أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد صلاح حسن ابراهيم حسن - مجتكع حكاك بطبعه














المزيد.....

مجتكع حكاك بطبعه


محمد صلاح حسن ابراهيم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


انه شعب حكاك بطبعه

مباشره فتاه تنزل بوست الحكمه به رائعه والصوره جيده أجد اللايكات تنهار عليها والمدح في الفتاه رغم ان كل مافعلته انها استخدمت زرار الكوبي بيست اذا اردت ان تمرر كل هذا فهل ستمرر ذاك الكومنت الذي يقول لها انتي
خير مثال وحفظكي الله وجعلك قدوه لاخواتنا
للعلم البوست قبله باايام نشره شخص قبلها لم يجلب له الا لايكات وكومنتات اصدقائه المقربين مع العلم ان البوست نفسه نفس بوست الفتاه
قصه أخري صفحه لأحد برامج المسابقات تنزل صوره لفريق خرج من المسابقه تجد الكومنتات تنهال بانه لايستحق
الخروج وتحليل فني ونقدي ممتاز لأجد فتاه تقوم بكومنت
(أوففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف حرام والله )
يتعدي لايكات الكومنت المئات لاأعرف مالذي يجعلهم ينغمرون عليها باللايكات هل لان اسمها ريري ام ان تحليلها
الفني ونقدها اللامندرج من وعاء اللامفهوم من التفكير المنبثق من الانحطاط التوجهي المنبثق من كونها فتاه
جعلهم يضغطون لايك ام انهم شعروا
بكلمه اوووووووووووووووووووف
وهي تنهال من فمها بكل حنيه ورقه
كما دار في مخيلتهم المريضه بداء الشهوه
الموضوع لم يكن فريدا فهناك مئات الامثله
موجوده فتاه تقول هاي لتجد الاف الكومنتات
محاوله لجذب الحديث والاستمرار في العبث الفكري
امثله عديده ساكتفي بسرد اخر واحد منها لصفحه سخريه
بوست ساخر فتقوم احداهن بعمل ((هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه)
لن تصدق اللايكات انغمرت علي الكومنت اكثر من البوست
هل لانهم لم يكونو نشطين لدرجه ان يضغطو
ههههههههههههههههه فوجدوا ان رولا او ميمي او هند
قامت بالدور فهللو لها لايكات
لا اعرف ماسبب نحن فيه هل هي حاله عاديه
مجرد واقع مثله مثل التفاؤل والتشاؤم والتعبير والكتمان
مجرد تسليه مجرد اي شئ
ام انه دليل علي حجم الكبت المجتمعي لاتوجد فرصه
لدرجه انهم يستغلو اي شئ ليعبرو لهن بحجم الاهتمام بهن ومحاوله نيل رضاهن من خلال لايك او كومنت
حتي لو كان البوست موعظه دينيه تعبر فيها عن سخطها بما يفعله الشباب مع الفتيات من اختلاط وصداقه زياده
ليقولو لها الله لايك روعه انتي بتتكلمي صح
وهم نفسهم يعرفون عنها انها لاتطبق اي حرف في البوست مجرد تضحك علي مجتمعها المريض وعلي خيالها الموهوم بالحشمه
وانه في امان من النيل في سمعته
احمد الله ان اغلبهن لم يقرر الكتابه ولا انشاء تدوينه لاني اظن انها بمجرد ان تنزل لينك الجروب ستجد عشرات الزوار في دقائق
حتي لو كانت تتكلم حجابي اساس التزامي وهي لاتعرف عن ذلك شيئا
او تتكلم في موضوع تافه او موضوع ملصق من احد الجروبات او التدوينات هي نفسها لاتقلق مادام هناك من سيبلع القصه وسيشكرها علي مجهودها الرائع وكتاباتها التي تتفوق علي أولاد حارتنا لنجيب محفوظ او مائه عام من العزله لماركيز
انا ربما اختزلت حديثي عن مايدور في المجتمع الافتراضي
ربما ليس تناسيا او خطأ في التنظيم بحكم اني كاتب مبتدئ
لا بل ربما لان المجتمع الذي نحن به مغلق
ومحكم بعادات وتقاليد تفرض عليه اشياء تدعوك للتمرد
تجد في الاغلب حدود للتعامل والمعامله بالمثل
الا من قرر التمرد وان يخوض التجربه في فك المحظور بلا حدود في اي شئ
لكن هناك مايحدث رغم كل هذا هناك من يختلق لنفسه الحجج والبراهين ليعزز نقصه او رغبته
من خلال المصلحه والاستفاده
مثلا في الجامعه اذا طلبت منه المحاضرات رغم علمها وتيقنها ان هناك موقع اليكتروني للجامعه به كل شئ تجده يستجيب لرغبتها في ثانيه
ليست هذه مشكله المشكله انه يجدها حجه لبناء واقع مريض يمتد لاكثر من حدود المصلحه وهي تتيقن انها لاتريد الا ان يجلس بخلفها في الامتحان او يحل لها اسيمنت او يعزمها علي شئ :D
لم أقل ان هذا حال الاغلبيه لكن هناك واقع لايمكن انكاره
هناك من لاينظر لتلك الا من ناحيه واحده وهي انه ينظر اليها كانسان عادي فقط يعاملها بلا حدود ولاقيود لكن كانسان وليست كأنثي يريد منها اي شئ
اذا اردت ان تنظر لحالات اخري افتح التلفاز او اذهب الي سوبر ماركت تديره احداهن او الي قطار في اغلبه تلك اوغيرها او الي حمله للتوعيه او اذهب الي بروفيل احداهن تقبل اضافات العديد وتري السماكه علي اصولها :)

لكن اعود واكرر ان هناك من مشي مبدأ انا عملت كل حاجه وحشه الا اني دوست لايك او كومنت لواحده متستحقش الاتنين :D





#محمد_صلاح_حسن_ابراهيم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد صلاح حسن ابراهيم حسن - مجتكع حكاك بطبعه