أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته















المزيد.....

للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته

خلفنا ذكرى ما سمي النكبة ونستقبل ذكرى ما سمي النكسة. والتسميتان تمويه للحقيقة وتغافل عن واقع التخلف الذي نكابده. فنحن ننهزم لأننا متخلفون. ونمارس خداع الذات. لم يأت هذان الحدثان المصيريان بغتة. فعلى مشارف القرن الماضي عاين روحي الخالدي المستوطنات اليهودية، وقارنها مع بيئة متخلفة. كان نائبا في مجلس المبعوثان، وسبر غور الحركة الصهيونية فحذر بوعي قلق اننا ذاهبون إلى هزيمة إذا بقيت الحال على حالها. المجتمع الفلسطيني مجتمع تخلف وهدر . حذر من المآل الفاجع لصراع ينتظر المجتمع الفلسطيني يكون فيه الفلاح في وضع غير مكافئ : " مقابل الفلاح الفلسطيني المغتصب تقف مزارع يهودية فيها آلات وأدوات زراعية من الطراز الأوروبي الجديد ومدارس وأطباء وجمعيات صهيونية منظمة". يعاني الفلاح المنذور لصد الهجمة الاستيطانية "إدارة حكومية عثمانية لا تتقن سوى تدمير شعبها وزعامات همجية تقتبس من الحضارة قشورها فتهدر أموالها في لهو وضيع."
خطط لإسرائيل ، وهي مجرد فكرة، دور الواجهة الأمامية للحضارة الأوربية بوجه البربرية. حملت كولنيالية الغرب الامبريالي جنين دولة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني. كتب لورد بلفور ، صاحب الوعد،" إن نقطة الضعف في موقفنا أننا تعمدنا، وبحق، إغفال حق تقرير المصير لشعب فلسطين. ولو استشير السكان الحاليون فإن قرارهم سيكون بلا شك ضد اليهود... إن الدول العظمى الأربع ملتزمة تجاه الصهيونية؛ والصهيونية ، سواء كانت على خطأ او صواب، طيبة أم شريرة ، تتجذر في تقاليد عتيقة وفي حاجات الحاضر وآمال المستقبل وتنطوي على أهمية أعمق بكثير من رغبات وتحيزات سبعمائة ألف شخص يقطنون تلك الأرض العتيقة". التقاليد العتيقة التي شكلت صك تمليك فلسطين تكشفت عن تزوير وتخيلات واهمة. اما " حاجات الحاضر وآمال المستقبل" التي تفوق أهمية حقوق الشعب الفلسطيني فتكشفت عن استعباد الشعوب العربية كافة. المشروع الصهيوني لم يستهدف فقط السبعمائة ألف شخص يقطنون البقعة العتيقة ؛إنما المستهدف بالوعد فهي المجتمعات العربية كافة . وحيثما تم التغافل عن سموم الصهيونية ووليدها إسرائيل داخل أي بلد عربي تمر المؤامرة المقوضة لسيادته؛ وكلما نسقت القيادة الفلسطينية مع الأجندة الامبريالية تكتسب إسرائيل موقعا متفوقا في الصراع المحتدم.
إن قصر النظر الذي اعتبر ، ولا يزال، ما حدث قبل خمسة وستين عاما نكبة للفلسطينيين وحدهم، لم يقلّب صفحات الماضي القريب، فغفل عن الدروس التي استوعبها الأوائل من المثقفين العرب والفلسطينيين. فقد شخّص نجيب نصار، الذي جاء فلسطين من لبنان،محرر وناشر صحيفة الكرمل الصادرة في حيفا.. شخص الهوة الفاصلة بين الخطر الماثل والوعي به، فكتب عام 1912: "إن الذين يديرون دفّة السياسة في الآستانة ليس لهم وقوف تام على أهمية حركة الصهيونيين رغم كلّ ما كتبناه نحن وغيرنا عنها. فبينما نحن نتوقع من مجلس الأمة أن يعيّن لجنة خصوصية يكل إليها درس تاريخ الصهيونيين والبحث عن غرضهم وسبر غور أهمية حركتهم وعلاقتها بحياة الدولة والأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذا بالصدر الأعظم حقّي باشا يقول علي منبر الأمة: ليست الصهيونية سوى رواية، وما القائمون بها إلا أفراد متهوّسون. فراعنا هذا الاقتناع".
وقبله رصد نجيب عازوري، الأثر المهلك لنهج السلطنة العثمانية على الشعب الفلسطيني؛ فضح المستور في كتاب ألفه عام 1905عنوانه " يقظة الأمة العربية"، وذلك إثر استقالته من منصب مساعد متصرف القدس احتجاجا على ما وعاه من تواطؤ المتصرف مع بيوع الأراضي للمستوطنين الجدد. فضح الكتاب تصرفات" الموظفين المنصبين على رأس مختلف الإدارات الفلسطينية ، أكانوا حكاما عامين أو حكاما أو نواب حكام مزودون بعقلية واحدة وتتبع الأهداف الثلاثة :استغلال الشعب وملء الجيوب وإرسال المال إلى القسطنطينية حتى يرقوا ، أو بكل بساطة ، حتى يستمروا في مراكزهم المحترمة". وبدهيا أن ستخلص الكاتب الملوع "وإني متأكد بأن الحكام الأتراك والقناصل العامين لم يرفعوا إلى حكوماتهم تقارير يلفتون أنظارها إلى خطط اليهود وتنظيمهم وغزوهم لفلسطين". وفي الكتاب رأى في العملية الاستيطانية قضية قومية؛ فتنبأ بصراع في المنطقة يدور بين قوميتين؛إذ قال "هناك حادِثان هامَّان من طبيعة واحدة، ولكنهما متناقضان، وهما يقظة الأمة العربية، والجهد اليهوديّ الخفيّ لإنشاء مُلْك إسرائيل القديم من جديد، ". رحل الكاتب المنور عام 1906 واستأنفت الأمة بياتها الدهري ، بينما طفق المشروع الصهيوني ينمو حتى أفصح عن وجهه وأتم بناء دولته.
المقاومة الفلسطينية، تواصلت عزلتها عن بعدها الاستراتيجي القومي، تخوض الصراع ضمن ظروف اللاتكافؤ. تعاظمت وطأة العزلة واللاتكافؤ في كنف أنظمة عربية حملت فيروس المرض المزمن الذي أودي بالسلطة العثمانية، الاستبداد وعصبيات. بات قدر الشعب الفلسطيني أن يكابد طوال قرن تلا الآثار الكارثية لإدارات عربية خضعت لنظام الكولنيالية وحافظت على نظام الاستبداد والعصبية، يحرق براعم اليقظة التنويرية ، ويجهض النهضة القومية؛ بنى سدودا قطعت المجتمعات العربية عن بعضها البعض؛ بلغ الأمر بالاستشراقيين، الرسل الثقافيين للكولنيالية، أن اقترحوا للمجتمعات العربية روشتة اللهجات العامية المحلية كي تتطور مع الزمن لغة منفصلة عن اللغة الأم وينقطع كل مجتمع عن تراثه الثقافي وهويته القومية. ثم انثني ينفخ في العصبية وطوائفها ونعراتها العرقية الضيقة فتلهت الجماهير العربية عن الغزو الاستيطاني. أضمرت الصهيونية العداء لكل حركة ديمقراطية في أي قطر عربي ولم توفر الجهد للإيقاع بها . وخلال العقود الثلاثة الأخيرة جاهرت بمواقفها العدائية للشعوب العربية كافة والكيد لطموحاتها في التحرر والتنمية والديمقراطية.
دخلت المجتمعات العربية القرن العشرين وهي هشة تنقل الخطى على هامش الحضارة العصرية، وتتعثر خطاها بتدخلات عملاء الاستخبارات الامبريالية والإسرائيلية. حرصت دولة إسرائيل على الاحتفاظ بشبكات تجسس وتخريب في جميع الأقطار العربية ، وينفذ عناصرها او عملاؤها مهمات استشارية أو تحريضية لدى أنظمة الاستبداد وجميع الاتجاهات السياسية ، خاصة العصبيات الطائفية والعرقية الانفصالية، و التيارات السلفية المزودة بشواحن التشنجات والتوترات وتلغيم التشظيات والاضطرابات الاجتماعية.
شكل إنشاء دولة إسرائيل الموسعة والنقية عام 1948 تحولا نوعيا في مسيرة المنطقة العربية. كان حدثا حاسما في تاريخ المنطقة، وأشد خطورة من نكبة؛ إذ أعطى الدولة الوليد حرية الحركة ووحدة الإرادة. أما حدث عام 1967 فعزز مكانة إسرائيل داخل التحالف المعادي، المناهض للتحرر الوطني والديمقراطية والتنمية، ووفر لإسرائيل عتلات تحرك بها الأحداث داخل المجتمعات العربية وتصدير الأزمات داخل كل مجتمع عربي. وحسب تصريحات العديد من قادة السياسة والعسكرية في إسرائيل كان الجيش المصري في حالة دفاع ، وبادرت إسرائيل العدوان متعمدة يوم السادس من حزيران؛ وتناقلت الدراسات حول عدوان حزيران أن الجيش ضغط على القيادة السياسية لدرجة التهديد بتنفيذ انقلاب. انتصار حزيران عزز العسكرة في حياة إسرائيل الاقتصادية والثقافية والسياسية، و أحل للكيان مكانة متميزة في استراتيجية الامبريالية الأميركية في المنطقة، أخذت تتزايد مع توالي السنين.. وفي تسعينات القرن الماضي احتلت إسرائيل دورا مركزيا في استراتيجية المحافظين الجدد والذين باتوا يقررون سياسات الحزبين المتناوبين على حكم الولايات المتحدة الأميركية.
تدور الأعوام، بل العقود، وتهل الذكريات الحزينة، والمجتمعات العربية تتردى في مهاوي الوهن أمام عدو يزداد شراسة وغطرسة وتتفتح نزواته على شهوة الدم والأرض. في وقت مضى تذرعت هجماته العدوانية بإيواء الإرهابيين ( أي الشعب الفلسطيني المقاوم) واليوم يتباهى بالفم الملآن أن عملاءه يثيرون القلاقل في جميع الأقطار العربية المحيطة. يجهر المسئولون الإسرائيليون بالتدخل في شئون الأقطار العربية ويرتكبون أفعالا تعتبر انتهاكا للقانون الدولي وذلك بتنسيق مع السياسات الأميركية وبحماية دبلوماسيتها. الحرب الأهلية في السودان ثم تقسيمه من تدبير الاستخبارات الإسرائيلية طبقا لتصريحات المدير السابق للاستخبارات العسكرية ، حيث قدمت المعونات الاستشارية واللوجستية ؛ وما يجري في مصر وسوريا والعراق ولبنان تدابير استخبارية إسرائيلية. وفي شتاء 1982 دعا الاستراتيجي الإسرائيلي، عوديد يينون، إلى تدمير جيش العراق لا لسب إلا لأنه يحد من سطوة جيش إسرائيل؛ فدمر جيش العراق بفرمان من المندوب السامي الأميركي برايمر. ويجري حاليا تدمير جيش سوريا بأوامر من دول النفط العربية. ودعا يينون أيضا إلى تقسيم الأقطار العربية مصر وسوريا والعراق ولبنان وتهجير شعب فلسطين بكامله وتفتيت دول الخليج أيضا كي تحاط إسرائيل ،الدولة الإقليمية الكبرى، بدويلات متناحرة متهالكة ، تدور في الفلك الإسرائيلي.
لماذا تنشط المكائد التخريبية للهيئات الاستخبارية؟ ولماذا تلاقي النجاح؟
الاستبداد الموروث عن عصور التخلف والظلام بيئة ملائمة للدسائس المعادية؛ فما بين العصبية ونظام الاستبداد حبل صري وتغذية متبادلة، وكلاهما ينخران المجتمع ويضعفان مناعته . ضمن تسلسل الهرم البطريركي لا يدور حوار بل أوامر او تكاذب متبادل. النظام يعترف بالسمع والطاعة فقط ، وتمارس علاقة الولاء عبر جميع مراتب السلطة ثم تمارس على الطفل والمرأة، وتفضي إلى هدر الوعي والعقل والإرادة. وبين دهاليز الإدارة السلطوية تتسلل المكائد التخريبية . نظم الاستبداد ترفض بإصرار قوانين الإدارة العلمية؛ إذ تتولاها ازدواجية فعلية ما بين الظاهر المزيف والفعلي المخفي . النظم السلطوية في جوهرها نظم وجاهة ومكانة، يغدو المنصب وكأنه ملكية خاصة للعصبية. العصبية تعزز نزعات الانغلاق فتوهن الانتماء الوطني. من خلال العصبية أو الأصولية تنهار العلاقات الإنسانية. لا تعترف العصبية بشيء فوق كيانها ، ولا حتى خارج كيانها ذاته. حينئذ يهيأ المجتمع لنظام استبداد يتصل بالعصر الوسيط ، يقتل كل معرفة فاعلة أو ذات قدرة تغييرية؛ يتعطل فعل العقل فتسطو الانفعالية على السلوك وردود الأفعال؛حينئذ يستحيل التخطيط الاستراتيجي، وتخمد يقظة التوقع . يعيد الاستبداد إنتاج ذاته ويعزز النعرات العصبية ، ليستكمل التخلف بنيته النفسية الاجتماعية . تحت جنح النظم السلطوية فرخ الفساد واختلت القيم والمعايير واعتلت النفسية الاجتماعية.
قد تستوطن الحالة الأحزاب والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية. وتصل العدوى إلى الجامعات، التي تتصارع كلياتها وأقسامها ووحداتها بالذهنية العصبية نفسها. في كل هذه الحالات يتحول المعيار عن الإنجاز إلى الولاء، كما تضمحل قيمة المعرفة لتعلو قيمة الفهلوة وتدبير الحال . يهدر معيار الإنجاز، ويهدر بالنتيجة الكيان الوطني. وهذا يغري القوى الخارجية التطاول عليه وانتهاك سيادته. هل تبقي هذه التداعيات المهلكة حاجة إلى مكائد من الخارج؟ أجل بعد هذا يأتي تفتيت المجتمعات وتفكيك الأواصر القومية والوطنية. وهو بند على جدول أعمال التحالف المعادي.
للخروج من الدوامة...
ثقافة الولاء والخطة التنظيمية القائمة عليها تعطل الفكر وتعيق التحرير والتقدم؛ اما الجماهير المهمشة فتظل احتياطيا للتضحية بها في ما تعتبره العصبية مجدا . إنهم رصيدها الاستراتيجي من وقود العنف، تزج بهم في الحرب الحامية بعد أن تزينها لهم على أنها تضحية من أجل قضاياها السامية. مجتمع العصبيات يتسم بالصراع المتواتر ويعتريه الجمود والتكلس. المعرفة اليقينية تجمد المجتمع وتؤدي إلى خصاء الفكر وعقمه. بينما العلم دائم التغير يقوم على النقد والنقض وقابلية التجاوز، تجاوز الأبناء للآباء وتجاوز علاقات الجور والقهر والهدر.
التحرر والتقدم يستوحيان ثقافة الإنجاز ، وما تحدثه من تجاوز هو دينامو التقدم. في علم الصحة النفسية يشكل قبول إنسانية الإنسان بلا شرط المدخل لعلاج سلوكاته واضطراباته. والنقاهة النفسية من علل الاستبداد وتداعياته عملية لا تتم في يوم وليلة. تسترد الجماهير إرادتها وحريتها وتقوّم المختل من القيم والمعايير فتغدو سادة مصيرها الوطني وتنتزع من المتطاولين دفة القيادة. الأصل في مؤسسات المجتمع المدني تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز شبكة النسيج الاجتماعي من خلال تأطير علاقات المواطنين الديمقراطية في هيئات وتنظيمات جماهيرية تنتشل الفرد من سلبيته واتكاليته وذاتيته وتحيله عنصرا فعالا مبادرا يتفاعل مع المجموع. في ثقافة الإنجاز تتحدد المكانة انطلاقا من الجدارة وحدها. الجدارة هي المرجعية في الحكم والتقويم والامتيازات. هنا يكمن مأزق العصبيات على اختلاف أنواعها وأشكالها. في ثقافة الإنجاز التي تشكل قاعدة كل نماء أو بناء لا يرى المرء من مفهوم لذاته أو تصور إلا باعتباره كائنا منجزا يحسن تنمية طاقاته وتوظيفها من اجل الصالح العام. كما أن صناعة المستقبل قائمة على الجهد الذاتي والجماعي بما فيه من تجديد وإبداع . ذلك أنه لا إنسانية ممكنة لأي فرد إلا من خلال الشرط المؤسس لها، والذي يتمثل في الاعتراف بإنسانية الآخر. وبالتبادل يفتح باب اللقاء الإنساني والشراكة الإنسانية في الوجود والمصير .
وكل مجتمع قادر على إنجاز التحرر الإنساني ، القومي والاجتماعي، إذا ما استرد المجتمع عافيته النفسية .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبادل الأراضي يعني شرعنةممارسات إسرائيل
- جدار من حقول ألغام
- مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني
- لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
- رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته