أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - السلامُ عليكمُ!.. الدَّمُ الدَّمُ، الهَدْمُ الْهَدْمُ!















المزيد.....

السلامُ عليكمُ!.. الدَّمُ الدَّمُ، الهَدْمُ الْهَدْمُ!


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 12:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نفاق الإسلام الرسمي ذاته باطنية سياسية مبطنة بتقية مخادعة تستر تطفلها على الإسلام المختطف وسانحة الديمقراطية الغربية المهتبلة التي امتطاها ووصل بها حزب هتلر النازي وصدام الفاشي.. حملة إيمانية ما
زال يلعبها حزب الدعوة القائد للدولة!..

رشيد الخيّون: (ختم ملتقى الإعلام العربي بدبي فعالياته، وإذا راجعنا التاريخ فسنجد أكثر العهود عطاءً ثقافياً وفكرياً التي أباحت مجالس المناظرات. حضر الملتقى إعلاميون وصحافيون وكُتاب وأهل الفن أيضاً. الأخيرون في صُلب الثقافة. نرى حكومات الإسلام السياسي ترى هذه الشريحة خصماً لدوداً، ليس لأن الإسلاميين جميعاً لايطربهم الغناء ولا يجذبهم المسرح والسينما، إنما لأن وجوده في دولهم يؤثر على ادعائهم باسم الدين. فإذا تقدموا باحتضان الفن وأهله سيفقدون أهم واجهات الدعاية):

الدَّمُ الدَّمُ، والهَدْمُ الْهَدْمُ!..

الفتى المليونير المترف "أسامة بن لادن" ورث أمواله ولدانة (نعومة) جلده وجشوبة (خشونة) عيشه وضنكه في مدرسة المشاغبين طالبان (تورا) بورا أفغانستان وتقابلها تسمية فرع (تورا) من نهر بردي دمشق الشام!، ورثها من أبويه، والده اليمني ووالدته السورية، كما ورث الفتى (عمار الحكيم) المجلس (الأعلى!) الإسلامي مع لدانة ملمسه ونعومة صوته، وكأني به يلتقي نظيره في مدرسة الإسلام السياسي، ابن لادن في رحلته اللندنيّة متجشماً وعثاء السفر لمتابعة مبارياة فريق Manchester United F.C الذي يناصره الفتى ابن لادن، عمار يغار من المالكي ومن أسامة، يندفع بتلقائيّة أشبه بالهجوم نحوه بقوة جاذبة غير مرئيّة، صارخاً: من أين لك هذه اللدانة كلها؟، يجيبه أسامة:

-هذي اللدانة، السلامُ عليكمُ!، من لدنه تعالى!.. يستدرك عمار:
-.. بل هذي الفصاحة كلها أيهذا البدوي المكرس للزهد والندى..، وأنا يتوه على فمي الطفلي التعبير؟!.. (سمت ابن لادن مشفوع بصمت ووجوم!). ابن لادن لدانة في لندن!، لعل ذلك عنوان مانشيت منقوش على رصيف الذاكرة، من زمن البعث الأغبر الغابر صاغراً عن صاغر، أو خطابّ إلى المذكر السالم متهافت من شاعر يدعى سعد أو علي الحلّي!. قبل (جبهة النصرةونصرة الأنصار الشوام لأخوانهم العراقيين المهاجرين ثم تبادل الأدوار عاد العراقيون أنصار المهاجرين الشوام!)، كانت كلمة الحديث النبوي سنة حسنة قال:

-(أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون به نسائكم وأبناءكم). فأخذ البراء ابن مَعْرُور بيده ثم قال: نعم!، والذي بعثك بالحق نبيًا، لنمنعنك مما نمنع أُزُرَنا منه، فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحرب وأهل الْحَلْقَة، ورثناها كابرًا عن كابر. أبو الهيثم بن التَّيَّهَان، قال: يا رسول الله، إن بيننا وبين الرجال حبالًا، وإنا قاطعوها فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله إن ترجع إلى قومك (قريش) وتدعنا؟ إذا نصروه على قومه ان يعود الى قومه ويتركهم فى عداوتهم للقوم الذين حاربوهم من أجله فتبسم رسول الله ص ثم قال: بل الدَّمُ الدَّمُ، والهَدْمُ الْهَدْمُ، أنا منكم وأنتم منى أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم.

الأمن والكلاب عنوان مقتبس من رواية واقعية تحولت إلى فيلم الأصل اللص يحل محل الأمن، ويكاد يكون الواقع كذلك إذا ما عرقنا الرواية الفيلم. تشرف رئيس الحكومة البريطانية W C (ونستن تشرشل) بوصف نفسه بأنه كَلْبُ بريطانيا الوفي!.. ما يعادل لقب (دولة رئيس الحكومة)!.. خطاب رئيس الحكومة العراقية المالكي البارحة حول تفضيل الكلاب البوليسة في أجهزة الأمن الكبيرة كما لا نوعا، فاقدة حاسة الشم البوليسية بدليل تواتر الخروقات بما يعادل ضحايا حرب لم تضع أوزارها أعادتنا إلى كَهْفِنا الظلامي الظالم الأول!.. خطاب الداعية المالكي يذكرنا بكتاب ابن المرزبان (ت 309هـ) الموسوم بعنوان معبر عنه (تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب)!.. بعض الكلاب اليوم أيضا تلبس بعض الثياب وما زال البعض يعض إذ يعظ!..

أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ * تَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا.. وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ (سورة الْكَهْفِ 9- 18) The People of the Cave and the Inscription * You would have thoucht them awake.. and their dog stretching forth his two forlegs at the entrance .. وأمنت إنسانا وكَلْبا أمانة * فضيعها الإنسان والْكَلْبُ حافظ!.. الإنسان جنس أرفع من الحرس البعثي المسلح السائب قبل نصف قرن من الزمن الْكَلْبُ الْكَهْف الرَّديء 8 شباط- 18 تشرين الثاني 1963م أعقبه بعد حلم العراقيين وصبر العراق 40 حولا؛ الحرس الأسود The Black watch شركة ملحقة بالاحتلال الأميركي في نيسان 2003 الذي حل محله الاختلال حتى أيار 2013م!.. عام 1648م ولدت الدولة الوطنية مشفوعة بالقوة العسكرية، لكن مفهوم الأمن الوطني اتسع باضطراد طردي مع تراكم الخبرة الإدارية وظهور منظمات حكومية وإقليمية ودولية ومثلها غير حكومية ودمار شامل وإرهاب دولي وعصابات وميليشيات حزبية مثل الحرس البعثي المحظور خريف 1963م والبعث المحظور ربيع 2003م، وأوبئة وتلوث بيئي، تلوث صناعي وفقر وبطالة، انفجار سكاني وهجرة العقول؛ قدم لها في الوطن وقدم في المهجر الموبوء والمشبوه بالضرورة 15 مليون لاجىء حول العالم، وسلبيات العولمة وسلطة المجتمع المدني الخامسة والرتل الخامس المرتبط بالخارج الضاغط والمعادي؛ كلها تهدد الأمن الوطني بمفهوم الأستاذ (ظ. غ.)!..

بعد قرن من زمن حلول الإنتداب البريطاني محل الأتراك بدء بدخول الأنجلوساكسون البصرة عام 1914م فالأنجلوأميركي؛ في مقدمة مقومات الأمن الوطني الحديث اعتبار المواطن العراقي قيمة إنسانية وقيمة وطنية بما يحفظ كرامته وحقوقه الأساسية في غيبته خارج أرضه الأم بتفعيل دور سفارات العراق بهذا الإتجاه، بما يضمن تأدية واجبات المواطن والمغترب واجباته الرئيسة، وتوفير المناخات اللازمة لتلبية احتياجاته المادية والاعتبارية؛ إذ لا أمن مع انتفاء تلك المقومات كي لا تكون نعمة إلى جانبها نقمة ومنة وحق مضيع وإنسان غير منسجم مع موطنه؛ فالدولة مدانة إذا تخلت أو استعبدت مواطنيها، ومن البديهي لن تنال البر ولن تهنأ بأمن. الفرد قبل الدولة خادمته، لم يعد الفرد مجرد ترس في ترسانة، بل هو غاية منظومة حقوق وشبكة مقننة بآليات حضارية رشيدة وكفاية وتنمية مستديمة وعدل. تحدي الإرهاب الفكري والاجتماعي والسياسي والجرمي والإملاء والإكراه القهري وترويع الدولة.

التحدي الإعلامي بإحاطة الرأي العراقي العام علما وتحصينه من الحملات المستهدفة للوطن والمواطن. التحدي الثقافي الكارثي الوبائي البدائي الوافد من أطراف البداوة الأثرية أوالبداوة الجاهلية الشعرية ممثلة بتقولات العسكري المخادع (صالح مهدي عماش):

- بعث تشيده الجماجم والدم * تتهدم الدنيا ولايتهدم، نحن البعث، والدنيا صنعناها * يد الله لو امتدت إلى البعث قطعناها!(بريرية البعث قتلته!).

علمي تربوي غذائي قضائي بيئي. أمن المواطن في التنمية الشاملة بقوة الدولة المدنية بطبعها بإيلاف وجداني. ما يتجافى والتمدن أن تطالعنا الصحافة في عام اندحار البعث الفاشي في العراق، عن البعث في سوريا، تطالعنا صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية اللندنية بعددها الصادر في 10/ 12/ 2003م بمساءلة لأحد كتابها السابقين السوريين عندما كان من طاقم الصحيفة ما قبل انتفاضة التنسيقيات السورية، محي الدين الاذقاني:" كيف يرض وزير ثقافة عربي.. حكومته تمنع طبع دليل للهاتف كي لا يستفيد منه المعارضون في تنـســيـق جهودهم؟!".

عن بعث العراق، كتب موظف في وزارة الثقافة، سابق شاعر شهير (سعدي يوسف) رفض مغادرة العراق إبان الجبهة بقيادة البعث، بنشره قصيدته (قتل الطائر المهاجر) وتحمل المآخذة عليها. فقده ولده وحيده حيدر غرقا مهاجرا، كما يتحمل اليوم رفضه للاحتلال؛ فهل هكذا شاعر في الثمانين من العمر يشكل خطرا على أمن الوطن؟!، وقد كتب:

- " محاولات مستديمة استمرت عاما لإرغامي على الإنتماء إلى حزب البعث، تلقيت إنذارا مدته أسبوع واحد للإنضمام، وإلا فإنني سوف أسلم إلى الأجهزة الأمنية لتتولى شأني بطرقها المعروفة. أجريت اتصالات غير مجدية (أوضح سعدي في موضع آخر أنه اتصل بمؤسس الحزب عفلق فنصحه المغادرة إلى قطر عربي آخر!) "هكذا قررت الرحيل مرغما. حياتي اليومية في منتهى الهدوء وقد زاد إنتاجي. لقاءاتي مع المعارف والأصدقاء نادرة غير متواترة. أصحو مبكرا مثل آدم في الصباح الباكر بتعبير والت ويتمان Walt Whitman، وأنام مبكرا جدا. أقرأ كثيرا. أحسن علاقتي بالكومبيوتر، أحلم بالعودة، لكني أقاوم الحنين الممرض النوستالجيا Nostalgia فهو يعرقل التوازن العصبي(بعد أكثر من عام على فرار صدام وحزبه كتب سعدي يوسف في 15/ 11/ 2004م، من لندن): "اليوم الثالث لم أتناول قهوة صبح، الغيم مسف، دان هذا اليوم، ولم تتراء الشمس. وأخيرا أنباء عن "الحرس الأسود The Black watch" في بابل. أنت صديقي العاق، مثلي، بالإنترنت.. إن لم أشك لك البلوى، فلمن أشكو؟".



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لون ولحن N°5 CLTRE CHANEL
- الموت وسورية Death And Syria
- واجب تذكر (ناظم الغزالي)
- دولة مقاومة التوأمين عراق وسورية
- السياسة تحكم والدين من وسائلها
- تواريخ تكر كمسبحة 101 منذ 101 سنة
- مستهل شاعري لثورة Lawrence of Arabia
- شاعر الثورة العربية الشيخ فؤاد الخطيب
- مائة عام سوداء
- خولة خوري مستشار الرئيس السوري
- كعب (ملص) أكرم من قرني المسخ الفاحش البذيء
- رأس الكنيسة العالمية عراقي
- القابون- الGabon
- ذهاباً - بطاقة بدل رصاصة Ballet instead of Bullet
- إياباً - بطاقة بدل رصاصة
- على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً
- مجلة For Him Magazine
- وكيل جباية خمس الخارج يواصل حملة صدام الإيمانية
- قينة أيقونة Katy Perry
- في ذكرى إسراء السيد المسيح


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - السلامُ عليكمُ!.. الدَّمُ الدَّمُ، الهَدْمُ الْهَدْمُ!