أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ














المزيد.....

أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 1177 - 2005 / 4 / 24 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ

عباس الحسيني

قصيدة ٌ لم تكتب بـعد

وشيجة الى مستدق العرين

تلـــك الدمعة وادعة

في، أقـنـثــة مساء الكروم

تنساب بــــألف صبوة

وثبورها المـــوت !!

**************

هذا هو الجــــزع

في ان تخـــوض بـين جمالين

احدهما يحترق

والاخر يسقـي ربه صبرا

كنت أشيّــيع دمـــوع الباسل " بورغيس "

حين رأيتك تعـــبر ميتــا

بـــيــن دهشتين ....

فـقرأت سراج معناك

مذكــرا بكأبة الارض

من يؤبن النــشيد سـألت ؟

ومن يقيم لنـــا فــزاعة .... على حقل ايامنـــا ؟

لنبذر آمالنا

أو

لعلنا نسمر على ذات الجدار

وتحت ذات حبل الغسيل

********************

على اي وسادة اعلق دمعك

من اي نـهـــر ألـقـف جثـة الفـقـيد " س " ؟

على زحل أو بين زمانين

القتيل من باحة دارنا

أنثى السماع المـــــرِّ

تـكلل الـوجد بالياسمين

هويتنا ......

ان نـــأنّ

تـحت صمت العروش

هويتنا ان يـــتــنكــر لنا

الشعر والاهلون

والامكنة

حتى اللمام من زهور دفلــى الطريق

لم تجتمع على دكة أحد منــــا

لــتــنــكس بــيرغا

او توري اسمال حضارة شائخة

على هــيــبة الارض

والمشفـقــون

*************

هل سمعت بميت ، ينجو من الموت دوما ، لـيـموت فيه

في أي موضع اقبل نحر الرفاة ؟

أين السماء

لابكي الطوارق

أو تميم

فـــأستبـيــح شيئا من مواويلك

ايها الممد دون غطاء

والسائر كما الرب

بين الشياه

ليل إبـتــكار وأكـنـتــــــــــاه

Abbasalhusainy@yahoo./com



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشتيــاق كأنـّه الملتقى - شعر
- بغداد يا تيه الأسل - شعر
- يكنى اليك
- قرأت لكريم عبد واحمد عبد الحسين وآخرين. . . . .
- كأنّي أكادُ – أشَـمُ عراق
- خُـض كربلائـين
- ما بعدَ يومكَ من قتيلْ
- خرائط النجاة والحلول
- كيف يمكن ان يخون الخائنون ؟؟
- ذاكرة للحب والعراق
- عاطـــــلا عن ابوته
- حلبجة ازلية
- الشاعرة الأميركية ويدمارك كيل
- الى عبد الرزاق عبد الواحد
- لم تخش حتفك
- فقر النــــاس وهوى الثــــورة
- بـراءة النص أم محاثات الجهات
- نجــــمُ العراق ِ على التـُــراب
- مسرح البـــانــتومايــم او المسرح الصامت
- ستيفن سبيلبيرغ ، في رائعته الدرامية : - إمسكني اذا استطعـت


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ