسفة المقال سوف اتطرق ان امكن الى موضوع الكوابيس و لو من زاوية شخصية
اجمل التحيات و الاحلام الجميلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سيلوس
انت رائع باخلاقك و اهتمامك و هدوءك
شكرا على الاضافة القيمة و اني اتذكر تمرين خاص بعلم النفس لحمل المعذب على الايادي لكي يشعر بان في الحياة ناس ترغب في مساعدته و حمله على الايادي تمنعه من السقوط مثلما تحمل الجنازة على الاكتاف
اجمل التحيات الاخوية

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور
حتى اذا جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون
ومنهم من يقول ائذن لي ولاتفتني
ألا في الفتنة سقطوا
وان جهنم لمحيطة بالكافرين

صدق الله العظيم
48 - 47 سورة التوبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك على هذا الاهتمام و التألق دائما.. تحياتي القلبية !

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---