أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - مجموعة قصائد














المزيد.....

مجموعة قصائد


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


مساءا ...
حيث كل المساءات في مدني.. سوداء
عتمة تتوج سمائها..
اكاد ابحث عن ظلي..
لا اجده...لا اعرف اتجاهه..
علمت حينها ..
انها مدينتي...تطرد الانثى
التي يحملها ظلي..
مدينة ، لا يود الورد العيش فيها..
تقتله ديدان ، نوارس جاعت شواطئها..
انتظر لمحة بصر ..من قدر
انتظر حنين انثى ...من صخر
انتظر كأس شراب ...من خمر
بل انتظر ان يعود ظلي ...
بلا انعكاس ضوء القمر ..
حبيبتي ...
لما كل هذا العَوْل..؟
لما انا من كل البشر..؟
سواد داخل جدران قلبي انطوى
ا يعقل اني ملعون ...سبق ؟
اهذه فنارات من لغد* ؟!
جناحان لي ملك كان يمتلك...
واحدا غصبا كسرته منه ..لك..
والاخر تحطم, من مسيرتي لك
ثلاثمائة وخمسة وستون ..وفوق
من السهد ..
لم يحتمل الملك ..فاشتكى لربه الصمد
من عذاب نومي الذي ، لم يولد بعد ..
وما السبب؟!
انت...
عكزتِ بروحي ..ولجة
والنتيجة ، انه هلك..
سليمان* ما استطاع.. عد
....محبيك الابد
اعانق كأس خمرتي في ليال صمت / نكد
اعذريني.. ان لم استطع
تقديم نفسي قربانا
لحبك ...
إنه لم يعترف بي.
×××××××××××××××
ما عادت مدننا ...للحب
التكفير / الخراب / الهجر ..
ما عاد لنا فيها سكنى...
قريبا ..
ستسرقنا من الحياة معها...
مدن للنفط و الاشباح...
مرسى.
××××××××××××××××××


خط ايها القلم....
خط احرف اسمها...
ما عاد جدران قلبي تحتمل.. الحرف
خط وان فوق ماء عابس..
احرف من خلود ...
فوق مائك ...نعم خط
وان لم تستطع ، فخط ايضا
احرف اسمها..
ما بالقلب والروح بقية ..
سوى لها...
خط ...
واجعله كوفي ..
فتموجات بركة مسكونة ستنشره
فوق ضفاف خضرة
لا ينمو شجرا او حرشا
الا بأحرف اسمها..
خط..
لا تتأفف من البعد او السهد..
خط..
ولا تقل لي لن تعود؟
خط حرفا وانتظر الرد..
ولا تعجب على الجد..
فخطوطك روحانية
كسحر مغاربي او يمني..
من الان وقادما...
اتعامل بالجن والسحر والاله والروح..
حتى تعود ..
و تبراء روحي قبل جسدي
من سكن مارد..
احتواني بقارورة من زمن المعابد..
واليوم بحروفك ..
ازيل الطلسم المارج..
خط..
ايها القلم باليسرى خط..
ولا تابه للماء العابس.
×××××××××××××××××××××


ايتها الجياد...
اتحصر دمعا...
حريتك في مراعي السفح..
تلهمني...
ان اكون فرس حر جوال ..
بديل انسان ...
يعيش على حدود خطها ، استعمار
ايها القطيع الذي يقوده الثائر الاسود
امنحني شجاعة العصيان...
وثورة على هضاب شعوب الحرمان..
علمني ايها الحصان..
كيف اقتطف زهرة جورية..
من ساحة الخليفة السجان..
علمني ان ﻻ-;- حد...او خارطة
تحكم هيجان وصهيل الغلبان..
عنون لي قصيدةٌ...
كتبت تاريخ الجغرافية من ....
اول الاوطان
الى اخر الازمان...
يا خيلٌ ...يا انثى
متى تعلمي ؟
ان للروح جدران...
وان الطريق الى الهوى مغلق / تعب...
ان وقفت مع الحق..
كبيرة ، يحاسب عليها
في شرائع السماء ، والسلطان..
من علمك ...من؟!
ان الحرية رجس من الشيطان..
ان الرعي مع الرعية هو الامان..
من؟
كلها من اقوال غربان احاطتها جدران
وكيف من بيده الماء..؟.
يعرف حاجة العطشان...
ثوري بثوراني كبركان غاضب من الازمان..
ثوري بجاهدي
في سبيل صولة..
لقطيع حر من الفرسان. ...
لعل جيل من بعدنا يمتطي حرية
كان اساسها حصان.

××××××××××××

صلبان...
تتساقط من السماء..
منذرة بقدوم موت
الجميع
معنونه قبورا لم تخط اسمائها بعد..
ارفع رأسي ، أتمعن
سماء ملبدة بجماجم نارية
تضحك لشدة الالم
متناثرة /زخات من لهب جمجمي
باحث عن الصلبان..
هبطت قبلهم..
ﻻ-;- ازعج مخيلتي بالبحث عن قبرك
فقد متِ ، قبل ان اعرفك
فقط بمخيلتي اجدك
ﻻ-;- كراس يعلمني عنك
فكثيرا منا
يموت بلا عنوان حتى،
انها قضية صلبان فقط.



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة نصف جذر ..
- شركة نفط الجنوب وحزب الدعوة ...
- مخلفات لص
- رحيل .. منتظر ؟؟!!!!
- سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..
- كتاباتي البائسة
- جلجل
- جلجلوت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - مجموعة قصائد